مساء السعادة

يقولون إن في عهد الخلفة المهدي كان في رجل مدعي للنبوة ،،

فأمسكوا به وأخذوه للخليفة حتى يحكم في أمره

وقرر الخليفة أن يناظره أولًا ليتبين للناس كذبه،، فلما جاء ووقف أمام الخليفة سأله: من أنت؟

فرد الرجل بكل ثقة ويقول: أنا كليم الله موسى ابن عمران!(يا رجل!! احلف بس-_-)
وكان ماسك بإيده عصا،، فقال له الخليفة: والعصا هذه هي التي أصبحت ثعبان؟! (ويناظره بنص عين😏)
قال الرجل: نعم!

الخليفة حب إنه يحشر الرجال في الزاوية وقال له: إذن ألقها وصيرها ثعبان لنؤمن لك !

الحين الرجال صار محاصر فإذا ألقاها ما صارت ثعبان وتبين إنه كذاب،، وإذا رفض بعد دل على إنه كذاب .. صح؟




لا مو بصح،،
الرجال كان أخبث من كذا ..

وقال للخليفة: قل أولا أنا ربكم الأعلى كما قال فرعون ثم أنا ألقي عصاي!
ههههههههههههههه يعني مو بس مدعي للنبوة إلا بيكفر الناس بعد🤣🤣

مثاء الثعادة

توأمنا سننوا فديتهم
ولأنهم غير في كل شي، أول ما طلع لهم الأنياب ،، ولكم أن تتخيلوا الأنياب والوسط فاضي (ميني دراكولا)
+

نزولًا عند رغبة الجمهور تم اعتماد فقرة القصص في المدونة وسنوافيكم بكل جديد إن شاء الله <<< عاشت الأجواء

+
سؤال : ليه مرات الصور ما تظهر عندي؟؟

وثلامتكم

أكره حذف المواضيع قبل ما أشوف آخر الأحداث -_-
الحين بطني يمغصني أبي أعرف وش صار:/

مساء الورد
وشكرا على عدم الرد

هالمرة قصتنا طويلة شوي لكنها جميلة جدًا ،،
بعنوان (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب)❤️

في دمشق،،
كان عالم جليل وكان طلاب العلم يقصدونه من كل مكان

وكان أحد أفضل طلابه طالب فقير،، يكاد يكون مُعدم

في المسجد ينام ويتلقى العلم،، والأكل مما تيسر له أو إذا أعطاه شيخه شيء مما يُهدى إليه ..

ومرت على الطالب أياام ما أكل فيها شيء،،
وكان شديد الحياء وما تجرأ يطلب من أستاذه أو حتى زملاءه من الطلاب أن يعطوه شيء من الطعام ..

صبر الطالب على جوعه،، ولكن الجوع كان أقوى وأشد

فكر وفكر،، وحدثته نفسه تقول له: (يابن الحلال الله أحل للمضطر الميتة وأنت مضطر قم شوف لك أي شي تسد فيه جوعك)
ولكن نفسه عافت الفكرة واستصعب إنه ياكل ميتة،،

ويوم الناس تطبخ غداها والريحة توصل لعنده والطالب المسكين يتضور جوع ألقت إليه نفسه بفكرة جديدة

وقالت له: (إذا حل المساء ،، وهدأت المدينة وناموا الناس اطلع وتتبع رائحة الطعام ،، والبيت الي تشم منه طبخ يفتح النفس تسلل إليه وانت يعني ما حتسرق بس حتاكل من أكلهم شوووية صغيرة تسد فيها جوعك)

صلى العشاء وبقى صاحي ومستني الوضع يهدأ،، وبعدها طلع وفعلا تمشى في الشوارع حتى وصل لبيت طالعة منه ريحة طبخ ،، واستطاع يدخل البيت بدون ما أحد يحس عليه

وصل المطبخ ،، وفتح القدر الي كان مطبوخ فيه الخضار وأخذ له باذنجانة ولما قضم منها شوي لسعته بحرارتها وتذكر حرارة النار ونهر نفسه ورجع الأكل وطلع مثل ما دخل ..

وما حصل بعد ذلك أشد عجبًا ...

رجع للمسجد وضميره يأنبه ،، كيف يكون طالب علم وفقيه وفي الأخير توزه نفسه انه ياكل حرام!!

أخذ لحافه ونام في المسجد جائع،، وفي اليوم الثاني ووقت الي كان جالس مع شيخه إلا جاءت امرأة محجبة ومحتشمة استدعت الشيخ وتكلمت معه على انفراد وقالت له بإنها غريبة عن البلد ومالها أحد إلا عمها العجوز الي جابته معها

وزوجها توفى وخلالها بيته ومعاشه ولكن مين يرعاها؟
وسألته عن أكفأ طلابه لها،،

وكان صاحبنا الطالب الفقير!!

رجع الشيخ وعرض الموضوع على الطالب وصاحبنا تورط،، وقال في خاطره
(هلا والله !! ،، الحين أنا مو لاقي أأكل نفسي من وين لي أصرف على أسرة؟!)
وفي نفس الوقت مستحي من شيخه،،

فقال له: يا شيخي ولكني فقير..!
فقال له أن المرأة عندها بيت وإن المهر هدية منه ،،

وافق الطالب وفعلا تزوج المرأة وأخذهم العم للبيت وجابت له المرأة ضيافة ..

ولما فتح القدر كانت المفاجأة !!
كان في القدر الباذنجانة المقضومة!!!
ولما شافها الرجل تذكر فعلته وبكى، س
ألته زوجته عن سبب بكاءه وقص عليها قصته

فلما عف عن لقمة يسد يها جوعه بالحرام أعطاه الله بالحلال الباذنجان والبيت وصاحبتهم ..