لا يوجد شيء اسمه "حب الكتروني"... هو "عُهر الكتروني" سُمّي ظلماً أنه حُبّ!
ومؤمن بأنّ هذا الشسمو سينقلب في لحظة ما.. في موقف ما.. إلى أرض جنسية صلبة تتكسر عليها كل مبادئهم الدينية والتقاليدية والأخلاقية إن وُجدت أصلاً.. لذلك أنبذهم كما أنبذ أي شخصين لا يعرفان بعضهما رأيتهما يخرجان سوية سُكارى من ملهى ليلي إلى مكان مجهول.

المهم..
في الشسمو الإلكتروني لا تتغير الحكايات، تبقى أ و ب يحبان ت، و تاء هذا يحب خاء... إلى أن يفصل الراوتر، وحينها فقط كل منهم يعود إلى واقعه وحقيقته في إنتظار إعادة الشحن أو الاشتراك..

ما علينا..
عندي ديك و تسع دجاجات، إحدى هذه الدجاجات لا متسع لها في قلب الديك، لذلك هذه الكلبة الدجاجة كل يوم بعد أن تأكل وتشرب تزور كل ديوك الحارة والاقنة الأخرى.. قنّاً قنّاً.. زنقة زنقة.. وتعود في المساء تضع رأسها وتنام بعد حرب طاحنة مع الديك المعاتب لها... المهم هي تأكل وتنام هنا وتبيض عند أحد الجيران،، فانطبق عليها المثل "نسمع المكاكاة... والبيض للجيران".!

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

اليوم قعدت ٣ ساعات أدور على أيقونة تسجيل الخروج من تويتر.. صح انا شايب ع قولة بعض أهل مسك، بس مو لدرجة اني استعين بقوقل في آخر المطاف..
في كل مره القي عليه نظره اتوتر،، يمكن لهيك سموه تويتر،، مجتمعه كبير، أكبر من قدرتي الاستيعابية على الإلمام بنفسي فيه.. والآن شطبته بلا رجعه!
على تويتر التقيت ببعض الكرام من هذا المنتدى، ولم يسعفني الوقت لاعتذر لهم عن ما كان من تعطيلي للحساب.. ولي ولهم.

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

أنا البدويُّ، إبن هذه الأرض، لطالما حلمتُ ببيت لي في يافا، أسواره تمتد إلى صنعاء، وحديقته الخلفية في بغداد.
أنا البدويُّ أُسافر من جنوبك يا عمّان، أحبو تعباً فتعانقني دمشق بيد، وبيد أخرى تُضَمَّد جراحي في وهران.

المهم..
أعلم تماماً أن فلسطين والقدس لم تعد القضية الألمع في ذهن الإنسان العربي، لكنها حية ويقظة في ذهن كل المتعبين الذين عاشوا معنى الفقدان، من الرباط إلى بغداد.. من نواكشوط إلى صنعاء.

ما علينا..
العروبة في إنحدار، هزائم فكرية وعقلية متتالية، حتى أصبح عدونا الأول بعضنا البعض.. وأصبح العدو الأزليُّ أخاً وصديقاً..
كلُّ من طبّع مع الكيان الصهيوني سرّاً وعلانية هو خائن، كل من باع خائن، ولا أستثني أحداً..

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

رحم الله الرفيق الشهيد صدام حسين.. وأسكنه الفردوس الأعلى.
قد يختلف عليه الجميع، لكن قد نتفق بأنه وبعد رحيله ظهرت الخلافات السنية الشيعية إلى العلن وخاصة في الدول العربية.. فاتسعت مساحات الخلافات..
عشت نصف عمري في النجف وكربلاء ووالله لم يكن السني يشعر ب التمييز أو الضغينة، وعند رحيله حُبسنا وعُذبنا وكنا نموت الف مرة بالدقيقة.. ولكن كل هذا لم يكن بأيدٍ عراقية، بل من استوطن العراق من أهل فارس.
من يكره صدام فليكرهه، لكن أن يُساء له فهذه سقطة أخلاقية يتّبعها كل متصهين ما زال يدعو الله أن لا ينزل الصاروخ رقم ١٠٠ على رؤوس الكيان المحتل.
موضوع الشهيد صدام حسين ليس تاريخ مندثر، بل واقع تعيشه الآن جُلّ الدول العربية.. وإلى ٥٠ سنة قاحلة قادمة.

