سنة ثقيلة، كشفت الغطاء ببراعة عن تناقضات الحياة وأضدادها. رأينا العتمة والنور، وذقنا الفقد والعوض، ولمسنا الكسر والجبر، وشعرنا بالهشاشة والقوة، وحشة الغياب ووقفة الأحباب، بطن الحوت وفرج السماء، مرارة النهايات وسعة البدايات.

‏الحمدلله من قبل ومن بعد .

الوحدة هي شأن شخصي يختاره البعض ليس اكتفاء بالضرورة ولكن تقبلًا للنقص وتأقلمًا مع الاحتياج.. تبقى كل الآراء الفلسفية ناقصة لأنها تتعامل مع الإنسان ككتلة وليس كفرد..

كان الامر مكلفًا جدًا ، لا استطيع إحصاء خسائري، هزائمي الصغيرة، كان اكثرها قسوة الاستيقاظ والنظر لشاشة هاتفي خالية من رسائلك .. والعودة للنوم بعاطفة مقلمة ومهذبة و مُروضة اكثر من اللازم ..

لاوجود لنهاية العالم .. ينتهى عالمك عندما تنطفىء بقلبك جذوة الدهشة والحياة.. وتتساوى امامك جميع الخيارات والاشخاص والرغبات والسُبل..

ماهي امنيتك الان ؟
‏ ان ينظر الله في أمري ..

كيف أنحني ﻷلتقط قلبي..وخلفي يقبع العالم..
‏ الم اخبرك بأن للعالم سمعة سيئة..