للحياة قوانين فإما أن نضعها نحن أو توجِدها الفطرة السليمة فينا و ما بين قانون مجحِف و آخر منصِف تحيا ضمائرنا أو تموت فبعضها - القوانين - نحن بأمس الحاجة لخرقها و مخالفتها و تجاوزها و بعضها هو الذي يجعلنا نعرف حدودنا و مساحة حريتنا و لأننا أصبحنا في فوضى عارمة في زمن اللاقانون فأصبحنا نجهل معنى الحرية و نفتقد لجوهرها و صار معناها لا يتعدى مفهوم خرق كل القوانين و الأعراف و الشرائع و المضحك المبكي أنك سوف تصنّف كبطل و رمز لمجرد أنك أحدثت فوضى التفت حولك و شاهد عن قرب الفوضى الحقيقية التي تسببت بها |
اختبرت كل الطرق الممكنة و الغير ممكنة السهلة و الصعبة المباشرة المستقيمة و الملتوية اختبرت العزلة و الانخراط في الصخب و الزحام على أن أجد طريقة مجدية لأنزع فتيل التفكير بك و القابل للاشتعال بنار الاشتياق عجزت أعترف لنفسي و لكل من يهمه أمري اليأس منك بلغ مداه و رغم كل شيء أوردة القلب متجذرة في تلك القصة ضع خاتمة ترضيك و سأترك الصفحة الأخيرة فارغة لعل القدر يكتب فيها سطراً يرضيني |
الكتابة لم تكن وسيلة كافية قط لنتعرف عن طريقها على بعضنا بالدقة المطلوبة حتى يحدث ذلك نحتاج للمواجهة المواجهة الحقيقة الخالية من الزيف أو الخوف من ظروف المكان و الزمان أن نقف عاريين إلا من ثياب لن تستطيع أن تستر أعماقنا و نقرأ بعضنا بواقعية و شفافية لا محدودة لنستشعر الأنفاس النبض الدفء الانفعال الرغبة لندرك ما يجري حين نسدد رصاص الكلام أو ننثر زهور الكلمات و لا نخرج بانطباع بل بعلمٍ أقرب ما يكون للحقيقة و يبقى بعضها مكنوناً مكتوماً في الذات حيث لا يعلمه إلا من علِم بخطرات الظن دون كل ما سبق نحن نرسم وهماً في الفراغ |
هكذا كنتُ مع صديقتي نصفي الذي حين ألتقيها تتصفحني و أتصفحها بسلام و عناق |
و لا زلنا ( بالطبع ) |
لا تُغنّي لا تتكلم لا تغزل من شعورك حبال لا تكتب لا تشعل ضوء الغرفة بزيارة خاطفة لا تفكّر أنت تصبح كثيراً كبيراً عظيماً في نفسي و أنت تفكر بصمت و أنت على بعد ألف ميل فوقي و الشرق و الغرب يتجاذباني و أسفل مني موج خيالكَ الثائر لا تفكّر بي لا تتذكر و لا تنسى و تعال إليّ لنمارس لعبة التناقضات أنا أثرثر أنا أرقص أنا أنسى و أتذكر حين تضع خاتمي بإصبعك الخنصر و تعقد نيتكَ على أن تبقى و لا شيء منكَ يبقى فترحل أنا أصمت أنا أبكي و دمعكَ يسقط و صمتكَ يدنيني أنا أقطع الليل و أطفئ كل ليلة نجمة من نجمات ألقي حين حضورك حتى تأتي ليلة أفتش فيها عنكَ يا ( قمري ) ألصق نصف رأسي على الجدار تلو الجدار أتنصت لما تسرب من صوتك ما سرقَته الجدران و الدمع يخلّف خطوط الهلع على الجدران في الأعماق صريخ صريخ يزعجني و لا يسمعه إنسان ضع إصبعكَ الخائف على فمي لعلّ السكوت يغزو المكان |
كانت كل الأبواب مشرعة خلف باب يتيم مقفل عائق واحد تجاوزتَه و صار كل شيء على سبيل الوصال |
تركتُ بعضي بلا أثر و لا بصمة يكفي ان أعرف أنني كنت هناك أقطف براعم الكلمات و أغرسها في خاصرة أفكاري لعلّها تزهر حديثاً |
الفيفي 2017 أشكرك |
إحنا من نقول ( يَمّادَه ) يعني أن الجو صقيع حتى الأصابع تجمدت و تبتّلت عن الكتابة فبعض الخلجات ( ما يسوى ) نكتبها :) |
:MonTaseR_221: |
أنا كل ما ذكرتَ و كل ما طلبتَ و تمنيتَ أنا كيفما أردتَ تغيّرتُ حتى أصبحتُ لا أعرفني |
قد نرتكب في حق أنفسنا حماقة حتى نحوز إعجاب شخص نحبه أو نفوز برضاه و بالمقابل نشعر بعدم الرضا عن أنفسنا و لكن نحاول عقد هدنة مع ذاتنا و نقنع أنفسنا بأن ما يحدث هو تضحية تمهد لنا الطريق إلى السعادة حتى نكتشف أو بالأحرى نصطدم بحقيقة أنها سعادة زائلة و زائفة نحن بحاجة لأن نوازن بين ما نريده نحن و ما يريده منا الآخر حتى نشعر بالرضا و السكينة دون أن نخسر أنفسنا أو نشعر بالغربة في داخلنا |
الأمر قد يستحق أحياناً إذا كان الآخر محِباً فوق العادة إنسان أقرب إلى الكمال إذا كان قادراً على أن يرجح كفة حضوره في حياتنا مقابل كل هؤلاء البشر نشعر بوجوده بحالة من الغِنى و الثراء العاطفي و الاستقرار النفسي عندما لا يثير انتباهنا أي شيء في هذه الحياة حال وجوده بالقرب منا لأنه سيكون كَون و حياة و كل الثغرات و الفراغات التي لابد من وجودها في حياتنا نستطيع أن نسدها و نجابه كل الرياح التي قد تأتي منها هنا فقط يمكن لنا أن ننسى أننا نحن و نبدأ التغيّر بقلب مطمئن و روح وثابة و عقل منفتح بل ربما نتعرف على الأنا الحقيقية في أعماقنا و نجد ذاتنا التائهة داخلنا وسط عالم لم يستطع أن يفهمنا هذا الإنسان هو الشريك الفعلي و الحقيقي و الذي يمكن أن نهبه نصفنا بكل امتنان لنشعر - و أخيراً - بالاكتمال |
جنة ابوها لي الشرف و أرجو لكِ كل الخير |
لقد أحببتكَ بصدق غريباً و قريباً ثم بعيداً |
في الحقيقة لا أعرف كيف و بماذا يقاس الوفاء ؟ ما أعرفه أنني لا زلت على أمل رغم أني غارقة في اليأس و أنا هنا لا أتحدث عنك بل أتكلم عن تلك البقعة التي في أعماقنا و التي نخبئ فيها مشاعرنا الغضة الناضجة تلك التي نهملها لأسابيع أو شهور أو سنوات و كلما عدنا إليها نجدها محتفظة بذاتها بكل صفاتها و خصائصها و أحوالها و قوتها المؤثرة كأنها الكنز الثمين القيّم الذي لا تصله يد إنسان إلا بخارطة شعور محددة و هذا الكنز الذي أتحدث عنه عليه أقفال و مفاتيحها لديك حتى أنا عاجزة عن أن أبدد منها شيئاً على سواك ! |
و رغم شططي و جنوني و محاولاتي الغبية للتخلص من تلك الأنا الغريبة عني تلك الأنا التي تخصك أقف عاجزة أمام نفسي في قلب وحدتي عن اتخاذ خطوة واحدة حقيقية لمغادرة صومعة هواك رغم أنها صومعة مهجورة و لا يشغل فيها حيزاً سوى الذكريات و وعد مهترئ بالٍ تبدد في دوامة الحياة اليومية و تقادم السنين و رغم كل ذلك و كل الشطط و الجنون أعود إلى مقعدي أدير أسطوانة مشروخة بأنني سأتغلب على كل ما أنا فيه يوماً ما و هذا اليوم أصبح مثل الأمنية المستحيلة سهلة إذا تأملتها و عسيرة إذا ما حاولت تحقيقها |
ما ندمت قط إلا على كل فعل أو قول بدر مني مجبرة أو مخيّرة و لكن دون رغبة أو قناعة أما تلك الأفعال و الأقوال التي صدرت عن سابق تفكير و ترصد و قصد و قناعة و رغبة لم يخالجني قط ندم على ارتكابها حتى لو أسأت فيها إلى نفسي أو إلى غيري لأنني حينها كنت حرّة ربما أحاول أن أكفّر عنها و أقدم اعتذاراً يشوبه التردد لكن في الصميم يبقى الإصرار على أن ما قمت به هو ضرورة - لي على الأقل - و لغيري دون أن يدرك ذلك و رغم أن بعض الأمور التي أرغب بأن أتخلص منها و أفشل ذاك أن عقلي الباطن مؤمن بها فلا أجد ثغرة فيها تجعلني أعيد النظر فيها و أدرجها ضمن قائمة الندم |
أكيد غايبة عن السطور لكني حاضرة كالظل الذي يبدده الحضور صباح الشاي بلا سكر صباح الأفكار اللي تسافر بنا لأبعد مما نتذكر و صباح الحنين للقريب الذي لا يفصلنا عنه إلا مسافة واقع ! |
أحياناً البدء خطيئة حتى لو بقينا عالقين في حنجرة البوح حديث غير مسموح و شعور ينمو كشجرة و يزهر كالربيع لكنه لا يُقطف ذاك أن مواسم الحصاد بعيدة جداً فتتساقط مثقلة بما فيها تذبل تجف تنكسر |
للنهر منبع و مجرى و ضفاف و المنبع القلب مروراً بالعين و المجرى الخد و ضفافه الكف التي تكفكف جريانه بلا حدّ فكيف بقلبِ غلبه الحزن و صار بحر النسيان المصب دورة حياة و وفاء لا يصيبها جفاء و لا جفاف و ذاكرة الأمل تنبت على ضفاف الحنين و لن تزهر إلا في موسم لقاء يباغتنا به القدر |
مستحيل قطفٌ أزهر في يديك أيها الفاضل شكرا لعبق مرورك |
من باب كسر الروتين نزلت لقسم المطبخ تغديت و رجعت ههه مليت و شعرت بحاجة ملحّة للتحلية بحرف بس ناقصني أحطه بطبق و رشة ملح و عصرة ليمون و شوية زيت زيتون و أحلى طبق :x59: |
عطر الرومنسيه لمرورك على سطوري أثر النسيم الذي يداعب الروح برقة تحياتي لكِ |
لَيس عليكَ أن تقلق و أنا لست بخير ! لكنها المشيئة كل الحلول المتاحة لن تحول دون ما سيحدث و أنا بانتظار هدايا الرب ! |
ابن الهيثم و طاب لي وجودك في أروقة عالمي |
حاولت و فشلت ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3) eve عمتم مساء يا زائري صفحتي حياكم الله |
أذكر حالة التشنج التي تعتريني إذا ما قُدّر لي أن يكون علاجي بحقنة كنت طفلة خجولة جدا حينها أخجل حتى من البوح بألمي فيأتي الصراخ على هيئة تشنج تضطر والدي لأن يقيّدني بذراعيه حتى تتمكن الممرضة من إعطائي الحقنة ! عجبي لنفسي الآن :) أحملق في يد الممرضة و أسدد ناظري لرأس الإبرة و هو يخترق جلدي ! ويكأن هذا الوخز و الألم صار هيناً جداً أمام ما نشعر به من وجع القلب و الروح و المجازر التي شهدنا بعضها تجعل آلامنا سخيفة و تافهة ابتسمت لها و قلت : تسلم إيدك يا عمري ! أجابت : بالشفا |
قليلكَ كثير لكني أطمع بالأكثر و الأكثر دائما أشعر بنهمٍ لوصل عينيك و شغف لنبض أحاديثك و حتى حزنك لا يُملّ يثير رغبتي للغوص في نفسك و البحث عن جوهر شعورك و الذي يلمع في عينيك يقتلني الحنين إليك رغم كل شيء ! |
بك من بعد الله أتغلب على كل شيء و كل شيء يصير تافهاً باكتفائي القديم بك يعبر الأشخاص و اللذات من خلالي و لا تحرك سواكني تلك التي تبتّلت إلا عنك فصرتَ أنت عالمي الملوّن الزاخر ببساطتك الصاخب بهدوئك الغني بثرائك عالمي الذي أفتقده بغيابك وخز الألم أشعر به كمحفز للتفكير بكَ بعمق يذكّرني باللحظات التي تشاركنا و تقاسمنا فيها كل أنواع المشاعر حلوها و مرّها و كان لَيطيب للنفس برفقتكَ و بقربكَ أن تقوض هيمنة الحزن و تهزم بنيان الخوف و تمدّ بساط المودة نحوك و تفترش أرض اللهفة و تحتسي فناجين اللقاء بجوع يكاد لا يشبعه إلا تماس الروح للروح بعناق لطيف لا يهدده فكاك فالزمن كان زمننا و الوعد له جذور لم تُقتَلَع حتى لو جف عود الصبر و كفّ الأمل عن استنبات براعم الرغبة في الانتظار سأبقى حيث أنا بلا عنوان و يقودك لي القدر بصدفة مرتّبة و مرتبكة ! |
عتيم اللطف يأتي على صور و تقييمك هو إحدى صور اللطف الجميل تحياتي مستحيل إن كان للمدونة ركائز فمتابعتكَ لمدونتي هو ركيزة تتكئ عليها حروفي أحياناً أشكرك |
أتيتُ تسابقني الدمعة للوصول و نخسر كلنا تلك اللذة فلا أحد منا يلغ حتى بعضِكَ حتى طيفَك أصابه كِبَر على نفسِه فعظّم ذاته على ذاتك بعد أن أصابه خيلاء الوهم و ظنَّ أنه مرام و ما هو إلا هالة من خيال اصطنعته لنفسي و رسمته من ملامح ذاكرتي و كلما ناجيتُه تقرّب و تجسّد و إذ كاد ينطِق لولا إدراكي بأنه انعكاس لأمنية و رغبة دفينة سقطت الدمعة على الفراغ و تسمّرت أنا في اللامكان ، ، مساء الخميس حين كنّا ، و كان |
من اختبر وجع الروح و كسر القلب لن يهزمه ألم الجسد بعض الشعور مات على أي حال ! |
مما قرأت : أصعب ما على النفس أن ترى من تحب يقع في هوى شخص غيرك . الأصعب أن ترى من تحب و هو يتلاشى يتسرب من بين يديك و لا تملك إلا دمعكَ العاجز و صمتكَ المهين تراقبه و هو يتحول إلى سراب كأن لم يكن صياحه و همسه يملأ صدرك و يحيي قلبك قبلاً أعتذر جداً لأني عاجزة عن حملها و انتشالها لأني مصابة به و بها و لا يداوي النفس إلا التقاءهما يوماً آخر ثقيل يمر على مضض |
لا ترسم لي على صفحة الخيال غيوماً ممطرة أحتاج لأن أبتلّ بها و بكَ أيها الجاف |
للأرواح لقاءات تتجاوز حيز المكان و الزمان تلتقي بلا موعد متفق عليه بل موعد نشعر بحاجتنا له نختلس أنفسنا من واقعنا و نفر للخيال ساعة لنجد الأحبة في انتظارنا نتعانق بعد أن تعجز المصافحة عن إشباع لهفة الروح لا حديث يجري حيث أن الخيال دائما يجلّله الصمت نتخاطب و نتسامر نتعاتب و نتشاجر نتصالح و نعود للعناق مجددا .. مطوّلاً حتى يستعيدنا الواقع عنوة بصوت أو نداء يأتي بتكرار ليقطع علينا لذة اللقاء الذي ما كان |
و هل يمكن أن أسأل الله أن يحرمني نعمة نسيانك ؟ ففراغك اتسعت رقعته حتى بات تذكّر الحاضر معضلة تتفاقم ! مجرد سلوى تؤنس الخاطر |
ابن الهيثم & شطرنج تقبل الله منكما صالح العمل و وفقكما و إيانا لإتمام الصيام و بلوغ ليلة القدر المباركة |
الساعة الآن 07:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا