هُنــا..
حديث الشوارع... والأزقة والحارات..
وبعضُ الهمهمات التي خلف الأبواب الموصدة..

كُــل ما يَرِد في هذه الشسمو... بقلمي وكاميرتي ..



الشيــخ فُــرات الحكيم.. حفظه الله ورعاه لهذه الأمة.

بحمد الله اليوم عادت الحياة إلى طبيعتها في بلدي..
المساجد فُتِحَت وانتهى الحظر.. إلا من الساعة 12 مساء للسادسة صباحاً..
الغريب بالموضوع أن صلاة الفجر وهي بطبيعة الحال قبل الساعة السادسة يُسمح بصلاتها في المساجد بشرط الذهاب مشياً على الأقدام.
يعني مثلا فايروس كورونا يموت ساعات النهار والليل ولا يعود إلا وقت صلاة الفجر؟؟

المهم...
قصة فايروس كورونا ليست مؤامرة، ولكنها حرب يتم استخدام الفايروس فيه كسلاح..
الحرب صينية أمريكية أوروبية، لغاية الآن المستفيد الوحيد منها الصين، بعد هروب كل المستثمرين منها وخاصة الشركات العملاقة التي كان يمتلكها أميركيين وأوروبيين، هذه الشركات الامريكية الأوروبية نزلت اسهمها للحضيض فاشترتها الصين!!
مثل التأميم بالضبط، تأميم قناة السويس على سبيل المثال ولكن بصبغة ميكروبية وليست عسكرية.
المهم.. الفايروس هو فعلا موجود منذ 2015 ولكن تم استغلاله كوسيلة حرب.

ما علينا..
و ع سيرة الحرب، دائما حينما يحتد النقاش في أي موقع عن قضية "فلسطين"
اعترف أن ضغطي يرتفع، والسكر يوصل درجة المليون، لا أعلم كيف بعض العرب والمسلمين يضعون انفسهم بوصف " ذبابة" الكترونية.. ذبابة!؟ ومن أجل من؟!
البعض كان يظن أني فلسطيني، ليس من الضروري أن اكون فلسطيني لأدافع عن فلسطين.. أنا البدوي الأردني الذي ما زلت احلم بقصر في حيفا مدخله من بغداد، وحديقته الأمامية في تونس، وبستانه في قريتي!!

حكيم.. حفظه رب العرش العظيم.

حاس إني مو فاضي لشي أو لأي حدى.. علماً أنه ما عندي ولا شي!!
ما أدري ليه اتعرف وأحب وبعد ربع ساعة من العلاقة أندم.. وأحكي لحالي شو هالهبل وانسحب!!
يبدو أني حالياً، ومستقبلاً، غير جاهز لاقامة أي علاقة محبة إلا مع صحن دوالي وسلطة حارة.. ولا بأس من بعض المنسف في بعض الأحيان!

المهم...
مسلسل مراد علمدار، بلشت أشوفه ولأول مره منذ شهر، بدأت من الجزء الأول والآن على وشك أنهي الجزء الخامس..
ما شدني فيه انه يمثل حقيقة كل ما يحصل في العالم وخصوصا منذ الفترة 2001، التحليلات السياسية والاجتماعية وحتى العسكرية.. كل هذا يحدث وحدث كما هو بالفعل.

ما علينا..
قرأت دراسة عن أن مرض الضغط قد يصيب حتى الأطفال العرب في وقتنا الحاضر بفعل العوامل المحيطة بالطفل العربي، حروب ومجاعات وصوت قصف وجثث في الشوارع، والأهم الكبت الذي قد يصيب الطفل في ظل كل هذه الظروف..
يبدو أن الطفل العربي لم يعد طفل سيريلاك، وعند مرضه لن تعد تفيده التحاميل.. هو مشروع سلاح نووي متفجر في أي لحظة مستقبلية.

حكيم.. الشيخ حكيم حفظه الله ورعاه.

علاقاتنا العربية مثل الزواج العرفي.. متى ما انتهت المتعة والمصلحة ستنتهي!
لذلك اعتقدُ وأشكّ وأظنُّ أن أمتنا بحاجة لدرس في التخريب.. ما أحوجنا لدرسٍ في التخريب.

المهم..
اليوم اشتريت "فقوس" والفقوس ما بعرف شو بسموه بالدول العربية، شكله زي الخيار أو " الكوسا " بس عليه وبر خفيف و من الداخل بذوره كبيرة إلى حد ما..
كانت جارتي يدلعوها "فقوسه" وأي وحده طويله ومنحنية الظهر "بسبب الطول" ينادوها سراً أو علانية "فقوسه" يعني زي اللي عنده كرش ورأسه وبطنه ورجليه قطعة واحدة ويلقبوه "بطيخه".. المهم أحلم "بفقوسة" وحظي دائما يتعثر "ببطيخة"!

ما علينا..
تجاهليني حبيبتي..
أو دعيني أتجاهلك..
فكل ما كان فينا
قد أثكلني وأثكلك..
هذا الغرام قاتلي
وغداً سيكون قاتلك..

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

"وقالَ رجلٌ مؤمنٌ من آل فرعون يكتم إيمانه، اتقتلونَ رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربه"
صدق الله العظيم.
اليوم كنت أسمع سورة غافر بصوت الشيخ خالد الجليل، وتتحدث عن قصة سيدنا موسى..
"كتم الايمان، تقتلون رجلاً أن يقول ربي الله"
أمثلة كثيرة حولنا في عصرنا هذا تعيد حياتنا إلى زمن سيدنا موسى عليه السلام..
كل الفرق أن في ذلك العصر كان هناك فرعون واحد.. أما في عصرنا الحالي ففي كل بقعة سنجد فرعون!

المهم..
عرفت ملحدين كثر، طفتُ في أرواحهم وعقولهم وقلوبهم لأعرف كيف يفكرون، وفي أعماق أعماقهم كانوا يقولون أن ما حولهم هو سبب احباطهم والحادهم.. ما حولهم هو الأحوال السياسية كأنظمة الحكم، أصحاب الفتاوى الجاهزة التي يتم تفصيلها للحكام كالثوب تماماً، الأوضاع الاقتصادية التي يتسبب بها نهب البلاد من حيتانها ومفسديها، حتى أضحت أغلب البلاد عبارة عن مزرعة يتم تأجيرها لبضع أشخاص..
انا لا أبرر لأحد، ولا هذا الالحاد له مبرر، طالما أن بضع أشخاص كانوا مع رسولنا صلى الله عليه وسلم نشروا ديناً كاملاً، ونحن ملايين غير قادرين على فرض العدالة الاجتماعية على 100 شخص.. وبدلا من ذلك يلجأ المرضى للالحاد!

ما علينا..
" وأن مردّنا إلى الله"
صدق الله العظيم..

حكيــم.

في أغنية قديمة تقول:
البنات.. البنات.. الطف الكائنات..
ومرات.. ومرات.. أهبل الكائنات..
إشي زي هيك.. كأنه!

المهم..
أنوثة المرأة لم تكن يوماً في جسدها، أو نعومتها.. ولم تكن يوماً في مطبخها وبين صحونها.. فقط..
بل الأنوثة بعدم قدرة أي كائن - لطيف أو غير لطيف- باختراق روح المرأة ومعرفة ماذا تخفي بداخلها، أي بمعنى أن لا تكون مكشوفة العيوب والمحاسن ونقاط الضعف والقوة..
بمعنى أكبر.. الأنوثة هي أن تمر المرأة امامك كهبوب ريح فلا ترى لا اتربة فيه ولا أوراق متطايرة، أو جبل يخفي كنوزاً يصعب الوصول إليها..
هذه الأيام أغلب الأنوثة تتكشف بحرف.. تتمزق بكلمة.. وتموت بموقف.

ما علينا..
استوقفني الضابط في الممر المؤدي إلى غرفة التحقيق، سألني عن اسمي الثلاثي وعنواني وعمري، أجبته عن كل شيء بصوت عالي، فحبسني في غرفة التحقيق ثلاث سنوات بتهمة اطالة اللسان.

حكيم... حفظه رب العرش العظيم.