منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree1859Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-21, 09:57 AM   #277
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تلك الليلة،
كانت واحدة من الليالي،
التي لم أكُن مُتأكدة تمامًا،
إذا ما حَدثت بالفعل،
لا صور ولا فواتير،
لا تدوينة في اليوميات،
فقط تُقبع الذكرى في رأسي،
مثل نبتةٍ في مهب الريح،
في إنتظار إنقطاع أوصالها،
في إنتظار أن يلتهمها العَدم،
أُغلق عينيّ،
فتمرُّ الصور كشريط سنيمائي باهِت،
أرانا نقودُ السيارة لِساعات،
حتى لم تعُد علامات الطريق واضِحة،
وإستسلمت إضاءة الإنارة للنجوم،
ثُم في ذلك المطعم الإيطالي الهادئ،
أجلس في مواجِهتك،
بينما تدفعُ يداك بالأطباق جانبًا،
لِتصل ليدي،
الحديث الذي دارَ بيننا،
عن كُل شيء،
عن اللاشيء،
قُبلاتك،
همساتُك،
نظراتُك،
وإلتفاتاتُك،
كيف لي أن أتذكر هذا كُله؟
كانت واحدة من الليالي،
التي لا يزال عقلي عاجِزًا،
عن اليقين بِشأنها،
مُتسائلةً لو حَدثت بالأساس!
لكن هُنا في قلبي،
أستشعِرها وكأنني لم أُبرحها قط.


 


رد مع اقتباس
قديم 09-01-21, 04:16 AM   #278
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجواب نعم،
دائمًا نعم،
لا يُمكن أن أنكُر أمرًا تسألُ عنه،
لن أسمح للشكّ أن يُعذبك،
أُحِبُّك،
أُقسم لك،
بكُل ذرة ملحٍ في المُحيط،
أُقسم لك،
بكُل دموعي،
أُقسم لك،
إنني وجدتُك حين وصلت لِسابع بحر،
فور أن توقفتُ عن البحث،
كأنني منذُ الأزل أبحثُ عنك،
وبعد عمرٍ من الألم والأسى،
وخيبة الأمل والفُرص الضائعة،
عثرتُ عليك الآن،
بعد كُل ما تمنيت،
وكُل ما كان ولن يُستعاد أبدًا،
وأنا معك،
لا أُريد أكثر.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-01-21, 03:10 PM   #279
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أغلقُ عيني،
أُفكر في ذلك الرجُل،
أُخبركم بِشعوري،
أدع عقلي يتتبّع كتِفيه المُتعبين،
أسمح لأفكاري بِتأمُل إبتسامته الفاتِنة،
أخذتُ نفسًا عميقًا،
وألقيتُ بِهواجسي جانبًا لِمرة،
حررتُ قلبي من القيود،
التي لطالما أحكمتُها حوله،
أعلم أنني خائِفة،
من يُمكن أن يلومني؟
الحُب إعصارٌ داخل شرنقة،
وأنا امرأةً تخطو نحو العاصِفة.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-02-21, 11:13 AM   #280
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأيامُ تسبقني،
العالم يدورُ بِسرعة شديدة،
ما يزيد من صعوبة أن أعود
وأقتفي آثار أقدامي،
لِأعرف كيف أتيتُ إلى هُنا،
السنوات تمتدُّ دُهورًا،
الأسهل أن أتخيل أُمي كفتاة،
أن أُفكر في قلبها المكسور،
لأنها أفلتت ما عجزت عن التمسُك به،
وأتساءل لو إنني تخليتُ عن من لا يستحِق،
حين تفقدُ إنسانًا،
يرحلُ معه الكون بِأسره،
أحيانًا أتصورُ ذواتي،
جميعُها في طابور،
مثل صفٍ من قِطع الدومينو،
مُنفصِلة،
لكن كُلاً منها جُزءٍ من الكُل،
كيف لي أن أحمِل المسؤولية لواحِدة بِمفردها؟
لا أحد يهرُب من الحُب،
وهو يعرف أنه لن يتمكن من العودة أبدًا.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-03-21, 03:55 AM   #281
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أخبر أحدهم عني،
فأنا لا أحتمل الإعتقاد بِأنني إختفيت من عالمك تمامًا،
لا أقبل فكرة البقاء كقبرٍ صامت في قلبك،
لا أُريد أن أُصبح عِبارة في الصفحة الأولى لِكتاباتك،
هل نسيت ما تكلمنا عنه كُله؟
هل تستطيع الحياة دون أن تنطُق بإسمي؟
حتى وإن كان أمرًا مؤلمًا،
قُلت لي مرة إن جميعنا نملك غُرفة مُظلمة بِداخلنا،
هل هذا هو المكان الذي وضعتني فيه؟
هل لا تزال صُوري مُعلقة على الحِبال الضعيفة لِذاكرتك؟
لا تترُكني أبهت مثل صور بولارويد،
سيكون الوقت قاسيًا في هذه الحالة،
لكننا أنا وأنت لا زلنا أحياء،
نتنفسُ في هذا العالم،
أيُّ مُعجزةٍ أعظم؟
لا أُريد لِقصتنا أن تنتهي هُنا،
وكلماتُك رُبما تكون الشيء الوحيد الذي ينقِذنا،
تخلَّ عن كبريائك لِلحظة،
ضع حدًّا لهذا الصمت الطويل،
وأخبر أحدهم عني،
أو أخبر العالم كُله!.


 

رد مع اقتباس
قديم 09-04-21, 04:52 AM   #282
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  05-14-24 (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أبحثُ عنك،
بالطريقة نفسها التي تعلمتُ بها،
أن أنظُر في الإتجاهين عندما أعبُر الطريق،
بِتوتر وحذر،
مُهيئة نفسي لشيءٍ أعرف أنه قد يكسِرني،
أحببتُك بالطريقة الوحيدة التي عرفتُ بها الحُب،
قبل أن أتعلم كبحَ مشاعِري،
عندما كنتُ أعتقد أن الجميع يُحبون مثلي،
بِعيونٍ مُغلفة وقلوبٍ مفتوحة بِإتساع،
بعدك تعلمتُ أن أغلِق أبوابي ليلاً،
أن أحكِم إسدال الستائِر،
أن أحذر الغُرباء معقودي الأذرُع،
حِزاني من عيون الراغبين في سكب
أسرارهم أمامك مثل بحر،
الذين ينسحِبون بعدما تكونُ
قد تورطتَ كثيرًا، مثلك تمامًا،
أفتقدُك،
مثل طفلٍ نعسان يتوسلُ لِينام،
مثل طائرٍ كادُ أن يبلغ الشمس،
مثل ذِكرى أليمة عن الحَبيب.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:01 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا