03-12-15, 12:16 PM
| #121 | ||||||||
  
|  اخر الاسبوع! أنت مجرد جثة هامدة ترتمى على أقرب أريكة متقوقٌ مع الارهاق والتعب حالمٌ من التخلص من التواتر المستمر طيلة أيام الاسبوع لكن الحاصل غير المتوقع هل من أحدٍ تأمل نهاية أيامه السبعة أخشى أن أقول نعم فاكون كاذباً و أخشى من قول لا فامسي كذلك كاذبٌ أشر لذلك لي عودة بعد معرفة نعم أم لا . | ||||||||
 |
|
03-12-15, 04:40 PM
| #122 | ||||||||
| يستحم الصوت ! كلما أغتسل بتطهير الروح من برأثن الغرور , يتوضأ من غدير الصدق العذب بتوبيخ الذات , وما يفعلها إلا كل من جبل على عدم المبالاة أو المغالاة بتقديس الروح التي نظمة كخرزٍ يأبى التسبيح ويشتهي اللعب , ليس عندي ما يسد الرمق كي أقول حتى أنني قريبٌ من المثالة ,ولا أقول قولي هذا إلا محاسباً معاتباً زهو نفسي فليس همي نظرة من رأى , فراس مالي حفرةٌ في الثرى , فياترى ياترى!! هل يضحك هو أو أنا | ||||||||
| |
|
03-12-15, 04:55 PM
| #123 | ||||||||
| بي من الشجاعة! إن أرى كل مسلمٍ ومسلمةٍ أفضل مني وأعز عند الله , فاني أحكم على نفسي حيث نفسي تحت نظري ليلا نهار أما غيري , فكيف لي أن أرمقه بغير الافضلية , قد وضعت كل مخاوفي أسفل قدمي , أغلقت فمى عن كل الكلمات البذيئة التي تمجد الذات أو تنقص من الاخر رغم أنني استطيع قولها لكني أدع تلك لمجرد محاولة أنني لستُ جباناً يؤمن بمبدأً وينقضه أما الصلاح فلستُ صالحاً حقاً ورب الكتابة وجالي الكأبة الشديد حسابه مالك الملك قابل الانابة ما أنا إلا كما قلت أن لم أنقص فلم أُزيد | ||||||||
| |
|
03-12-15, 05:24 PM
| #124 | ||||||||
| دربتُ نفسي جيداً! على أن أقف حيثُ يجب أن أقف لا أزيد ذراعاً ولا أنقص كراعاً , خلف الضالين أرددها آمين لا شافي ولا متشفي ولكن لأنني غبيٌ ساذجٌ لا أدرك شيئاً غير أني بشرٌ بصورة شيطان رجيم ويحي ليس لي حسنات ويلي كلي سيئات , صفاتي صفات مارق , سماتي سمات غارق في وحل الموبقات . | ||||||||
| |
|
03-12-15, 05:32 PM
| #125 | ||||||||
| بوصفٍ أكثر دقة! كل تلك الصفات التي قلتها في حق ذاتي مستحقة لدي رغبةٌ عارمةٌ أن أقول أكثر من ذلك , بي لهفةٌ لسمع غيري يقول مثل ذلك ,كي أنطؤي من غير غرورٍ بعيداً الكبر والخيلاء | ||||||||
| |
|
03-12-15, 05:50 PM
| #126 | ||||||||
| يثرثرون! علهم يحضون بالنسيان ولعمري قبل النسيان ما بعد النسيان أدهى وأمر , كيف التعايش في ظل النسيان المرير , أن تقتطع من ذاكرتك جزاءًا ستجعل منهُ شذر مذر لا يبقي ولا يذر منك موضعاً إلا و طالبك بذلك الجزء المحتظر لذلك فالبديل البديل أو سيعود سرب النسيان لظهور تارةً أخرى أو يداهمك شعور الام المفارقه لولدها لا ينفك ذهباً واياباً ترقب الطرقات علها تراه رغم أنه تعلم جيداً انه لن يعود | ||||||||
| |
