منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6971Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-22, 03:08 PM   #1567
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



‏...... إنَما ابتُليَ الخلق بالفراق ،
لئلّا يكون لأحدٍ سكونٌ مع غير الله تعالى.....

[ابن عطاء الله السكندري ]
فإن....
كان الفُراق موجع من جانب
فهو قد يكون من جانب آخر سبباً
لمزيد من أنسك بالله ..
و نصيحتي لك ..
قبل أن تعتمد في سعادتك
على وجود آخرين في حياتك تنسجم معهم
- و هو من أروع ما قد تختبره في حياتك -
اعرف قبل ذلك
كيف تُسعِد نفسك بنفسك
بعيداً عن وجود أي أحد
بهواية تنميها
أو مهارة تجتهد في تطويرها
أو عمل ما تجد نفسك فيه و تحقق ذاتك من خلاله .
فإن نجحت...و فعلت
بعدها...
انشئ علاقاتك مع الاخرين
و أنت صحيح و معافى
فيكون وجودهم إضافة لك
يزيد من قوتك...قوة
و من انشراحك....انشراحاً
أقول لك هذا ...
كي لا تكون سعادتك
مستوردة من خارجك
فكل مستورد لا يقابله اكتفاء ذاتي
حينما يمتنع عنك لأي سبب من الاسباب
قد يتسبب في إضعافك و التأثير عليك سلباً
فكما ...
( قوتَك لابد أن يكون من سعيك و اجتهادك و كسب يدك )
فكذا ...
( قوّتك و انشراحك لا بد و أن تكونا
من داخلك ...قلبيتآ الصنع ...ذاتيتآ الادراك )

و لن يُعينك على ذلك
سوى قربك من الله عز و وجل
بمعنى آخر...
اعرف نفسك أولاً ...بقربك من الله عز وجل ...
و بعدها ...
انطلق لتكتسب خبرتك الحياتية من خلال تعاملك مع الاخرين

و السؤال الذي يطرح نفسه هو
هل هذا الكلام يمكن تطبيقه بهذا الترتيب
على أرض الواقع أم هو مجرد نظريات فحسب ؟!


 
غباب likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-31-22, 08:08 AM   #1568
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من أقوال علي عزت بيجوڨيتش :
يحتار عقلي ويسأل دائما
ولكن قلبي كان يبقى دائما إلى جانب الايمان
لحظات سعادتي كانت تلك التي يتوافق فيها عقلي وقلبي.....

و أقول ...
فعلاً ...لا شيء في هذه الدنيا
قد يُشعرك بالاستقرار و تمام الانشراح
كالأمر الذي يتوافق معه العقل & القلب
فحينما يتوافق تفكيرك مع إحساسك
ينتابك حال بأنك وحدة واحدة مُتكاملة
وهذا هو قمة الانسجام مع الذات
و أقدَر مصدر على وجه هذه الأرض
يملك أن يمنحك هذا التوافق و الاستقرار
بل و يدعمه ...و يقويه
كآيات القرآن الكريم
....بشرط....
أن تقرأها بتدبُّر و على مراد الله
" على مُكث "....أي بتأنٍ و تركيز .
و دون أن تعجَل به .
فالشعور الطيب
يقذفه الله عز وجل في قلوبنا
حتى دون عميق تفكير
لكنه ...
مع إعمال العقل يتحول
من مجرّد شعور طيب إلى قناعة راسخة
ثم إلى عقيدة لا مجال لحلحلتها
تكون سبباً أساسيا ً
في دعم صمودك
و تعزيز ثباتك
و بلورة قناعاتك
مهما واجهك من تحديات و مغريات !


 
غباب likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-31-22, 08:12 AM   #1569
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كيف نرضى ...و..... متى نرضى ؟!
إن عرفتَ متى ترضى ...هُديت إلى الكيفية .
لطالما شغلني هذا الموضوع
و لطالما اختبرت مواقفاً قيل لي فيها
" اللي بيرضى بعيش "
جملة موجودة في ثقافتنا
أن تحمل ....و اصبر....لتعيش
لم يكترث قائلها حينما قالها لحالنا في العيشة
كل همه كان حينما قالها الترويج لإسكاتك
لكي لا تزعجه و لا تتمرد عليه و تقلق راحته .
متى نرضى و نصبر ...و متى لا نرضى و لا ينبغي أن نصبر ؟!
كل أمر رباني قدَري بحت
لا علاقة له سوى بك مع خالقك
و ليس فيه يد لطرف ثالث
مُتسبب فيه ... إن رفع يده عن الامر اختلفت معطياته ،
هناااا.....
عليك بالرضا ...و.... الصبر ...و... التسليم
بل قد وجب عليك
فهو من تمام و كمال الايمان
أن تحتسب صبرك ابتغاء مرضاة الله
كفقد عزيز عليك ....
و جميعنا راحلون
و في لحظة ما...مفتقِدون و مفتقَدون
كضيق في الرزق...
من بعد أن تراجع حساباتك
و تستوفي جميع أسباب سعيك
فالارزاق بيده وحده سبحانه توقيتاً...و ...قدراً
كمرض يصيبك أو يصيب أحد أحبابك
فالله وحده هو الشافي المُعافي ...سبحانه
...لكن....
أن ترضى بظلم نفسك
بأن ترضخ لظلم غيرك لك ...فذاك هو أسوأ الرضا
هنا ...
يتحول الرضى المحمود
إلى خنوع و رضوخ ماحق للعِزّة و سالب للكرامة
و منح ظالمك ترخيصاً منك
بعدم احترامك شخصاً و موضوعاً .
من كمال الايمان
أن تكون عزيزاً....قوياً ...بالحَق
أنتَ الظالم لنفسك....حين تقبل بالاعتداء على حقوقك
و أنت المُفرّط في مروءتك....حين تقبل بظلم غيرك أمامك
و تذكر جيداً....
لا يتمادى ظالم إلا برضى و خنوع ممن ظلمه عليه
فالظُلم ...
يتغذى و يكبر و يتعاظم و يقوى و يستشرس ....
بضعف و صمت و تنازل صاحب الحَق عن حقه
تحت مُسمى ( الّرضا) و في عباءة ( الصبر )
و أتحداااك...
ان تجد ( الصبر الجميل ) مع اعتداء انسان على انسان آخر
لان لا جمال هنا ... سوى إحقاف الحق
و إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
و ستجد ( الصبر الجميل )...فقط
قريناً للرضا من النوع الأول
الذي لا علاقة له بظلم يقع على الانسان .
لأن أقدار الله عز وجل
هي وحدها
المُنصِفة فينا ...و... إن تأذينا
الرحيمة بنا ...و.... إن تعذبنا
الجالبه لسلامنا ...و.... إن اضطربنا
المُتسببة في استقرارنا و ثباتنا ...و.... إن زُلزلنا
فشتان بين ما يأتِ به الله
و ما يأتِ به ظلم البشر .
لو كان على المسلمين ان يرضوا بالظلم
لما كان هناك أمر بالهجرة
و لو كان على المسروق
أن يرضى بما سُرق منه
ما كان هناك حَد للسرقة
فلا رضا مع استمرار الظُلم ..و.... الضيم
لان الظُلم ابتلاء
عليك أن تتخذ تجاهه
موقفاً تختاره لنفسك
إما بالمواجهه
إما بالمقاطعة
و إما بالدعاء و ذاك هو أضعف الايمان
فلا يوجد مُنكَر...
من وجهة نظري
أعظم من ظُلم النفس البشرية
لنفسها أو لغيرها ......


