منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• (https://www.al2la.com/vb/f12.html)
-   -   حب غير متوقع اكبر تجمع روائي لروايات احلام وعبير (https://www.al2la.com/vb/t61748.html)

برنس وصاب 09-22-15 06:04 PM

حب غير متوقع اكبر تجمع روائي لروايات احلام وعبير
 
حب غير متوقع


الملخص:


" كم انت جذابة و انت مغتاظة "
" قل لي اذا ماذا تريد ؟"
" اريدك انت "
اقتربت منه لتحثه على الخروج لكنه جرها الى حضنه فصفعته و وقفت قرب الباب و اشارت له بالخروج قام بعصبية ينظر اليها بتحد ثم همس لها
" اعرفي بان ذلك لن يحدث و لن تتزوجي به الا على جثتي و سأفعل المستحيل صدقيني فانا لن اسمح بان يسلخ جلدي مني افهمت؟! "
خرج و صفق الباب بقوة وقفت كالتمثال حاولت ان تسترجع كلماته ثم فكرت بكلماته شعرت بالخوف لتهديداته و لم تفهم ماذا عناه ؟؟





http://www.liilas.com/upp/uploads/im...ن الإدارة).jpg




الشخصيات :


جونيور : شاب فقد امه و تزوج والده من اخرى فقرر انينتقم...
فيرو (فيرونيكا) : ابنة زوجة اب جونيور ..
ليو : والد جونيور ..
جاك : ابن عم جونيور و افضل صديق له و اخ ..
اليكس : ابن عم جونيور الثانيو من افضل اصدقائه...
جولي : بنت خال فيرو و افضل صديقه ...
آلي: بنت خالةفيرو و ايضا من افضل الصديقات ..
ميلسا : والدة فيرو و زوجة ليو والد جونيور ..
مارك : صديق فيرو و خطيبها ...
جينيفير : صديقة جونيور ..
الكسندرا : صديقة جنيفير و جونيور ..
كارلا : صديقة فيرو ..

