| |||||||
1194Likes| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| إضافة رد |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-21, 06:06 AM
| #2107 | |||||||||||||||
 
|  ذاك السائل عن الأحوال الذي فرح المتلقي بسؤاله،،، وخابت ظنونه وخاب أمله وتسلل الحزن إلى قلبه بمجرد أن أبدى صاحب السؤال بعد" كيف الحال؟" الانشغال وعدم الاهتمام | |||||||||||||||
 |
|
01-01-21, 06:18 AM
| #2108 | |||||||||||||||
| متى ينتاب الشخص ذاك الشعور " شعور الغدر من السائل" ؟؟؟ شخص يتلهف لإجابة السؤال هنا لا بد أن يكون السائل شخص جدا هام كي يحس من سُئل بذاك الغدر والجور كطعنة ،،، كم سؤال " كيف الحال" دارج يوميا مرات ومرات وهناك من يقف ويسترسل في سماع الأحوال،،، لكن العبرة في " من سأل " هنا الرابط القوي إذا كان فوكوياما يبحث عن إنسان ما بعد التاريخ فعاشق الحرية يبحث عن " إنسان التاريخ" إنسان ترغب بوجوده لكتابة التاريخ لأن وجوده يعني أن الزمن هام يُحسب يُكتب قد يكون صديق نادر يسأل بصدق واهتمام ويكون في الضيق قبل الفرح واللين قد يكون حبيب نزع العاطفة فأي ملمح يشعر الأخر بشعور لا يوصف شعور السرور وانشراح الصدر وسعة الخاطر شعور التقدم والأمل في نيل صديق أو حبيب عمر يكتب معاه كل العمر شعور طلب الالتفات فقليل من الوقت يمنح الكثير من الأمل والراحة،،، سؤال الاستنكار " ألا يهمك أمرنا ؟" تعجب واستفهام معا تخبر عن عاطفة تريد نعم اهتم تكون الإجابة هكذا يريدها السمع ويريدها بتأكيد الفعل فاسمع عن الحال طالما منحت ومضة أمل ،،، فكل الكتابات كان لذاك الذي قالت عنه الأمثال الدارجة أنه من المستحيلات الثلاثة " الخل الوفي" ،،، | |||||||||||||||
| |
|
01-01-21, 06:26 AM
| #2109 | |||||||||||||||
| لذا جاء الشعور بعد الانشغال غمة تحتل قمة بدلا من غيمة تمطر وابل الفرح تنبت زهرا ربيعيا ،،، غصة ذاك الشعور يمثل الغبنة والظلم طعم مر تتجرعه ،،، ونة دون صوت كمن فقد غالي وعزيز على القلب،،، كانت السعادة مظهر بينما الحزن يسكن حقيقة الأعماق يرسم الشعور دموع ،، إرادة قوية ظاهريا والحقيقة تكم في الجوهر حيث البكاء لحد العويل والصراخ اجزاء تنتحب أولها قلب يعتصر لم ينل حظه من سؤال حرب بها المغلوب على أمره مغلوب بحيلة كمن نُسفت همته الصادقة بحرب عادلة بغدر مفخخ كلغم أو حزام لا يظهر ما في جوفه ،،، ذاك البوح جاء من شعور حزين فباح مكنونه كلمات تعبر عن صاحبها ،،، ما هذه الروعة الجمالية الممتعة ملحمة أدبية وسط ساحة قتالية !!! | |||||||||||||||
| |
|
01-01-21, 06:38 AM
| #2110 | |||||||||||||||
