مستحيل و صباحك أجمل و بك أجمل |
ركضت اليوم كثيرا حتى انقطعت أنفاسي لا تطلق الصافرة حتى تتأكد من أني لن أعود للتنفس من جديد لا يخدعنّكَ سكوني ! |
ستبقى هناك يا طيفي الحزين خلف درع من ذرائع لا تحميكَ من نفسكَ تترقب لأمس خرّ صريعاً في حضرة لهفتي حين غرست في خاصرة الوعد خنجرك البرئ من قتلي قتلتني بعد أن شددت على قلبك لثاماً كي لا يتحطم معي كي لا تقبض بصيرتك عنق نواياك و تستوقفك عما صار واقعاً أعيشه الآن ها أنت تفرّ إليّ دون أن تدرك أنك تتحصن بثرثرتي و أنا أجود بجنون المتخبّط ما بين عقله و قلبه أسمع و لا أنصت أنصت ثم أسألكَ : هل ستغفر لي ؟! ضاعت سبلي في مدى البعد و كل ما أدركه جيداً أنني لا أعرف طريق العودة إلى نفسي |
اليوم تنفست الصعداء في الصباح الباكر الذي بدأ في أجمل أوقاته تحدثنا طويلاً تناولنا الفطور الذي أعددناه سوياً احتسينا القهوة و الشاي بلا سكّر و صوت الطبيعة تمازج مع نبض قلبينا و ذبذبات مشاعرنا المتأججة انتقيت لك ثياب العمل و زرّرت لك القميص وعدتني بألّا تتأخر حتى اليوم و أنا أنتظر مجيئكَ لا زلت أعد من الطعام ما تشتهيه و أقدّمه للغرباء عنّي و تسوّل لي نفسي كثيراً أن أقلب الطاولة و أنفض الغبار عن صدري أتصبّر أعيد ترتيب الحياة و أرتمي على الفراغ :MonTaseR_10:ذات يوم قبل أعوام خلت |
عدد النقاط » 16113 113 رقم الحظ بالنسبة لي :) شكرا لصاحب آخر تقييم :) |
الحياة و معتركاتها صقلت شخصيتي و اختبرتني كثيراً أما عن قلبي فلم يصقله إلا أنت و ينحته بحبّ أرق من النسيم و أعتى من رياح عاصفة بالشعور حتى إذا ما اكتملت إبداعك فيه كالتحفة التي لم تحتمل اللمسة الأخيرة انكسرت بين يديك لكنه لا زال يعمل جيداً و ينطبق عليه مثلنا الشعبي ( مكسورة و تبرّد ) لكن فقط من أجل أن تستمر الحياة لا لشيء آخر و لا لسواك فيه شيء |
لقد مزّقتُ صفحة لقد اتسع ثقب قلبي ! |
كلما التمست العذر للآخرين حال تقصيرهم في أمر ما تجاهك ستشعر بأن قلبكَ يتسع أكثر لهم تقبلهم و تتقبلهم بعيوبهم التي ربما حتما لديك الكثير منها فكيف بوالديك !! و إن أصابكَ منهم تقصيراً يمس حقّك كابن لهم لا يحقّ لكَ أن تحاسبهم و تحاكمهم نحن جميعنا كأسرة نشكل حلقات في سلسلة عائلية ممتدة و ربما توارثنا العقد جيلاً بعد جيل و ربما أصاب الوعي و الإدراك أحدهم و عدّل مسار السلوك فيخلّص العائلة من سلوك مشين أو سيء كالعصبية أو البخل أو الغيرة أو الغرور أو القسوة أو من غيرها من سلوكيات كثيرها بعضها يمارس بجهل و بعضها يأتي به صاحبة لرواسب و تراكمات في نفسه بسبب التربية أو بسبب المجتمع نفسه ربما نصارحهم بلطف و عتاب محب بارّ على شيء ترك في النفس أثر لكي نتصافى أكثر و نبرئ الذمم و نبعد وساوس الشيطان الذي و كثيراً ما يتسلل إلينا من هذه الثغرة و كذلك فعلتُ أنا مع أمي حين سنحت لي الفرصة لأنبش ماضي طفولتها دون أن تشعر لأدرك كم أنها عانت في حياتها و لأسباب و ظروف مختلفة فاتسع قلبي لها أكثر و صرت أتقبل أسلوب معاملتها الجاف بحب و صبر ليس لأني مثالية و لكن لأني ذات يوم سأكون في مكانها و ربما جاءتني ابنتي او ابني لينبشا أوراق حياتي و يدركان ما الذي جعلني أقصر تجاههما و أرجو ألا أقصّر في حقهما مني بالحب و الحنان و العطاء |
الجادل 2018 أشرق المكان بوجودكِ يا طيبة يّوِسًسًـفُ أشكركَ يا يوسف ، الله يحفظ لك أحبابك |
عام بعد عام و لا زالت الذكرى تضيء في القلب و لا يخبو نورها |
كل الوجوه لن تضيّع عينيكَ منّي |
لكل شيء سبحان الله لأضعف نفس لمتحتضِر و لأعظم حدث يفوق قدرة البشر سبحانك يا الله نسألكَ الثبات |
كنتَ تقول : أنتِ عصفورتي التي تحلق داخل قفص صدري و بنيتِ لكِ عشاً في قلبي إييييه |
و يبقى ذات الفضول القديم الذي لم يشبعه القلم و لا السطر و يبقى للنوايا المستترة ظهور يتجلّى في الكلمات التي لم يُكتب لها أن تُكتَب ! نفسي تراودني لكسر جدار الصمت و فك القيود و إطلاق العنان لقدمي الروح لتنبش و تعمّر لتقوّض و تبني لتنحت وجهاً مرسوماً في الذاكرة من جديد و تسترق السمع لحجر كان يتكلم و تدعوه بنبرة هادئة و أخشى أن يحطمها صدى الفراغ فهل أطيع نفسي و أستجيب لرغبتي ! ربما لا |
لم تكن قط وهماً لكنّي أحاول الالتفاف على الحقيقة لعلّها تكذّبني كما فعلتَ أنت |
كيف السبيل للمضي بعيدا و قد أصابني الهلع حين غفلت عن التفكير بك لنصف نهار!! |
لا زلت أتابع حلقات مسلسل حياتي و التي بدأت في وقت متأخر ليت للحياة سيناريو قابل للتعديل لنعيد صياغة الأحداث و القيام بها بحذر أكبر |
رايق يجمعنا مفترق الطرق ليفرقنا من جديد شكرا لإشراقتك هنا |
أقرب من كان لي هو من استشعر حزني و قاسمني خوفي و فرحي |
كان ميلي للوحدة يؤرقها خيّل لي أنها رأت الشيطان نائما في رأسي رغم أن رأسي كان مكتنزاً بأشياء جميلة حقنها أبي في عقلي بغفلة منها و حتى الآن لا زالت تخيفها ميولي القديمة لا زالت تسألني بإلحاح : شتسوين بروحج ؟!!! و كأن الشيطان - إياه - لن يخلو بي إلا في غرفتي استنفذت كل الأسباب و الأعذار و الأكاذيب الممكنة و المعقولة و المقبولة خياراتي في التبرير باتت محدودة جداً فهل أعترف لها بأن طيفكَ ملازماً لي و يحدثني عن كل شيء يدور من حولنا حتى عنها ! هههه في الحقيقة أنتَ هو الشيطان الذي أقلقها منذ سنوات مراهقتي العصيّة شيطان الحب و العشق لكني لم أبصر فيكَ إلا ملاكاً شريراً عواطفه متأججة على الدوام و نظراته غير قابلة للتفسير و لا التأويل مسكينة يا أمي و كلما انتزعتني من وحدتي يسرقني منها الشرود في اللاشيء و الصمت الهادئ لتباغتني بسؤال مفخخ : شكلك ملّيتي ؟! فأنهمر بالثرثرة ، و كأني ابتلعت للتو شريط تسجيل قديم جداً لقد كانت أخباري يعلوها غبار و يتخللها صدأ حتى أن أمي بدأت بالسعال فأحضرت لها كأس ماء بعد أن جففت لها ريقها بهذا التناقض السافر |
هنالك مرحلة تستنفذ الحياة فيها طاقتنا فلا يعود للاعتذار قيمة و لا الكلام و لا التبرير يغير من الأمر شيئاً و كل محاولات التعويض عما فات تئول للفشل حتى لو أن ما كنا بحاجته في وقت مضى توفّر بنفس المقاييس التي رغبنا بها لا نشعر بالراحة معه حتى لو أصبح طوعاً و ملكاً لنا لكل شيء وقت و أوان و ما يحدث الآن هي إحدى ضرائب التأخير و القادم أعظم |
صباح الخير اعتدنا في مجال المسابقات أن تُرصد للمراكز الثلاثة الأولى و في مسابقة المدونات كان التصويت لمدونة واحدة رغم ذلك لفت انتباهي المركزين الثاني و الثالث الثاني للعزيزة تاتيانا بسبع أصوات :x117: و الثالث للأخ الفاضل عاشق الحرية بست أصوات :MonTaseR_7: و في الحقيقة المدونات المطروحة كلها فيها من المحتوى ما يشد المتابع و القارئ سواء كان المحتوى يعبر عن شخص المدوّن أو أن المدوّن يعبّر عن اهتمامات الساحة الأدبية أو الفكرية أو الاجتماعية و غيرها من هنا من زاويتي المتواضعة أبعث بتقديري و تهنئتي للأصدقاء تاتيانا و عاشق الحرية على حصدهما الترتيب الثاني و الثالث و عن جدارة و بلا شك أشكر أولئك:ورد: الخمسة الذين منحوني أصواتهم :ورد: سعيدة جداً بكل متابع يقرأ حرفي بكل حالاتي شكرا قيثارة شكرا للمدير شكرا لكم جميعا آل المسك |
يمضي اليوم و كأننا لم نكن فيه ذات يوم ! |
لكنه يوم جميل على أي حال حتماً هناك أحداث سعيدة تجري على بعضنا في هذا اليوم فلنقلب الأمر على وجهه المشرق و ننظر من زاويتهم المضيئة لعل بعض النور يتسلل إلى أعماقنا فلا يبقى فينا إلا ظلالاً لذكريات مرّت و لن تعود صباح الحنين :MonTaseR_134: |
البدر إحدى علامات التميز تفضّلَك بتقييم مدونتي فشكرا لك ابن الهيثم شكرا لروحك و شخصك الكريم ، جميل صباح أنتم شمسه رايـــق ممتنة لحضورك و كلماتكَ أستاذي سمو المجد يسلم راسك يا غالية و أنا أسعد بكِ و بسمو روحكِ |
عبق أنتم من منح المكان روحاً تتوثب لحضوركم لقلبكِ السلام |
من يختارك في الزحام من بين الكثيرين حتماً أبصر ما لم و لن تبصره كل العيون |
يحاصرني الظرف في مكان و يضطرني لاستخدم شاشة الهاتف و لوحة مفاتيح لا تناسبني لكل الغوالي الذين تركوا لي اليوم تقييمات تجعل قلبي مبتسماً شكراً و لي صولة مع سطوركم الأشبه بجنائن من مشاعر |
لا أكتب على سبيل النسيان و لا لأثير الإعجاب بل أكتب لأنجو من نفسي التي تثير قلقي بصراخها الدائم و تضعني تحت وطأة الحاجة للانفجار |
ما زالت نظراتكَ مثاراً لتساؤلاتي رغم أني أجيد قراءتهما أكثر من فهمي لما تكتبه في دفتري الصغير كلما التقينا و أرى فيهما مالم يراه كل من مررتً بحياته أو مرّ بحياتكَ و كل مقيم معكَ و أول ما رأيت فيهما نفسي التائهة منذ عصور بعدها لم تكن الحياة لتطيب دونكَ و كل زجاج العيون أصبح معتماً لا انعكاس فيه حتى زينَتي و هندامي أجد لهما انعكاساً في مرآة عينيكَ و تعابير وجهكَ الناطقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1) eve عمتَ صباحاً يا زائريـ اللطيفــ |
مساء الخير و الطبع يغلب التطبع غالبا ما لم نصر على التغيّر ، / في أحد الأحداث الكبيرة و التي مررت بها في حياتي و هو إجراء عملية استئصال و بطبيعة الحال في مجتمعنا يقوم الأقارب و الأصدقاء بزيارة المريض إما بدافع الحب و الاطمئنان أو من منطلق الواجب الاجتماعي أو الفضول و غالباً يعتبر السؤال عن التجربة التي خاضها المريض أحد أهم الحوارات التي تدور في الحقيقة كل من زارني تساءل عن الحدث كيف بدأ و ما هي النتيجة و لأني كائن لا يميل للكلام الكثير و المكرّر فقط حظي أول الزائرين بالسبق كاملاً بأدق التفاصيل كان حريّ بي أن أضع آلة تسجيل الصوت و بالتوالي كان سرد الحدث يتناقص يتناقص و يتناقص حتى انتهى الأمر بالمتأخرين عن زيارتي أن اختصرت الحدث بــ ( تعبت و قرروا لي عملية و سويتها ) و لأني أكره التكرار و الإعادة حتى في أيام الدراسة كنت أشعر بالغيظ إذا قامت المدرّسة بغعادة شرح الدرس لطالبة لم تفهم جيداً ! عقدتي السأم من تكرار الكلام لذا أجد صعوبة في تكرار المشاركة في المواضيع التي تعرّف فيها ردّي للحذف دون قصد سأحاول ، سأحاول |
الدكتورة لكِ باقات الود و الامتنان طيف الأمل للطيبين هالة لا تخبو ، أشكرك عطر النَّدَى حضور هادئ مؤثر يا جميلة رايــق و دمتَ بأحسن حال يا صديق |
" إن تُبدَ لكم تسُؤكم " بعضها لا نسعى لنكشف عنها غطاءها لكنّها تتكشف لنا لتثير في أنفسنا شعوراً سيئاً و على نيّاتكم تُرزقون |
على غير عادة البدايات الجميلة ربما بدأت الحكاية بمأساة و اتخذت مساراً معاكساً صعوداً نحو نهاية أقل ما يقال ( لا تُنسى ) لذا يبقى الحديث عنها يشغل قنوات التفكير و تبقى هي الخاتمة الأجمل لقصة لم تبدأ بتوقيع الحرف . |
الصفحة 113 يا للسعادة :) ذكرياتي مع هذا العدد لن تنتهي بداية من مرحلة الدراسة الثانوية حين كان رقم ملفّي و مصادفات كثيرة على مر السنين تجعلني أحب هذا العدد و أتفاءل به رغم أني لم أجعله مقروناُ باختيارات أو قرارات معينة لكن عندما أراه تبدأ تنفرط سلسلة الذكريات المتعلقة به مما يثير الضحك أني في إحدى نوبات جنون العاطفة و أثر هرمونات الأنوثة المضطربة في وقتها قمت بالاتصال في شخص و بدون قصد 113 مرة خلال يوم واحد كان " زعلان " لم يكن الهدف إرضاءه بقدر ما تحول الأمر إلى تغييب للعقل في ذلك الوقت أما الآن فإني أضحك بشدة و أسخر من نفسي |
بيحكى أنّ كانت تبدأ كل الحكايات التي أعرفها و أعرف خاتمتها قبل أن أحكيها إلا قصتنا حتى الآن لا أعلم لها بداية واضحة و الخاتمة تبقى بلا نقطة ختام و كأني بها بدأت قبل ميلادي الذي لم يدوّنه التاريخ بدأت عندما أطلقتَ أنتَ صرختكَ في عالمي و لم أنصت لها إلا بعد فوات أواني لتبدو الحكاية كلها كوقت مستقطع من حياة لم تكن إلا وهماً طاب لنا أن نهنأ بالعيش فيه |
أحياناً نحتاج لتسديد الضربة في الصميم حتى يتحطم الغلاف و تتساقط القشور و يظهر لنا اللب واضحاً و لندرك عمق الضربة و لأي مدى بلغت بنا الحقيقة |
إجلس بالصدارة إن كنت واثقاً من أن المكان لك وحدك و إلَا فانزوِ قبل أن تُركَل في وسط ( العجئة ) |
معذرة منكِ يا نفسي كثير من القسوة عليكِ حتى تنهضي بعون الله و لا أحد سواه |
الساعة الآن 11:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا