القلبُ في دعةٍ والوهمُ قد أبِقا
ما ثَمَّ إلا أنا والصبحُ قد عَبقا

لا أنتظر أحدا لا شوقَ يجْرِفُني
نسيت أمسي نسيتُ الحزنَ والقلقا

حتى الصِحابِ تواروا لست أذكرهم
لا شيءَ يِزعجُني في الذهنِ قد عَلِقا

ماضٍ تولّى بأفراحي وغصتِهِ
لم أُبقِهِ .. فهو بالهجرانِ من سبقا

لِمَ البقاءُ على أشياء تؤلمني ؟
لِمَ الوقوفُ لِمَن عنِّي قد انطلقا ؟

شرّعتُ للحُبِ أبوابي لِيُسعِدَني
والحِقد في بحرهِ المزعومِ قد غرِقا


سُهيل

قيل ..

ليس من مصلحة الطبيب أن يبقى جميع الناس أصحاء

وإلا لمات من الجوع .

وبعد تنهيدة كادت أن تحطم أضلاعها
التفتت إليه قائلة :
لا أنت أحببتني !
ولم تترك قلبي في سلام .
ورحلت مسرعة
خوفا من أن يحطم كبرياءها
انكسار دموعها
فما ثمّ إلا شفقه
وهي التي لم تقبل يوماً
أن تتدثر برداء الشفقة

كل شيء في الحياة سيمضي
حتى الذكرى أحيانا تسقطها الذاكرة ..
وأهم ما في الحياة اللحظة التي تعيشها ..
فإن كانت جميلها فعشها بكل تفاصيلها ..
وإن كانت غير ذلك فاصبر عليها فإنها ستمضي ..

لا تشتكي ..
كثر الحكي ..
ما يرجّع اللي غاب
أمر وجرى ..
ما احد درى ..
عن قلبك المنصاب

خلك عزيز النفس ..
لا تكشف أوراقك ..
انسَ جروح الأمس
لو ذاب خفاقك

انسَ مثل غيرك ..
وعيش حق ذاتك ..
ابدا الحياة اليوم
احرق ملفاتك…

سُهيل

‏قال تعالى ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً﴾.
‏الكلمة الطيبة في زمن الجفاف لها تأثير مباشر على القلب والنفس ،
فكل شخص تقابله يُخفي وجعاً لا يعلمه إلاّ الله سبحانه !
فكُن بلسماً للجراح دائِماً و لا تكن ممن يزيدون الجرح عُمقاً ..!

طابت ليلتكم