صباح جديد ،،
غير
عن كل صباح أكيد ،،
فلا يوجد يوم نسخة طبق الأصل من يوم آخر ،،
لذا كل يوم يحمل
سمة جديدة ،،
طابع جديد ،،
أحداث غير ،،

وأنا الروتين عدوي الأول ،،
والرتابة شر يقتله خير التحديد المحمود ،،

اليوم
الأثنين
رسائل

(( قضية وحوار ))

ومن هنا
يكون

يبدأ يوم رسائلي ،،
فأهلا وسهلا
بيوم المحكمة ،،

فالمحاكم
تشهد القضايا ،،
والقاضي يفصل ،،
ويظل من خلف القضبان
بين
مجرم ،،
و
بريء ،،
أو
ما زال ينتظر المصير ،،

قضايانا
دون محاكم وأورقة ،،

لكنها
لها رأي ،،

قد بصيب فوفقني الله لحظتها ،،

قد يخيب فالخطأ مني أنا الكائن البشري ،،

وقد لا يحتمل الخطأ والصواب
بقدر
ما يكون
وجهة نظر ،،

صباح الرأي ،،

مني أناا
الجادل ،،،

أول قضية عندنا ،،
اجتماعية بحته ،،
ومن كثر ما سمعنا بها ،،
أصبحت قصة أزلية ،،
قدرية ،،

قضية رأي
(( أم الزوج والكنة ))

هذي القضية
بها
أم الزوج،،
الزوج ،،
الزوجة ،،
أخوات الزوج ،،

كلهم أطراف
لكن
أيضا
قضيتنا بها
تشابك وتداخل ،،

معقدة بقدر ما هي بسيطة ،،
خيره بقدر شرها ،،
هادئة بقدر صخبها ،،

كيف جمعت الأضداد ؟؟؟
لأن كل حالة تختلف عن الأخرى ،،

وللأتي كلمة ،،

مهما أختلفنا في الرأي ،،
لكن
يظل هناك شيء متفق عليه

كل الأطراف بشرية

قابلة
للصح
أو
للخطأ،،

لأن ليس بهم أحد كامل ،،

لنتاول بدا الطرفين الأكثر فاعلية ،،

أم الزوج والكنة

،،

أرى كثيرات هن من أمهات الأزواج
أم ثانية (( جانب مشرق ))
،،
لدرجة ترفض أن كنتها
تطبخ
أو أو أو ،،

بل على العكس تماما
نجدها تبعث لهم بالغداء
سواء ببيتها أو ببيت أخر ،،

،،

تجدها الكنة حاضرة معها في كل مواقفها العاطفية ،،

سواء
ولادة ،،
فرحة
كزواجات عائلة الكنة أو حفلات النجاح ...الخ ،،
أو
حزن
كالعزاء مثلا ،،

وكثيرات هن هذه النوعية ،،
اليوم
أم الزوج
أصبحت واعية ،،
تتعامل مع (( الكنة ))
بشئ كبير من التقدير ،،

وماذا بعد ؟؟؟

قد تكون أم الزوج
(( جانب مظلم ))

قد تكون
متسلطة ،،
قد تكون
سليطة اللسان ،،

و و و...... إلى آخره.


هنا المشكلة والخلل من أحد الطرفين ،،

ما هو الرأي الصحيح ،،

أرى قبل كل شئ،،
ذي الإنسانة

أهدت لكِ بدون أي مكابرة
جزء منها ،،
قبلتِ أم لا
هو جزء منها ،،

ربته
تعبت ،،

قد ترد أحداهن
(( خير ياااا طير ))
بتذلني يعني ،،

لحظة لحظة ،،
عند التنرفز اللي ما له داعي ،،

لأ لا أطلب منكِ إلا الأصغاء ،،
عي حقها عظيم بدون كلمة ((تذلني ))،،
لو لم يكن لها حق عظيم
لما كان رضاها سبب دخول
زوجكِ الجنة ،،

لنفترض كان حظ (( الكنة ))

الجانب المظلم من (( أم الزوج ))،،

لتضعي في تقديرك أنها
(( أم ))
من يشاركني الحياة
ربته ،،
تعبت به ،،
أكررها ،،

خاصة خاصة خاصة
لو
كان
الزوج
به من المميزات الكثيرة
حنون وطيب ،،
يدلع يودي ويجيب ،،
إلى آخره.


هنا
يجب أن تكون الكنة أكثر حكمة ،،

سايسيها ،،
ليس نفاق ،،
لاااااا ،،
هي الأكبر سنا ،،
كسبيها
كل إنسان له مدخل لقلبه ،،

بالعكس طوفي طوفي ،،
دخلي من أذن وطلعي ،،

والله أنا متأكدة في قرار نفسها
ستنالين حب واحترام وتقدير ،،
ستفتقدكِ،،

هي تعلم بسوءها ،،
لكن
معاملتك الطيبة ستعكس ما بداخلها
وإن
لم يبدو حقيقة ظاهرية ،،

قد تتساءل لماذا كل هذا الأستجداء لنيل رضاها ؟؟؟

لسبب
الزمن
له دورات ،،

له ،،
وغدا ابنائك سيكون انعكاسهم عليكِ
أنتِ وزوجك ،،

بركتهم وبرهم ،،
لن تأتي من فراغ ،،

وبعدين
ذي اللي
يدلع ويودي ويجيب
لا يستحق من أجله
أن يكرم طرف مهم جدا جدا في حياته
(( أمه ))

،،
لا يستحق
لأنه كان معكِ كل شئ،،

اسمع كثير من الكنات يقولون
(( عشان خاطر زوجي ))

حلو والله سي السيد الشهم يستاهل ،،

وتظل عي في حكم الزمن امرأة كبيرة ،،
وما أدراك
لعل ذلك يحدث الله أمرا ،،

وبعد ،،،

بعد
هناك
طرف مهم جدا

(( أخوات الزوج ))

لتعتبرهم الكنة
أخوات ثانين أهداهم الله لها ،،
وبالمقابل
نفس الشي
أخوات الزوج
ليعتبرن الكنة أخت جديدة أُضيفت لهن ،،

الكنة
خليهم حبيبات لا عدوات ،،
تمني لهم كل الخير كما تتمنيه لأخواتك ،،
شلي وأمحي الكلافة ،،
سولفي معهن ،،
تغشمري وأمزحي معهن ،،

وأي خلاف
طبيعي
خواتج اللي هن أخواتچ الحقيقيات
تختلفين معهن ،،
عديهم خوات
،،
طلعي معهن ،،
شاركيهن الحوار ،،

وبعد ،،