منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-20, 08:39 AM   #13
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

المدخل:

كم يعيش بعض الناس في أوهام من تخويف الشيطان، تحزنهم وتفسد عليهم حياتهم: {وظننتم ظن السوء وكنتم قومًا بورًا}، وكم يعيش آخرون في راحة وسعادة تسعدهم وتسعد من حولهم: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
﴿الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ﴾ [يونس: ٦٣]

تفسير الآية:

وصفات هؤلاء الأولياء، أنهم الذين صدَّقوا الله واتبعوا رسوله وما جاء به من عند الله، وكانوا يتقون الله بامتثال أوامره، واجتناب معاصيه.
-التفسير الميسر

وقفة تدبرية:

ودل قوله ( وكانوا يتقون) على أن التقوى ملازمة لهم: أخذا من صيغة (وكانوا)، وأنها متجددة منهم أخذا من صيغة المضارع في قوله (يتقون)
-ابن عاشور

العمل بالآية:

حدد أمورا تعارض فيها شرع الله مع هوى نفسك،
ثم اتخذ قرارا جازما بتقديم شرعه على هوى نفسك؛ لتنال ولاية الله تعالى لك ثقة بقوله ﴿الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ﴾


 


قديم 04-29-20, 09:56 AM   #14
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

جميع خصال التقوى ترجع إلى الصدق بالحق والتصديق به.
والصدق له أهمية كبرى في تقوى الله عز وجل
{وَالَّذي جاءَ بِالصِّدقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ} (الزمر: ظ£ظ£)

تفسير الآية:

ولما ذكر الله الكاذب المكذِّب ذكر الصادق المُصَدِّق، فقال:
والذي جاء بالصدق في أقواله وأفعاله من الأنبياء وغيرهم، وصدّق به مؤمنًا، وعمل بمقتضاه، أولئك هم المتقون حقًّا، الذين يمتثلون أمر ربهم، ويجتنبون نهيه.
-المختصر في التفسير

وقفة تدبرية:

فإن جميع خصال التقوى ترجع إلى الصدق بالحق والتصديق به
-السعدي

العمل بالآية:

احرص منذ اليوم على قول الصدق في جدك ومزحك لتكون من ï´؟ أُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَï´¾


 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 04-30-20 الساعة 09:25 AM

قديم 04-30-20, 09:24 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

في سورة النساء لطيفة عجيبة، وهي أن أولها مشتمل على بيان كمال قدرة الله تعالى؛ لقوله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ)، وآخرها مشتمل على بيان كمال العلم، ( إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا ) وهذان الوصفان -العلم والقدرة- بهما تثبت الربوبية والألوهية والجلال والعزة، وبهما يجب على العبد أن يكون مطيعًا للأوامر والنواهي، منقادًا للتكاليف.

﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾ [النساء: ١]

تفسير الآية:

يا أيها الناس، اتقوا ربكم، فهو الذي خلقكم من نفس واحدة هي أبوكم آدم، وخلق من آدم زوجه حواء أمكم، ونشر منهما في أقطار الأرض بشرًا كثيرًا ذكورًا وإناثًا، واتقوا الله الذي يسأل بعضكم بعضًا به بأن يقول: أسألك بالله أن تفعل كذا، واتقوا قَطْع الأرحام التي تربط بينكم، إن الله كان عليكم رقيبًا، فلا يفوته شيء من أعمالكم، بل يحصيها ويجازيكم عليها.
-المختصر في التفسير

وقفة تدبرية:

مقام المراقبة-وهو مقام شريف - أصله: علم وحال؛ أما العلم فهو معرفة العبد أن الله مطلع عليه، ناظر إليه، يرى جميع أعماله، ويسمع جميع أقواله، ويعلم كل ما يخطر على باله. وأما الحال فهي: ملازمة هذا العلم للقلب بحيث يغلب عليه، ولا يغفل عنه. ولا يكفي العلم دون هذه الحال.
-ابن جزي

العمل بالآية:

ابدأ اليوم بوضع جدول لصلة أرحامك، والاتصال على البعيد منهم
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا﴾


 


قديم 05-02-20, 01:58 PM   #16
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

ونحن بصددِ شهرٍ رمضان المبارك،
حريٌ بنا أن نعرف الحكمة من فرضية صيامه، فمن عرِف الغاية أحسنَ المسير؛
وحتى لا ينسلخ الشهر المبارك وما حققنا مراد الله منا فيه، وما حصلنا ثمارهِ المرجوةِ منه؛
وقد أخبرنا الله تعالى بالحكمة من فرضيته حيث قال: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾
(سورة البقرة: 183)

تفسير الآية:


