كم أتعبني هذا .. القلب

ينبض عشقاً .. يخفق حُب

يسمو صفحا .. يرسم أملاً

قلبٌ يحمل .. أنقى قلب


صباحكم نقي كنقاء قلوبكم

؛

لا أستطيع أن أُحددَ أيَّ شيءٍ كنتِ لي ..
قلبي النابض ؟
أم الدم الذي يجري في عروقي ؟
أم الهواء الذي أتنفسه ؟
أم الحياة التي أعيشها وبكل تفاصيلها ؟

كنتِ أشبه بحلمٍ مستحيل تحقيقه ..
لكنه تحقق !!
وكنتُ أنا كضريرٍ بك أبصر النور وأطل على الحياة
كأصمٍ بكِ سمع العالم وتواصل معه ..
كأبكم تعلم على يديك لغةَ الكلام ؛
ليعزف أعذب العبارات لحناً يليقُ بِك ..

كنتُ أستغربهم عندما يتحدثون :
عن متاعب الحياة ، وألم الفِراق ،
والاشتياق إلى العِناق !
كيف لا ، وقد كنتُ بكِ أعيش جنة الدنيا وأنعم
أتفيّأُ ظلالها وأستمتع بجمالها
بين عزف أنهارها وتغريد أطيارها
في رحابك ..



لكن الدنيا جُبلت على الفناء
فليس ثمَّة بقاء
إلا لخالق السماء
ــ سبحانه ــ


سُهيل

عندما تخطئ في حق إنسان وتمضي ..
فستكون النتيجة أن تلقى الله قبله بخطئك
أو تلقى الله بعده بحسرتك وندمك.
اجعلوا الصفح ديدنكم
والاعتذار من أخلاقكم

هل تؤمن بمقولة
إذا أردت أن تفقد إعجابك بشخص تعرف عليه.

بقدر شغفك بشيء وتعلقك به
بقدر ما تفقد من حريتك ..
لكسبه أو المحافظة عليه.

ارح نفسك من عناء التفكير في نوايا الآخرين .
ولا تهتم كثيرا بالوقوف عند مقاصدهم المريضة.
فأنت تعرف نفسك وهذا يكفي.
والأهم من ذلك أن الله يعلم بالجميع.