|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-12-22, 10:26 AM | #1819 | ||||||||||||||
| أيها الطيّب... خُلِقتَ لتحياها مُنشرحاً لا كئيباً و لن تنشرح إلا لو مارستَ الدّور الذي خُلِقتَ لأجله و الذي من خلاله تؤدي حق العبودية لله عز وجل على أكمل و أتم وجه مطلوب منك . فطقوسك التعبدّية كالصلاة و الزكاة هي جزء أساسي من عبادتك و ليست كلها و هناك أجزاء أخرى لا تقل أهمية عنها كأسلوب تعامُلك و كاستثمارك لمهاراتك التي وهبك الله عز وجل أدواتها . فجميعنا كمسلمين تجمعنا طقوسنا التّعبُدية ( كمحور إلتقاء ) و تُميزنا مهاراتنا الفردية ( كمحور تنوع و تكامل و إثراء ) . لهذا السبب تحديداً يحمل كل واحد منا هويته الخاصة به " كعبد رباني " مع خالقه ...... | ||||||||||||||
|
06-13-22, 08:07 AM | #1820 | ||||||||||||||
| كم مرة جربت ان تكون لطيفاً معهم رغم أنانيتهم و كم مرة سامحتهم على تطاولهم و أنت تعلم أنهم لم يندموا على فعلتهم و كم مرة تجاوزت و أنت على قناعة تامة بأنهم ليسوا أهل للتجاوز لستَ ضعيفاً ...لكنك صبور و لستَ بلا شعور....لكنك حمول و تملك وسعاً لم ينتهي مداه حتى هذه اللحظة لكنه... حينما يستنفذ وسعه سيصبح صبرك الجميل من ذكريات الماضي و ستُقرر من بعدها أن يكون الوضع مختلفاً تماماً . فلا شيء... يمكنه ان يزعجك إلى االابد و أنت لا تجد له وسعا من صبر . فالصبر هو الوقت الاضافي الذي نمنحه لحالٍ نأمل في أن يتغير فإن لم يتغير ...تغيرنا نحن.... | ||||||||||||||
|
06-13-22, 08:08 AM | #1821 | ||||||||||||||
| في مرحلة ما من عمرك ستكتفي بالقليل من كل شيء القليل من الأصدقاء القليل من الاحتياجات القليل من التفاصيل القليل من الكلام القليل من الشروحات و لكنك ، ستبقى دائماً بحاجة الكثيييير من الأمل . هذه الحياة ، صُممت لنعيشها على أمل أمل أن نخقق ما نتمناه أمل أن نُصبح في كل يوم الى الله أقرب أمل أن يجمعنا ربنا بمن يحبنا في سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام في جنات النعيم في فردوسه الأعلى باذنه تعالى . من أين نأتي بهذا الأمل ؟! من الثقة بالله ومن أين تاتي الثقة بالله ؟! من معرفته كما ينبغي من التمعُن بصفاته و التأمل بكونه و حال مخلوقاته . من تفاعلك مع آياته من حوارك معه في خلواتك و مناجاته . من استشعارك بأنه لا يوجد في هذا الكون مخلوق سواك فكيف لك أن تتدبر أمرك وحدك بدونه ..!! جميلة هي الحياة ، لكنها موحشة دون الانس بالله ..... | ||||||||||||||
|
06-13-22, 08:10 AM | #1822 | ||||||||||||||
