مما راق لي ،،
مما اشعار نهى نبيل ،،

طبع الردايا صار واضح ومعروف
يلعب على زيف الحكي والحكايا ،،
وقت الحقيقة صار يرجف من الخوف
يا قلة الحيلة وخبث النوايا ،،
نفس دنية وخلقة تقطع الشوف
ما ظنتي شاف بحياته مرايا،،
ماضيه الأسود للمخاليق معروف
ما للمراجل فيه صيت و رايااا ،،
من ناطح النسوان بحروف سخوف
يحيى ذليل النفس بين الدنايااا
واليابس اللي بالخلا صار محذوف ،،
ما يلقطة إلا الصغار الخزاياا
والجاحد اللي ما ثمر فيه معروف ،،
لا تأمن افعاله وشيل السوايا،،
ياصاحبي من كان بالردو موصوف
يبقى رخيص لو تغرق هدايااا،،
ماهم ابد من بانداد رزات السيوف
سادات عز بين كل البرايا،،
تاج على راس المناجيس التروف
نمامة المجلس واهل الوشايا،،
بختم معاني الحرف والحرف مردوف
يكشف لنا من بعض تلك الخبايا،،
واشكر قليل الاصل اكال الكتوف
يومه يعلمنا علوم الردايا،،

مني أنا
الجادل ،،،

رسالة
(( مشاوير ))
تخرج لمشاوير حياتيه ،،
بين
قضاء حاجة ،،
لكن
هناك من يسافر لمشاوير من مكانه ،،
الخيال لا يحرم أحد من أمتطاء جواده ،،
ومساء المشاوير الجميلة ،،
حقيقة لا خيالا ،،
مني أنا
الجادل ،،،

رسالة
(( ليلية ))
مساء الأقمار في منتصفها الشهري ،،
ومساء كل شيء جميل ،،
فالجمال نحو الأشياء ينبع
من نظرتنا لمهياتها ،،
لذا كن جميلا ترى الوجود جميلا ،،
مني أنا
الجادل ،،،

رسالة
(( قرت العين ))
كثيرا ما لفتت نظري مناسبات الغير ،،
مناسبات بادرت بالتهنئة لمن يستحقها ،،
من الواقع الواقعي ،،
والواقع على ال**** العنكبوتيةد،،
ومن باب أن لنفسي عليّ حق ،،
(( فقرت عيني برجوع المغتربين الأثنين ))
كم كانت المفاجأة جميلة بل رائعة ،،
شعور العودة يختلف عن رحلة الذهاب ،،
لكن ،،
لأدع التفكير برحلة بوابة المغادرين لاحقا ،،
ولأمتع نفسي برحلة بوابة القدوم ،،
رغم رحلتمها الخاطفة اليوم لبلد آخر ،،
ولكن،،
لدي من رحلة قدومهما الشيء الكثير ،،
شعور سعادة بالقدوم ،،
رغم بتملك ساعاتهم وأوقاتهم بقربنا ،،
فعلا
أنا أحب أسرق ساعتهم لمصلحتي الذاتية ،،
ليس من باب الأنانية ،،
بل
من باب أنه لا زالت بوابة المغادرة تنتظرهما ،،
عموما قرت عيوني ،،
أنا
الجادل ،،،

وما دام للعين وقت في استياقاضها ،،
وما دام هناك للحكايات تصور وأقول ،،
سأكون في هذا الركن الهادئ الجميل ،،
لعودة لاحقة ،،
لزاوية أصبح بيننا نوع من بث الأثير ،،
عبر رسائل تحمل أحاديث متنوعة ،،
أحاديث لا اعتمد اها طريقة واحدة ،،
تتخذ عدة طرق ،،
أنواع شتى ،،
حتى لهجاتها تميل للتنوع ،،
أرى الملل يتسلل لنفسي ،،
بإتخاذ نمط واحد ،،
إلا إلا
في أبيات القصيد
نفسها تفرض طريقة تناولها ،،
حقيقة ،،
أنا ما أحب الثبات كأني في ثكنة عسكرية ،،
وحاضر سيدي ،،'لأ أحب أتناول الكثير ،،
مما يختلف عن بعضه ،،
ويتفق في صفة الأمتاع بالنسبة لي ،،
إذا لموعد قريب ،،
مني أنا
الجادل ،،،