منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-23, 07:39 AM   #115
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_كن_صحابياً

1️⃣1️⃣5️⃣

تعظيم الذنب وإن صغر من السمات الأساسية لتوبة الصحابة رضوان الله عليهم

السمة الثالثة: تعظيم الذنب وإن صغر، وهذا عكس ما يفعله كثير من الناس، فمعظم الناس تهون الذنب مهما عظم، لكن الصحابة كانوا يعظمون الذنب مهما صغر، وانظر لقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه في صحيح البخاري: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه -فالمؤمن يتخيل الذنب كالجبل الذي سيقع عليه، فكيف سيكون حاله! - وإن الفاجر يرى ذنوبه كالذباب مر على أنفه فعمل به هكذا، وأشار بيده فوق أنفه.

يعني: أبعده وطيره بيده.

وتأمل أيضاً قول أنس بن مالك رضي الله عنه عند البخاري وكيف كان مفهومه عن الذنب: إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر -يعني: أنتم ترونها بسيطة جداً- وإن كنا لنعدها على عهد النبي ﷺ من الموبقات، أي: من المهلكات، وهذا أمر مهول جداً، ففرق واضح بين جيل الصحابة والجيل الذي لحق بهم كما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، فهم كانوا يفرقون بين عظم الذنب وصغره بحسب قوة الإيمان، إذاً ما بالكم بالأجيال التي تلت؟!

وكلام أنس بن مالك هذا كان للجيل الذي تلا جيل رسول الله ﷺ مباشرة، وعليه فلا وصول إلى ما وصل إليه هؤلاء إلا بالاهتمام بالتوبة من كل ذنب مهما صغر.
وقال بلال بن سعد رحمه الله: لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.

وموقف آخر لـ أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع ربيعة بن كعب رضي الله عنه عندما قال في حقه كلمة شعر أنه قد أغضبه بها، يعني: أن الصديق أغضب ربيعة بن كعب بكلمة بسيطة، فطلب منه الصديق أن يردها عليه، وانظر هنا: فقد كان الصديق الوزير الأول لرسول الله ﷺ وساعده الأيمن، بينما ربيعة بن كعب هو خادم رسول الله ﷺ ، ففرق كبير وبون شاسع بين الاثنين، لكن الصديق شعر أنه قد عمل جريمة لدرجة أنه يطلب من خادم رسول الله ﷺ أن يرد عليه الكلمة التي قالها في حقه، فأبى عليه ربيعة، ورفض أن يسب أو يشتم،

أو يقول كلمة فيها نوع من الخطأ، أو فيها نوع من التعدي على الصديق رضي الله عنه وأرضاه، وهو المتربي في بيت النبوة، فذهب أبو بكر -تخيل- يشتكي ربيعة عند رسول الله ﷺ فأقر ربيعة على رفضه وقال له: (قل له: يغفر الله لك، يغفر الله لك يا أبا بكر)، فقال ربيعة: يغفر الله لك يا أبا بكر، فولى أبو بكر وهو يبكي، إحساس منه أنه لم يكفر الذنب الذي عمله، وحساسية مفرطة لأي ذنب مهما صغر.

وروى مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (أن رسول الله ﷺ رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه)، والذهب محرم على الرجال، ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده)، ثم قيل للرجل بعدما ذهب رسول الله ﷺ : خذ خاتمك وانتفع به،

قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله ﷺ ، فالذنب ليس بذنب كبير، وليس من الكبائر، والرجل لعله قد يكون جاهلاً بالحكم، وكان بإمكانه أن يأخذه ليبيعه أو يعطيه لزوجته أو يدخره لزمن، لكن إحساس الرجل بعظم الذنب جعله يزهد في الخاتم، وحجة الصحابة في هذا الإحساس المفرط لقضية الذنب: حديث رسول الله ﷺ الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: قال رسول الله ﷺ : (إياكم ومحقرات الذنوب) أي: الذنوب البسيطة التي يستحقرها الإنسان لصغرها في ظنه، ثم قال: (فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه).

... يتبـــــــــ؏..


 


رد مع اقتباس
قديم 02-10-23, 07:40 AM   #116
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_كن_صحابياً

1️⃣1️⃣6️⃣

إتباع السيئة الحسنة من السمات الأساسية لتوبة الصحابة رضي الله عنهم

السمة الرابعة: اتباع السيئة بالحسنة، أي: محاولة معادلة السيئة بحسنة بعدها، فيبطل أثر السيئ، وإلى هذا المعنى أشار رسول الله ﷺ في الحديث الذي رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.

عن أبي ذر رضي الله عنه وأرضاه قال: قال لي رسول الله ﷺ : (اتق الله حيثما كنت)، نصيحة في منتهى العظمة من رسول الله ﷺ إلى أبي ذر وإلى الأمة جميعاً، ثم قال: (وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس)، وكان هذا المعنى واضحاً جداً في حياة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، فبمجرد ما الإنسان يذنب ذنباً يحاول أن يتبع الذنب بحسنة، بحيث يعادل هذه السيئة بالحسنة.

وانظر الموقف الذي رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال: (جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة، وإني أصبت منها ما دون أن أمسها)، وفي رواية (أصبت منها قبلة)، يعني: أنه ارتكب معها شيئاً لا يستوجب الحد، فشعر الرجل أنه فعل جريمة كبيرة جداً فقال للنبي: فهأنذا فاقضي في ما شئت،

فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك، لكن الرجل من داخله يريد أن يتخلص من الذنب الذي عليه، قال راوي الحديث عبد الله بن مسعود: فلم يرد النبي ﷺ شيئاً، أي: لم يرد عليه النبي ﷺ بشيء، ولم يأت الوحي بعد في ذلك، فقام الرجل فانطلق، والرجل مهموم لم يعرف كيف يتخلص من الذنب، فأتبعه النبي ﷺ رجلاً ودعاه، أي: أمره بالرجوع إليه مرة أخرى، وتلا عليه آية تعالج مشكلته ومشكلة وموقف الذين يفعلون مثله، أو أي ذنب من الذنوب قال: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]، قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ} [هود:114]، أي: أكثر من النوافل، وقوله: {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود:114]، أي: صل قيام الليل، {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود:114]، فهذا شيء عظيم جداً، فقال رجل من القوم.
قيل أنه معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه، (يا نبي الله هذا له خاصة؟ قال: بل للناس كافة)، أي: لكل واحد يرتكب ذنباً، فيبادر لعمل المعروف، حتى يكفر عنه ذنبه الذي عمله.

وهذا كعب بن مالك رضي الله عنه وأرضاه عندما تاب من أمر التخلف عن الجهاد في سبيل الله عز وجل، ونزلت توبته بصريح القرآن، إلا أن كعب بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال: يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسول الله، علامة على صدق التوبة الشديدة، فهو يريد أن يتخلص من المال الذي أقعده، ولكن رسول الله ﷺ قال له: (أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك)، فقال كعب: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر.

وتصدق بكل ماله عدا هذا السهم، وتخيل واحداً دفع كل ماله من أجل أن يتخلص من ذنب واحد، إحساس عظيم جداً؛ لأنه فعلاً يريد أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى.

وأبو لبابة رضي الله عنه وأرضاه عندما تاب الله عليه قال: يا رسول الله إن من توبتي أن أهجر ديار قومي، وفي رواية: أهجر هذه الدار التي أصبت فيها الذنب وأساكنك، يعني: أنه سيترك المكان الذي كان يعيش فيه، وكان بعيداً عن المدينة المنورة، ويأتي يعيش بجوار الرسول ﷺ في المدينة، وأيضاً شيء آخر وأني أنخلع من مالي صدقة لله ولرسوله، أي: سأتبرع بكل مالي في سبيل الله، لكن الرسول ﷺ الرحيم بأمته وبـ أبي لبابة، والعارف باحتياجات الحياة قال: (يجزئ عنك الثلث)، أي: يكفي أن تتبرع بثلث مالك فقط، وهذا بحد ذاته كثير جداً، وهنا أقر الرسول ﷺ مبدأ التصدق لتكفير الذنوب، وفعل الخير بصفة عامة لمحو السيئات.

وموقف آخر لـ عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وقف يجادل الرسول ﷺ في الحديبية، ونحن نعرف الجدال الطويل الذي دار بينه وبين الرسول في قضية صلح الحديبية، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق خوفاً من الذي صنعته مع النبي ﷺ يومئذ، حتى رجوت أن يكون خيراً، وفي رواية لـ ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب قال: لقد أعتقت بسبب ذلك رقاباً وصمت دهراً، يعني: أنه عمل كثيراً من الطاعات حتى يكفر عن ذنبه الذي عمله.

والخلاصة: أن هذه الأعمال من الصحابة دليل اتباعهم السيئة الحسنة من السمات الأساسية لتوبتهم رضوان الله عليهم.

.. يتبـــــــــ؏...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-23, 07:55 AM   #117
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة_كن_صحابياً

1️⃣1️⃣7️⃣

عدم القنوط من رحمة الله تعالى من السمات الأساسية لتوبة الصحابة رضوان الله عليهم

السمة الخامسة: عدم القنوط من رحمة الله تعالى مهما عظم الذنب، فلا يكون هناك يأس أبداً من رحمة الله سبحانه وتعالى، للحديث الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله ﷺ : (لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم)، وفي رواية أحمد (حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض)، لا أحد أذنب بهذا المقدار الكبير من الذنوب، إذاً: فكل الذنوب يتوب الله سبحانه وتعالى عليها.

روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: (إن ناساً من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتوا محمداً ﷺ فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة)، أي: نحن عملنا جرائم كثيرة جداً في الجاهلية، فهل إذا دخلنا في الإسلام يعفو الله عنا؟ قال: فنزل قول الله عز وجل في سورة الفرقان {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان:68 - 69]، ثم يقول: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
[الفرقان:70]، فكل هذه السيئات السابقة تبدل إلى حسنات بمجرد التوبة {فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان:70]، وقال ابن عباس: ونزل أيضاً قول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].

وروى البزار والطبراني بإسناد جيد عن أبي طويل شطب الممدود رضي الله عنه وأرضاه: (أنه أتى النبي ﷺ فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئاً، وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا فعلها -والحاجة: الأمر الصغير،

والداجة: الأمر الكبير- فهل لذلك من توبة؟ فقال له رسول الله ﷺ : فهل أسلمت؟ قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال له رسول الله ﷺ : تفعل الخيرات وتترك السيئات يجعلهن لك خيرات كلهن.

قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال رسول الله: نعم، فقال الرجل: الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى) فخير عظيم بأن تمحى كل الذنوب السابقة، وليس فقط تمحى الخطايا بل تتحول إلى حسنات.

وثواب من الله عز وجل، فأمر مهم جداً أن الإنسان لا يقنط من رحمة الله عز وجل، وخاصة أن الله عز وجل دعا إلى التوبة من لا يتخيل الناس أبداً أن تقبل توبته عند الله عز وجل.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: دعا الله عز وجل إلى مغفرته من زعم أن المسيح هو الله، ومن زعم أن المسيح هو ابن الله، ومن زعم أن الله فقير، ومن زعم أن يد الله مغلولة، ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة، فقال الله عز وجل لهؤلاء: {أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:74]، فبعد كل هذه الجرائم العظيمة جداً يدعوهم إلى التوبة وإلى الاستغفار.

كما دعا الله عز وجل كفار بدر إلى التوبة فقال: {إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال:38]، ودعا الله أصحاب الأخدود إلى التوبة وذلك بعد ما أحرقوا المؤمنين، فقد أحرقوا سكان قرية بكاملها ليست لهم جريمة إلا أن قالوا: ربنا الله،

قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} [البروج:10] يعني: لو تابوا لغفر الله لهم، {فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [البروج:10]، ودعا الله عز وجل فرعون إلى التوبة بعد أن قال كلمته الفاجرة {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} [النازعات:24] وبعد أن قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص:38]،

وبعد هذه السلسلة الكبيرة من القتل للأطفال والاستحياء للنساء قال الله عز وجل في حقه: {فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه:44] فأمر الله نبيه موسى وهارون بالتودد إليه في الكلام، لعله أن يؤمن ويرجع إلى ربه سبحانه وتعالى.

.. انتهـــــــﯽ...
أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال


 


رد مع اقتباس
قديم 03-12-23, 10:21 AM   #118
جاسم

آخر زيارة »  اليوم (12:37 PM)
الهوايه »  كل ما هو جميل

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء على هذا العمل الحميد

وبارك الله في مجهودك

وكتب أجرك


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-13-23, 07:49 AM   #119
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:17 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير الجزاء على هذا العمل الحميد

وبارك الله في مجهودك

وكتب أجرك
واياك يا رب خير الجزاء اخي
شكرا على كرم مرورك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:45 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا