| |||||||
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-20, 05:56 PM
| #1807 | |||||||||||||||
 
|  ومن ثم الترتيب الزمني الجميل الميزة لديك أنك بكل وقت وحين تجيب فعل من الأفعال الحسنة التي تقترن بالسيرة الطيبة ،،، والتي تستحق البياض ،،، فبعد الفجر يبدأ النهار حيث خلق اله النهار معاشا ،،، لطلب الرزق ،،، حيث الرازق في السماء والساعي في الأرض ،،، وهنا كلمة " تعتاش" : كناية عن طلب الرزق والعيش والرزق رائعة المفردة من مواصلة العيش وتيسير أمور الحياة حتى يعيش الشخص ويواصل مسيرته في الحياة ،،، فيطلب رزقه حثيثا فمن رزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا من الجوع للشبع قادر على رزق من يسعى طالبا الكسب ،،، تلك الأرزاق المقسومة من شأنها أن ترزق المحتاج الذي حدته الظروف يوما ما على التدين والأقتراض فالبسعي الدؤوب والعمل قادر الإنسان أن يقضي دينه ويرتاح ،،، " يقضي الدين": كناية عن تقسيم الرزق من الله بما يسد حاجات الإنسان ويحفظ كرامته ،،، هنا جدا لفتني اختيارك من كل الأشياء " للدين" للسلف وكأنه هو الأهم في ذلك السعي ،،، صحيح وواقع الدين دائما ما رُبط بهم الليل ومذلة النهار أن تحتاج لبشر مثلك قد يكون كريم لكن صاحب الدين والسلف يظل في تفكيره يريد أن يرتاح بسداد دينه حتى لا يكون محقوق لأحدهم حتى وإن كان كريم الطبع ولم يقم بتذكيره ،،، فما بالنا لو كان لئيم الطبع ممكن إن لم يقضِ دينه قضى على ما يملك روعة الاختيار راقت لي كثيرا ،،، ابدعت | |||||||||||||||
 |
|
09-10-20, 06:04 PM
| #1808 | |||||||||||||||
| وتخاطب الصبر " يا صبر " : وكأنك تخبره إنك تفوقت في صبرك على الصبر ذاته ،،، فالأسلوب الانشائي الطلبي بأداه النداء القريبة " يا" للدلالة على صبرك الغير محدود ولتثبت أكثر تختار لفظ " صبري " فياء نسبه الصبر لك وكأن الصبر أصبح ملكك ،،، هذا يشبه ما يُقال له " يا صبر أيوب على بلواه" فصبرك كبير لكن على من ؟؟؟ " على المجانين": كناية عن بعض البشر بأفعالهم الردية ،،، روعة بشكل رائع جدا فالمجانيين هنا ليسوا من فقدوا العقل وفارقوه فجنوا بل هم من يحتاجون الصبر على أفعالهم وكأن صبرك بلا مدى على هؤلاء رغم أفعالهم التي رمزت لها " بالجنون" لأنه لا يوجد عاقل متزن يفعلها ،،، فمن يحرص على بياض وجهه بالتأكيد لن يتصرف مثلهم فصبرك هنا وكأنك تستحق عبارة " بيض الله وجهك، كفاية صبرك على أمثالهم" فالصبر طاقة تتفاوت ليس كل البشر قادرين على تحمل السيئئين حتى السيئين أنفسهم لا يستطيعون تحمل السوء من غيرهم ،،، فهنا الصبر ميزك ودل على كرم الطبع وبياض الأفعال حتى مع من لا يستحقها ،،،، رااائع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
09-10-20, 06:17 PM
| #1809 | |||||||||||||||
| ثم تنتقل لتبين أهمية الصحة التي يملكها الإنسان ،،، وتفريج الهم ،، وخلو حياته من الكوارث والمصائب " العافية": كناية عن الصحة ،،، والسلامة من المصائب ،،، فكثير من الناس يمتلك المال والغنى لكنه لا يملك صحته وعافيته ،،، لا يملك دفع المصيبة التي تحل به أو بأحد من أهل بيته ،،، لكن هناك وسيلة وهناك سحر " طوق سحري": كناية عن الصدقة هذا الطوق السحري الذي يعبر عن صدقة الشخص تلك الصدقة التي ترفع صاحبها في الدنيا والآخرة إذا كانت لوجه الله ،،، تلك الصدقة من طيب الأفعال واستحقاق بياض الوجه ،،، لا تحتاج تلك الصدقة مال قارون ،،، ولا ملك فرعون فاستطاعة الناس تتفاوت فلم تضع صدقة أبدا عند الله ،،، ففي الدنيا لها مردود الصحة دفع البلاء ،، تلك الصحة التي لا يشعر بقيمتها إلا من فقدها ،،، والمصيبة قد ينجو أحدهم من حادث شارف به على الموت أو حفظ أهل بيته من أحدهم كل ذلك بفضل صدقة تقبل عن الخالق بأقل ما يكون " بريال وريالين": كناية عن الصدقة ومفعولهها السحري بقدر استطاعة الشخص ،،، ريال وريالين مبلغ جدا تافه عند الكثيرين أقل من دولار = 3.65 ريال ،،، الريال والريالين مبلغ زهيد لكن فعله ليس كثمنه البخس ،،، استطاعة الشخص بمبلغ زهيد أعطته نعمة لا يعلمها سوى من يجازي بالصدقات سبحانه وتعالى ... والله هنا التعابير رائعة وراقية ابدعت | |||||||||||||||
| |
|
09-10-20, 06:29 PM
| #1810 | |||||||||||||||
| ثم تأتي لبيان معنى الرجولة الحقيقة ،،، تلك التي تشترى ولا تُباع ،،، " كان تشرى": استعارة شبهت الرجولة كسلعة قابلة للشراء الغرض منها بيان أفعال الرجولة الحقيقة التي يستحق صاحبها كسب صحبته من بيض أفعاله ،،، تلك الرجولة عنوانها " الصدق" فمن العيب جدا صفة الكذب،،، رغم إن الكذب لجميع الخلق بجنسيهم مشين ،،، لكن هنا بيان الرجولة حيث الأفعال تقدم في عالم الرجال على الأقول ،،، وحيث صفة الكذب تأخذ من هيبة الرجل الشيء الكثير ،،، لذا صدق تعامله مع الآخريين هو عنوان تلك الرجولة ذلك الرجال الذي لا تباع عشرته بل تشترى فهي لا تقدر بثمن ،،، يعاب على أحدهم وينتقص من قدره عندما يكذب في تعامله مع الناس فالتعبير العامي يحل بالقول" مهب رجال" تلك الجملة جدا تعتبر إهانة في عالم يعتز بالذات الرجل الشرقي بمعنى الرجولة به ،،، فالرجولة الحقيقة هنا بالصدق مع الناس في كل أنواع تعامل الرجل ،،، عندها فقط سينتشر ذكره ،،، وكأن هناك مذياع يذيع تلك السيرة على الملأ ففعلا الذكرى الجميلة تسري بدليل أننا في عالمنا عندما نسمع " عن فلان بن فلان" تجد كثير من الناس يقولون " ما عليه كلام والنعم فيه " هذه الذكرى التي تذاع وتنتشر ويفخر بها صاحبها وترفع الرأس ،،، وهناك من على العكس تماما كنافخ الكير الذي ذكراه إن حلت ما تنذكر من كثر ما هي شينة ،،، لهذا " يذيع صيتك" : كناية عن معرفة الكثيرين بتميز صاحب تلك الأفعال المتقدمة في القصيدة بطيبها ولذا ينعت ببياض الوجه ،،، فالسيرة الحسنة كالعود الطيب إن فاحت ريحته ،،، ونبات الريحان ذو الرائحة الطيبة والنفاذه كحامل المسك تماما ،،، " طيب ورياحين" : كناية عن السيرة الطيبة رووعة ،،،، | |||||||||||||||
| |
|
09-10-20, 06:35 PM
| #1811 | |||||||||||||||
| ونكمل سلسلة الأفعال الطيبة وتاج الأفعال " الحلم" فالشخص الحليم الذي يصفح عن الزلات ،،، ويسامح ويتغاضى مرفوع شأنه في دنياه وآخرته ،،، ففي الدنيا لعدم اكتراثه للأمور ليس لأنها غير مهمة ولكنة من باب حلمه وصفحه وتعاليه عن صغائر الأمور يشتري راحته فلا يحس بسقم ولا وجع ،،، لا يشعر بألم نفسي ولا يؤثر كثرة الوقوف عند تلك الأمور على صحته سواء الآن في دنياه ،،، كما إن آخرته ينال الجنة فالعافين عن الناس والمتجاوزين نادرين وأصحاب الحلم والتغلب على لحظات الغضب مع قدرتهم على الثأر وأخذ حقوقهم مع ذلك يتجاوزن ينالون المراتب العليا من جنان الخلد ،،، وظل الله يوم لا ظل إلا ظله ،،، يبري: كناية عن عدم الشعور بالضغوطات من التدقيق على الأمور ،،، " مبطي وبعدين " : كناية عن الثواب العظيم يوم القيامة رااائع | |||||||||||||||
| |
|
09-10-20, 06:42 PM
| #1812 | |||||||||||||||
| ختام القصيدة لقد عشت أيامك وسنواتك من الخبرة ،،، اكتسى الشعر لون الشيب منذ وقت مبكر لم يكن وقت الشيب لكن من ما عايشته من البشر ومن التجاوز عنهم كانت ضريبة تلك الأيام حصادها من القضاء على سواد الشعر بشيبه فذلك الشي كما لونه من طيب الأفعال من الصبر من الحلم مما عايشته من ناس لا يمت عملها للعقل بصلة ،،، " بدري" : كناية إن الشيب حل قبل أوانه ،،، وتلك الأيام والسنوات خرجت منها بحكمة زمن وبخبرة مما عايشته وعشته،،، ،،، لكن كل ما مضى أخذ اللون الأبيض بياض السيرة ،،، دونته شعرا لدرجة حبرك نال حظه من التعبير ومن الفخر بتمكنك الشعري كل ذلك نكتب بصفحات ناصعة تشهد لك سواء من سيرة سواء من شعر بعنوان قصيدتك " بياض الدواويين" تلك الرائعة اللي تستحق نقولك عليها ابدعت صح لسانك ،،، سلمت يمناك | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
