منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1834Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-22, 07:44 AM   #583
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحيانًا وأحيان،
تزورُ نفسي فكرة،
بكُل لحظةٍ مُرّة،
بأن العالم كُله يمُّر،
بِخصلة شعري،
وأن هذه الدُنيا،
تحت ظِلالي حلوة،
ظلامٌ ناسكٌ حولي،
ووحدي لديَّ الدُنيا،
بِنظرة عينك نوري،
بِنظرة عيني حياة،
غريبةً لم أكُن يومًا،
حُبي حُزني الأزلي،
وأن جمالي يرعى،
بذور الآه في نفسي،
فأنا ميّاسة القدر،
أنا قتّالة العين،
وأنت في التيه،
تفصيلٌ يُضيع في تفاصيلي،
أنت في التيه عنوان،
الكثير من الصدمات،
وأكثر منها،
يزورني حبقُ الحزن،
لذا لم تعُد العيون تدمع،
منذ مُدة لم أبكي،
أي حجارةً أصبحت؟
تلألأت دموعي،
على قُبضان الرموش،
تأبى أن تنزِل،
مثل الندى،
على بتلات الزهر،
شأني شأن من في غابةٍ،
فيها الكثير من الشُعاع،
ولكن لا ظِلال فيها،
وأنت جرحي،
اندمل موضعه،
لماذا أحضرت المرهم الآن؟.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-21-22, 12:52 PM   #584
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أنا مُطمئنة،
أُريدك فقط أن تعلم هذا،
أُحب أن تُدرك مدى مقدرتك،
في السيطرة على العواصف،
التي تحدثُ بِداخلي،
أنا أُدرك ذلك جيدًا،
لكنني لا أعرف لماذا؟
لم أجد إجابة ثابتة على هذا السؤال،
الذي يُرافقني في كل خطوة،
وإبتسامة وضحكة وأُغنية،
في كُل إلتفاته ومُناجاة وتأمُّل،
دائمًا أجده أمامي باحثًا عن الإجابة،
أنا أيضًا، أتساءل :
لماذا أنت عند الذهاب إليك،
لا أنظر للمسافة،
ولا أهتم بالعوائق،
ولا أُبالي بالخطر،
ولا أحسب حسابًا للطريق،
وأنا المُتوجسة من الكلمة،
والمُتردّدة من النظرة،
والمُرتابة من كل قطعة،
أرض أضع عليها قدمي،
والجبانة أمام المُجازفات؟
لماذا أنت عند قراءة بوحك عني،
أُحب ذاتي وأجلها،
وأنا أول أعدائي وأعتاهم،
وأبغضهم لنفسي،
عندما يتعلق الأمر بالأنا؟
لماذا أنت فقط الذي أرى،
نفسي في نوني عينيك،
وأنا التي حطّمتُ مرايات،
عديدة للحياة،
لم أجدني فيها،
حتى أجزمتُ بكوني شفافةً لا أرى؟
لماذا أنت الذي أبتسم معك بِكاملي،
من داخلي وخارجي،
بعد كُل جملة طريفة وغير طريفة تقولها،
وأنا التي ألعن جمودي كل يوم،
عند إخفاقي بتصنّع ضحكة قصيرة،
بعد كل النكت والطرائف التي أراد،
قائلوها من خلال إضحاكي؟
لماذا أنت الذي لا أتردد بسؤالك عن حالك،
وأنا التي قضيتُ كل عمري،
أقبضُ فمي عن الأسئلة،
مُتجاهلةً أسهلها،
وأتفهها، وأوضحها،
ومُخبئةً أكبرها،
وأعمقها، وأصعبها،
خوفًا من الأجوبة،
جميع الأجوبة وما تُخلّفه،
بِغرابتها، ورهبتها،
وكذلك من عدمها؟
لماذا أنت،
يا أنت،
حين أسألك،
لا أكون أُريد الإجابة،
بِقدر ما أُريدك أنت!.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-22-22, 06:36 AM   #585
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في ليلة شتوية،
عندما كنت أبلغ،
من العمر خمس سنوات،
وقفتُ بين يدي أُمي المُنهكة،
كانت مريضة ومُتعبة آنذاك،
ألا أنها نادتني قبل أن أخرج للشارع،
لكي تُلبسني المعطف،
التي رميته بِجانبها،
بِنزغ طفلة مُستعجلة،
فلتتُ من يدها،
وهربتُ راكضةً إلى الشارع،
وكانت المرة الأولى،
التي لم تُحاول اللحاق بي فيها،
عندما عُدت لم أجدها،
أخبرتني عمتي بأنهم،
أخذوها إلى المستشفى،
فإنتظرت حتى مجيئها،
كنتُ أبكي كالبقية،
عندما أدخلوها حملاً إلى المنزل،
مع أنني لم أفهم الأمر جيدًا،
عند قولهم بأنها ميّتة،
ألا أنني لم أراها بعد تلك الليلة،
التي أصبتُ فيها بِنزلة بردٍ أليمة،
وحتى الآن،
وبعد إن مضت عشرين سنة،
لم أتوقف عن الشعور،
أبدًا بالخواء والهشاشة،
كُل الأشياء التي تصطدمُ بي توذيني،
وكأنني بِحاجة إلى أن أردف،
جسدي بجلدٍ آخر،
الآن،
وفي ليلة صيفية شديدة الرطوبة،
أجلس مرتجفةً في الزاوية،
وألوي جسدي النحيل،
وبِجانبي المعطف الذي تركتهُ،
بيد أُمي مُلقى على الأرض،
بعد أن انتهت جميع،
مُحاولات ارتدائه بالفشل.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-22-22, 12:28 PM   #586
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أُمسية هادئة،
في النافذة،
الأشجار الخضراء ساكنة،
أوراقها تومضان،
توقفت ساعة الحائط،
وأصابع يدي ورجليّ،
عشرة زائد عشرة،
هكذا على الأقل يُمكنني العد،
ألوان الستائر بُهتت،
يتحول الأحمر إلى رمادي،
يتلاشى أصدقائي،
ابن الجيران تم تجنيده،
والأخرى تطلقت،
واحدة واحدة،
تم تجميع صور الموتى،
خلال الشهر الماضي،
ومع ذلك،
فإذا ما حللتُ ضفائري أمام المرآة،
فلربما يأتي من الناحية الأُخرى خيط موسيقى!.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-23-22, 04:22 AM   #587
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 


رد مع اقتباس
قديم 03-24-22, 05:27 AM   #588
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أُريد أن أذوب،
أن تمتصّني التربة،
وأكون للأُمم منفى،
أو أن ألقى في محيطٍ،
وأتحلل وأكون للأمواج ملحًا،
أُريد أن أُوجد بأي هيئة،
إلا أن أكون بشريةً،
تُلفظني أحشائي،
ولا أنتمي لا لبلدٍ،
ولا لدارٍ ولا لقلبٍ،
ولا أعرف سوى،
الغيوم سقفًا،
لقد بات من الصعب،
أن أقول كل شيء،
كما كنتُ أفعل في السابق،
لا الكلمات تخدمني،
ولا الوقت،
ولا حتى مشاعري،
التي تنحدر عند كل،
مرة أُحاول استيعابها،
إنها تنزلق مني،
تتشكّل،
ويتغير لونها أيضًا،
أنا أعلم جيدًا كم أخطأت،
وكم ها أنا أُخطئ الآن،
وكم سأُخطئ لاحقًا،
فلطالما وجدت نفسي،
دائمًا في وحل الخطأ،
مجبولةٌ على ذلك،
على عدم اليقين،
واللادِراية،
حتى أنني صرت لا أدري،
هل أنا حزينة من أجل ذلك أم لا!
لستُ أفهم شيئًا من هذا كله،
لقد تخلّيت عن مقعدي،
الذي كنتُ أُراقب هذا العالم من خلاله،
أصبحتُ أمضي إلى وجهةٍ مجهولة المعالم،
حوافّها باردة،
وفي أغلب الظن،
لا نهاية لها.


 
هـاجَر. likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا