كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

وهو المعصوم يقول مابال أقوام |وينتقد أفعالهم الخاطئة|

اليوم للأسف يأتيك أشخاص وعيه لا يتعدى أرنبة أنفه

واعذروني على العبارة السابقة لكنها تصف المشهد بدقة

ويحاكم الناس تصريحاً لا تلميحاً

بهدف التعريض لا التصويب

ويكذب ويعلم أنه يكذب

من يتعرى أمام نفسه سيفقد احترامه لذاته

وعجبي

جيتِ من الليل .. نورٍ ,. أنهك الظلما !


أشعل مصابيح حبي .. وانطفا شوقي !


جيتِ من الفقد شوفٍ زار عين أعمى


يروي ظماي ويعيد النبض بعروقي



سُهيل

و لو أن الأطفال فقهوا
ضحكات الأهل على سقطَاتهم ..
لما تعلموا المشي
و لو أنهم أدركوا حجم السخرية من كلماتهم
لم ينبسوا ببنت شفة

؛

أحياناً نحتاج أن نكونَ كالأطفال ..
لنشقَّ طريقنا في الحياة

أنحازُ إلى ذلك الكوخ القديم
لِعَبَقِ الذكريات ..
لأصالة الماضي ، ووفاء الحنين
إلى الطيبين ..
إلى زمنٍ لم تُلوثْهُ المغريات
ولم تخدش عُذريته وسائل التواصل
ولم تعبث بتواصله التقنية

تتبدل المفاهيم ..
وتتغير القناعات
و تجري بنا الحياة من عالمٍ مألوف
إلى دُنيا جديدة غريبة
و يستمر الركض ..
ربِ هب لنا خير هذه الحياة الدنيا
و أعلِ منازلنا في الآخرة
رحمةً منك .

قل لي بربِكَ ..
كيف تعيش اليوم ؟
إذا كان قلبك مُعلقاً بالأمس !
وعقلك مشغولٌ بالغد !

عش يومك

صباح الخير