يكتب الدنيـا مـشـاعـر : استعارة ’’ شبهت الدنيا كشخوص تكتب ’’ الغرض منها : الفخر بالقدرة الشعرية ذات التمكن الكبير
,,
مـا كتبت حروف : كناية عن الفخر بالذات الشعرية ,,

تـمـنـيـت الـحـروف تـحـرّر وثـاقـي : استعارة شبهت الحروف كأنها إنسان بيده فك القيد ’’ الغرض منها بيان : الارتباط الكبير بالعشق الذي لم يبلغ مناه للحظته
روعة جدا
’’’

نشوف الباب الثاني

مثل ليلٍ يـداري دمـعـتـه يـالـخـاطـر الـمـكسـوف
تمنيت إنّي آضـم الـضّـيـا ...... وآسـكّـر أحـداقـي

’’’
ما أجمل التعامل مع الطلاسم هنا
’’

إن حال الشاعر كحال الليل الحزين ’’ وكما أجد إن الليل نديم العشاق ’’ لذا فهو يسكب مشاعره على الليل ذاك الذي طالما شاطر المحبين ليلهم ليبثون جل شكواهم إليه ’’ هنا الليل يشبه حاله ’’ طبعا لأن الشاعر يعاني من مشاعر الفقد ’’ والحزن وعدم القرب من تلك الحبيبة فهو يرى كل ما حوله حزين ’’ حيث المشاعر تتلون حسب إحساس شاعرها
’’
فلو كان الإنسان سعيدا لرأى العالم من حوله فرح ’’’ ولأن الشاعر الآن يمر بمعاناة فهو يرى كل ما حوله يعاني ’’ ولا سيما ذلك الليل الذي طالما عشق أبجدياته ’’’

ونجد الروعة الكبرى في القادم
الشاعر خاطره مكسور لعدم نيل مبتغى العاشق ’’ لكن أين الروعة والجمال ؟؟؟
(( المكسوف ))

عادة الكسوف للشمس لا للقمر ’’ يصح له وقت النهار لا الليل ’’ فأين الروعة ؟؟؟ نسب هنا الكسوف لليل هنا يجمع الليل بالنهار فيومه كله به ذاك الحزن ’’ فليس النهار بأفضل من الليل في تبدل الحال روعة جدا
’’’

ولهذا جاء الشطر الثاني جدا رائع جدا
فالأمنية بضم الضياء كانت مستحيلة حتى في النهار ’’ لماذا ؟؟؟
لأن الكسوف موجود فأنى له أن يضم الضياا وهو مفقود ’’ وكأن حالة الشكوى تعبر عن الصعب في ذاك الوقت ’’
الضيا هنا تعبير عن نيل المحبوبة ’’ لذا الأمنية جاءت موازية لنفس المعنى فمبجرد نيل مبتغاه في الهوى لتغلق أحداقه ’’ وكأن أغلاقه للأحداق يمثل حالة التملك للمحبوبة
’’’
روووعة جدا في غاية الروعة
’’’

نشوف الآن ماذا خلف الباب الثاني من ربيع

مثل ليلٍ : تشبيه ’’ حيث الحالة الحزينة تشبه الليل المظلم ’’ و وجه الشبه : غياب نور يبدد وحشه الظلام ,,

يـالـخـاطـر الـمـكسـوف : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه نداء (( يا )) ’’ الغرض منه : بيان الحزن بغياب المحبوبة
’’
آضـم الـضّـيـا : استعارة ’’ شبه الشاعر الضياء كشخص قابل للضم ’ الغرض منها : الرغبة الملحة في نيل القرب من المحبوبة
’’

أسكر أحداقي : كناية عن التملك ,,
روعة

’’
نشوف طلاسم البيت الأخير

تعالي .... يـلـعـن الله كـل مـخـتـالٍ يـهـز كــتــوف
ومريني ........ صـبـاحٍ هـزّه الـتّـحـنـان لاوراقـي

,,,

هنا صيغة الرجاء التي تبدو بفعل الأمر ’’ الصيغة الأقرب طبعا الرجاء ’’ حيث الأمنية السابقة تؤكد ذلك ’’ والقادم يعلمنا كم أن الشاعر في حالة ضيق وضجر وتذمر فاطلق عنان اللعن على تلك الحالة ’’ وكأنه يطلب منها أن تكف عن الغرور والأبتعاد ,,
لنرى الصورة الحسية الجميلة في التعبير عن حالة التكبر والغرور حيث ترتبط بحركة الكتفين هنا نجد لغة الجسد وكيفية التعامل مع تلك اللغة ’’ فرفع الكتفين ينم عن الخيلاء والتكبر ’’ فيرجوها أن لا تكون كذاك الغرور ’’
ويتمنى مرورها ’’ يتمنى أن تشتاق له ’’ كما هو يشتاق لها ’’ أن تشتاق لكتاباته ’’ لأن هي التي على ورقه لا سواها
روعة جدا
’’’

حلينا طلاسم
قصيدة
طلاسم
لشاعرها
العتيم
’’’

لحظة
هناك شيء ورد في الحقيبة
أثناء نومنا
’’
ما هو
؟؟؟