|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-15-22, 07:51 AM | #571 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أنا صمتٌ، بعد احتفالاتك، ولحنٌ في الهواء، بدون توقُعات، أنا وجهٌ مفقود، بين حشدك السعيد، ورغبةٌ لا يُمكنك أن، تُصرّح بها بصوتٍ عالٍ، أنا بقعة وفاءٍ، لا تزالُ في قلبك، مثل معنى مخفيّ، في فنٍ تجريدي، أنا قبضةٌ متواضعة، على عقلك الهائج، حين الخيارات اليوم، ليست لطيفة، أنا روحٌ مُتمردة، في سبيك الأكبر، وهادئةٌ وسط، كُل مِحنك، أنا سؤالٌ بين، كُل أجوبتك، وجوابٌ بين، كُل أسئلتك، أنا ظلٌ في الشمس، في أيام عُزلتك، وجزيرةٌ غامضة، في أعمقِ عواطفك، أنا دفقةٌ صامتة، في نهر الزمن، وملاحظةُ حُبٍ، على مزارٍ مشؤوم! أنا قطرةٌ في قلب، مُحيطٍ لا نهاية له، ووسط أبدية، كُل الإدراكات، أنا كلٌّ، لكنني أنا، إذا كُنت تستطيع، أن تعي حقًا، لكنّي لستُ الواحدة، التي تُريدها أن تكون، أنا خيارُ مصيرك، ولا يُمكنك التراجع، وأنا أعلمُ أيها الحنون، ماذا أنا بالنسبة لك!. | |||||||||||
|
03-16-22, 06:49 AM | #572 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أتمنى أن تنظرني أبصار العالم، تنظرني كما تنظر إلى غصن شجرة لدن، غير أن حموله أوراقه، تصير مثل ثيابٍ مخلوعة، ومُلقاة ككومة مُنهارة، جِوار الفراش المُنبسط على الأرض، أتمنى أن تُعانقني دومًا نسمات الريح، مُشاكسةً، مُعاكسةً، تتكلم، ضاحكةً، تتوقف، تتردد خجلى، مُحفزةً نفسها بهمساتٍ جذلى، أتمنى أن أمضي قُدمًا، مُتمشيةً، مُتأنيةً، حينًا راكضةً، ومُسرعةً حينًا، مثلما تمر الريح مُحفحفةً، مُلاطفة أمواج البحر الرقراقة، أنسابُ أنا دومًا، لا أركُد أبدًا، وأينما يُغرد طائر بصوتٍ عذب، تتدفق موجات صوته الدافئة، فتصطدم بِجسدي وترتّد، لا تتوقف أبدًا، ثمّة أشعة دافئة تارة، ونسائم هادئةً تارة، وكلامٌ معسولٌ ساحرٌ تارة، تظهر دائمًا أبدًا ألوان وأشياء جديدة، وما أن تظهر تتلاشى في الفضاء الفسيح، لا شيء يبقى حائلاً في دائرة سعادتي، تنكمش دائرة سعادتي، يتمدّد حقل القمح الطليق، على مدى بعيد تُشكل خيمة السماء، سريرًا غريبًا يُغويني بإيماءاتٍ مُغرية، يتماهى صوت تلاطم الأمواج، في تغريد الطائر، وينزلقان الآن مُتواريين عن الأنظار، أنا جالسة، شعري مُبعثر، لا يعنيني أن يرى أحدٌ خصلاتي، تنكمشُ دائرة سعادتي، يكفيني الآن ألا يدخل، شيءٌ جديد في دائرة سعادتي. | |||||||||||
|
03-16-22, 09:11 AM | #573 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لابُد أن كُل شعرةً من رأسي، ستُلّفف بالحرير، ستُلمع عينيَّ الفاتنتان، على جمر النار، سيُلقى جسمي الرقيق، إذ أي رحمةً أرتجيها، بعد مثل هذا الإثم؟ مع أن الله قادر على كُل القلوب، وثمّة سيد شرعي، على روحي وجسدي، لكنني أهوى رجُلاً أُردني. | |||||||||||
|
03-17-22, 04:40 AM | #574 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ما زال وجَّهها في ذهني، ابتسامتها، رائحتها، كل شيء يخصها، ما زال عالقًا وثابتًا، في ذهني وكأنه لم يرحل، لم يرحل أبدًا من قلبي، وعقلي وحياتي اليومية، اللهُم وإن مسنيّ الشوق لها، فأنت أرحم الراحمين بقلبي، اللهُم أغفر لفقيدتي، اللهُم أرحم من لم تشبع، عيني من رؤيتها، ولا أُذناي من صوتها، ولا قلبي من حُبها، ربي أكرمها بجنة الفردوس، واجمعني بها يارب العالمين. رحمكِ الله. | |||||||||||
|
03-17-22, 05:03 PM | #575 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أنا امرأة تامّة، مُكتملة النُضج، ريحٌ موسمة سابغة، شتاءٌ مُطبق، سماءٌ وشاطئ، بين عينيَّ وشفاهي، تُفتش عن معنى للعالم، أو عن إجابات لأسئلتك، أو عن التسلية، أو التغيير، أو العشيقة، أو الزوجة، أو الصديقة، ما الفرق؟ لا شيء! بالنسبة لهنّ هُناك، ماهو أبعد من الجسد، ما رفضته أنت عمدًا، بِصراحة، هل القلب إجابة عن الأسئلة كلها؟ بعد العقل، عندما تشيّحُ بعيدًا، أنت لا تعرف حتى، إذا من كانت الدائمة لك، امرأة أم مقبرة أم روث! في وضعٍ كهذا، أشعُر بالكآبة والدهشة، من قُدرتك على الحديث عن المنطق، من هذا اللغو الفارغ، من هذه الأكاليل الزائفة، إلى متى ستواصل، اللهو بألعاب المشاعر تلك؟. | |||||||||||
|
03-17-22, 05:24 PM | #576 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
قلبي يرى، من خلال المرآة، ما تعجز عيناي عن رؤيته، عقلي يحلم، بما أتمنى أن أعيشه، لكن جسدي يعجز عن ذلك، أشعُر بنفسي أرقص، أحومُ في حلقات، فأبلغ نشوةً، لن أنساها ما حييت، أنا على يقين، أن قلبي، عقلي، عيناي، يداي، جسدي بكُل أعضائه، ستجتمع معًا ذات يوم، في ذلك اليوم، سوف تكون مرآة أحلامي، أكثر إشراقًا من أي وقتٍ مضى، ومن خلالها، سوف أنظُر مليًا إلى أعماق روحي. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||