|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-20-21, 08:51 AM | #2557 | |||||||||||||||
| كل ما مضى من قصائد كان لها صفة نجومية دون دلالة لونية فالتحليل النقدي التفصيلي في قصيدة عيد ونجومية معا | |||||||||||||||
|
05-20-21, 08:52 AM | #2558 | |||||||||||||||
| العنوان " يل طلتك في صباحي تشبه الأعياد " | |||||||||||||||
|
05-20-21, 08:58 AM | #2559 | |||||||||||||||
| العنوان ياللي طلتك في صبحي تشبه الأعياد عودنا شاعرنا على العناويين الجذابة وعادة ما تكون شطر في الأغلب من قصائده،، مع ذلك هي رائعة الانتقاء بالعموم تكون العناوين المختصرة جذابة أكثر،، لكن مع الوله أنتظر لتغير رأيك فالانتقائية الجميلة والاختيار الذكي يشدك نحو العنوان وكأن الاختيار به شيء من الفطنة لما سيتلقاه قارئه ،،، فهو مرسل يعنيه مستقبل ،، وهنا العنوان جاء الشطر الأول من بيته الخامس وأفضل الإسهاب به في حينه لكني مع ذلك أجد العنوان رائع وسأبرهن ذلك عند الوصوله لذاك العنوان ،،، قصيدة قوامها : 8 أبيات صحيح لم تأتِ مثل العيد اللي فات نحن نخبر من زادت فلوسه يزيد إغداقه ،،، فشاعرنا زادت نجوميته وأختصر الأبيات!! نعديها نظرا لروعتها لكن حقيقة يستحق صاحبها كرت إنذار ممكن يتحول لكرت أحمر معليش الظاهر القصيدة نوت تسوي رجيم مع رمضان ،،، خلنا نشوف رعابيب أبيات القصيد فرشاقة الكلمة والقوام ضمنها بطول الروائع ،،، ننتقل الآن لرائعة أول قصيدة بعد النجومية | |||||||||||||||
|
05-20-21, 09:03 AM | #2560 | |||||||||||||||
| "1" من خافق الليل كوني للشعر ميلاد محتاج صوتك غمام يهل بمزونه "2" ما مرك اللي على بالك بلا ميعاد ؟ ما كان حسك حنين وفيه مفتونه ؟! المحب والعاشق الولهان ممن أخذه فكره إلى محبوبته ،، في وقته من ليله يرسل لها أمنية وهاهو يحتل من الليل القلب وما أروع التعبير وبشدة فالليل وقت السهرانين ،،، والليل وقت عاشق سُلب لبه ليناجي من يودها بخصوصية عاشق وصفاء ذهن بالبعد عن الجميع والجمع ،،، وعندما اُسقط الليل على الذات فتمثله فكأنما هو كل ذاك الليل بمساحاته الواسعة التي تفترشها الظلمة الحالكة فهو الليل لأنه يعنيه فظلمته تعنى وحشة عدم وجودها في ساعته الآنية ،،، وكأن الليل بكبره بكل ما به يطلبها لتكون به ،،، يُسخر عالم بآية كونية " الليل" من أجلها ولا أحد سواها ،،، يطلبها وما هو طلب ذاك العاشق الذي اتخذ من الليل عنوانا وأسبغه على ذاته ؟؟؟ أن تكون " ميلاد شعر" أيكون الشعر ميلاد؟؟؟ طالما تُولد كلماته وتقال بأحدهم فسببه من مسببته والمعلول من علته ،،، كل قصيدة هي عنوانها تكون ميلادها فولادة قصيدة جديدة تكون بها وطالما هي غائبة ستتولد القصائد بها ومن أجلها بلا شك ،،، لكن هنا تخصيص حضورها لأن الشعر يكون ميلاده مختلف باطلالتها كناية عن الرغبة بقربها ،،، وتلك حقيقة لا يُختلف عليها فعندما يهوى القلب ويجد وليفه يُسخر شعره بكل لفظ حواه من أجله ،،، | |||||||||||||||
|
05-20-21, 09:10 AM | #2561 | |||||||||||||||
| وكأن التفاخر بحرفية الشعر تزداد بوجودها أكثر من غيابها كمحفر مباشر ووجود مولد لطاقة اللفظ الذي ينساب،،، لذا القصيد يُولد من وجودها ،، ولصوتها مفعول غير عادي مفعول يناسب الخير وكل الخير ولا يوجد خير أكبر من ري أرض عطشه كقلب يعيش وحشه الليل ،،، فالحاجة لجمال صوتها صوتها به جمالية وجاذبية خاصة يشبه هطول الأمطار من السُحب ،،، لتهطلك شعور يشبه ألتقاء الأرض مع حبات المطر،،، فالغمام جمع غمامة فهي خير واسع لا محدود رااائع وجعلها تمطر أراضيك ،،، ثم العتب اللين الخفيف من محب لحبيبته ،،، من ولهان لمن اشتاق لها يعاتبها وهو في نفس الوقت يُعلمها عن حاله ،، من خلال التساؤل تلك الأسئلة حالته شاعرها التي يتمنى أن تكون هي كذلك عليها من غيرها ،،، فكيف حاله ؟؟؟ يسألها وكله حنين هل مر على الخاطر والفكر إنسان دون حاجته ليأخذ موعد ،،، هنا أمنيته لأنها هي تمر عليه دون الحاجة لإستئذان أو أخذ موعد محدد ثم هنا الروعة تتنامي لماذا؟؟؟ لأن من يمرك بلا ميعاد أزال حاجز مهم وهو حاجز " الكلفة والرسمية" فمن يمون على الشخص يكون مختلف عمن يكون بينه وبين الآخريين رسميات ومواعيد ،،، فراعي الدار لا يحتاج لموعد من أهله ،،، روعة جدا ثم هو كيف حاله ؟؟؟ يسألها ألم ينتابكِ حنين عارم وشوق كبير لذاك الشخص وأنتِ بقمة الافتتان به بفتنة هنا كم العشق الواضح شطر يحمل وله من معنى شاعره كبير وكبير جدا هذا حال شاعرنا كأمنية أيضا أن تكون هنا كذلك ،،، يخاطب محبوبته التي مثلت صورة الأنثى في قصيدته بأسلوب العتب الرقيق مراعاة لرقتها وخوفا من زعلها حرصا على أن يبلغها أمنيته ويبين حالته بغيابها ويتمنى أن تكون كحاله لأن التبادل الشعوري هنا يعني غنيمة عاشق بعشقه وهو المطلوب وجدا أبدعت ،،، | |||||||||||||||
|
05-20-21, 09:13 AM | #2562 | |||||||||||||||
| من خافق الليل: استعارة شبهت أن الليل كالإنسان له قلب ينبض،،، الغرض منها: بيان عشقك الكبير لها ،،، وفي الوقت ذاته الشوق الكبير واللهفة لوجودها بقربك،،، كوني للشعر ميلاد: استعارة شبهت أن الشعر كالجنين الذي يولد والغرض منها: بيان أنها ملهمة شعرك ،،، صوتك غمام: كناية عن جمال الصوت وأنها رمز للعطاء والخير في حياتك ،،، يهل بمزونه: استعارة شبهت أن الصوت كسماء بها سُحب محملة بالأمطار الغرض البلاغي منها: بيان حاجتك الشديدة لقربها كأرض ظمئة ,,, ما مرك اللي على بالك بلا ميعاد ؟: أسلوب إنشائي طلبي " ما مرك" نوعه: الاستفهام غرضه: بيان أنها لم تغب عن بالك فهي موجودة رغم غيابها وفي الوقت ذاته عتب لغيابها وتمني أن تكون في بالها كما هي بالبال،،، ما كان حسك حنين وفيه مفتونه ؟!: أسلوب إنشائي طلبي " ما كان حسك" نوعه: الاستفهام غرضه: بيان هيامك وافتتانك بحسنها،،، وتمني أن تكون حالها مثل حالك ،،، الأبيات رائعة ومتنوعة الصور والأساليب | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||