منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-20, 08:27 AM   #241
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ
مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ}

[سورة الشورى:47]

يأمر تعالى عباده بالاستجابة له
بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه
وبالمبادرة بذلك وعدم التسويف
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْم القيامة الذي إذا جاء
لا يمكن رده واستدراك الفائت
وليس للعبد في ذلك اليوم ملجأ يلجأ إليه
فيفوت ربه، ويهرب منه.

بل قد أحاطت الملائكة بالخليقة من خلفهم، ونودوا

{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }

وليس للعبد في ذلك اليوم نكير لما اقترفه وأجرمه
بل لو أنكر لشهدت عليه جوارحه.

وهذه الآية ونحوها، فيها ذم الأمل
والأمر بانتهاز الفرصة في كل عمل يعرض للعبد
فإن للتأخير آفات.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-04-20, 07:58 AM   #242
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى

{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا(23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ

وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي

لِأَقْرَبَ مِنْ هذَا رَشَدًا } (24)

[سورة الكهف 23-24]

هذا النهي كغيره، وإن كان لسبب خاص
وموجها للرسول صل الله عليه وسلم

فإن الخطاب عام للمكلفين
فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة

{ إني فاعل ذلك }
من دون أن يقرنه بمشيئة الله
وذلك لما فيه من المحذور، وهو:
الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري
هل يفعله أم لا؟ وهل تكون أم لا؟

وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا
وذلك محذور محظور

لأن المشيئة كلها لله
{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين }
ولما في ذكر مشيئة الله، من تيسير الأمر وتسهيله
وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه
ولما كان العبد بشرا، لا بد أن يسهو فيترك ذكر المشيئة

أمره الله أن يستثني بعد ذلك، إذا ذكر، ليحصل المطلوب
وينفع المحذور، ويؤخذ من عموم قوله:

{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ }
الأمر بذكر الله عند النسيان، فإنه يزيله
ويذكر العبد ما سها عنه، وكذلك يؤمر الساهي
الناسي لذكر الله، أن يذكر ربه، ولا يكونن من الغافلين
ولما كان العبد مفتقرا إلى الله في توفيقه للإصابة
وعدم الخطأ في أقواله وأفعاله، أمره الله أن يقول:

{ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }
فأمره أن يدعو الله ويرجوه، ويثق به أن يهديه لأقرب الطرق الموصلة إلى الرشد.

وحري بعبد، تكون هذه حاله، ثم يبذل جهده
ويستفرغ وسعه في طلب الهدى والرشد، أن يوفق لذلك
وأن تأتيه المعونة من ربه، وأن يسدده في جميع أموره.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-05-20, 06:13 AM   #243
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ

فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
[سورة آل عمران :160]

أي: إن يمددكم الله بنصره ومعونته

{ فلا غالب لكم }
فلو اجتمع عليكم من في أقطارها و
ما عندهم من العدد والعُدد، لأن الله لا مغالب له
وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه
ولا تسكن إلا بإذنه.

{ وإن يخذلكم }
ويكلكم إلى أنفسكم

{ فمن ذا الذي ينصركم من بعده }
فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق.

وفي ضمن ذلك الأمر بالاستنصار بالله والاعتماد عليه
والبراءة من الحول والقوة

ولهذا قال:
{ وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
بتقديم المعمول يؤذن بالحصر
أي: على الله توكلوا لا على غيره
لأنه قد علم أنه هو الناصر وحده
فالاعتماد عليه توحيد محصل للمقصود
والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار.

وفي هذه الآية الأمر بالتوكل على الله وحده
وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكله.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-06-20, 07:07 AM   #244
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


قال تعالى:

﴿يا بَني إِسرائيلَ اذكُروا نِعمَتِيَ الَّتي أَنعَمتُ عَلَيكُم وَأَنّي فَضَّلتُكُم عَلَى العالَمينَ﴾
﴿وَاتَّقوا يَومًا لا تَجزي نَفسٌ عَن نَفسٍ شَيئًا وَلا يُقبَلُ مِنها شَفاعَةٌ وَلا يُؤخَذُ مِنها عَدلٌ وَلا هُم يُنصَرونَ﴾

{ البقرة : ٤٧ ، ٤٨ }


يا أبناء نبي الله يعقوب، اذكروا نعمي الدينية والدنيوية التي أنعمت بها عليكم، واذكروا أني فضَّلتكم على أهل زمانكم المعاصرين لكم بالنبوة والملك.

#المختصر في التفسير



ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته، وعظا لهم، وتحذيرا وحثا. وخوفهم بيوم القيامة الذي {لَا تَجْزِي} فيه، أي: لا تغني {نَفْسٌ} ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين {عَنْ نَفْسٍ} ولو كانت من العشيرة الأقربين {شَيْئًا} لا كبيرا ولا صغيرا وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه. {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا} أي: النفس، شفاعة لأحد بدون إذن الله ورضاه عن المشفوع له، ولا يرضى من العمل إلا ما أريد به وجهه، وكان على السبيل والسنة، {وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ} أي: فداء {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب} ولا يقبل منهم ذلك {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} أي: يدفع عنهم المكروه، فنفى الانتفاع من الخلق بوجه من الوجوه، فقوله: {لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} هذا في تحصيل المنافع، {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} هذا في دفع المضار، فهذا النفي للأمر المستقل به النافع. {ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل} هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض، كالعدل، أو بغيره، كالشفاعة، فهذا يوجب للعبد أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين، لعلمه أنهم لا يملكون له مثقال ذرة من النفع، وأن يعلقه بالله الذي يجلب المنافع، ويدفع المضار، فيعبده وحده لا شريك له ويستعينه على عبادته.


تفسير السعدي


 


قديم 09-06-20, 07:09 AM   #245
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


﴿وَاضرِب لَهُم مَثَلًا رَجُلَينِ جَعَلنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ وَحَفَفناهُما بِنَخلٍ وَجَعَلنا بَينَهُما زَرعًا﴾
﴿كِلتَا الجَنَّتَينِ آتَت أُكُلَها وَلَم تَظلِم مِنهُ شَيئًا وَفَجَّرنا خِلالَهُما نَهَرًا﴾ [الكهف : ٣٢ ، ٣٣]


ولما بيَّن سبحانه جزاء الظالمين وجزاء المؤمنين ضرب مثلاً لهما، فقال: واضرب - أيها الرسول - مثلاً لرجلين: كافر ومؤمن، جعلنا للكافر منهما حديقتين، وأحطنا الحديقتين بنخل، وأنبتنا في الفارغ من مساحتهما زروعًا.



يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: اضرب للناس مثل هذين الرجلين، الشاكر لنعمة الله، والكافر لها، وما صدر من كل منهما، من الأقوال والأفعال، وما حصل بسبب ذلك من العقاب العاجل والآجل، والثواب، ليعتبروا بحالهما، ويتعظوا بما حصل عليهما، وليس معرفة أعيان الرجلين، وفي أي: زمان أو مكان هما فيه فائدة أو نتيجة، فالنتيجة تحصل من قصتهما فقط، والتعرض لما سوى ذلك من التكلف. فأحد هذين الرجلين الكافر لنعمة الله الجليلة، جعل الله له جنتين، أي: بستانين حسنين، من أعناب.
{وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ} أي: في هاتين الجنتين من كل الثمرات، وخصوصا أشرف الأشجار، العنب والنخل، فالعنب في وسطها، والنخل قد حف بذلك، ودار به، فحصل فيه من حسن المنظر وبهائه، وبروز الشجر والنخل للشمس والرياح، التي تكمل بها الثمار، وتنضج وتتجوهر، ومع ذلك جعل بين تلك الأشجار زرعا، فلم يبق عليهما إلا أن يقال: كيف ثمار هاتين الجنتين؟ وهل لهما ماء يكفيهما؟ فأخبر تعالى أن كلا من الجنتين آتت أكلها، أي: ثمرها وزرعها ضعفين، أي: متضاعفا {و} أنها {لم تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} أي: لم تنقص من أكلها أدنى شيء، ومع ذلك، فالأنهار في جوانبهما سارحة، كثيرة غزيرة.
{وَكَانَ لَهُ} أي: لذلك الرجل {ثَمَرٌ} أي: عظيم كما يفيده التنكير، أي: قد استكملت جنتاه ثمارهما، وارجحنت أشجارهما، ولم تعرض لهما آفة أو نقص، فهذا غاية منتهى زينة الدنيا في الحرث، ولهذا اغتر هذا الرجل بهما، وتبجح وافتخر، ونسي آخرته.

تفسير السعدي


 


قديم 09-06-20, 07:10 AM   #246
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


قال تعالى ؛

﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾
﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴾ [البقرة ٤٩ ، ٥٠]



هذا شروع في تعداد نعمه على بني إسرائيل على وجه التفصيل فقال: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} أي: من فرعون وملئه وجنوده وكانوا قبل ذلك {يَسُومُونَكُمْ} أي: يولونهم ويستعملونهم، {سُوءَ الْعَذَابِ} أي: أشده بأن كانوا {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} خشية نموكم، {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} أي: فلا يقتلونهن، فأنتم بين قتيل ومذلل بالأعمال الشاقة، مستحيي على وجه المنة عليه والاستعلاء عليه فهذا غاية الإهانة، فمن الله عليهم بالنجاة التامة وإغراق عدوهم وهم ينظرون لتقر أعينهم. {وَفِي ذَلِكم} أي: الإنجاء {بَلَاءٌ} أي: إحسان {مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} فهذا مما يوجب عليكم الشكر والقيام بأوامره.

تفسير السعدي


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:57 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا