04-02-22, 04:24 PM | #1579 | ||||||||||||||
| إقراً ....ثم تأمّل ...و.... تفكّر ..... إقرأ المكتوب و اقرأ المنظور واقرأ المسموع ففي كل قراءة ... جواهر من كنز البصيرة و لآلئ من ثروة الحكمة اليسير منها سيُعينك على الفهم الذي سيهوّن عليك الصبر الذي بدوره سيجعلك ترى هذه الدنيا بحجمها الحقيقي . ستُقدّرها ....دون أن تذوب فيها ستتقبلها....بجمالها و مآسيها و ستصل لخلاصة : أن لا وقت لكي تُضيعه في غير الاستزادة من معرفة خالقها سبحانه و تعالى . فكل ما لا يزيدك فيها... قرباً منه....هو فائض عن حاجتك بل و ربما يكون سارقاً لأهم انجازاتك . انتبه لنفسك ! | ||||||||||||||
|
04-03-22, 09:31 AM | #1580 | ||||||||||||||
| الأمر الذي تنتظره و الحاجة العالقة لك و الحلم الذي تطوق لتحقيقه و الرجاء الذي تعلق قلبك به لا تحزن إن هو تأخر لا تقلق إن هو أبطأ فما دُمتَ قد استعنت بالله لأجل الوصول إليه و تحقيقه ، فثِق ... بأن تأخيره لم يكُن سوى ادخار لك لكي يصلكَ في التوقيت الانسب لك و الذي لا يتحقق فحسب بل إنه سيتحقق بمواصفات أفضل مما كنت تتوقع و تأمل فالله عز وجل لا يُدبّر لنا فحَسب بل هو يُبدِع في جميع تدبيره كما هو شأنه ..سبحانه...في جميع أمره .... جمالٌ ..و.... جلال ....عطاءٌ ...و.... إحسان . تأمل هذه الاية الكريمة من سورة البقرة بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كُن فيكون .... | ||||||||||||||
|
04-03-22, 09:34 AM | #1581 | ||||||||||||||
| من رحمة الله عز وجل و لُطفه بنا ، أن له ...بدل الباب... أبواب و بدل الطاعة ...طاعات فهو لم يختص ذاته العلية عند ولي صالح بذاته و حَرَم منها آخر مثله بل إن أولياءه كُثُر و لا أبالغ إن قُلت بأن كل روح خلقها سبحانه و تعالى مَيّزَها بما يُقرّبها منه منحها من النّعَم ما يُعينها أن تتقرب بها إليه فجميعنا...بطريقةٍ ما نملك مفاتيح القرب منه لا نحتاج لوساطة من أحد و لا نحتاج لتزكية من وَلي صالح و يكفينا في هذه الحياة أن نجد قلباً واحداً يسعنا و يكترث لطيب أحوالنا ليدعوَ لنا بصدق ... بظهر الغيب ... ليُكرمنا الله عز وجل...بإستجابة دعواته لنا . فالولاية ...ليست في ذوات الاشخاص ...إنما في طهارة قلوبهم . لذا... فهو أكرم من أن يحصر خيره في جهه واحدة فكما أن رحمته قد وسعت كل شيء فإن خيره و عطاياه قد توزعت و انتشرت ما بين مشارق الأرض و مغاربها . و لأنه الحكيم. الخبير..سبحانه و لأنه الأعلم بما يُناسبك فتأكد و ثِق تمام الثقة بأنه سبحانه في كل مرحلة من مراحل حياتك إن انت كنت قد وكّلته أمرك ، سيدفعك دفعاً بإتجاه الوُجهة الأنسب لك في كل مرحلة . و تأمل اسمه الواسع سبحانه في الاية 115 من سورة البقرة : ... وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ... | ||||||||||||||
|
04-05-22, 09:42 AM | #1582 | ||||||||||||||
| قال الفضيل بن عياض : خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل فاسعَد ....لرقة قلبك و استبشر.... لسخاء دمعك و افتخر....بحيائك و احمد الله ... على دوام استحضارك لحقيقة أن الآخرة خير و أبقى و اشكر فضله سبحانه و تعالى.... لاستشعارك لضيق وقتك و أن العمر قصير و أن الأمور الهامّة لا تحتمل التأجيل ... | ||||||||||||||
|
04-05-22, 09:43 AM | #1583 | ||||||||||||||
| ما تسكبه محبة الله عز وجل في قلوبنا من طمأنينة ، و ما تُبثه في صدورنا من انشراح و سكينة كفيلٌ بأن يُهون علينا كل عسير و حقيقٌ بأن يجعلنا نثق و نوقن حق اليقين بالتيسير ..... | ||||||||||||||
|
04-06-22, 12:38 PM | #1584 | ||||||||||||||
| سلامة القلب و نقاء السريرة و صدق النوايا و إنصاف النفس و الغير ... جميعها ... أسباب أساسية و هامّة للتوفيق و انشراح الصدر و راحة البال و سكينة الروح و النوم الهادئ الهانئ ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||