منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree179Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-28-22, 01:44 PM   #13
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




بعدها ينتقل لمرحلة التبرير لموقف هو نادم عليه "موقف البارحة"

جرحتك من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي

حيث أنه متأكد أنه جرحها لأنه يعي ماهية الموقف الذي جمعهما معا،، ويعرف أنها لم تعتد على ذلك الأسلوب من طرفه ،،

فهو يلتمس لنفسه العذر أنه جرحها لشدة مشاعرالشوق والوله واللهفة التي تكتنفه ،، وواضح هنا أنه سبق ليلة البارحة تلك فترة انقطاع من قبل المحبوبة عنه زادت من لهفته وشوقه لدرجة وصلت لحد العتب وتفريغ الغضب والتقريع لتركها له ،،

وبقدومها لم يكترث لحالتها بل كان تعبيره كلمات غاضبة "صب جم غضبه" عليها ،، يبرر أنه لم يكن في وعيه وأنه يقر أن كلماته كانت كالرماح وأن وابل كلماته كان كطعنات متتالية أثخنتها جراحا ،،
هنا
تشبيه
"الكلام رماح"
نوعه: بليغ
لأنه لم ترد به أداة الشبه ولا وجه الشبه
لكنه يُتشف
فقد شبه الكلام بطعنات الرماح ووجه الشبه هو فعل الجروح وهنا في حالة المحبوبة يقرب الصورة المادية بطعن الرماح للأبدان ويقاربها بجرحها المعنوي
،،،

" ولا أدري شلون": كناية عن عجزه في السيطرة على مشاعر غضبه وكبحها

لنواصل السرد
في الرد الجاي


 
جودي likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 02-28-22 الساعة 01:56 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 01:46 PM   #14
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




نلاحظ أن الشاعر يلجأ إلى تلطيف الأجواء وهو يخاطب محبوبته بكلمات العشق التي ترضي من يهوى فيخاطبها بالأسلوب الإنشائي الطلبي " يا عمري" نوعه :نداء والغرض منه إظهار مشاعر عشقه لها تحببا ،،


مثل تلك الكلمات لها تأثير على نفس المتلقي لو كان يبادل الآخر عشقا ،، هنا يلجأ الشاعر لتلك الأساليب كنوع من تخفيف حده الموقف ونوع من أبداء الندم والاعتراف والأقرار بذنب فعله الذي رآه أنه يوازي مكانة الجرم والحروب وهي لا تستحقه
،،،

"طعنتك حيل بعتابي": استعارة حيث شبه العتب واللوم الموجه لمحبوبته على أمر ما بينهما كالهجر ونحوه بأداة حادة "الرماح" يطعن بها محبوبته طعنات عميقة وقوية الغرض منها: بيان قسوة نوعية الكلمات التي خاطب بها محبوبته

حيل: كناية عن الكثرة والتتابع
،،،


 

التعديل الأخير تم بواسطة الغند ; 02-28-22 الساعة 01:57 PM

رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 01:50 PM   #15
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بدون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح
تعال وشوف بغيابك غلاك شلون سوابي


الجرح المعنوي الذي سببه لمن يهواها،، كان دون قصد،، لم يأتِ تعمدا فمن يحب لا يتعمد التجريج،، إنما جاء ما قاله إندفاعا جراء غيابها،، أن تغيب من يهواها ذاك الشعور الخانق المزعج الغير محبذ،، لذا كان سيل من الكلمات والجمل المندفعة بشكل هجومي،،

لتعذره فغيابها "ما خلا عليه حال" غيابها عنى له موت،، والعاشق يحيا بقرب من يهواها // أن تغيب ذاك عذاب وقتل بطئ لم يطقه،، لترى حاله جراء غيابها ،، هنا نرى أن هناك آثار واضحة عليه جراء تغيبها عنه،،

العاشق في غياب من يهواها القلب يشعر بفقدان شعوره النابض الجميل،، يعيش على هامش الحياة وحياته لا تُعد حياة قياسا بمفهوم الحياة العادية،، وقت ممل بطئ قاتل،، علاوة على الخوف من الفقدان وعدم رؤيتها ثانية إلى فقدان قلبه من يُغذي عاطفته،، كل ذلك إرهاق // تعب// سهد وسهر // قلق ووسواس،،

كل ذلك ينهش في نفسيه العاشق ،،

"دون شعور صدقني": كناية عن عدم القصد ،، هنا اشارة للحسافة والندم والأسف،،
العاشق أجمل لحظاته عندما يُقدم ما يسر محبوبته ،، ما يزدها سعادة،، لا العكس،،

"الغلا ذباح": استعارة شبه الغلا بالمجرم القاتل،، الغرض الجمالي منها: بيان عمق حبه لها ،، لهذا لما غابت كاد أن يُجن ،، وما صدق قدومها وكأن كل غضب كتمه تم التنفيس عنه،،

تنفيس الراحة ،، لكن كل ما به تدافع نحوها بشكل هجومي
،


 
جودي likes this.


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 01:52 PM   #16
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حرام تغيب من عمري وتعطيني الفراق وشاح
حرام الدمع في عيني مناديله هي أهدابي

غيابك يشغل عيون الزوايا وأمتلي أشباح
وأنا أنثر صوتك بقلب المكان وأشعل أبوابي


وماذا فعل غيابها
؟؟؟

إن غيابها كان "فراق" لم يكن غيابا عاديا،، لم يكن لفترة زمنية معقولة،، وهنا دلالالة أن هناك إلحاحا على رؤيتها،، فلم يعتد عاشقها أن تغيب عنه تلك الفترة،، كما أن العاشق لا يطيق بُعد من يحب فترة قصيرة،، اليوم وهو اليوم بحدود 24 ساعة يعده طويلاً،، فما بالنا بما يرسمه العاشق "فترة غياب وفراق" لا بد جاوزت العادة حتى انهكت قواه وخارت،،

لذا غيابها عده من المحرمات لما آل إليه حاله وكأنها مجرمة مارست شتى أنواع التعذيب على نفسه،، لم يبقَ له إلا أن يهوجس بها لذا عد الفراق
"وشاح": كناية عن تذكرها ،، وتفكره الذي قضاه شوقا وحنينا ولهفة،،

الوشاح هو جزء من ذكراها ما هو إلا رمزاً للأثر وكأنها تركت قطعة بها آثار عطرها ورائحتها يستنشقها ،، تغذي عذاباته،، وتزيد من الهواجيس،، يهوجس بها تلك صاحبة الوشاح"الفراق".

غيابها

ترك في نفسه غصة تعالت وتيرتها ومن كثر ما امتلئت نفسه بغصاتها هلت دموعه تبكي فراقها،، لم يتخذ منديلا لمسحها كانت رموش العين شاهدة على تلك الدموع المالحة من فراقها،،
الفراق
ألم// وجع // كسرة نفس وإنكسار خاطر من يهوى،،

أيلام
؟؟؟
لتسمع باقي ما عملته به

كان المكان موحش ،، مهجور ذاك المكان ما رسمه إلا ريشة قلبه الذي يعاني فراقها مظلم وظلامه طالما هي غائبة فهو مستمر سرمدي،،

مخيف لا يملأه سوى أشباح قد سكنته،، للدلالة على طول فترة الهجر والغياب،، فالأشباح تسكن الأماكن المهجور منذ زمن طويل هذا ما يُشاع في أساطير الأشباح وقصصهم،،

عيون الزوايا وأمتلي أشباح: كناية عن المكان الخالي المهجور منذ زمن بعيد،، مكان غادرته سيدته وما المكان إلا قلبه الذي احتلت كل أركانه
،،،
استعان بأمر واحد لتبديد تلك الوحشة وطرد أشباح المكان وإنارته،، " استحضار ذكراها وطيفها"،، الشيء الوحيد الكفيل أنه ينور قلبه ويشع الحياة بالمكان،، ويبدد ظلمة المكان الموحش،،،
،،،
أنثر صوتك:
استعارة، شبه الصوت كمادة قابلة للنثر والرش الغرض منها: بيان محاولة استعادة أنس الذات بذكراها،، ذكرى كلامها،، أحاديثها،، حواراتها،،

بقلب المكان وأشعل أبوابي: كناية عن مكانتها كشمس وضياء لديه وما المكان إلا قلبه،، وما الأبواب إلا جهات القلب الذي تشغله المحبوبة،،،

الله يلوم من لام عاشق فاقد له حبيب
،،،



 