| رغم جمال الكثيرين من حولك و رغم طيبة قلوبهم و رغم شدة روعتهم أقول لك... لا تُعوّل على أحد منهم و لا تضعهم مهما بلغ حُسنهم في نطاق توقعات خاصة بك موجودة فقط في ذهنك أنت لأن خيبة الأمل و الضيق عادةً ما تتسبب بهما تلك التوقعات و هذا ليس خطأ الآخرين إنما هو خطأ الذي يتوقع و يأمل... فالذي يحصل لنا حينما يأتِ الرّد مُخالفاً لتوقعاتنا نحن نتحمل الجزء الأكبر منه . و هذا سبب من ضمن أسباب عديدة أخرى و جهنا ديننا الحنيف لكي نُعامل الله و لا نُعوّل إلا عليه وحده سبحانه لأننا في قرارة أنفسنا نؤمن بأن الله عادل و أنه خبير و أنه عليم بما يصلح لنا و ما لا يصلح و أن الأمور إذا جرت على النحو الذي نأمله ، فذاك لأن خيرنا فيها و إن لم تجرِ على النحو الذي أملناه ، فذاك لأن خيرنا في أمر آخر . فكلما خففت توقعاتك من البشر كلما سكنتَ و استقرت أحوالك أكثر ... درب نفسك على هذا الأمر و افعلها بوعي و ليس باستغناء الغاضب المنزعج ممن خذلوه لأن لا خير في قرار لم تُفرزه خلايا دماغك بحُر إرادتها ستُعلمك الأيام أن كل قرار اتخذته بعد طول صبر و تفكير بشأنه و ليس كرد فعل هو القرار السليم الذي كان عليك أن تتخذه في وقت أبكر سابقاً . انتبه لنفسك و اصبر عليها و حاول أن تُسايسها و أنت تُقومها .... | ||||||||||||||
|
06-13-22, 02:40 PM | #1823 | ||||||||||||||
| بحسب فهمي لديني فإن لكل أمر مهم في هذه الحياة ( قلب ...... قالب ) على غرار الجسد ....و..... الروح حتى المفاهيم الأساسية في حياتنا كـ ( الإيمان ) قالبه..... الطاعات التي أمر بها الله عز وجل و قلبها ...... شهادة لا إله إلا الله محمداً رسول الله هذه الشهادة التي إن نطقها القلب قبل اللسان حررت صاحبها من الأغلال و أخرجته و أنقذته من الضلال و عرف بموجبها أنّه إنسان حُر و أن حريته مقدّسة و أنه يملك في ذات الوقت مساحة لا بأس بها من الاختيار مُحبي المغامرات و القفز بالمظلات من الطائرات يؤمنون أنفسهم قبل أن يقفزوا جيداً جداً هذا التأمين الجيّد .....هو ما يضمن لهم الحماية لأن عدم وجودها مع المخاطرة هو أمر قاتل و مصيره قاتم . و صدقني ... هذه الحياة غاية في التقيد و الصعوبة بغير قلب وعى قيمة ( لا إله إلا الله ) أسقط إله الخوف أسقط إله القلق أسقط إله كلام الناس و نظرتهم لك أسقط إله إعجابهم بك أسقط إله السُلطة اسقط إله رغباتك أسقط إله المصلحة و المادة و بإذن الله ستكون في أحسن أحوالك واثق بأمان خالقك و لا تخشى فيه لومةَ لائم ... و ستكتشف بنفسك أن أي جانب سيستحوذ عليك سيكون هو سبب وجعك و ألمك و معاناتك في هذه الحياة ... أوكلها لرب العالمين أمّن قلبك به حصنّه به وحده فالشركات مقبولة و ممكن نافعة جداً لكن ...ليس على مستوى التحكم و السيطرة بك فوحده الإله يحق له هذا المقام . من فضلك... انتبه لما يُحرّكك و حافظ على صيانة مقام الالوهية في قلبك ! | ||||||||||||||
|
06-13-22, 02:42 PM | #1824 | ||||||||||||||
| دون أن يُقوينا....لن نقوى لأن لا حول و لا قوة لنا إلا به دون أن يتولانا برحمته....لن نرتاح لأن لا راحة بغير رحمة تعمر قلوبنا منه دون لُطفه...لن نحتمل و لن نقوى على الصّبر لأن كل قدر صعب لا يهون إلا بفضله .... اللهم قونا...وارحمنا...والطف بنا يا كريم.... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||