 
غباب likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-31-22, 08:13 AM   #1570
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لطالما تحدّثنا و حَدّثونا
عن الحياة الدنيا و غدرها
عن الحياة الدنيا و قسوتها
و لم ننتيه أننا نحن البشر
قد لا نكون أفضل حالاً منها
فربما كانت طبيعة هذه الدنيا
هو فعلياً ما يليق بنا و يناسبنا....
الدنيا ...
تمنح فرصاً جديدة بأمر الله
الدنيا...
تقلب الصفحة بفضل الله
الدنيا...
تُجدد لنا الفُرَص مرة بعد مره بكرم الله
الدُّنيا...
تقول لك...
هذه معطياتي
هذه امكانياتي
فإن ازعجك حالي ....فاجتهد انتَ و جملني
و إن شئت....تجاهل قُبحي...و اقبلني
الدنيا لم تخفي علينا زيفها
لكن نحن الذين تجاهلنا هذا الزيف
و هي لم تقل لنا لن تغيب شمسي يوما
بل هي تذكرنا بأن دوام الحال من المحال
مع كل شروق شمس و غروبها
مع كل مُفاجئ يُباغت استقرارنا .
مظلومة هذه الدنيا معنا
نُحملها أوزار ظلمنا لغيرنا و لأنفسنا
نُحملها عبء الماضي و جمود الحاضر و قلق المستقبل
و هي ليست سوى فضاء يعكس تنوع نفسيات البشر
بإمكانك أن تُحلي دنياك
بنفض غبار التأثيرات السلبية عن رأسك
بالسعي لإنشاء علاقات ايجابية مع مُنتفضين مثلك
بادخال أمور و أفكار جديدة و ايجابية على منظومتك
و كما أن جهاز حاسوبك أو نقالك قد يعلق لسبب ما ،
و يحتاج لاعادة تشغيل ،
و أحياناً...قد لا يكفيه اعادة التشغيل ، و يحتاج لفرمته ،
فافعل هذا الامر و بدون تردد ...
امنح نفسك حقها في البدايات الجديدة
و أنت تستشرف التوفيق
و تلتمس و ترتجي العون و المدد من الله عز وجل .
أسوأ ما قد يظلم به انسان نفسه
هو أن يقبل بحال يؤذيه
و يستمر فيه
و يتآكل بسببه
و لا يحاول تغييره.....اعتقاداً منه بأنه قدره .
اعتقد بأن " مفهومنا للرضا "
بحاجة لاعادة تفكير ...و.... صياغة .
انتبه لنفسك
و لا تُحملها فوق طاقتها
لأن الله عز وجل ...
إن أوكلته أمرها....
فهو سيترفق بها و يرحمها...
ليكون أحن عليها منك انت !


 
غباب likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-31-22, 01:22 PM   #1571
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




فتّش عن الخلل في نفسك....و لا تلُم أحداً غيرك .....

لا تلُم أحداً ...
لجأت إليه ...و خذلك
أو وثقت به.....و خانك
أو قصدت بابه....و صدّك
بل
لُم قدمك التي سارت بك إليه
التي لم تتأنّ
و لم تتريث حينما سارعت بك نحوه .
و حاسبها
لكي تتعلم
كيف ينبغي أن يكون إيقاع الخُطى !



 

رد مع اقتباس
قديم 03-31-22, 01:25 PM   #1572
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حين يحول حياؤك
دون تصريحك عما يُخالجك
فاعلم
أن ذاك ليس قصوراً في قدرتك على التعبير
بل هو تميّز ٌ و زخمٌ
و كثافة في طبيعة إحساسك
في زمن ...
أصبحت كثافة الاحساس
- إن وُجِد -
أخف كثافة من الماء
لا يمكُث ...
بل و يتطاير و يجف ....بسرعة .....


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا