هناك دول فيها رمضان يوم السبت، ودول أخرى يوم الأحد ومنها بلدي الأردن..
وأراهن بأن هذا الانقسام سببه ليس الهلال.. بل خلافات بين الدول،، وهذا ما كان يشير له المراقبون مع بداية كل رمضان.
اتمنى ان يتصالحوا، حتى نعيّد كلنا مع بعض

كل عام والشعوب الإسلامية بخير ومِنعة،، وحفظ الله فلسطين والعراق واليمن وكل بلادنا العربية والاسلامية المكلومة،، يا ربي آمين.

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

أعان الله ربات البيوت، طبخ وغسيل وجلي وتنظيف وعائلة وتربية... وتدليع!
من 15 سنة أقيم وحدي، وفي هذا الشهر الكريم جربت أن أعتمد على نفسي بدون اللجوء للمطاعم، ومحلات التنظيف، والدراي كلين.. ومش ملَحّق شغل بيت.. صدقاً مأساة
كله كوم ولما يجيك ضيوف كوم ثاني، ما تعرف بدك تقعد معهم ولا ودك تضيّفهم قهوة وشاي وخاصه لما تكون توّك جليت وخلصت!!
وارجع إجلي يا شيخ حكيم.. قال شيخ قال.. لا شيخ ولا زفت
أصعب ما في الصيام كل شيء.. باستثناء الصيام نفسه!!

المهم..
الزواج كما يقول أحد أصدقائي هو شرٌّ لا بد منه، المشكلة أن أغلب من يحاول إقناعي به عندما ينتهون ويفقدون الأمل من اقناعي يقولون " نحسدك على حياة العزوبية"، " خليك أعزب أحسن"، أعلم أن هذا ليس مقياساً للحياة السعيدة أو التعيسة للزواج، بل قد يكون هذا مقياس لمدى سعادتهم ونجاحهم في حياتهم الزوجية!
ولكن "يبقى السؤال.. نفس السؤال.. هناك باقي مشكلة.. لا انت ولا انا ما جبنا لحد سيره، إذاً كيف عرفوا الناس عن الشسمو هاظ" بصوت ابو نوره.

ما علينا..
هل أنت صالح؟ كم فكرت بجواب لهذا السؤال، صدقاً لا أعرف ولم أعرف، كل ما هنالك أني أظنُّ أن عندي جانباً مشرق يضيء أحياناً جانبي المعتم، فيُصلحُ شيئاً مني..
لستُ صالحاً إلى مالا نهاية، وقبل وأثناء ذلك لستُ سيئاً إلى مالا نهاية... لكني صالحٌ وسيء بقدر ما، وبقيتي حائرة

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ (9)

يا الله ما ألطفك، ما أرحمك، ما أعظمك!!

لي صديق ذهب لإحدى الدول العربية، ليكمل دراسة الماجستير بالقانون..
حينما ذهب كان نظام الحكم حينها في آخر أيامه، وعند تقديم الرسالة من أجل المناقشة تغير نظام الحكم، فتغيرت عديد القوانين، فطلبوا منه تغيير الرسالة، وحينما غيرها وأنهاها كان قد تغير القائمون على النظام، حيث أن استلم دفة الحكم منقلبون جدد، وطلبوا منه من جديد تغيير رسالته... هذه المرة لم يغيرها بل انتظر وتوقع تغير جديد في الحكم والسلطة.. لكن من حظه السيء من 4 سنوات بقي الحال كما هو عليه.

المهم ..
حتى على المستوى المحلي، حينما تكتب عن قانون كالجنايات مثلاً، تكتشف لاحقاً أن أغلب القوانين قد تغيرت حديثاً ولا يوجد كتاب واحد فسر هذه القوانين لتعتمده كمصدر أو مرجع.. فتضطر حينها أن تكون طالباً ومؤلفاً وأحياناً قاضياً ومجرماً.

ما علينا..
هل كل ما كنّا نكتبه ونرتكبه قبل رمضان هو " حرام"،، والآن أصبحنا في منتهى الوداعة؟؟

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

لا تسيء الظن!!
هل كل ظن هو شك.. وهل كل شك هو إساءة أو ظُلُم؟!

المهم..
في القانون هناك ما يسمى بـ علم الضحية، والذي يسلط الضوء على دور الضحية في ارتكاب الجريمة ضده، أكثر من تسليطه للضوء على حق الضحية!!
فعند إساءة الظن والشك بالإنسان، كثير من الأحيان يكون هذا الإنسان هو من يضع نفسه في دائرتهما.. ومن يظن أو يشك لولا أنه وجد تربة خصبة سمحت له بالشك لما شكَّ أو ظنَّ..
ارتكاب الخطأ لا يقلّ فداحة عن أن تصنع من نفسك شبهة، بقول أو فعل أو موقف.. لذلك قبل أن ندعوا الآخرين أن لا يظنوا أو يشكو بنا، علينا أولاً أن نحمي أنفسنا من خلال تصرفاتنا وكلامنا كي لا نقع بدائرة الشبهات والظن والشك.. ثم نلعب أو نعيش دور الضحية!

ما علينا..
مؤمنٌ تماماً أن الانسانَ هو من يصنع نفسه بنفسه في مرحلة ما من حياته، فلا العائلة ولا المؤسسات التربوية تكون مؤثرة كتأثير الإنسان في نفسه..
فهو يختار لها - لنفسه- أن تكون هشة أو قوبة، جامحة أو متزنة، بكل ما تحتمله الأربع الكلمات السابقة من سلبيات وإيجابيات.

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

الحمد والشكر لله العلي القدير..

المهم..
في كل رمضان هناك درس، الدروس تتوالى مع أيامه، وليس فقط درس واحد لكل الشهر.

ما علينا..
" يتعربش" الخذلان عليّ بلا حدود، لا أعلم هل أنا من خذل نفسه أم هي الحياة تخذلنا.

الشيخ حكيم..