منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-21, 10:52 AM   #67
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





رواية الرعب في أمتيفيل pdf في ديسمبر عام 1975 انتقلت عائلة صغيرة - مكونة من خمسة أفراد – إلى منزلهم الجديد في (أمتيفيل).. أصلحوا الأرضيات، دهنوا الحوائط، نظفوا المسبح، وبعد 28 يومًا ركضوا جميعًا عبر أبواب المنزل صارخين، هربوا تاركين كل شيءٍ خلفهم ..
" جودي!!"
صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء، استدارت وعادت إلى الداخل، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضًا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها؛ دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة.. رصاصتان لكل فرد.. رصاصتان لكل أخٍ وأخت، ورصاصة واحدة لها، لن تقتلها فورًا .
رأت الظل قبل أن ترى وجهه، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة، ولن يأتي أحد لإنقاذها، تمامًا كما حدث قبل عامٍ مضى.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:54 AM   #68
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الآن يأتي السؤال الكبير حول سبب القتل. لم تكن السرقة هي الهدف، لأنه لم يفقد أي شيء من المنزل. هل كان السبب إذا السياسة أم يتعلق بامرأة؟ كان هذا هو السؤال الذي واجهني. وكنت أميل إلى الافتراض الأخير، لأن القتلة السياسيين يسعدون للقيام بجرائمهم ومن ثم الهرب. أما هذه الجريمة فهي على العكس تماما. حيث أنها كانت متعمدة، وترك الجاني آثاره في كافة أرجاء الغرفة، مما يعني أنه كان هناك طوال الوقت. لا بد أنه كان خطأ شخصيا وليس سياسيا، مما استدعى هكذا انتقام منهجي. وعندما تم اكتشاف الكتابة على الحائط، ملت إلى تخميني بشكل أكبر. ولكن عندما عثر على الخاتم، حسمت المسألة. وبات من الواضح أن القاتل استخدمه لتذكير ضحيته بامرأة أو غائبة


 


رد مع اقتباس
قديم 03-20-21, 10:54 AM   #69
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





هل أنا من أنا بسبب التسمّم البطيء فحسب؟ ... ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻫﻮ؟ ... ﻫﻞ ﻟﺤﺰﻧﻲ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ؟ ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّد ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ؟

...

شيئاﹰ ﻓﺸﻴﺌﺎﹰ ﺃﺗﻌﻠّﻢ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ بين المظهر السيىء الذي ينحو نحو التحسّن، والمظهر السيئ الذي ينحو نحو النهاية. للأسف، لا أستطيع أن أحكم على منظري. أنا أعمى أمام المرآة".
.....

رجل يعيش بكبد مريضة ينتظر أن يموت أحدهم ليحصل على كبده وليُمنح فرصة عيش حياةٍ طبيعيّة.. يتابع، من على سريره في المستشفى، حوادث السير القاتلة والجرائم وضحايا الحروب، وينتظر، ويحلم: بالهروب الكبير، بحبيبته، بمن يحبّونه ويحبّهم، بطفولته، برجلٍ انتحر، وآخر قتله هو، بمركبته الفضائية البيضاء، وطبيبه، والممرّضات، وكبده الجديدة، ويجعلك تقلّب الصفحات معه بسرعةٍ جنونية.

روايةٌ تتأمّل في الحياة وجدواها، يتقاطع فيها الكاتب مع كافكا تارةً، بقدرته على التحوّل والتحويل، ويضاهي ماركيز طوراً، بقدرته على الخوض في تفاصيل نمرّ بها ولا نوليها أدنى اهتمام، لكنّها، على بساطتها، تشكّل في أحيان كثيرة لبّ "الحياة".

