أعيش ذاك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه
أسميه الحزن الخامد..
أنت غير مشتعل، غير غاضب، لا تكتب ولا ترسم ولا تثور..
أنت تستلقي، وتبتسم في وجوه الجميع، وتتم عملك..وربما تنسى،
وتظن نفسك سعيدًا..
لكنك حزين
الحزن الذي يفقدك الإحساس به، الذي لا يمكن أن تبكي معه.

وتكتشف فجأة أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذا العالم، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج، لا تأبه لأي شيء وراضٍ عن كل شيء.

أمتلك عادة سيئة للغاية، ولكنها تُريحني قليلًا
‏"الاختفاء المُفاجِئ"
‏عندما يُزعجني شيئًا أختفي عن الأنظار، بل أنعزل عن كل شيء ،
‏وهذا لأنّني أُصاب بنوبات غضب، أعلم أن لا أحد سيتحملها
‏ ولأنّني لا أُجيد كلمات الاعتذار
‏ مادام هذا يُريحني، ولن يُؤذي من أحب
‏سأتّجه إليها دومًا.

قُل الحمدلله حتىٰ وإن باتت أيامك مُمتلِئة بِالخيبات ، فلا شيء يُساوي العافية

هل تشبهني الآن؟
‏تنتظر النوم ولا يأتيك رغم التعب..
‏تفتش سجل هاتفك
‏وتشعر بالوحدة رغم كثرة الأسماء
‏تكتب لصديقك رسالة تُشعره بحزنك
‏ثم يعجز عن فهمك..
‏هل تشعر أن حياتك وأحلامك وسعادتك ينقصها إنسان غائب وأنك تخسر الأصدقاء لأنك صادق أكثر من اللازم
‏هل يشبه قلبكَ قلبي؟

حين التقيتُ بك، قلبي لم يكن صالحاً للحب جئت أنت ثم عرفت أنه بمقدور الإنسان
‏أن ينمو وأن يلمع ،ويألف ،ويطمئن ، في
‏لحظة واحده، أحببتُك لأنك الشخص الوحيد الذي لمسني من الداخل، أحبّك أقولها وأنا أعنيها بالحرف و بالشعور ..
‏أحبك دائماً، مهما نال منا كل شيء مهما أبعدتك المسافة عني