منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   Eve & her adam (https://www.al2la.com/vb/t58048.html)

EVE 05-07-20 11:16 PM

فما هي السعادة ؟





أظن أنني ألوك السعادة في فمي
و أحاول استكشاف لذتها
بعد أن أدرت ظهري لنفسي

EVE 05-29-20 02:47 PM

ترى
هل جفت المدامع
فمرّت لحظة الألم جافة
جلّلَها صمت طويل
جمود هذي الملامح عن التعبير
مِن تقادم الشعور على مرّ السنين
لا جديد
ذات الحكاية
تُنكأ بنصل الموقف المحتدم
يبرق بتفاصيله كأنه حدث تباغتنا به الأيام
تتقبله النفس بوجوم
تبتسم بوجع في وجهه
تتنهّد و تزفر الكلام بلا كلام
تفور النفس و تدور في حلقة مغلقة
لا انفراج لها و لا انقطاع
حتى تخرّ العزيمة لوهلة
ثم تنهض بصلابة أكبر
و لا تفرّ من المحاجر
قطرة

4 مارس 2020

EVE 05-29-20 02:56 PM

لو


لم نلتقي


هل تدرك معنى ألا تقطع طريقي ؟

أن لا تكون بطلاً أسطورياً

و لا تنتشلني من قبري !


أن تتركني أتعفّن بأحزاني و عقدي و أحلامي البائسة

أقتات على مأدبة أوهام عامرة

أنقض عليها و أنا متخمة

و أقوم عنها يقرضني جوع لا يقتلني

رغم كل الأسى

ممتنة

لأننا التقينا

EVE 05-29-20 03:01 PM

قمة الأسى

أن أسأل الله أن يخلصك منّي

و أن يبقيك في داخلي

أن لا تنقرض صفحات ذاكرتي التي تتحدث عنك ، ترويك ، و تحفظ كل تفاصيلك

حتى لا يغتالني الفراغ الذي لن يشغله غيرك

EVE 05-29-20 03:04 PM

كلمة

كانت لَتحيي رميم الروح

أبَى

أن يدسها في كف الصباح المنتَظَر

EVE 05-31-20 08:49 PM

كل يوم
أفعل ما يجب عليّ فعله
أحاول
أتشبّه بالنموذج المُتوّقع
و أجيد ذلك للحدّ الذي يمكّنني
من أن أزدري رغبتي الحقيقية
لو أطلقت العِنان !!
لن يعرفني أحد
لكن سيفهمون سرّ خروجي المفاجئ عن نَص الحياة الرتيبة
قد تصبح المسافة التي تتطلبها الظروف - الحالية -
نابعة من فطرتهم
هذا الاختلاف
هذا الخلاف
هذا النفور المتبادل
يؤكد بأننا
لسنا على طبيعتنا
و كلنا
ندّعي أننا طيبين و لطفاء و فاضلين
لو سمحنا للواقع بأن يتفاقم
و القدر وضعنا على المحك
ستبدو حقيقتنا
و يتجلّى غرورنا و أنانيتنا و رغباتنا الدنيوية


شكرا
لأن الله يسترنا و يهيء لنا سبل الظهور بحال أفضل

EVE 06-06-20 01:15 AM

أجمل ما في العمر
أن تجد ذاتك و تشعر بها
بعدها
فليحدث ما يحدث
ستكون بخير
رغم كل شيء
سترى الكون يتهاوى من حولك
و الكل يتذمر
يخاف
يهرب
و أنت
لا تقاوم
و لا تستسلم
لا تبكي
و لا تقهقه
لا تغضب
و لا تأبه
تنظر إلى يديك
أصابعك
و قدميك
تشعر بالامتنان
تمشي نحو الأمس
فتصل للغد
و بالكاد تتذكر ،، أنك اليوم قد بكيت

EVE 06-08-20 10:48 PM

إحدى أسباب حبي لك
هالتكَ الممتدة

كل السنوات التي مضت
كل المسافة التي قطعتَها
و لا زالت هالتكَ تشملني

إذن

الذنب ذنبكَ

EVE 06-11-20 09:02 PM

حتى ظلك أحبّه

EVE 06-11-20 09:18 PM

لقد مررت بك قبل أن أحضر
طرقت الباب فأجابني طيفك الأصم
هشمت نافذة السكوت و استرقت النظر إلى رياض عينيكَ الساهمتين في ملكوت الماضي
مكثت طويلاً بعد أن اجتزتُ سور وحدتك
مددت يدي إلى كأس نواياك
ارتويت
بعد أن ارتشفت من حديثكَ المسجون
كانت جرعة تكفي لسُكرِ مدينة نساء
فلا تلمني على ذهاب صوابي فيما تبقى لي
أنا أترنح
مذ طرقتَ الباب في ليلة كنتَ فيها القمر

EVE 06-13-20 11:21 AM

كل الطرق تؤدّي إليّ

هذا فيما يتعلق بكَ و بي

فحتى أكثرها تعقيداً و التفافاً و عراقيلاً

في النهاية قلبكَ ملمّ بكل الطرق التي تبلغ بنا للبدء دون أن ننتهي

حتى لو لم يحدث شيء

و لو لم يتبقى لي و لك في العمر ساعة و في الصدر نفس أخير

نتجاوز الواقع إلى ما وراءه

نلتقي و نتّقي و نرتقي

نرتدي وجه الحقيقة

دون أن ننزع وجوهنا الغريبة عنا

و لا أن نخلع ثوب غربتنا

تمدّ كل أياديكَ

و ألتقط أصابعك كلها

نشتبك كعقدة لا حلّ لها

نثير كل مكامن القلق و نشعل جذوات الخوف

نبقى هادئين جداً

و جداً

و جداً

تحت سطوة الجنون المتعقّل فينا

و بمقاييس اللهفة

نستدرّ الحديث

نقول كل ما لا يهمّ

الأهم أننا

هناك

في ما وراء الواقع المتأنق

نلتحم بالأرض

نلتحف بالحلم

نتوسد لذة عقيمة

و ننجب ألف حكاية في ليلة يتيمة

EVE 06-13-20 11:46 AM

تبادلنا المشاعر

و كأننا نتبادل أعضاءنا

فحدث التباس و ارتباك

حتى لم نعد نعرف هل نعاني الآن النقص ؟ أم التخمة !

هل أخذت مني ما يفوق حاجتكَ

أم أعطيتني منك ما لا يكفيني !

قطعنا الطريق كله

و حين وصلنا كانت البداية تترصد لنا

تحسست أعماقي

نفسي تبكي

استرقت النظر إلى عينيك

كانت عالقة في فراغ سماوي

حاولتُ أن أعيد فتح مجلد الأمسيات القديمة

بحثاً عن أوراقي الأولى

و هويتكَ التائهة

و أحلامنا الغبية

ثمة عقدة تقطع السبيل

و لا مفر لنا مما تأصل فينا

تمددت هناك

و عقلي يحتسي فنجان الواقع بلا اهتمام

EVE 06-16-20 07:33 PM

و كل الأحوال باتت سيان
حضورنا و غيابنا
ضحكنا و بكاءنا
غضبنا و هدوءنا
صخبنا و صمتنا
و كأن رتابة الحياة خلقت اتزاناً لن يجعل النفس مطمئنة ساكنة
و لكن تجمّد مواطن الشعور و مكامن الإحساس
فلا يصبح لأي حال رد فعل

EVE 06-16-20 07:35 PM

مستحيل
ابن الهيثم
خفايآ روح~••
أعيشك


مرور يبهج النفس

يّوِسًسًـفُ


جميل الأثر شكرا لك

EVE 06-16-20 08:00 PM

و قد أصابتني فتنتك

فلا تلمني و لُم نفسك

حتى لو كفّ قلبي عن مناجاتك

لا زالت عيني ترنو لصدفة تأتي بك

و أنت ضائع في غربتك

EVE 06-23-20 11:50 PM

لا شيء
مجرد ليلة أخرى بدونك

EVE 06-24-20 12:01 AM

يا امرأة
سلبها خريف الغياب
كل أوراق حضورها
فلا أثر لها
حتى على وسادتها
تلاشت
كأن لم تكن
ذات يوم
حتى صفحة في ذاكرة فارغة

EVE 06-24-20 12:02 AM

إ¢خ±إ¢خ¼خ±إٹخ±

لكِ الود يا متألقة

EVE 06-24-20 12:07 AM

اشتقت
لزارع الزهور

EVE 06-26-20 06:10 PM

كي لا تنطوي مع الصفحات المنسيّة
 
https://5zznly.com/p/2020/06/wtgUi_20200624_045208.gif

شكرا لمن أهداني بعضي

أسعدتني في هذه الأمسية الهادئة جداً

EVE 06-26-20 06:20 PM

حين التقينا
اعتقدت أننا بدأنا الطريق نحو النهاية

ها أنا ذا في غربتي

و أنت رحلت إلى المدن الباردة

كأننا ما التقينا

و كأننا ما بدأنا

و لكن

الشعور نفسه يولد كل صباح

و يتجدد في آخر ساعة من الليل

فقط تلك السويعات التي يسرقني النوم فيها إلى عالم أحلام غير منطقية

حيث نلتقي و كأننا على موعد مقدّر

الأعوام تتوالى

على أمل أن ننسى

في الحقيقة يا كُلّي

لا زالت مشاعري طريّة غضة ناضجة

ما أصابها إلا سيل دمع لا يجف

و كلّما ابتلّت

أينعت و ازدهرت و أثمرت شوقاً متجدداً

أقطفه

لزمن قد لا يأتي

أو

من يدري

قد أكون أنا التي لن تحضر !

EVE 06-26-20 06:23 PM

7nna


اليوم
أنتِ أجمل من مرّ بي

فشكراً

و طلال يشكركِ أيضاً :)

EVE 06-26-20 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eve (المشاركة 2678091)
إ¢خ±إ¢خ¼خ±إٹخ±

لكِ الود يا متألقة

ŢαŢμαŊα

كنتُ أعنيكِ عزيزتي
و لكن من الموبايل الأمر معقد بالنسبة لي :)

EVE 06-30-20 03:35 PM

تجربة العبور

من و إلى

ربما كان من أرض الأمان

إلى ضفة الخوف و المجهول

ربما كان من رصيف الانتظار

إلى صدفة اللقاء المرتقب

أو من شاطئ الغربة

إلى وطن يعيد تشكيل مفاهيمك و قناعاتك

يعبث بجذورك

لتنمو و تصبح شجرة تثمر ذهباً

لا تطعِم و لا تسمن من جوع

العبور من عام إلى عام

أو من زمن إلى زمن

قد نكون فيه

أو نتخلّف عنه

من يختبر الانتقال من حال لحال

أو من مكان إلى مكان

برغبة منه

أو قسراً بسطوة القدر

تجربة لا تشبه عبور الطرق العامة

لأنكَ ستتغيّر

عندما تتخطى الضفة

أو تتخطاك

عندما يغرق بعضكَ أو نصفكَ أو كلّكَ في البحر الفاصل بينهما

و قليل من نجا بكلّه

فإن نحوت ببعضك

لا تجاهد لتنقذ ما فقدته

لا شيء يعود كما كان

حتى لو عاد إليك

ستفاجئكَ التغيّرات التي جعلت ما حاولت إنقاذه

لا يشبهكَ

مهما حاولت أن تلصقه بكَ

سيبدو شاذاَ عنكَ

EVE 07-02-20 12:51 AM

لا سلام
دون الاستسلام لقيود القدر
مقاومتها لن تجعلني حرّة
و إن كان الاستسلام معتَقَل
الصراع القائم في نفسي بيني و بيني
أنا و نفسي
و رغبة طائشة للبقاء على الحافة
و مزاولة الحياة على شفا جرف هار
بلا فزع أو خوف من الانزلاق
النتوء التي تغلّف مشاعري
كافية لأنك تجعلني متصلّبة

EVE 07-04-20 09:06 PM

شكرا لله
إذ مدّ في عمري يوماً آخر
لأقول شيئاً
لأنجز شيئاً
لأغيّر شيئاً
و قبل ذلك كله
لأسأله المغفرة

EVE 07-05-20 03:17 PM

مسائي امتزجت به ألوان مزاجي
و تفاوتت درجاته حتى بلغ من القتامة ما يخلق ابتسامة رقيقة لا لون لها
تصفحت الصور في الصباح الباكر
قبل أن تُقلَب صفحة الأمس و أصنع قهوة يوم جديد
كنتَ متجسداً كواقع خلّفني كسراب لا أثر له على ذراع اللحظة
خاطبتكَ و لم يُسمع لي حسيساً
أجبتَني و النيام انتبهوا
كلنا أشحنا غرة رهق عمر يفقدكَ
ما نطق فينا إلا الورق المطوي بإهمال على منضدة يعلوها غبار مسافة النسيان
نفخ رياح الحنين فيه و بعثه حيّاً بين يديك
فاستويتَ بعد انكفاء
و سألتكَ : عُدتَ ؟!!
و كأني بالورق يرتعش بين يديك
أم أن بصري زاغ و أنا أنتبه من وهم لقاك َ
كل ما تبقى من صبحي الشجي عينيكَ العالقتين في فراغ اللحظة
تقوقعت داخل لحافي الصيفي
خائفة من يومي المرتب جداً الذي ينتظرني كل يوم
و تجاعيد الحنين تملأ كل ثغراته

نهضتُ من خيبتي لأسكب في فنجانك الذي رسمتُ عليه ياء نداءكَ
قهوة لا عبق لها
تتذمر من فتوري و أنا أذوّب فيها قطع السكر التي لم أضعها

EVE 07-14-20 11:10 PM

7nna



قاعد خلف الدكان
يغنى وتحزن بنت الجيران
اوعي تنسيني
وتذكري حنا السكران


/

كانت فرشاة الرسم بين أصابعي
و الألوان جفّت منذ أيام
غمستها في السّريب
بعد أن استغرقت وقتا طويلا حتى تشبعت القهوة بذاكرتي
مرّغتها في بقاياها الداكنة المرّة
و طفقت لأكتب ملامحك
أو لعلّي أرسم صوتكَ الغائب
اليقين يربك دوائر الشك
فتضطرب كحبال انفلتت للتوّ من المرسى في بحر متلاطم
حتى أوشكتُ على الانتهاء من تغطية صفحة يدي
لطّختها بتفاصيل مبهمة
كنتَ لِتعرفها لو تصافحنا في تلك اللحظة - عيناً -





مجرد أمنية في قعر لحظة !

EVE 07-14-20 11:53 PM

هذه البرودة التي تسري على مهل في دمي
ليست نتاج فتور أو لا مبالاة أو تجاهل لشعور يملأني
إنه موت بطيء جداً جداً
يتغلغل بهدوء مزعج
يتغذّى على خلايا حزينة
يقضمها كحلوى وُعِد بها منذ زمن طويل
ها هو يتلذذ بها
و أنا أراقبه باستسلام
أعتقل الألم
و أطلق سراح اليأس في شعيراتي العصبية
ليتقاتلا بصمت
حتى تقوم ساعة اليقين
قبل النزف بلهفة .

EVE 07-15-20 10:09 PM

لن يأتي الوقت المناسب أبداً
نحن خارج حساب الزمن و الواقع
و ذاك الحلم المهترئ
لم يعد صالحاً لتنمو فيه أمنية
كل ما ينمو الآن هو مجرد أصداء لأصواتنا المكتومة
و فحواها نداء مبهم لا يتجاوز حدود فقاعة حاجة
و الحنين يهذبها
يقص أطرافها الملتوية الباحثة عن مفر
لتقع في ذاكرة أو على أسمال سطر

EVE 07-15-20 10:15 PM

(( غدا صباحاً
سوف أتوقف عن الكتابة ))
قرار مهلهل من عدد مرات خرقِه !
حين يأتي المساء بذاكرتي الحيّة
ألقي نظرة على سلة المهملات
و أتجاهل ما رأيت
أبدأ باسم الماضي
و أتقهقر

EVE 07-21-20 11:24 PM

و كلمة الحب بلغت من التقديس لأن يقتصر لفظها على صدق الشعور التام
فما قلتها إلا و عنيتُها و تصدرّتُ لكلّ تبعاتها
حتى لو كان في تبعاتها أن أتخذ من الهوامش مستقراً
فالكلمة هي وعد و التزام و مسؤولية و سلوك
و أثرها يطول التفاصيل الدقيقة قبل الكبيرة
تلك الصغيرة التي لا نشعر بافتقادها
و لكن نعلم أن خللاً ما يشعرنا باحتياج لا نفهمه
إنه تلك الثغرات الدقيقة الصغيرة التي تعنى بالحدس و ترتفد عليه
تلك التي تخلق لغة التخاطر بين كائن و آخر
التي تسدّ منافذ الريح و أعاصير الأيام
تلك التي تشد أزرنا حين نرتطم بجبال الهموم و جدران القدر
و أكثر
و اكثر
لذا
لا تقولوها اعتباطاً و لا رضوخاً و لا تنفّعاً و لا استهدافاً
قولوها عن صادق رغبة كميثاق لا تفصم عراه الظروف و الأيام

EVE 07-22-20 02:59 PM

7nna

أم الرجال

مطنوخ


باقات امتنان

لمروركم يا أحبّة

EVE 07-22-20 03:34 PM

بودّي لو أصفعكَ

حتى أستيقظ من غفلَتي أو لهفتي

لعلّي أحطم مثاليّتكَ التي اصطنعتها لنفسي

أو لعلّي أُسقط تمثالكَ عن رأسي

عنقي المتصلّب و الذي يحمل رأسي المسخَّر لوِجهاتكَ

يلتفت حتى لأوهام مروركَ على هذا السكون التام

حين تلفحني بلطف رياح السكوت و نسائم الصمت

فأمدّ كفّي بأصابع مستميتة لتحصل على قبضة هواء

سأصفعكَ يوماً ما




سأفعلها

EVE 07-25-20 07:09 PM

يا الشيخ
غنّ لي : مددت يدي !

هذا المساء تئن فيه نجومي و ترجو بريق تلك العينان

EVE 07-26-20 04:31 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏eve


نضيّفكم بالشعر و ننتقي لكم من أجودِه :

أُضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ،،، ويخصب عندي والمحل جديب
وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ،،، ولكنما وجه الكريم خصيب


حاتم الطائي

EVE 07-26-20 05:02 PM

أذكُر
عندما أقبَل

باندفاع الهادئ الواثق المتيقّن

لم أجد ثغرة فرار

عندما أدبر بعجلة المستمسك الهارب إلى نفسه

EVE 07-27-20 10:11 PM

أحياناً

يعجبني غبائي

الذي أوقعكَ بي

و يعجبني أيضاً ذكائكَ الذي أوقعكَ بي

في كل الأحوال

أنا كنت أمشي باستقامة

و الطرق تداخلت

حتى بلغت مفترقاً واضح النوايا

حيث كنتَ تقف

و كان قميصكَ اللافتة التي

كتبتَ عليه ( هيت لكِ )

تذكّرت بعدها أنكَ من قدّ قميص أحلامي قبل أن أبلغكَ

و جعلني أصل إليه عارية من كلّ إرادة

إلا من فتنة تسترني

مددت يدي

لأنزع آخر شوكة من صدركَ

سقطت دمعتكَ على دفتر أيامي

فابتلّت مشاعري

أطبقتُ عليها الدفتر بعد أن مزّقت كل ما عداك

و لم تجفّ

حتى الآن

EVE 07-27-20 10:14 PM

الدكتورة

لا عجب إن تغشاني الحبور بوجودكِ هنا
ممتنة لقلبكِ و سموّ حضوركِ

EVE 07-27-20 10:34 PM

في صدري ضحكة طويلة عرضها من أول حرف لآخر حرف كتبتَه اليوم
ليس لأني قرأت
و لا لأنكَ كتبت
بل لأن الحبر انسكب بيننا على امتداد الهوّة الضيقة بيني و بينكَ
و كلما غمست أصابعي فيها
ارتعشت عروقي حنيناً

فأضحك و أتساءل : كم لبِثنا ؟!


الساعة الآن 07:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا