بعد سنين طويلة من الركض أدركت إن الوجهه كانت خطأ وإن أيام عُمري ضاعت بإتجاه خطأ ، أدركت إن ركضي كله كان في مكان لا يستحق مني خطوه !


وعُدت من المعارك لست ادري علاما اضعت عمري في النزال ؟

يعز على الإنسان أن يمشي سبلاً لا يرغبها، ولكنها الحياة.

إن الإنسان يُزهِر ويُبدِع عندما يجد الدعم، والاحتواء، والإيمان، والتقدير، ويذبل كأوراق الخريف عندما يفقد ذلك، وإن الأرواح المعطاءة التي تشكُر، وتُحَفِّز، وتُقَدِّر، وتدفع للأفضل، هي من دعائم النجاح والازدهار؛ وإدراك ذلك يجعلك تُعِيد النظر في تعاملك مع مَن حولك.

لكي تعيش، يجب أن تكون قويًا والقوة هنا ليست قوة الجسد، بل قوة التحمل لكُل أمرٍ سيء وقوة التخلّي عمّن لا يستحق، وقوة الإكتفاء بالذات، وقوة الصبر عن المصائب، وقوة الإيمان بالله فهي أعظم قوة يمتلكها الشخص، فكلما كان إيمانك بالله قويًا، كلما كانت حياتك سعيدة.

عليك ان تعود على الفراغ،وعلى مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك،تعود أن تكون وحيد حتى لا تعاني كثيرًا عندما يبتعد عنك شيء اعتدت عليه.

عذرته وسامحته على كل ماسوّاه
‏ومدّيت له كف المفاارق وودعته

‏أحبه ولكن خآطري جاه ما كفّـاه
‏يكفّيني أني لا جرحته ولا اوجعته