|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-06-22, 09:41 AM | #319 | ||||||||||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 1 والزوار 16) eve أشرق المكان بكم تحياتي لأنفسكم فرداً فرداً | ||||||||||||
|
08-06-22, 09:52 AM | #320 | ||||||||||||
|
أتجنب الكتابة عنك اشتياقاً و أدسك في السطر تلو السطر و لا أُشبع جوع الحروف لك أطوي صفحتك التي لم أكتبها كأنك منهج محذوف لكنك كتاب محفوظ بين كتب والدي القيّمة كإرث لهذا القلب خرج به من حقبة لا تُنسى | ||||||||||||
|
08-06-22, 10:12 AM | #321 | ||||||||||||
|
الاعتراف هو سيد الموقف أعترف أمامي أعتَرفُ أمام نفسي أني مضطربة بما يكفي لأحكم اضطراباتي و منهارة بما يكفي لأعيد تشييد جدراني و مستسلمة بما يكفي لأشحذ قواي المستجدّة و متضائلة بما يكفي لأنمو ألف مرة و مرة من العدم هي أنا التي عادت للحياة ألف مرة بذات الوجه تحت اسم آخر استعاره الحزن من أجلها أعترف أمامي و بلا مرآة بين جدران صمتي السبعة أني منهكة من صلفي متعبة من ثباتي مرهقة من هفْت ضحكي من طول ذراعي من قصر ساقَيّ من عمق نظرتي من عرقي الغزير داخل رأسي من خفوت غضبي و فرار رغبتي بالهروب باختصار أنا أنهكتُني | ||||||||||||
|
08-06-22, 10:35 AM | #322 | ||||||||||||
|
تعال يا صديقي يا رفيق الروح و القلم يا نديم الفكر يا شريك الجنون تعال لنتواعد فوق بركان الكلام و ننتظر الفورة الأولى التي لم تصل حد الثورة التي تنصهر معها الفوارق التي تضرب بالسكوت عرض السخط و تحلّ حبال البوح المكنون في جوهر الصمت تعال لنحيك الأمس و أيدينا الخيوط الناقمة على ما مضى على ما لن يأتي و نصنع للليل معطفاً من صوف الشعور قد لا يجلب الدفئ و نشعر بالرجفة كلما اكتملت أكمام اللهفة نضحك لنراوغ التردد و نردّد : إلى اللقاء | ||||||||||||
|
08-06-22, 11:17 AM | #323 | ||||||||||||
| ( و نعود بخفي حنين ) قصة مثل عاد بخفي حنين يُقال في قصة هذا المثل أنّ حنيناً كان إسكافيا (صانع أحذية) بارعاً في منطقة الحيرة، له محل يعرض فيه بضاعته، وفي أحد الأيام جاءه أعرابيّ يريد الشراء على حد قوله، وبدأ يقلّب في البضاعة يمنة ويسرة، ويسأل عن سعر هذا الشيء وذاك، ويقول هذا جميل لو أنّه كذا، وذاك مناسب إلّا أنّه كذا، إلى أن أعجبه خفّين سأل حنين عن سعرهما فاستكثرهما، فأخذ يساومه على ثمنهما لوقت طويل أشغل خلاله حنين عن زبائنه ولكنّهما اختلفا في النهاية، فالأعرابي أراد الشراء بثمن بخس، وبعد جدال رحل الأعرابيّ دون أن يشتري الخفين من حنين، ممّا أثار حنقه واستفزّه، على وقته المهدور سدى وجهده المبذول بلا طائل، وعلى هذا أراد حنين الانتقام من الرجل بنفسه، ففكّر ثمّ دبّر، وقام وأخذ الخفين وسبق الأعرابيّ في طريقه، ثمّ ألقى الخفّ الأول في الطريق، ومشى مسافة وألقى الخفّ الثاني بعدها، واختبأ حتى يراقب الأعرابيّ من بعيد. نهاية القصة ركب الأعرابي دابّته ومشى في طريقه إلى أن وجد الخف الأول، فقال في نفسه: هذا الخفّ يشبه خفّ حنين، فلو كان الخفّان معاً لأخذتهما وانتفعتُ بهما، ثمّ تابع مسيره وعلى مسافة ليست ببعيدة وجد الخف الآخر! فما كان منه إلّا أن ترك دابّته ورجع مسرعاً ليأتي بالخف الأول، وفي تلك الأثناء انتقم حنين منه وسرق دابّته ومتاعه، ولمّا عاد الأعرابي فرحاً بالخفّين لم يجد من متاعه ولا دابته التي تحمله شيئاً، فجلس يندب حظّه، ولمّا عاد الأعرابي إلى قومه خائباً سألوه "بما جئتنا من سفرك؟" قال لهم: جئتكم بخفيّ حنين، وهكذا جرى المثل على السنة الناس جيل بعد جيل. | ||||||||||||
|
08-06-22, 11:18 AM | #324 | ||||||||||||
|
و على هذا كثيرا ما نجتهد و نعود بخفَّي حنين و إن كان حنين هذا بالغَ في ردة فعله للدرجة التي حولته إلى سارق و قاطع طريق دون أن يدرك ! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||