(( رسالة ))
(( عشان الصورة ))
يقولون له أو لها ،،
من مبدأ القوامة ،،

،،
وعلى نهج ليدز فيرست
وعشان المس ما تزعل
يقولون
لها وله ،،

،،
ابتسم،،
أضحك ،،
عشان الصورة تطلع حلوة ،،

،،

عشااان الصورة!!!

يعني
مب لازم في الحقيقة
ذي شعور صادق ،،

،،
يا ذي الصورة ،،

،،
بس

بس
للصدق
رغم الأبتسامة
في تلك الصورة ،،
اللي زينها
البرواز،،
،،
لو
كان
اللي صور
الأبتسامة
أو
الضحكة
ليست نابعة من داخله،،
راح تبدو
الأبتسامة
باهتة
صفراء،،
شاحبة ،،

،،
لأن السعادة
تبين
العين بها بريق يشع
يدل عليها،،
،،
لا تعرف الابتسامة
أو
الضحكة
التزييف ،،

،،
والموناليزا
أكبر دليل ،،

صح يا
دافنشي،،

ونرجع للرسائل عن

(( المتنبي))
كثيرا تحدثوا عن قصيدته
(( الميميه))

على غرار ما نقول
نونية ابن زيدون ،،

،،،
قالوا
عن
(( المتنبي))
في هذه القصيدة ،،
في صراعه
بين
الحياة الخارجية
والداخلية ،،

،،

جمع فيها
متضادات جميلة
بل
رائعة،،
ومن أشهر أبياتها
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم ،،

،،
وبعد،،

بعد
في قصيدته
الميميه (( القافية على حرف الميم ))
كان
المتنبي
من الأساس
عالم
بفلسفات ذاك العصر،،
ومطلع عليها،،
يعني
ملم وصاحب خبرة ،،
ولم
يكن يتحدث من فراغ ،،

،،
فمر على فلسفات ومعاني
اللذة والألم ،،
السعادة ،،
وغيرها
من التقابلات
الفلسفية ،،

،،

لكن
الألم
كان يوازي معنى
الأذى ،،
فظلت
اللذة بمعناها الحرفي،،
واُستبدل الألم بمعناه كترادف للأذى ،،

،،

من مثال بيت المتنبي على الأذى
ما يلي
قوله
تلذ له المروءة وهي تؤذي،،

،،

المتنبي
كما
تأثر
بالثقافات القديمة ،،
السابقة للإسلام ،،
أيضا
تأثر
(( بالثقافة الإسلامية ))

مثال
وجرم جره سفهاء قوم
وحل بغير جارمه العذاب
،،

هنا يطابق كمعنى
قوله تعالى ( واتقوا الفتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ))

،،

وخل ناخذ مثال ثاني
يقول المتنبي

إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى
فلا الحمدُ مكسوبا ولا المال باقيا


لنرى الآية القرانية
قال تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ))

،،

وماذا في جعبته أيضا ،،

،،