| كان التقريع والتأنيب بعد ذلك كان الاستنكار والعتب واضح وبائن طالما أنت لا تهتم لما السؤال ؟؟؟ هنا مدى الرغبة في السؤال أثارت الغضب وكأن لسان الحال يقول: اسأل باهتمام غضب بهذا القدر لشخص عابر استحالة ،،، أن يوصف بالغدر لمجرد السائل شخص يمر مرور الكرام لا تقنع من يزن تصرف العابرين العاديين المار كان له من الأهمية أن عدم الاهتمام ولد مرارة بعد الصد المكانة والعزة والمقام تولد الغضب أما البقية في خانة العتب المرفوع ،،، " دعونا نتكلم عن ذواتنا" الجمع هنا لمن؟؟؟ لحال البشر ؟؟؟ للمحبين المغدروين كتميم من خلال حالة ؟؟؟ أم لشخص طعنت كل مشاعره بلحظة غدر؟؟؟ والسؤال الرديف " أين صدق المشاعر؟" رائع صدق المشاعر نطلبها من ناس مهمين من حولنا ،،، أي مشاعر لمجرد مشاعر ناس عادية،،، ثم نرى الإفصاح والبوح عن صدق مشاعر كاتبها ،،، كلمة " تصنع" فعلا بعض البشر يحمل صفة التصنع والتكلف حقيقة لكن هنا مدى فقدان الأمل بالخير وتعميمه يشير لغضب وكأن المتكلم يود أن يكون الآخر متصنع يتلهف أن يكون متصنع وحقيقته أن يبادله حب الصداقة أو المحبة العاطفية ،،، التصنع هنا جاء : لجميع المتصنعين في عدم العفوية،،، والتصنع الآخر: الرغبة في الكف عن تصنع متصور لربما هو حقيقة أو لا لكن صاحبه يرديده واقع ،،، وما أجمل نقد صفة التصنع فالعفوية الأجمل فعلا على الاطلاق | |||||||||||||||
| |
|
01-01-21, 06:46 AM
| #2111 | |||||||||||||||
| وننتقل إلى نقط ارتقاء بالنص الآن استطيع القول جاء التعميم فعلا الاستنكار أن تكون الأمور التي لا يقبلها العقل السوي هي مصدر اهتمام الأخريين ،،، الرقي وما يقابله من أحاديث أصبحت غير رائجة ولا تجذب حقيقة استنكار رائع هنا ،،، ولننظر للوحات فنية قادمة بين المعقول والعقول ذاك الجناس الناقص فالظاهر يوحي بالغرابة كعالم مسخ مهجور و الداخل غربة من مشاعر مهجورة لتترك الداخل فارغ كخرابة،،، وكأن تلك الوجوه باتت ترتدي اقنعة زائفة عند أول الحقيقة ستكون كنار تذيب تلك الألوان الزيتية لتبدي حقيقة واقعية،،، تلك الشعرة كحكمة معاوية في فن التعامل بين شد وجذب في استعارة الخيط الرفيع تسبقها مقابلة مدى الوقت بعيده وقريبه،،، لم تخلق بعض الأمور للنسيان كما بعض الأشخاص لأن وجودهم عاطفة،،، وهنا أشلاء تناثرت من جريمة الانشغال ذاك الانشغال كحزام ناسف ،،، | |||||||||||||||
| |
|
01-01-21, 06:52 AM
| #2112 | |||||||||||||||
| هكذا جرى السؤال عادة مجرد سؤال لا يراه المتلقي دون مردود هنا السؤال تخطى حاجز " كيف الحال " إلى الأحوال من الجزئية للكلية،،، والفائدة في ما يثير اهتمام المتلقي الواعي الفطن ليست كدائرو مغلقة فارغة تتساوى فيها الظلمات مع أنوارها،،، والأيام مع لياليها ،،، ليخبر الليل صباحه محلك سر فما عاد فيه شيء جديد يستحق ،،، ولا ينتهي النص إلا بعودة الرجاء للمنادى القريب بتخصيص فهناك " آهات" تنتظر بوح فقط ليكن إزالة الحاجز التي تمنع التواصل الراقي الذي يرقى لنيل طموح المتلقي من مرسل السؤال ،،، لا يكون سؤال عابر كعادة الحزام الناسف ،،، | |||||||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