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 02:03 PM   #17
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تلفت للأمل دام الرجا في عمري الملواح
أناديلك ولو شرهة وصولك يقطع أعصابي

أبيك الجاي من عمري أنا مابيك شي وراح
مدامك أجمل وأخر مدامك أول أحبابي

أحبك يا بعد عمر الحزن والجرح والأفراح
أحبك كثر ما نامت عيونك داخل أهدابي



بعد ما ساق عاشقها كل مبرراته لتغفر له تلك الزلة اللي ما كانت مقصودة ولا تعمدها بالجرح،، لتلك اللي فارقته فترة وخلفت الشقاء بغيابها،، حتى بان عليه أثر وتعب غيابها،، وتراكمت الغصات حتى جاءت فكان تلقيها بغضب،،

ذي الموقف نمر به في حياتنا من كثر الشوق واللهفة لأي شخص توده وتعزه بشكل كبير صديق// أخ // إلخ أول ما تشوفه تصرفاتك تترجم بشكل معاكس ودك تعاقبه بضرب// بصرخة // بعتب على ما خلفه أثر الغياب،،

وفجأة تتنقل للنقيض تحضنه وتعبر عن مشاعرك حتى تهدأ تقوله: ما تدري أيش عملت فيني،، تلك الربكة وتلقيه بين عقاب جراء ما فعله غيابه،، وثواب وبشارة عودته تتداخل،، ثم تهدأ فيكون العقل الترجمان،، لكن بوقتها صدمة العودة تعمل ربكة شعور،،


فما بالنا بعاشق يأن ينتظر من يهواها،، لذا بعد الهدوء كان الندم والأسف لأنه ما تعود يزعلها بالعكس العاشق يدلل ويمنح كل مشاعره ويسوقها بما يساير ود من يهواها ،،،

بعد ذلك كله ،، بعد التبرير

يتجه لختام القصيدة ببيان رغبته في كيفية تسيير حياتهما،،
كيف رسمها بن سيار
؟؟؟

إن ذاك الغياب والفراق بح صوته من باب العشم والعتب والمكانة والقدر،، فكم كان لغيابها دور في تلف أعصابه،، كم تمثل هي آمال الحياة التي رسمها،، وكم يطلبها فهي تعني له الكثير ،، وصيغة الطلب جاءت برجاء البقاء
،،
يتمناها حاضراً ومستقبلاً إلا أن تكون ماضيا في حياته هذا هو المرفوض،،

مكانتها تعني شيء كبير بل تمثل قمة الأولويات ،، فهي أجمل حدث مر في حياته وطالما هي أعلى مراتب الجمال ذلك يعني أن ما صنعته في حياته من تغيير ليس باليسير الهين ،،

العاشق دائما ما يُقارن حياته قبل العشق وبعده،، عند تلك المقارنة يكتشف حاجة: أن عمره قبل العشق والهوى لا تعده عمر،، ،، يكتشف كانت حياته عادية مملة رتيبة روتينية،، ثم من بعد ما هواها أحدثت التغيير وكانت علامة فارقة بين قبل العشق وبعده ،،

كما يراها أول وآخر حب ،، رسم شاعرها العاشق حقيقة الحب الصادق متى تعرفه؟؟؟

عندما تحس أن هذا الحب لم تمر به من قبل شيء ،، هو مختلف عن كل المشاعر ،،،
مختلف عن الاعجاب،، مختلف عن مشاعر لا تدوم// الحب والعشق الحقيقي سمته الاستمرارية ،، عدم استمراريته تعني أنه لم يكن حبا حقيقا ،،،،

وميزته إنك مهما صادفت بعده من مشاعر لا تستطيع أن تحل محله ولا يُستبدل،،
فسؤال أيهما أصدق أن الحب الأول ليس له بديل صحيحة
؟؟؟

تصح بمقدار تلك القاعدة القياسية بما يسمى الحب الحقيقي اللي لا قبله ولا بعده من يثبت أنه حب الحياة،،

هكذا رسمها سالم سيار عشقها أول وآخر محطات نبضات قلبه ،، اللي تُسمى عشق
،،،
ولنكمل في الرد القادم
،،،


 


رد مع اقتباس
قديم 02-28-22, 02:12 PM   #18
الغند

الصورة الرمزية الغند

آخر زيارة »  04-24-24 (03:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




أبيك الجاي من عمري أنا مابيك شي وراح:

هنا بين "أبيك الجاي" و" ما أبيك شي وراح" مقابلة والسر الجمالي هنا إبداء رغبة العاشق الصادقة أن تكون المحبوبة رفيقة المشوار القادم تعبيرا عن عمق مشاعره وعشقها اللامتناهي
،،،
أجمل: كناية عن مكانتها وأولويتها عن الآخريين،،

وأخر مدامك أول أحبابي: آخر وأول بينهما طباق أو تضاد الغرض منه: بيان أن المحبوبة مثلت العشق الصادق بمعناه الحقيقي الذي ليس له قبل ولا له بعد،،،

هنا الروعة تذكرني بمعاني الشاعر محمد بن فطيس بأبيات:

ماهو بكفو الوقت حبك يمحيه
يالي تخاف صروف الايام تمحاه
ارتاح دام ان المواصل يقويـــه
انت انت وانا انا وقلبي هو وياه
حتى ولو بتغيب ذكراك تكفيه
ياواحد تكفي عن الناس ذكراه
حبك على رملة خفوقي مواطيه
ورياح عذلي عنك ماتمسح خطاه
والي يعذل القلب عن درب غاليه
فالله وان مابلا الموالي فـ يبـــلاه


ومن ثم ينتقل الشاعر إلى آخر أبياته

أحبك يا بعد عمر الحزن والجرح والأفراح
أحبك كثر ما نامت عيونك داخل أهدابي


كم يعشقها وكم يتمناها وكم وكم،، يرى كل شيء فداها،، لما نقول "يا بعد عمري" أو "يا بعد قلبي" تلك الجمل تُقال تحببا ،، لكنها حقيقة تعني دعاء أن تعيش مديدا // أن يمتد عمر من نال تلك الدعوة لبعد أعمارنا،، فبعد عمري عمرك أي جعل يومي قبل يومك،، وأن يمتد عمرك لبعدي ،، ولسان الحال يخبرها لا استطيع الحياة من غيركِ
،،
هنا كل شي يفداها كل ما في الكون جعله يفنى قبل فناءها الفرح والحزن والجرح،،

بس خلونا نلاحظ شيء جدا جميل:

قال عمر
للحزن و للجرح وللأفراح

وحقيقة هي مشاعر مالها أعمار وهي ليست حكرا على أحد ،،،
طيب

لهنا تصور حتى المشاعر تفداها قمة الروعة ،،
كل شيء حسي أو معنوي يفدا تلك المحبوبة ،، ذاك العشق الرائع هنا وتمثله برموز
،،

ولنأخذ معنى أروع وأجمل

ما هو
؟؟؟
جعل
الحزن: مفرد
الجرح: مفرد
الأفراح: جمع

هي الآن حزينة وهو جارحها،،،
لهذا سمى الحزن والجرح بالوحيد المفرد إيحاء وتلميح أنه لن يكون هناك جرح ولا حزن آخر إلا هذا

بينما عمر الفرح كثير لذا كان الجمع،،

كم أجد هنا ذكاء الشاعر في انتقاء التعبير وحقيقة رائع،،،
بقدر كل ذلك يحبها ويعشقها،،
وبقدر ما استقرت صورتها منطبعة بالعين وما الرموش إلا حراس طيفها اللي ما غادره،،،

نامت عيونك داخل أهدابي: استعارة،، شبه العيون كالإنسان تنام في مقلة أخرى،، كما توجد استعارة ثانية: شبه أهدابه بمكان كالسرير مخصص للراحة والنوم،، الغرض البلاغي منهما: بيان مكانة المحبوبة وحبه الكبير لها،، وبيان حمايتها ومراعاتها كما يراعي عينيه،،

ولما نقول لأحد ما "من عيوني" للدلالة كم ذاك الشخص له منزلة عالية كالعين التي تُبصر الحياة،، بدونهما لا رؤية ،،

فعندما يضع المحبوبة وينزلها داخل مقلة ويفرش لها رموشه راحة وسكن ومخدع هنا لبيان مدى حرصه على سلامتها وحمايتها ومداراة خاطرها ومشاعرها،،،


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا