ومن أرشيفي،،
انتقل
لمقتطفات اعجبتني،،

ومما اعجبني من
المقتطفات
فقطفته

الدمتورة
بتقول
طيب
بعد السلامات ،،
وبعد
قص ولصق من باب اقتطفت ،،

أين صديقنا،،


وأنا أقول
صاحبنا
صاحب قرطبة
،،
في القادم ،،،

صاحب قرطبة،،
ابن حزم الأندلسي
،،
كان له من الأصدقاء الكثيرين ،،
كما كان له من الأعداء أيضا،،

كان محبوب بين أصدقائه ،،
بل
إنه خفيف الظل بينهم ،،

ومثال على ذلك مزحه مع صديقه
ابن عبد البر ،،
حيث كانا مرة في أشبيلية
في طريق الحطابين فرأى شابا حسن الوجه ،،

قال ابن حزم
:
هذه صورة حسنة ،،

رد عليه ابن عبد البر :
لم نر إلا الوجه ،،،

فقال ابن الحزم ممازحا ،،

وذي عدل فيمن سباني حسنه
يطيل ملامي في الهوى ويقول ،،
أمن أجل وجه لاح لم تر غيره
ولم تدر كيف الجسم أنت عليل ،،
فقلت له أسرفت في اللوم فاتئد
فعندي رد لو أشاء طويل ،،
ألم تر أني ظاهري وأنني
على ما أرى حتى يقوم دليل ،،

والدكتورة بتقول
بيعرف هيزر ،،

وأنا أقول
طبيعي
بين أصدقائه لا يقاس على منوال الاعداء،،
وللحقيقة والأنصاف
ابن حزم لم يسعى للقطيعة والخصومة ،،
بقدر ما سعى لها خصومه ،،
فكان طريف لبق مفيد مع من بادله ودا بود ،،
وتقدير بتقدير ،،
وهكذا ،،

الدكتورة بتقول
أنتي قلتي ابن حزم موضوعي
لكن
في بعض كتاباته في الملل والنحل
أنا لا أراه كذلك ،،
لأنه كان هجوميا
مدافعا عن الإسلام ،،
وللموضوعي يجب عليه التحرر من خلفيته الدينية والثقافية ،،


وأقول
تقصدين كالشهرستاني والبيروني مثلا ،،

والدكتورة بتقول
يس و وي ونعم ،،

وأقول
لا تصح المقارنة هنا ،،

البيروني مثلا منهجه إنساني انثروبولوجي ،،
بينما ابن حزم مستند لعلم الكلام ،،
والمتكلم مجادل مدافع ،،
صعب جدا أن يتحرر من إسلاميته ،،
لأنه في الأساس هو يدافع عن دين وعقيدة ،،

ولا ننسى أيضا ابن حزم عاش بين تلك الفرق
المختلفة ،،
فرأى بعينه كيف هم ،،

يعني هو موضوعي أم لا الدكتورة بتسأل

وأقول
موضوعي بقدر ما هو صادق فهو لا يتجنى ولا يكذب،،
وكله بالدليل والبرهان ،،،

ونكمل ،،،