رواية؟ إنها أكثر من ذلك. إنها الحياة كلها قدّمها الروائي الألماني الأبرز بين أبناء جيله بأسلوب سلس، وتمكّن المترجم، الحائز جائزة معهد غوتة للترجمة الأدبية عام 2014، من نقلها عن الألمانية بدقة وأمانة وشغف.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-21-21, 03:03 PM   #70
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





تعالوا معى إلى القلعه المرعبة, تعالوا معى إلى الليالى المقمرة حين يكتمل البدر .. تعالوا معى لتصغوا لصوت صراخ الشبح الذى يجمد الدم فى العروق .. الشبح الذى كان رجلا .. خذ الحذر .. و تأمل في وجوه من حولك, فأحدهم هو .. و عند حلول الظلام فى المرة القادمة لربما تحول إلى شبح أمام عينيك المذهولتين .. و حين يهاجمك الشبح حاول أن تهرب ولا تجعله يلمس جلدك ففى الصباح قد تتحول انت الي شبح من اشباح القلعه مسجون داخل اسوارها... تعالوا تعالوا إذا جرؤتم


 


رد مع اقتباس
قديم 03-21-21, 03:04 PM   #71
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





“أتدري ماذا قالت لي طفلة روسية مرة؟ قالت :”الإنسان السوي لا يحترف السياسة”.

وهو ما يعني حقاً أن السياسة ضرب من ضروب الجنون.والناس يحترفون السياسة لإنها أقرب سبيل لنيل السلطة أولاً،ولإنها السبيل الآهون كما يظنون



الكاتب إبراهيم الكوني ولـد بغدامس ليبيا عـام1948 .أنهـى
دراستـه الإبتدائية بغدامس، والإعدادية بسبها، والثانوية بموســكو، حـصل على الليسانس ثم الماجستير فـى العلوم الأدبيّة والنقدية من معهـد غوركى لــلأدب العــالمـي بموسكـو.1977 يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.

بعض المناصب التي تقلدها
- عمل بوزارة الشئون الإجتماعية بسبها ثم وزارة الإعلام والثقافة - مراسل لوكالة الأنباء الليبية بموسكو 1975 - مندوب جمعية الصداقة الليبية البولندية بوارسو 1978. - رئيس تحرير مجلة الصداقة البولندية 1981.- مستشار بالسفارة الليبية بوارسو 1978. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي (السفارة الليبية) بموسكو 1987. - مستشار إعلامي بالمكتب الشعبي الليبي(السفارة الليبية) بسويسرا 1982.

الجوائز التي حصل عليها
- جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م. - جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.
- جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م. - جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م. - جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م. - جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م. - جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م. - وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.


 


رد مع اقتباس
قديم 03-21-21, 03:06 PM   #72
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (05:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





بعد وصوله للقائمة القصيرة لجائزة المان بوكر الدولية هذا العام 2015، صدر للروائي العربي الكبير إبراهيم الكُوني حديثاً رواية جديدة بعنوان "ناقة الله" عن دار سؤال اللبنانية. وتدور أحدث الرواية في ستينات القرن الماضي حين تم تقسيم الصحراء الكبرى بين الدول، وسجن وتهجير أعداد كبيرة من الطوارق من أوطانهم الأصلية، وبدء محنة الاغتراب والتيه عن الوطن. وعلى غرار روايته "التبر" التي بطلها جمل، والتي حققت نجاحاً كبيراً وترجمة إلى العديد من اللغات العالمية، فإن بطل رواية إبراهيم الكُوني الجديدة "ناقة الله" هي ناقة اسمها "تاملّالت"، أي الجاموس البري، تتوق حنيناً ووجداً إلى الوطن، وتصارع كل القيود والعراقيل كي تعود إلى أرضها، دون أن يجد راعيها ومحبها أسيس ترياقاً يشفيها من حنينها الموجع إلى الوطن، وتتصاعد أحداث الرواية كمعزوفة شجية تفيض بالشعر والحنين، وبالأسئلة الروحية والفلسفية الموجعة عن معنى الوطن والحرية والعدالة، وكأن الروائي إبراهيم الكُوني أراد لناقته أن تكون مثالاً للناس على حب الأوطان


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا