06-09-22, 01:38 PM | #1801 | ||||||||||||||
| و لأن هذه الحياة مؤقتة و لأنها ممر و ليست للإستقرار فإن الله عز وجل جعل فيها نفعك...يفوق ...استمتاعك لأن استمتاعك الأكبر ، له مقام و مكان ليس كمثله شيء أوانه ..آتٍ...آت... - و نرجو الله أن نكون من أهل ذاك المكان - يقدر الله لنا أن نُقابل في حياتنا أشخاصاً غالباً ما يكونوا مختلفين عنا و لا يشبهوننا لذا ، فنحن حين نُصادِف مَن يشبهنا ، نراه و كأنه كنز ثمين فمن يشبهنا يهون و يسَهل علينا الحياة هو حتى يختصر علينا الكلام و معه لن نخوض أي صراعات و لأن خالقنا و مولانا يعلم بحكمته و هو الخبير بنا أن أجمل ما فينا غالبا لا يُستخرج إلا بعد نوع من المعاناة ، فقد جعل غالب مَن حولنا يختلفون عنّا لأنك ... مع كل مختلف عنك ...ستبذل جهداً لتثبَت... و لتُثبِت وجهة نظرك... و هذا من المفترض أن يدفعك لمزيد من التأمّل و التفكير و البحث و محاولة الإصغاء و الفهم لا أن يُدخِلَك في صراعات كما هو الحاصل للأسف ! صحتك البدنية... في طعام مفيد لبدنك حتى و إن لم يكن الأشهى لك أو الأقرب لذوقك و صحتك النفسية... تتلخص في مهارتك في تدوير كل وارد عليك لا يُشبهك سواء من مواقف أو أحداث أو أفكار أو مشاعر أو أشخاص و المُدهِش أن الله عز وجل بعد أن يختبرك في ما لا تتوافق معه ، سيُكرمك ...بما ...و....بمَن ...تتوافق معه كما لو كان مُكافأةً لك . كيف لا... وهذا هو القانون الإلهي الذي يُلَخص وجودنا في هذه الحياة كُن مع أقدار الله كما يُحِب ... يُكرمك بعدها.... بأحب الأقدار إليك بغير طلب ..... | ||||||||||||||
|
06-09-22, 01:45 PM | #1802 | ||||||||||||||
| حينما يختار ربنا أن يبدأ خطاباته لنا بِــِـ بسم الله الرحمن الرحيم فهو يُريدُك أن تطمئن قبل أن تُقبل عليه هو يُذكّرك أنك مُقبل على ما فيه أمانك و اطمئنانك هو يؤسس في ذهنك و قلبك أنه الأحن عليك أنه الألطف بك أنه ما يأمرك بأمر إلا و فيه نفعك و لا ينهاك عن أمر إلا و فيه ضرك و لأنه يعلم و لا نعلم و لأنه الخالق و الأدرى بطبيعة مَن خلق و أنت مِن صُنع يديه ، فهو يريدُ منك أن تُقبل عليه إقبال اللاجئ...الواثق...الأكيد...مُحسِن الظّن . أكثر عبارة تم تكرارها في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ...... لكي يترسخ في ذهنك أنك عبد مُنعّم بعبوديته لرب اختار ان يرفق بك...لأنه يحبك كان من الممكن أن تبدأ كل سورة بــ بسم الله القهار القاهر ..... أو بسم الله المُنتقِم الجبار .... و هو سبحانه...القهار و القاهر و المنتقم و الجبار لكن لأن رحمته سبقت غضبه كانت ... بسم الله الرحمن الرحيم ..... أخبرني... إن كنتَ تزعم بأن لك قلب يَرِق و يشعر و يتأثّر ... كيف لكَ أن تُقاوم و تنأى بنفسك عن هذا القدر من الرحمة و المحبة فيأسى قلبك... و يضيق صدرك ... و تستسلم لمآسيك... و لك في هذا الكون رب ودود غمرك برحماته ليرأف بك...و يهون عليك... و يواسيك ..!!!! | ||||||||||||||
|
06-10-22, 07:30 AM | #1803 | ||||||||||||||
| قد نختبئ و نتوارى حين ضعفنا فإذا ما تمكّنا من أنفسنا ، و لملمنا شتات أمرنا ، أصبح أحب الوجهات إلينا و ولاؤنا الأكبر هو ... لذاك المخبأ...الذي أمننا و ذاك الرُّكن.....الذي احتوانا و ذاك الصّدر....الذي استوعب بشريتنا . فما ...و... مَن ....نقوى بسببه و عن طريقه.... ينبغي أن يكون له الأحقيه و الأولوية في حياتنا .... | ||||||||||||||
|
06-10-22, 07:31 AM | #1804 | ||||||||||||||
| لا يُقبل جميل على جميلٍ مثله إلا طامحاً لشيء أجمل عنده فلا تكسر خاطر مقبلٍ عليك لم يُجهَل جماله عندك و أكرمه و أحسن إليه لعله يُعطرك بِسِرّه و عساك تسكُب الجاذبية في ملامحه ..... | ||||||||||||||
|
06-10-22, 07:31 AM | #1805 | ||||||||||||||
| إن لم تزدد رقتك مع مرور الزمن فأنتَ غالباً و على مدار حياتك ، قد كُنتَ من أشد الظالمين لنفسك ! فانتبه لنفسك قبل فوات الأوان كي لا يقسو قلبك فقسوة القلب حرمان لا يوازيه حرمان ..... | ||||||||||||||
|
06-10-22, 07:34 AM | #1806 | ||||||||||||||
| ما بين الثقة بالنفس ...و.... الغرور هناك فاصل واضح ...و....بيّن الواثق بنفسه يدعم ثقة الاخرين بأنفسهم دون شروط أو إملاءات و لا يُحَقّر من محاولاتهم للنهوض بأنفسهم بعيداً عنه . ....بينما.... المغرور لن يدعم ثقة الاخرين بأنفسهم بل على العكس تماماً هو سيزعزعها دونما تردد لأن نظرته الفوقية لا تريد على القمة سواه بل و ربما شكك في كل أمر ايجابي يقومون به و إن حصل و ساندهم ذات يوم في أمر ما ، فذاك ليُزكي نفسه أمامهم و يُلَوح لهم بجميله و فضله عليهم وهذا يُغذّي غروره و يُعزز تعاليه . فردّ فعل الانسان تجاه نجاح غيره...يخبر الكثير عن نفسيته.... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||