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

ما ذنبي أن استيقظ على صوت تفحيط وصوت أغنية " بسبوس عاشق بسه.. ويدلعها بسبوسة" تصرخ بأذني من السيارات عالشارع.. صح الدنيا رمضان بس عالأقل يعني صوت ورده، طلال مداح، عبد الكريم عبد القادر، ياخي أليسا عادي كمان!!
لعمرك الشيخ حكيم آخر أغنيه سمعها كانت تقوى الهجر أيام الحرب بالسيف... فدع هذا العجوز في داخلي بحاله!!

المهم..
لا اتفق مع مقولة " كلام الناس لا بقدم ولا يأخر".. هو يقدم ويؤخر، طالما نعيش في مجتمع ونعيش بين الناس فكلامهم يهمنا، مهما حاولنا تلافي ذلك.

ما علينا..
استغربت أن أغنية " مولاي إني ببابك قد بسطت يدي" للشيخ النقشبندي هي من ألحان الموسيقار " بليغ حمدي"، وهذا البليغ حمدي من عجائب القرن الماضي بلا منازع..
هذه الأغنية مرتبطة بشكل وثيق بشهر رمضان منذ السبعينيات، وأمر الرئيس السادات أن يقوم بليغ بتلحينها، رفض النقشبندي أن يلحن بليغ هذه الأغنية لأن بليغ "ابن ملاهي ليلية" كما قال.. وبعد هذه الأغنية طلب الشيخ النقشبندي أن يلحن له بليغ 5 أغنيات دينية أخرى!
بالمحصلة، الفن والحب وكافة مجالات الحياة هما أشياء سامية.. إن وُجد الإبداع فيها!!

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

رد على بعض التقييمات، ردودي طويله لذلك ما رح ينفع إلا أرد هون:

* انا مقتنع أكيد بكلامي عن الحب الإلكتروني.. ولو مش مقتنع ما أقوله، هو يبدأ بعد فترة بـ " مشتاقلك حياتي.. والمسافات بيننا بعيده يالله نقربها!" مثلاً.. أقول مثلاً!
بالضبط هو كمن يسير عارياً بالصحراء وينتظر سقوط المطر عليه ليبلله.
إن كنتُ مخطئاً فهذا يسعدني، وسيسعدني أكثر أن من سيجرب ويعيش هذا الشعور يثبت لنفسه أنني مخطئ من خلال إدارته لدفة القيادة.. فيحافظ على نفسه والآخرين!
- الحروف التي ذكرتها أمثلة للتوضيح والله، وليست أي شيء آخر ... صفي النية!

* بالنسبة لحلبجة: نعم تم إبادتها ورحم الله شهدائها، ولا مبرر لذلك رغم أن إيران سبب هذه الفتنة كلها، بالنسبة للكويت: أتصور أنه الخطأ الوحيد الذي ارتكبه هو غزوها.
ولكن في العموم هو لم يكن رائعاً بالمطلق، ولكنه رجل بمعنى الكلمة، عمل من أجل العراق وشعبه وعروبته وفلسطينه كما رآه ممكناً.

* يمكن القول أن الشتم المتبادل بين الشعوب سببه ذباب الكتروني، الشعوب طيبة وكثير ما تشتم بعضها من وراء قلبها، لموقف أو حدث معين، في قلب كل مسلم قطعة من فلسطين.. إن شاء الله.

هاظا والله أعلم