|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-28-21, 11:33 AM | #247 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ليس بالسكاكين، مزقَ قلبي، حينَ أخذني لِباب الموت، لم يذبحني بِيديه، ألا إنها كانت طريقته في قتلي، بِبرودٍ وقسوة، من دونِ ندم، حولني لجُثةٍ تمشي، الآن، أنا حبيسة الألم، بينما هو بِلا أدنى لوم، حرُّ ليفعلها مُجددًا، ومُجددًا. | |||||||||||
|
07-30-21, 06:28 AM | #248 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
كان ذلك منذُ زمنٍ طويل، رُغم هذا، أنت أقربُ من أمس، أكثر توقعًا من الغد، كالذكرى تمامًا، هُنا وهُناك، بعيدًا كالشمس، قريبًا مثل شُعاعها على جلدي. - مُمتنة للرسالة، جدًا. - | |||||||||||
|
08-02-21, 07:13 PM | #249 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
حين إلتقيتُك، أدركتُ معنى الحتمية، فكرة إننا سنكون معًا، أن هُناك لحظةٍ آتية، ستنظُر لي فيها نظرة بِعينها، بعدها تعبُر عتبة الصداقة، نحو شيء أبعد كثيرًا، تكلمنا مرةً عن العُشاق، الذي يواصلون العثور على بعضهم، بِغض النظر عن المرات التي، يحولُ فيها العالم فيما بينهم، أظنُّ أنه كان علي أن أكسر قلبك، مثلما كان عليك أن تفعل، وإلا كيف كان لنا أن نعرف قيمة ما وجدنا؟. أعتقد أنه كان مقصودًا أن تعرفني، بِطريقة أفضل قليلاً من الآخرين، أن حياتينا كانتا لِلّقاء، مثل رقصةٍ كونيةٍ ما، أعلم أن مسافة شاسعة تفصِل بيننا، لكن جسدينا خلقا من ضوءٍ سماوي، يظهر قاطعًا المكان والزمان، مُندفعًا نحو الإصطدام الأروع!. | |||||||||||
|
08-04-21, 04:21 AM | #250 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
تُعذبني الخطوات المُترددة، الضحكة الحزينة، اللهفة الناقِصة، الرغبة الخائفة، النهايات البطيئة، المُحاولات اليائسة، أنصاف الحلول، الطُرق الملتوية، ضوء الأمل المُتقطع، الضَباب، يُعذبني أن ألمس شيئًا، لا أعلم يقينًا إن كان حقيقيًا أم لا، ويُعذبني أن هذا هو كُل ما ألمسه في حياتي، أكره أن أُشرك أحدًا بِأحوالي المُضطربة، تُعذبني الأيام التي لا لون لها ولا رائحة، الأيام التي أشعُر بها أن حتى الهواء كالشوك في حُنجرتي!. | |||||||||||
|
08-06-21, 04:19 AM | #251 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ليلة أمس، شعرتُ بِك مُجددًا، أثناء نومي، ومثل العادة، ظُهورك في أحلامي، هامشيّ، كانت مُجرد مُحادثة، يذكُر فيها إسمك عرضًا، وخِطاب بين يدي، أُحاول جاهدةً أن أقرأه، قبل أن أستيقظ، فنجان قهوة بِأثر فمك، وكِتاب نصف مقروء، على تلك الطاولة، أعرف أنك كُنت عليها، منذُ دقائق مضت، كما لو أن أحلامي مرآة لِصحوي، حيثُ أسير في الشارع، وأكادُ أُقسم أنني لمحتك، ثُم أنظُر ثانية، لأُدرك أنه لم يكُن أنت بالأساس. | |||||||||||
|
08-07-21, 05:22 AM | #252 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
هُناك نوع بِعينه من الألم تختبره، -فقط- عندما تُحب شيئًا أكثر من نفسك، خسارة موجِعة، كالصمت الأليم، في الأُغنية المفقودة لِعروس البحر، أو القدمين المعوجتين المكسورتين، لِراقصة البالية، في كُل خطوة مقصودة، آخُذها في الإتجاه المُقابل لك. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||