منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-21, 03:27 AM   #19
رونق

آخر زيارة »  01-13-22 (06:40 PM)
المكان »  مآبيُن وبيُن
الهوايه »  نَقآ شُآت
أن مشُكلتكُ ليُستْ سًنوآتكٌ ـآلتيُ ضآعتٌ
وُلكن..!
سُنوآتكٌ ـآلقآدمه ـآلتيُ سُتضيعٌ حتمآ اذآ وآجهتُ
ـآلدنيآ بٌنفسُ العٌقليهُ .

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الله خيرآ.


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 07:54 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونق مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرآ.
واياك يا رب خير الجزاء غاليتي
شكرا لمرورك


 


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 07:55 AM   #21
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة

الحساب (2 )

قواعد محاسبه الله عباده

العدل التام الخالي من الظلم

يوفي الحق عز وجل عباده في يوم القيامة أجورهم كاملة غير منقوصة ولا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل
{ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [البقرة:281]


لا يؤخذ أحد بذنب غيره

يجازي الله العباد بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ولا يحمل أحدا وزر غيره

اطلاع العباد على سجلات أعمالهم

حتى يحكموا على أنفسهم فلا يكون لهم بعد ذلك عذر قال تعالى:
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا }
[آل عمران:30]


مضاعفه الحسنات دون السيئات

ومن رحمته أن يضاعف أجر الأعمال الصالحة
{إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ } [التغابن:17]

وأقل ما تضاعف به الحسنة عشرة أضعاف: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }[الأنعام:160]

أما السيئة فلا تجزى إلا مثلها {وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا} [الأنعام:160]

وهذا مقتضى عدله تبارك وتعالى.

ومن فضل الله أن المسلم الذي يهم بفعل الحسنة ولكنه لا يفعلها تكتب له حسنة تامة، وأن المسلم الذي يهم بفعل السيئة ثم تدركه مخافة الله فيتركها تكتب له حسنة تامة

تبديل السيئات حسنات

ومن رحمة الله بعباده وفضله عليهم أن يبدل سيئاتهم حسنات عن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها. فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا. فيقول: نعم. لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه. فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة. فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا)). فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه
مسلم

إقامة الشهود على الكفرة والمنافقين


إقامة الشهود

وأعظمهم شهادة هو الله سبحانه الله جل جلاله
{ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا } [المجادلة:7].

الرسل عليهم الصلاة والسلام ويشهد للرسل سيدنا وحبيبنا رسول الله للحديث: ((يدعى نوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيدعى قومه فيقال لهم: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من أحد. فيقال لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، ثم أشهد لكم)) البخاري

الملائكة
{إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } [ق:17].

يقول الحسن البصري رحمه الله: (يا ابن آدم بسطت لك صحيفتك ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك، فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت، أقلل أو أكثر، حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة كتابا تلقاه منشورا وقد عدل والله من جعلك حسيب نفسك)

{وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [سورة ق21 ]

قال ابن كثير في السائق والشهيد:
أي ملك يسوقها إلى المحشر....وملك يشهد عليها بأعمالها
فكل واحد منا يوم القيامة سيأتي ومعه ملكان، واحد يسوقه، والثاني يشهد عليه، وتنشر الصحائف التي غفل عنها العباد

الأرض

وتشهد الأرض على الناس ، تشهد بكل ما عمل عليها من خير أو شر، كما قال الله سبحانه وتعالى:
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [سورة الزلزلة4-5]

ولما أراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
" بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد" ، قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك، فقال: " بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم". (أي: ألزموا دياركم الحالية)
مسلم.


الجوارح
{وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء }[فصلت:21]

وعن أنس قال:
((كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك فقال:" هل تدرون مم أضحك؟"
قلنا: الله ورسوله أعلم قال:
"من مخاطبة العبد ربه ، فيقول: يا رب ألم تجرني (تحفظني) من الظلم؟
يقول:" بلى"
فيقول: إني لا أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مني
فيقول: " كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، والكرام الكاتبين شهودا " ، قال: فيختم على فيه ويقول لأركانه انطقي فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام فيقول: بعداً لكنّ وسحقا فعنكنّ كنت أناضل"
مسلم


محمد صالح المنجد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 07:57 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة

الحساب (3 )

تكلمنا في الدرس السابق عن قواعد محاسبة الله لعباده....ولكن من أول من يحاسب من الأمم ؟ وهل هناك أحد لن يحاسب ؟ وكيفية الحساب ؟ وعلى ماذا يسأل العباد ؟


أول من يحاسب من الأمم

أمة محمد صلى الله عليه و سلم أول من يحاسب من بين الأمم ..فهم أول من يُحشر و أول من يحاسب و أول من يدخل الجنة

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" .... نحن الآخرون من أهل الدنيا و الأولون يوم القيامة المَقْضيُّ لهم قبل الخلائق "
رواه مسلم

و عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" نحن آخر الأمم و أول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية و نبيها؟ فنحن الآخرون الأولون "
صححه الألباني

هل هناك أحد لن يحاسب ؟

هناك سبعون ألف من أمة الرسول صلى الله عليه وسلم سيدخلون الجنة بغير حساب

ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ..... هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب "
متفق عليه

وجاء في وصفهم أنهم يدخلون الجنة متماسكين آخذ بعضهم ببعض ، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر...

كيفية الحساب

كل عبد يعرض على ربه، ويتولى سبحانه حسابه بنفسه ويكلمه ليس بينه وبينه ترجمان كما في الحديث


الحساب يوم القيامة نوعان :

النوع الأول :

حساب عرض

وهذا الحساب يخص المؤمن ، فهو لا يناقش الحساب ولا يدقق عليه ولا يحقق معه ، ولكن تعرض عليه أعماله حتى يعرف منة الله عليه في سترها عليه في الدنيا وفي عفوه عنها في الآخرة

فعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

" إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ . حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ : سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ . فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ . وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الْأَشْهَاد : {ُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }"
البخاري ومسلم


و عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ " ، قَالَت :ْ قُلْتُ أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :
( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ) ؟
قَالَ : " ذَلِكِ الْعَرْضُ "
البخاري ومسلم

و كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته:
"اللهم حاسبني حساباً يسيراً" ، فقالت عائشة رضي الله عنها : ما الحساب اليسير؟
قال: " الرجل تعرض عليع ذنوبه ثم يتجاوز له عنها ،إنه من نوقش الحساب هلك "
الألباني


النوع الثاني :

حساب مناقشة

وهذا حساب الله للكفار ، ومن شاء من عصاة الموحدين ، وقد يطول حسابهم ويعسر بحسب كثرة ذنوبهم . وهؤلاء العصاة من الموحدين يدخل الله منهم النار من يشاء إلى أمد ، ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة إلى الأبد .

فهؤلاء يناقشون الحساب ويسألون فيه عن أعمالهم، يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته

ومن أمثلة هذا الصنف الذي يناقش الحساب وتوزن حسناته وسيئاته صاحب البطاقة الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم:
" إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل مد البصر، ثم يقول له: " أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟"
فيقول: لا يا رب ، فيقول:" أفلك عذر أو حسنة؟"
فبهت الرجل فيقول: لا يا رب

فيقول: " بلى إن لك عندنا حسنة واحدة، لا ظلم اليوم عليك "
فتخرج له بطاقة فيها: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول:" احضروه" ، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال:" إنك لا تظلم"، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء "
الألباني

وأما الكافر ....فعن أنس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
" يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهباً أكنت تفتدي به؟ فيقول: نعم، فيقال له: قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك "
البخاري.

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-01-22, 08:02 AM   #23
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة

الحساب (4 )

تكلمنا في الدرس السابق عن أول من يحاسب من الأمم ..وعن كيفية الحساب ....
ولكن على ماذا يحاسب الله تعالى العباد ؟

يسأل المرء في يوم القيامة عن جميع أعماله التي عملها في الحياة الدنيا ...
كما قال تعالى: ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الحجر:92-93]

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ "
صححه الألباني

فالحساب يتناول كل شيء ...العمر والمال والجسم والعلم


ولكن ماهو أول مايحاسب عليه العبد من أعماله..

أول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله تبارك وتعالى ...الصلاة
فإن صلحت أفلح ونجح وإلا خاب وخسر..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً. قال الرب تبارك وتعالى: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك "
الألباني


أما أول ما يقضى بين الناس فهو الدماء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أول ما يقضى بين الناس في الدماء "
البخاري ومسلم


كما يسئل الانسان عن النعم وشكرها..

قال الله تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) [التكاثر:8]

قال مجاهد: عن كل لذة من لذات الدنيا..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له: ألم نصح لك جسمك؟ ونرويك من الماء البارد "
الالباني

وبعض الناس لا يستشعر النعم العظيمة التي وهبه الله إياها، فلا يدرك النعمة التي في شربة الماء، ولقمة الطعام...

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ "
البخاري

ومعنى هذا أنهم مقصرون في شكر هاتين النعمتين، لا يقومون بواجبهما، ومن لا يقوم بحق ما وجب عليه فهو مغبون.

والسؤال عن النعيم ....سؤال عن شكر العبد لما أنعم الله به عليه، فإذا شكر فقد أدى حق النعمة..وإن أبى وكفر، أغضب عليه الله

فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها "
مسلم


ويسأل الله العباد عن جميع ما يقولونه..
ولذلك حذرهم من القول بلا علم ..فقال تعالى :
(وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً )
[الإسراء: 36]

قال قتادة: لا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع، وعلمت ولم تعلم، فإن الله سائلك عن ذلك كل...


نادتك الملائكة للمثول بين يدي الله جل وعلا وأنت خائف..
ترتجف أطرافك وترتعد فرائصك ويكاد قلبك ينخلع من هول الموقف .
تخيل وأنت تسأل بين يدي الله وماذا أعددت من إجابات..وأي عذر ستقدم..

ألم ينعم الله عليك ؟؟ ألم يرزقك القوة ؟؟
فاستعنت بقوتك على معصيته واستهونت بلقاء الله.. أكان اللقاء عليك هينا؟؟ استخففت بنظر الله إليك في الدنيا ثم انظر وهو يعرض عليك أعمالك ...كيف بارزت ربك بالمعاصي في الدنيا....


فحاسب نفسك قبل أن تحاسب..
يقول عمر رضي الله عنه : " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن"
و يقول أحد السلف: " رحم الله من إذا مات ماتت معه ذنوبه "


عمر الأشقر
القيامه الكبرى
هاشم محمد على
الحساب
صالح المنجد

يُتبع


 


رد مع اقتباس
قديم 03-01-22, 08:03 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سلسلة الدار الآخرة

الميزان (1 )

من عدل الله عز وجل أنه ينصب ميزاناً يوم القيامة للحساب ويزن فيه الأعمال من خير وشر ، ووزن الأعمال من مواقف يوم القيامة المشهودة


والميزان من الأمور الغيبية التي لا يعلم حقيقتها إلا الله فالواجب على المسلم أن يؤمن به كما أخبر الله تعالى عنه..

يقول تبارك وتعالى :
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ).الأنبياء 47


ينصب الميزان لوزن أعمال العباد وإظهار مقادير الأعمال ليكون الجزاء بحسبها...
وهو ميزان حقيقي، له كفتان، ليس كموازين الدنيا ...ميزان عظيم لايقدر قدره إلا الله تعالى ، ميزان دقيق، لا يزيد ولا ينقص فتوضع الحسنات في كفة والسيئات في كفة..
فمن ثقل ميزان حسناته كان من المفلحين الفائزين ومن ثقل ميزان سيئاته والعياذ بالله كان من الخائبين الخاسرين .


قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات و الأرض لوسعت ، فتقول الملائكة : يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت من خلقي ، فتقول الملائكة : سبحانك ماعبدناك حق عبادتك )
الألباني


ما الذي يوزن يوم القيامة ؟

اختلف أهل العلم في الموزون في ذلك اليوم على أقوال:

الأول: أن الذي يوزن في ذلك اليوم الأعمال نفسها، وأنها تجسم فتوضع في الميزان..

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)) البخاري

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ )
الألباني


الثاني: أن الذي يوزن هو العامل نفسه
فقد دلَّت النصوص على أن العباد يوزنون في يوم القيامة، فيثقلون في الميزان أو يخفون بمقدار إيمانهم، لا بضخامة أجسامهم

فعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة، وقال: اقرؤوا:
(فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) [الكهف: 105]))
البخاري


ويدل عليه ما ثبت من أن ابْنِ مَسْعُود رضي الله عنه ٍ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنَ الأَرَاكِ وَكَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ فَضَحِكَ الْقَوْمُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِمَّ تَضْحَكُونَ ) قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ فَقَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ )
الألباني


الثالث: أن الذي يوزن إنما هو صحائف الأعمال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلاً، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا َ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟
فيقول: لا يا رب، فيقول: ألك عذر؟ فيقول: لا يا رب
فيقول الله تعالى: بلى، إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك
فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء))
الألبانى

فماهى الأعمال التى تثقل في الميزان ؟؟....انتظرونا الدرس القادم بإذن الله


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا