هو الحب ما يربطنا ..
هو الإحساس الغير مألوف..
والشعور الغير مألوف..
والنبض الغير مألوف..

هي المشاعر الخاصة..
والتفاصيل الخاصة..
والملامح الخاصة..

هي اللحظات التي لا تتكرر..
والارتعاشات التي لا تتكرر..
وحتى الإلتحام الذي لا يتكرر ..

كل ما يجمعنا غير عادي..
لا يشبه أي من أشيائنا العادية..
ولا يشبه أي من حكايات يومنا العادية..

كل شيء له نكهة تخصنا وحدنا..
تعنينا وحدنا..
ملكنا وحدنا..

ومهما حاولنا أن ننكر خصوصيتنا في مدائننا لا نستطيع ..

تكون قدرة أحاسيسنا ومشاعرنا أكبر بكثير من منطق عقولنا وذاكرتنا..
ونكون أهم بكثير من مجرد عابري عمر وطريق التقينا به في ممرات عابرة..!

في هذا المساء ..
بداخلي مشاعر تُحرِّك القلب ..
آهاتٌ منكِ ..
همساتٌ لكِ ..
هلوساتٌ عليكِ ..


لن اتحدث إليكِ من وراء السطور ..
سأكتب بالأحاسيس والمشاعر الصاخبة..

فكثيرة هي الرغبات عندي لك ..
يا من أودعتِ بقلبي حباً جارفاً ..
وجعلتِني أسبح في فضاء أحلامي واقعاً ملموساً محسوساً ..

أخاطبـك..
أهمس لك..
اضمك..
احضنك..
رغـم بـعـدك..
ورغم المسافه بيني وبينك..
ورغم كل شيء يحول بيننا ..

اشعر بك معي وبي..
تنسابي رعشة تسري بي وبأوردتي ..
وكل تفاصيلي ..

أُحِبُّك ..!

لا زِلتُ على شُرفة المدائن أنتظرك ..
مَــرَّ الكثير .. الكثير ..
إلّا أنتِ ..

لن أفقد الأمل ..
ولن أُحبَط ..
وسأبقى أنتظرك ..

فكل الأبواب مُشرعَة لك وحدك ..
ادخلي أنّا شئتِ ..!

متى نلتقي ..!
متى نلتقي يا أنثى تسافر من شرياني لوريدي ..
يا انثى قريبةً مني ..
أقرب من أنفاسي إلي ..
يا فتاةً أنتظر شروق الشمس من عينيها ..

متى نلتقي ..!
لأضبطّ إيقاع قلبي على نبض همسك ..

متى نلتقي ..!
لاحتسي معك قهوتي ..
لتكوني أنتِ فيها النكهة اللذيذة ..
دون سُكّر ..
بل كما أحبها مُرّة سادة ..


متى نلتقي يا أحلى وأجمل وأعذب البشر ..!
سأترك الدنيا كلها لأجل عينيك ..

فأنتِ لي سماء لا أرى وجهك فيها إلا شمساً وقمر ..

متى نلتقي لأختصّر الدنيا كلها في عينيك ..
واكون كالطفل أرتمي بين يديك ..
فلا تتركيني ولا تهمليني حين أصبح بين يديك ..
فأتوه واضيع دونك ..

متى نلتقي ..!
هل حقاً لن نلتقي يومًا ..!

منذ أن أصبحت أنبض بكِ ..
وأنا اعدُ الفوارق التي بيننا..
والفواصل التي تبعدنا..
والمسافات الطويلة التي تُفرّقنا..

وكل يوم..
منذ أن أصبحت أتنفسك ..
وقلبي يعُدُ أيضا عدد النبضات الجديدة التي تغمرنا..

وحجم المشاعر الكبيرة التي تجمعنا ..
وحضن الدفء الغريب الذي يضمنا..

وحين حاولتُ أن أُقارن بين الأمرين..
أخبرني قلبك عندها..
أن لا مجال للمقارنة..

فوحده حبك في قلبي..
أكبر من أي فوارق ..
وفواصل ..
ومسافات..


وأحبك ..!

عندما يأتي المساء أشعر أنني بحاجة إليك..
الصمت الصاخب يسامر وحدتي ..
أبحث عنكِ لأحدد اتجاهك كبوصلة..
أعانق كل الغيوم عساها تمطرك ..
وأهيم في كل المدائن لعلي أجدك ..

أين المسافة..!
أين الطريق..!

بل .. أين أنتِ ..!