منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-22, 07:53 AM   #31
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة


القنطرة

وهو الصراط الثاني القنطرة بين الجنة والنار

إذا خلص المؤمنون من الصراط حبسوا على قنطرة - جسر آخر – بين الجنة والنار يتقاصون مظالم كانت بينهم...

وهؤلاء لا يرجع أحدٌ منهم إلى النار ، لعلم الله أن المقاصة بينهم لا تستنفذ حسناتهم ، بل تبقى لهم من الحسنات ما يدخلهم الله به الجنة ...

فعن أبِي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنهُ عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذَا خلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ ، فيَتَقَاصُّونَ مَظالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ في الدُّنْيا ، حتَّى إذا نُقُّوا وهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الجنَّةِ ، فَوَالَّذِي نفْسُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ لأَحَدُهُم بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كانَ فِي الدُّنْيَا "
البخاري .

فهذا الصراط خاص بتنقية المؤمنين من الذنوب المتعلقة بالعباد حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غلٌ ولا حسدٌ لأحدٍ، كما وصف الله أهل الجنة فقال:
{ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ( الحجر: 47)

وأول البشر دخولاً الجنة هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وأول الأمم دخولاً الجنة أمته


شفاعة المؤمنون بعضهم لبعض

ثم يبدأ طلب المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار...
كما ورد في الحديث ..

فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال َ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا شفعوا فِي إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ : رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى
( اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ )
وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُون،َ فَيَقُولُ :
( اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ )
فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ثُمَّ يَعُودُونَ ، فَيَقُولُ :
( اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ )
فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا
قالَ أَبُو سَعِيدٍ : " فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَءُوا
( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ) فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْمَلائِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... . البخاري ومسلم

وهذا فضل معرفة أهل الإيمان ، وفضل الصحبة الصالحة


شفاعة الله عز وجل

يشفع النبيون, والملائكة, والمؤمنون، فيقول الجبار:
" بقيت شفاعتي، فيقبض قبضة من النار، فيخرج أقواماً قد امتحشوا (تفحموا )، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له: ماء الحياة، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة، وإلى جانب الشجرة؛ فما كان إلى الشمس منها كان أخضر، وما كان منها إلى الظل كان أبيض، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ، فيجعل في رقابهم الخواتيم، فيدخلون الجنة، فيقول أهل الجنة: هؤلاء عتقاء الرحمن، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه، ولا خير قدموه، فيقال لهم: لكم ما رأيتم ومثله معه "
البخاري


انتظرونا لنكمل

عبد الرحمن السحيم



 


رد مع اقتباس
قديم 03-07-22, 07:54 AM   #32
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة


الخلود

بعد أن يشفع الرسل والملائكة والمؤمنون ويشفع الله سبحانه وتعالى ...
يدخل المؤمنون الجنة ..

ويقول الله لهم هل رضيتم ..؟

عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ : " يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ " ، فَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : " هَلْ رَضِيتُمْ "
فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ :
" أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ "
قَالُوا : يَا رَبِّ ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، فَيَقُولُ :
" أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا "
البخاري

عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إذا دخل أهل الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى))
((ثم تلا هذه الآية: لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس: 26]))
مسلم

والنظر إلى وجه الله تعالى هو من المزيد الذي وعد الله به المحسنين..

ويخلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يدخل الله أهل الجنة الجنة, وأهل النار النار, ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت, ويا أهل النار لا موت, كل خالد فيما هو فيه ، فيزداد أهل الجنة فرحاً إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزناً إلى حزنهم))
البخاري ومسلم

ويؤتى بالموت ..

اذ استقر أهل الجنة في الجنة،

وأهل النار في النار،

أتي بالموت في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
((يجاء بالموت في صورة كبش أملح, فيوقف بين الجنة والنار, ثم يقال يا أهل الجنة فيطلعون مشفقين، ويقال: يا أهل النار فيطلعون فرحين، فقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، فيذبح بين الجنة والنار, ويقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت فيها، ويا أهل النار خلود ولا موت فيها))
البخاري ومسلم.


حينئذٍ ..

يستقر كل مكانه

فيستبشر أهل الجنة بما أنعم الله عليهم من الكرامه والرضوان.

وتزداد حسرات أهل النار بالعذاب المقيم

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }
[ مريم :39]

وأي حسرة أعظم من فواتِ رضاء الله وجنته واستحقاقِ سخطهِ وناره على وجه لا يمكنُ معه الرجوع ليستأنف العمل.

وأي حسرهٍ أكبر من أن يرى أهل النار أهلَ الجنة وقد فازوا برضوان الله والنعيم المقيم وهم يقولون:
{وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } [الأعراف: 44]

فما أشد حسرة المقصرين. وما اعظم ندم العاصين.


إخواني وأخواتي

هل آن لنا أن نعدَ لهذا الموقفِ العظيمِ عدته؟

ونعلنها من اللحظة توبة وعودة إلى مايرضي ربنا

اعدوا الزاد يا أحبائي ليوم التناد

وليكن نصب أعيننا

{ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ }

أسأل الله أن يرضى عنا ويهون علينا ذلك اليوم العظيم ويدخلنا ووالدينا الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب يارب. . وأن يكرمنا برفقة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة ولذة النظر إلى وجهه الكريم....


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا