بطاقات مختلفة
من
حقيبتنا

’’
نشوف ما ورد عليها
’’’

لدينا
أبيات يجب فكها
لنستطيع فتح باقي البطاقات
’’’
طيب
نشوف الأبيات
’’’

انا اللي يكتب الدنيـا مـشـاعـر مـا كتبت حروف
وانا اللـي كـم تـمـنـيـت الـحـروف تـحـرّر وثـاقـي

’’’
مثل ليلٍ يـداري دمـعـتـه يـالـخـاطـر الـمـكسـوف
تمنيت إنّي آضـم الـضّـيـا ...... وآسـكّـر أحـداقـي
,,,

تعالي .... يـلـعـن الله كـل مـخـتـالٍ يـهـز كــتــوف
ومريني ........ صـبـاحٍ هـزّه الـتّـحـنـان لاوراقـي

شوق
فخر
حزن
,,,
مفاتيح أولى لحل الطلاسم
’’’

انا اللي يكتب الدنيـا مـشـاعـر مـا كتبت حروف
وانا اللـي كـم تـمـنـيـت الـحـروف تـحـرّر وثـاقـي

’’’
كم يفتخر الشاعر هنا بشعره ’’ فهو متمكن من الكلمة فكم كتب الأشعار تحت وطأة ظروف مختلفة ’ ومواقف متباينة ’’ يكتبها بعمق يعبر عن إحساسها ’’ فهي ليست مجرد حروف متشابكة ’’ بل هي حروف عالية المستوى تعبر عن الحال الذي يكتب بها ’’
هنا فخر كبير بشاعريته

’’

الشطر الثاني
وهذا الشاعر نفسه يمثل حالة عشق فهو ذاك الذي حل طلاسم المواقف بالتعبير عنها بأشعاره ذات الجودة العالية ’’ وعجزت كل الحروف أن تكتبه وتعبر عن حالته التي يمر بها ’’ نستشف أنه يمر بحالة من الهيام والعشق المعقدة ’’ التي لا تفك ولا تحل إلا بالوصل مع من هواها
’’

كما أن هناك شيء آخر أن العاشق عادة لا يرى ما يعبر عن عشقه دائما من يهوى يرى حبه أكبر من مجرد كلمات ’’ فعشقه عالي جدا ’’ ذاك العاشق الذي بات أسير لعشقه ’’ لا تستطيع كلمات و حروف أن تحرره من أسره ’’ ولا تعبر عنه كما ينبغي
’’
كما تظهر لنا هنا لمحة الحزن في نبرة الكتابة

’’
روعة جدا البيت

’’
ولنفتح الباب الأول
’’’
نشوف البديع فيه