برنس وصاب 09-22-15 06:05 PM

-1-

كان واقفا في مطار دنفر يودع جديه ليركب الطائرة العائدة الى لوس انجلوس و بالطائرة كان يفكر بالشهرين الذين قضاهما مع جديه و فكر في اخر سنة له في الثانوية و ماذا سيدرس في الجامعة ...
و في لوس انجلوس استقبله افضل اصدقائة ابناء عمه جاك و أليكس ليأخذانه إلى بيته حيث يقيم مع والده ليوناردو جارسيس دلفالي ..
حمل حقائبه و اسرع ليضم جاك " كيف حالك يا رجل ؟!"
" انا بخير مشتاق لك لا تبتعد اكثر مرة اخرى يا رجل ماذا كنا نفعل من دونك ؟! "
اكمل أليكس " لقد قتلنا الضجر و الملل لن تذهب الى دنفر في المرة القادمة الا و نحن معك افهمت ؟! "
قال جونيور و هو يضحك بصوت عال " لا في السنة القادمة سنذهب الى نيويورك يا شباب "
" نيويورك؟!" قال جاك مستنكرا.
" نعم نيويورك.."
ثم ابتسم ابتسامة اظهرت اسنانة البيضاء و غمزتاه الساحرتان
كان جونيور يتحدث عن مدى شوقه لابيه و كيف تركه هذه المدة الطويلة وحيدا..
بينما هم يتجهون بالسيارة التي يقودها جاك بجنون كالعادة
" هي جاك هديء لا اريد ان اموت اريد ان ارى والدي بعد هذه الغيبة الطويلة هل لك ان تبطيء"
" لا تخف يا رجل ستصل بسلام و ستعانق والدك يا مدلل "
قال جاك و غمز بعينه الى اليكس الذي ضحك
" اصمت انا لست مدلل انا فقط مشتاق اليه الا تفهم "
" بالطبع انت مشتاق اليه "
و غمز مرة اخرى الى اليكس الذي لم يتوقف عن الضحك فقام جونيور بضرب جاك على رأسة بينما هم يضحكون
ركن جاك السيارة و حملوا حقائب جونيور بينما كان جاك يعلق على الكس " ما بالك يا ضعيف الا تعرف كيف تحمل حقيبة ؟!"
" تعال و جرب كم هي ثقيلة ماذا وضعت فيها يا جونيور ؟! كأني احمل صخور " قال ضاحكا
لم يعلق جونيور فنظر إليهم بابتسامة و هو يحمل جواز سفره و حقيبة ظهره التي اخذها معه داخل الطائرة .
بينما كان الشباب يتحدثون و يضحكون في الخارج كان الاب ليو يستمع اليهم فدخل في هذه اللحظة جونيور و ابتسامة كبيرة تظهر اسنانه المصفوفة
" ابي!!!"
فعانق والده و هو مغمض عينية , بادله والده العناق و هو يرى الحقائب التي يحملها جاك و اليكس و عندما فتح جونيور عينيه رأى خلف ابيه امراتان في غاية الجمال و الاناقة واحدة ترتدي فستان ابيض يصل الى ركبتيها و شعرها احمر يقارب عمرها سبعة و ثلاثين عام بينما الاخرى اصغر سنا قد تكون ابنتها في السابعة عشر من العمر ترتدي تنورة قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يظهر جمال قوامها و شعرها الاشقر الرائع مرفوع للاعلى و خصل شقراء تنزل على كتفيها ..
ابتسم جونيور لهم في استغراب و نظر الى ابيه متسائل فقال له والده " كيف كانت رحلتك يا بني ؟!"
سكت لفترة و هو ما زال ينظر الى هاتين المرأتين الواقفتان في الصالة و هو يقف عند مدخل الباب ثم استوعب سؤال ابيه و تجاهل هاتين المرأتين بابتسانه مصطنعة
" لقد كانت اكثر من رائعة و استمتعت مع جديي "
"جيد جيد و هل قمت بمساعدة جدك في الحقل و بالاعتناء بالجياد ؟!"
ما يزال الاستغراب في عيني جونيور و هو يجيب
" اه بالطبع "
لم يستطع جونيور ان يتحمل السؤال الذي يلج في صدره فالتفت الى ابيه
" ابي "
و أشار على المرأتين
" لم تعرفني عليهن "
بلع الاب ريقه و نظر إليهن و هز برأسه ثم قال
" اسمع ... هذه مليسا زوجتي و هذه ابنتها فيرونيكا "
فتح جونيور عينيه الزرقاء مستغربا و اخذ يتنفس بسرعة و بدأ الغضب يظهر على معالم وجهه و كسا الألم عيناه الجميلتان المليئتان بالرموش الطويلة فحمل حقيبته و خرج مسرعا الى سيارة جاك بينما ذهب ليو يركض خلفه
" جونيور انتظر "
فصرخ جونيور " جاك اليكس هيا "
" يا بني انتظر دعنا نتفاهم "
فنادى جونيور جاك
" الن نذهب هيا اني اقول لك هيا اريد الذهاب من هذا المكان "
فركب جاك و الكس و انطلقا بالسيارة ..
"هل كنت تعرف عن زواج ابي ؟!"
سأل جونيور جاك بحدة و الغضب يتطاير من عينيه
" نعم و لم أرى الوقت المناسب كي نقول لك ارجوك افهم موقفنا "
قال جاك مهديء ابن عمه بصوت كله تعاطف
تنهد جونيور بصوت عال يملؤه الالم و اسند رأسه الى خلفه تارك الهواء السريع يتلاعب بخصلات شعرة البنية اللون و ينسه حزنه و خيبة أمله ...نظر جاك الى الكس نظرة تعاطف مع ابن عمهم ..
و في منزل ليو وقف الاب خارج يشتم بينما تقف زوجته مليسا على الباب تنظر اليه بتعاطف و تناديه " ارجوك ليو ادخل الجو بارد ارجوك ادخل "
دخل ليو غاضبا يشتم بصوت منخفض فصعد الى غرفته و أغلق الباب خلفه بقوة هزت المنزل كله