يخبر تعالى بما منَّ به على عباده، بأنه فرض عليهم الصيام، كما فرضه على الأمم السابقة، لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان. وفيه تنشيط لهذه الأمة، بأنه ينبغي لكم أن تنافسوا غيركم في تكميل الأعمال، والمسارعة إلى صالح الخصال، وأنه ليس من الأمور الثقيلة، التي اختصيتم بها.
ثم ذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.
-السعدي

وقفة تدبرية:

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾
أي: كي تحذروا المعاصي، فإذن الصوم يُحَجِّمُ الشهوة أو يكسرها.. قال ﷺ «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنهُ له وجاء» أي حافظٌ ومانع للشهوة.
-القرآن تدبر وعمل

العمل بالآية:

لا يوجد زمان يُعان المرء منا فيه على الطاعة مثل رمضان، فالشياطين مصفدة والرحمات مُنزلة، وأبواب الجنةِ مُفتحة، والهِممُ نَشطة، فلنغتنم جُل أوقاته فى التقرب إلى الله وتهذيب النفس من آفاتها، وإلزامها المبادرة إلى الامتثال بالأمرِ واجتناب النهي حتى نكون من المتقين.


هَذا جزاءُ الصّائمينَ لربِّهِم
سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ وجنانِ
الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ مِن مَأْثَمٍ
يَنْهى عن الفَحشاء والأوشابِ......


 


قديم 05-03-20, 10:03 AM   #17
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى …
ولاقيت يوم الحشر من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله …
وأنك لم ترصد كما كان أرصدا
فالمؤمن لا يكُف عن التزود لدار آخرته

يقول تعالى:

“الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِالتَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ” (البقرة،١٩٧)

تفسير:

أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك، فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين، والكف عن أموالهم، سؤالا واستشرافا، وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين، وزيادة قربة لرب العالمين، وهذا الزاد الذي يراد منه إقامة البنية، بلغة ومتاع. وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه، في دنياه، وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار، وهو الموصل لأكمل لذة، وأجل نعيم دائم أبدا، ومن ترك هذا الزاد، فهو المنقطع به الذي هو عرضة لكل شر، وممنوع من الوصول إلى دار المتقين. فهذا مدح للتقوى. ثم أمر بها أولي الألباب فقال: { وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ } أي: يا أهل العقول الرزينة، اتقوا ربكم الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول، وتركها دليل على الجهل، وفساد الرأي.
-السعدي

وقفة تدبرية:

ولو أن العباد حققوا تقوى الله حقا لفتحت عليهم البركات وأبواب الخيرات: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِوَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (الأعراف:96)

العمل بالآية:


حدد زيادة معينة في طاعة تفعلها:
كزيادة في ورد الذكر
زيادة ركعتين لقيام الليل
زيادة في عدد ركعات سنن الضحى
زيادة في مبلغ الصدقة.....


 


قديم 05-04-20, 09:32 AM   #18
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





وقفة_مع_آية

مدخل:

أعد الله للمتقين منزلة عالية ونعيم مقيم في الدار الآخرة، ورزقهم الله رزقا خالصا لهم لا يحصل لغيرهم من أرزاق القلوب كالسعادة والخيرية في أمره كله والبركة والإيمان…

قال تعالى: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (البقرة:٢١٢)

تفسير الآية:


يخبر تعالى عن حال الكافرين بأن حُسنت لهم الحياة الدنيا في أعينهم وزينت في قلوبهم، فرضوا بها واطمأنوا إليها، وصارت أعمالهم كلها في سبيل تحصيلها، فعظموا من يعمل لأجلها، وسخروا ممن يعمل للآخرة من المؤمنين.
لكن بين الله سبحانه أن التفضيل الحقيقي يظهر في الدار الباقية، فيكون المتقون - الذين فعلوا أوامر الله وتركوا نواهيه- في أعلى الدرجات متمتعين بالنعيم، والكفار أسفلهم معذبين في الجحيم.
ولما كانت الأرزاق بيد الله وتقديره ولا تنال إلا بمشيئته، خص الله المؤمنين بأرزاق القلوب من العلم والإيمان ومحبة الله وخشيته ورجائه فلا ينالها إلا من يحبه سبحانه.
-السعدي

وقفة تدبرية:

السخرية من أهل الإيمان والمصدقين بالآخرة الذين لا يكاثرون بالدنيا ولا يفاخرون بها من صفات الكافرين المقبلين على الدنيا بكل ما لديهم.
-القرآن تدبر وعمل.

العمل بالآية:


حاسب نفسك وانظر في أعمالك، هل تريد بها الدنيا وزينتها أم الآخرة ونعيمها؟ ابدأ في مجاهدة نيتك، وحول عاداتك لعبادات.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا