|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-03-23, 11:47 PM | #139 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
| أوووووه ياسمينة هنا توه ما نور المكان أخيتي
لكنني مصمم أن أحقق حلمي مهما تكن النتائج، فإذا قضيت حياتي في هذا البلد سأكون أنا الحي الميت، فما الفرق بين موتي فوق التراب وموتي تحته؟!! بل ربما الموت تحت التراب يكون أهون وأكثر راحة، فبعض الموت يكون مصدر كرامة! | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-04-23, 01:12 AM | #140 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وبدأ يسأل القريب والبعيد ارجوكم دلوني أين الطريق | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-05-23, 11:12 AM | #141 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| سعدت بانضمامك أخي عبدالله إلى الرّكب من القاصين والقاصات هنا فأهلا وسهلا بك
قرر الرحيل كي يهنأ هو وأسرته بعيشة كريمة .. كان يحفر، وهو في رعب شديد، ولكن هذا الرعب كان الدافع الخرافي له أن يعمل بكل طاقته، وألا يتراجع، فبعض الأشياء إذا بدأ فيها تكون الجريمة الأكبر في شأنها أن يتراجع، كان يحفر، ومع كل خطوة في بناء النفق الذي سوف يعبر منه، كأنه يمد شرياناً بينه وبين الخلاص الأبديّ، أو كأنه يبني شمساً تضيء له جوانح حياته، إن أعظم الشموس وأجملها هي شموس الأحلام، لكنها أحياناً تحتاج إلى تضحيات مُرة! | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-06-23, 07:49 AM | #142 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
لم يبق إلا القليل وأصل، أشعر أن الحلم تكاد تلمسه يدي، فانهمكتُ في الحفر، وكأنني ولدت لأحفر! أواصل الحفر بعزيمة متدفقة، كأنني ألف رجل! لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-06-23, 01:21 PM | #143 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وعندما خرجت من النفق إلى الأرض التي أحلم بها، شعرت وكأنني خرجتُ من رحم أمي لميلاد جديد!! لكنه لم يهنأ بهذا الميلاد الجديد، ولم تستمر هذه السعادة سوى لحظات، فقد وصل إليه أعداء حلمه، ولم يغلق النفق من ناحية بلد الحلم، وقال لنفسه : | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-06-23, 01:25 PM | #144 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
سوف أتركه؛ ربما يحتاجه أحد غيري، وأوفر عليه الحفر والمشقة. ولكن الذي جاء وعبر النفق هم من سوف يرجعونه لوطنه مرة أخرى، ويا ليته سيعود حياً، فقد أطلقوا الرصاص عليه، وكأنهم يطلقون الرصاص على ذئب أو حيوان مفترس يهدد وجودهم، مع أنه أصبح خارج حدودهم، | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||