برنس وصاب 09-22-15 06:07 PM

" سيهدأ بعد لحظات يا امي لا تقلقي " قالت فيرونيكا لامها
" لست متأكدة من ذلك ان ليو يحب انه جدا و لا يرضى ان يحزن ابنه عليه "
" الم تريكيف كان يرمقنا ابنه ؟!"
" نعم لقد رأيته لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث ياليو المسكين "
" لقد كنت واثقة بردة فعله فلقد تزوج والده من امرأة اخرى و لااعتقد بانه سيسكت عن هذا الوضع ارى بان حياتنا لن تكون هادئة يا امي بوجود هذاالصبي "
" لن اتركه يفعل ذلك ساقف بوجهه " ...
و في هذه اللحظة اوقف جاكسيارته في منزله و سأل جنير " هل ستنام عندنا اليوم ؟!" قال جونيور بتكاسل " لااعلم " "ما بالك يا رجل ؟! اعلم بانك متضايق لكن ذلك لا يعني نهاية العالم "
" انها نهاية العالم بالنسبة لي فابي الذي اعتقدت بانه اوفى صديق خذلني و خذل امي لميدم على وفاتها سنتين لقد نسيها بكل سهولة يا له من رجل عديم احساس " قالها صاراعلى اسنانه بكل عصبيه
" و ماذا ستفعل ؟! " قال جاك متسائلا
" لا اعلم " اجاب جنير و هو يضرب رأسه على الكرسي بحسرة مغمض عيناه
" هل ستترك البيت لها ولابنتها ؟!" قال اليكس
" بالطبع لا فهذا منزلي و منزل امي و لن يكون منزلهاأبدا سأسعى بكل جهدي ان أتخلص منها و من ابنتها " قال جونيور بعصبية
" ماذاستفعل يا مجنون ؟!" قال جاك مستغربا
" لا اعلم لكني لن اتركها بسلام لن اتركهاتتمتع في منزلي متخذه مكان امي أسمعت"
؟" اذا متى تريد ان تعود الى البيت ؟!" قال جاك
" غدا صباحا بعد ان تهدأ الامور " قال جونيور بعد تنهيده بينت ألمه
" حسنا جدا سنعمل انا و اليكس على ان تنسى ما حدث ما رأيك ان نخرج مع الشباب ونحتفل بعودتك " قال جاك مشجعا جونيور على النهوض
" هيا اني بحاجة الى النسيان " و قام معهم
و في المنزل كانت فيرونيكا مستلقية على فراشها تقرا رواية و لكنبالها لم يكن مع الرواية بالها كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبسقميص ازرق تحته بلوزة بيضاء و جينز و كان مسرح شعره بطريقة تجعل خصلات شعرهالامامية واقفة و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويله و غمزتان واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة كانت تراه في روايتها التي بين يديها بدل الاحرفالسوداء من اين له هذا الشعر البني الفاتح ان لاباه شعر اسود داكن و من اين له تلكالعينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهي من اتى هذاالملاك و كيف خرج بعصبية جعلته مثيرا اكثر ؟َ!!

برنس وصاب 09-22-15 06:08 PM


و بعد احتفال دام الى اوجه
النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامه اصحابهم فالقى جونيور بجسمه على الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعه جده و جدته و استقبال ابناء عمه له و استقبال ابيه و زوجته و ابنتها !!! ابنتها !!! ابنتها!!! فيرونيكا ... يا لها من رائعة بشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها البنفسجيتان و رموشها الطويلةالساحرة و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من فتاة خلابة كيف استطعت ان ابعد عيني عنها كيف ؟!! كيف لي ان اعجب بها و هي من اعدائي يجب ان اكف عن التفكير بها لكن لها اجمل عينين

" هي جونيور هل نمت ؟!"
سأل جاك بتثاؤب قاطعا على جونيور افكاره
" لا " رد جونيور ناعسا
" بمن تفكر اذا ؟!"
" لا احد "
" انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا " قال اليكس متأكدا
" قلت لكم لااحد "
" انها جميلة جدا , لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء " قال اليكس مقترحا
" لم لا تدعوها انت انك مسحور بها انا لدي انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعني انام بسلام " و تثائب جونيور
"مممم اذا تصبح على خير " قال اليكس و غط في نوم عميق



انتهى الفصل الأول

برنس وصاب 09-22-15 06:09 PM

-2-


فتح جونيور عينيه بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة
" اااااه ه ه .. استيقظوا يا شباب إنها الساعة الواحدة ظهرا "
و قفز من الفراش على الأرض و اخذ يبحث عن بلوزته التي ألقاها على الأرض و لبسها و دخل الى الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام وجد ان جاك و الكيس مازالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم
" هي استيقظوا استيقظوا حريق حريق في المنزل "
" اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا في الأمس "
رد جاك بعصبية و بصوت ناعس
" آه نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي أقيم من أجلك فأرجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقى في إذني " قال اليكس و اخذ الوسادة و غطى بها وجهه
" حسنا أنا ذاهب الى المنزل و سألقاكم فيما بعد .."
حمل جونيور أغراضه و فتح كبت جاك و اخذ منه قبعة و اخذ مفتاح سيارة جاك
" سآخذ سيارتك .. الى اللقاء و شكرا "
و أغلق الباب خلفه نزل الدرج بخفة و سرعة و ركب السيارة و انطلق الى المنزل يفكر كيف سيواجه والد و زوجته الجديدة و بعد دقائق وصل الى المنزل نزل من السيارة و حمل حقائبه و اتجه الى الباب فلم يجد سيارة والده في الكاراج مما أراحه قليلا , دخل المنزل و وضع حقائبه في المدخل و صعد الدرج الى غرفته و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا في وجهه فوقف ينظر إليها متحديا من تحت الى فوق ثم اتجه الى غرفته و أغلق الباب
وقفت فيرونيكا مدهشة مما رأته و سرت قشعريرة في جسدها بسبب القرب و النظرة التي نظر فيها " يا الهي " تنهدت و ذهبت الى المطبخ و فتح البراد أخرجت منه إبريق ماء و هي مازالت ترتجف من تلك النظرة و تفكر
" ما بال هذا الشاب يا له من وقح لن اسكت سأكلمه و أسأله عن هذه النظرة ماذا يظنني ذلك المغرور "
دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد في مكانها , حاول فتح البراد لكنها كانت تستند عليه و بيدها ابريق الماء
" ما بك ابتعدي الا ترينني اريد فتح البراد ام تظنين بانك هنا صاحبة المنزل ليكن في علمك انا ولدت في هذا المنزل و ساموت فيه اتفهمين قولي لامك هذا الكلام و الان ابتعدي و الا ابعدتك بيدي "



" هل انت هكذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل باني صاحبة هذا المنزل و لما تتخذ معي موقف المعادي انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس ولم اتكلم معك حتى " ردت بنفس عصبيته متحديه
" انا عادة اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدي "
ازاحها بيده و فتح البراد و اخذ منه كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم
وقفت مصدومة و الذي اوقضها من صدمتها صوت الهاتف المنبعث من الصالة فركضت تلتقط الهاتف و وجدت جونيور يجلس بالصالة يشاهد التلفاز
" الو "
ردت على الهاتف و هي تنظر اليه بظرف عينيها
" هاي فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك "
" اهلا اهلا جولي انا بخير و انت ؟ كيف هي آلي ؟"
رد فيرو ببهجة مما جعل جونيور يرفع رأسة و يراها باستهزاء
" انا بخير و آلي بخير ايضا سنأتي قريبا كي نحضر معك حفلة المدرسة "
"آه حقا سأنتظركن على أحر من الجمر آه كم اشتقت اليكن "
اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية
رفعت السماعة عن اذنها و قالت له" ألا تراني اتحدث بالهاتف ارجوك اخفض الصوت انها مكالمة من لندن"
رفع كتفيه بلا اكتراث " و ما خصني انا ,اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا "
صرت على اسنانها " جولي اتصلي غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحة "" من هو هذا المخلوق المزعج ؟! "
" انه ابن ليو لقد اتى لتوه من دنفر و انه يشكل خطرا علينا " همست
" وهل هو جذاب كوالده؟!" قهقهت جولي
" لا و الان الى اللقاء جولي "
" يا لك من محتالة تردين انهاء المكالمة كي لا تحدثيني عنه لا بأس سنتكلم عنه لاحقا الى اللقاء" و اغلقت السماعة
" لم اتوقع ان تنهي المكالمة " تنهد جونيور
صعدت فيرو غرفتها غير مكترثة بما قال , و هنا دخلت مليسا و صوتت
" عزيزتي انا هنا تعالي و ساعديني بحمل الاكياس من السيارة "
"عزيزتك في غرفتها لا داعي لان تصرخي فهي لن تسمعك .. اف لا يمكن ان يحظى الرجل ببعض الراحة في منزله "
" اهلا بعودتك اذا سنتعشى جميعا الليلة ؟" ابتسمت ابتسامة مصطنعة
" لا تلعبي دور الزوجة الحنون اعرف بانك لا تأملين وجودي لكنني سأبقى سواء شئت ام ابيت فلا داعي لان اذكرك منزل من هذا "
وقف جونيور و اسند بطرف جسده على الباب مكتف يديه ينظر اليها بتحدي
" لا انا آمل بوجودك لانه يسعد اباك و ما يسعده يسعدني و لا داعي لتذكرني لاني اعرف منزل من هذا " اجابت بتحد
نزلت فيرو " مرحبا امي لقد اتصلت جولي و قالت انها ستأتي و آلي لتحضر حفلة المدرسة " و ضمت والدتها
" خبر سعيد كنت احتاج اليه "
و نظرت الى جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر الطعام مع ابنتها للعشاء
و على الطاولة اجتمع الجميع ما عدا جنير الذي تأخر متعمدا عن العشاء لمدة ربع ساعة
" اين هو ؟! امتأكد انه قال سيحضر؟!" سأل الاب متململا
" نعم يا عزيزي متأكدة " نظرت الى ابنتها بعصبية
دخل جونيور بعد دقائق " اه هل تأخرت ؟! "
همست مليسا لابنتها " ساحطم رأسه "
" هيا لنأكل " قال الاب بعصبية
وضعت الطعام و كان ستيك و خضار مسلوقة و عصير التوت ( طعام جنير المفضل )
" لا استطيع ان اكل اللحم و الخضار " قال جونيور واضعا يديه على بطنه مظهرا ازدراءه
" لم لا انه اكلتك المفضلة ؟!" قال الاب مستغربا
" لانني رأيت في حقل جدي بقرة ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقية على الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتى المنظر امامي " و بلع ريقه بازدراء و كأنه سيتقيأ
وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الى الحمام , و ابعدت مليسا صحن اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن الاب لم يكترث و قال
" لابد انها كانت مريضة لكن طعمها لذيذ هيا كل " و بدأ يقضم الطعام بنهم
قامت مليسا لترى ابنتها " هل كل شيئ على ما يرام ؟!"
" نعم نعم لكن ذلك اللعين سأقتله لقد جعلني اتخيل المنظر لن استطيع ان آكل "
وقف جونيور مستند على باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامة على شفتيه ساخرة
" و هل ستقتليني و انا نائم ؟! "نظرت اليه و هي تتنهد بعصبية غسلت فمها و ابتعدت عنه
" لم فعلت ذلك ؟! " قالت الام بعصبية
" انا لم افعل شيئا كنت افسر لابي لم لا استطيع ان اكل اللحم "
و ذهب و هو يبتسم

برنس وصاب 09-22-15 06:09 PM


3-


و في المساء استيقظت مليسا على صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون و نظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة صباحا وشتمت و هي ترى ليو يغط في نوم عميق و فتحت الستارة و وجدت جونيور و اصدقائة يلعبون كرة السلة و يضحكون
" ااااه "
و حاولت ان تنام ثانية لكن دون جدوى حتى اشرقت شمس الصباح
" مليسا انا ذاهب الى العمل و من ثم ساتجه للمطار عندي اجتماع لمدة اسبوع في شيكاغو ارجوا ان تهتمي بالبيت "
و طبع قبلة على وجنتيها و خرج و اكملت مليسا نومها المتقطع .
" امي لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقه "
قالت فيرو و هي تاخذ كوب ماء مع حبة بندول لتهدئة الصداع
" و انا كذلك يا الهي سيقلب حياتنا جحيما "
" حسنا امي لننسى الموضوع و نخرج فاليوم سبت "
" اصبت لنذهب الى السوق و من ثم نخرج لنتعشى و نحضر فليما ما رأيك "
" فكرة رائعة يا امي" و قامت بضم امها
دخل جونيور و هو يغني بصوت منخفض و ثم دخل المطبح حيث تقف مليسا و فيرو اخذ يتأملهن مبتسما بسخرية
" يا له من نهار جميل سأدعو بعض الاصدقاء في المساء ارجو ان لا اراكم الليلة " و أخذ يشرب عصيره و خرج
" يا له من **** "
" لا عليك امي لنخرج و نستمتع هيا " و جرت امها نحو الباب
ذهبتا الى السوق و ثم الى السنما و ثم الى المطعم الايطالي الذي يبعد عن منطقتهم حوالي 45 دقيقة و عندما رجعتا وجدتا حديقة المنزل مليئة بالاوساخ و علب العصير و الكولا و الكثير من الصبيان و البنات يجلسون على الشرفة و الكثير من السيارات تصطف خارج المنزل و في كاراج المنزل توسعت حدقتا مليسا في استغراب و دهشة
"ماذا يحصل في المنزل " سألت ابنتها " هل هذا منزلنا ؟! "
و نزلت مسرعة تدخل المنزل و وجدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون في كل مكان و يغنون و الاضواء خافته و الاوساخ تملا الارض , كاد ان يغمى عليها من هول ما ترى
" يا الهي "
و وضعت يديها على رأسها غير مصدقة ما ترى رأت جونيور يقف على طاولة الطعام بيده شراب و يمسك بخصر فتاة و يراقصها و يدور حتى وقف و رآها مصدومة فابتسم بانتصار
" رحبوا بزوجة ابي الجديدة و ابنتها فيرو "
صفق الجميع
" و الان ينتهي الاحتفال يا شباب "
قال جونيور " الى اللقاء "
و قفز من على الطاولة و خرج مع رفاقة تاركين المنزل بأقل من خمسة دقائق فارغا منهم و الفوضى تعمه
" ساجن سأجن سيقتلي ذلك الوغد من سينظف تلك الفوضى من ؟؟" صرخت بهستيريا
" اهدئي امي اهدئي سنتعاون انا و انت بتنظيفه "
و تلفتت و هي ترى الفوضى العارمة في كل ركن و زاوية في المنزل و كأن اعصار اجتاح المكان و قلبه رأسا على عقب و قامتا بالتنظيف الشاق حتى الساعة الثانية فجرا فتهالكت كل واحدة على فراشها بعد هذه الليلة المتعبة
و في الليلة التالية سمعت مليسا صوتا في الصالة التحتية ففتح باب غرفتها و اطلت برأسها اسفل الدرج لترى جونيور و اربعة من رفاقة يلعبون ( البلاي ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال
" جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفي ما فعلته بالامس " صرخت
تجاهلها و اكمل لعبه و هم يأكلون الرقائق و الفشار
" اه لقد خسرنا " قال اليكس
" ربحنا ربحنا و الان ماذا ستقدمون لنا بمناسبة فوزنا عليكم انا و جاك ؟" صرخوا بصوت عال
دخلت غرفة ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها
" لا اتحمل وجوده لا استحمل ماذا افعل ؟"
" لن تستطيعي عمل شيئ استحمليه يا امي "
" لا استطيع سانتظره ريثما يرجع و سأوضع له حدا لتصرفاته "
و خرجت من غرفتها و نزلت الى الصاله و لم تجده وجدت الفوضى فقط
" امي انتظري هل جننتي انه يامل ان تصابي بالجنون و تفقدي اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينه لوالده افضل "دخل جونيور و رفع رأسه و نظر اليهم رافعا حاجبيه
" ماذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!"
" ليس من شأنك , هيا امي لنذهب و ننام "
و مسكت يد امها تقودها الى الدرج
" نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام في الليل هل انت خفاش اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟!" اجابته بغضب
" هي اهدئي و لا تصرخي بوجهي من انت كي تقولي لي ماذا افعل انا حر بتصرفاتي لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت عليك ان تفهمي و تهتمي بشؤونك الخاصة و لا تتدخلي في شؤوني سافعل ما يحلو لي و انام متى ما اردت ان انام افهمت ؟" رد بتحدي
" يا لك من وقح كيف تكلم امراة اكبر منك بهذا الشكل اتمنى ان يكون والدك هنا ليرى
كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا " قالت مليسا و صعدت الى غرفتها
و في الصباح قامت مليسا بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الى نفس المدرسة بسيارته و عندما دخل المدرسة ذهبت الفتيات اليه يتملقونه و يمتدحونه وقفت فيرو تراهن باستهزاء و تقول لصديقتها كارلا
" من يكون يا ترى براد بت ؟"
" حقا انك فتاة جديدة , انه ذا شعبية كبيرة في المدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكرة القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصية مرحة انه محبوب لدى الجميع "
مر بالقرب منهن و ابتسم لكارلا
" صباح الخير كارلا ارى انك تعرفت على فيرونيكا " و غمز لها و مشى
فتحت فيرو عينيها " انه مغرور ماذا ترين فيه و من تلك التي تلتصق به ؟"
" انها انيتا عشيقته انها مجنونه به و مغرورة جدا و وقحة "
" اها اذا هو ينتقي فتيات من نفس فصيلته "و ضحكتا و هم يدخلون الفصل الذي يجلس فيه جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراه يعانق انيتا التي تجلس على حضنه فادارت وجهها بعيدا عنهما و جلست على الكرسي بالقرب من كارلا الفتاة التي تعرفت عليها فيرو عندما اتت لاول مرة الى لوس اجلوس فكانت تراها بالجمعيات و اصبحت صديقتها الجديدة انها فتاة لطيفة لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويلة كما فيرونيكا و ليس لها جمالها.
و عند نهاية اليوم الدراسي حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعة لتضعهم في خزانة كتبها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوي و سقطت فوقه على الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت بها من قبل و سمعته يتاوه
" يا لك من خرقاء الا ترين امامك ابتعدي عني "
و ازاحها عنه و استلقت على الارض ثم وقفت
" كنت مستعجلة حقا فانا احمل كنت ثقيلة و لم ارك امامي لانك كنت مسرع ايضا فامي تنتظري في الخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق "

برنس وصاب 09-22-15 06:13 PM

و في اليوم التالي خرج جونيور مارا بالمطبخ
" هيا يا انسة " قالها بسخرية
ركبت السيارة في المقعد الخلفي
" ماذا اتظنين باني سائقك ؟! هيا تعالي و اجلسي بالمقعد الامامي "
" الن تذهب لاحضار انيتا ؟"
" لا " و انطلق بالسيارة
و في الظهيرة كانت فيرو تنتظر جونيور بالقرب من سيارته فاتى و معه مجموعة من الصبيان
" هيا اركبوا "
هتف جونيور و ركب الجميع ما عدا فيرو التي لم تعرف ماذا تفعل انها الفتاة الوحيدة فهل تركب انزل نظارته الشمسيه من عينيه ينظر اليها بسخرية
" الن تركبي ؟!"
" و اين اجلس لا يوجد مكان ؟"
قال واحد من الشباب " يمكنكي ان تجلسي في حضني يا جميلة "
ضحك جونيور " هيا ازيحوا للملكة لتجلس"
تقلصت بين الشباب الثلاثة و اخذ جونيور ينظر اليها من مرآته و يبتسم بسخرية
فاوصلها الى المنزل و انطلق مع رفاقه
" اتتصورين لقد تقلصت بين شباب في سيارة جونيور , كنت سأموت من الخجل " قالت لجولي في الهاتف التي ضحكت
" و كان يرمقني بنظرات يستهزأ مني سأجعله يندم على فعلته"
و في الصباح التالي كان جونيور ينتظرها و لم تنزل من الدرج فأخذ يضرب باب حجرتها لكنها لا تجيب حاول فتح الباب لكنه مقفل فانطلق بالسيارة بسرعة لانه تأخر كثيرا في انتظارها عن الحصة الاولى و عندما فتح الباب رآها جالسة في مقعدها تبتسم انتصار
" آسف لتأخري "
قالها و هو يلهث لانه كان يركض ليلحق على نهاية الحصة
" و أنا آسفة لتأخرك لكنك لن تدخل " قالت المعلمة
" و لكن كنت .."
" اخرج و اذهب الى المديرة ان كنت تريد الدخول "
" حسنا حسنا " و نظر الى فيرو بعصبية
و بعد انتهاء الحصة خرجت فيرو مع كارلا تضحك بينما جنير ينتظرها بالخارج بغضب
" يا لئيمة لم فعلت ذلك ؟"
" انا لم افعل شيء و ما دخلي انا اذ انت تاخرت في المرة القادمة تعلم كيف تستيقظ باكرا " اجابت بسخرية
" ها ها ها يا لك من مضحكة ستندمين على فعلتك هذه و لن تاتي معي مرة اخرى اريحي رجليك اليوم لانك ستتعبيها غدا " و ذهب مع رفاقه
و عندما دخل المنزل قال " لقد تاخرت عن المدرسة بسبب تلك المعتوها "
" هل هذا صحيح يا فيرو ؟!"
" لا انا قلت له بالامس بانني سأذهب مع كارلا "
" نعم صحيح لقد قالت له " قالت مليسا تدافع عن ابنتها
" طبعا صحيح لذلك كنت انتظرها لمدة و هي لم تنزل و ذهبت لايقاضها لكن لا احد يرد" قالها بعصبية
" لن تركب معي غدا " و خرج من الغرفة صافقا الباب خلفه
ابتسمت مليسا لابنتها معجبة بافكارها .



/
/



انتهى الفصل الثالث

برنس وصاب 09-22-15 06:14 PM

-4-


دخل ليو غرفة جونيور و اخذ غيتار ابنه و بدأ يعزف عليه انغام غريبة و مزعجة فتح جونيور عينيه بتثاقل ليرى ما يجري
-" ااااه ابي ماذا تفعل هنا ؟! او ماذا تريد؟ اترك الغيتار ارجوك "
-" استيقظ الان "
-" لم ؟"
-" لان الساعة تعدت الثانية ظهرا هيا استيقظ"
-" و ماذا في ذلك ابي ارجوك دعني اكمل نومي الهانيء "
-" تعلم ان لا تسهر في الليالي المقبلة و الان هيا اريدك في مهمة "
-" ابي ارجوك "
وضع رأسه على الوسادة و اخذ الغطاء و غطى به رأسه لكن ليو اسرع و جذبه و القاه على الارض
صرخ جونيور " حسنا حسنا قل لي ماذا تريد ؟ ما هذه المهمة "
-"اريدك ان تذهب للمطار فأقارب فيرونيكا على وصول "
-" احضر من ؟!" قال مستغربا
-" جولي و آلي انهما ابنتا أختا مليسا و سيأتيان من لندن اليوم فأرجوك اذهب و ساعدهم انا سأكون في اجتماع متأخر و سأرجع للعشاء و تستطيع ان تعزف لنا بغيتارك هذا "
-" أبي لكنني اتفقت مع رفاقي على الخر.... "
-" اتريدني ان اترجاك كثيرا يا بني افعل ذلك من اجلي "
-" حسنا سافعل ما تريد " و خرج متذمرا
و في المطار وقف جونيور بعيدا قليلا عن مليسا و فيرو يدخن سيجارته و بعد دقائق كانت جولي تركض ناحية فيرو و تضمها بشده بينما آلي تدفع العربة وهي تصرخ
-" فيرو فيرو خالتي "
-" اشتقت اليكن " قالت فيرو و هي تبكي و تضم جولي
-" و نحن كذلك "
تركت آلي العربة و انظمت الى ذلك العناق الكبير
وقف جونيور ينظر اليهن ثم ذهب و احضر عربة آلي التي تركتها في الوسط مما جعل رجل الامن يتذمر
-" هيا لا اريد ان اتأخر على رفاقي "
قال جونيور و هو يدفع العربة خارج المطار بتذمر
-" واو من هو ذلك الوسيم ؟!" قالت آلي
-" انه جونيور ابن ليو لا تنخدعي بمظهره "
قالت فيرو و هي تضم الفتاتين
-" حقا؟! لقد سألتك هل هو جذاب كوالده و قلتي لي لا " قالت جولي
-" انا لا ارى المظاهر " و ضحكت
و في السيارة تحدثت الفتيات عن لندن و كيف انهوا دراستهم هناك كي يلتحقوا بالجامعة في لوس انجلوس و ما عليهن ان يفعلوا و الى غير ذلك من كلام الفتيات
-" اووف "
تنهد جونيور بضجر و فتح الراديو سكت الجميع ينظرون اليه
-" ما به ؟! " تساءلت آلي
-" يشعر بالضجر المسكين "
قالت جولي و ضحكت بصوت عالي مما جعل جونيور يرفع بصره الى المرآة ليلقي نظرة فتصطدم عيناه بعينان بنفسجيتان تحيطها رموش ذهبية انزلت فيرو عيناها و اصطبغ وجهها باللون الاحمر
و على العشاء اجتمع الجميع على المائدة
-" كيف كانت رحلتكن ؟!" سأل ليو
-" مهلكة لم ننم لاثنا عشر ساعة " اجابت آلي
قالت مليسا " اذن اسرعن بانهاء طعامكن لتذهبن للنوم "
-" لا يا خالتي اشعر بطاقة زائدة لكن لا بأس في الراحة " قالت جولي
-" جونيور ما رأيك ان تعز..."
قاطع جونيور والده
-" لا ابي في مرة اخرى يجب ان اذهب لاتدرب مع الشباب استأذنكم"
-" كما تريد يا بني "
بعد العشاء ذهبت الفتيات لحجرة فيرو يستريحون بعد يوم طويل و لكنهم جلسن في شرفة فيرو بلباس النوم يشربون الحليب مع البسكويت
جولي شقراء تقطر انوثة لها عينان واسعتان بلون العشب الاخضر و وجنتان ممتلئتان قليلا تزين احداهما غمازة صغيرة و معروف انها سريعة التأثر بالاشياء المحيطة بها و مدرسة ناجحة في تعليم اصول التعامل مع الرجال فهي من تلجأ اليها فيرو و آلي للاستشارات العاطفية
بينما آلي شقراء و لها لون برونزي و عينان كبيرتان زرقاء ايضا و لها انف دقيق و جسم ممتليء لكنه يضفي اليها انوثة اكثر و هي رزينة لها عقل راجح و مدبرة جيدة للمقالب و هي عملية جدا لا تحب المظاهر كثيرا لكنها تهتم بنفسها بشكل معقول
اما فيرونيكا فهي اطولهن و ارشقهن لها عينان واسعتان زرقاء تميل الى البنفسجي و فم ممتلئ و وجنتان بارزتان و لها رقبة طويلة جميلة و هي تمتاز بجنونها للموضة و الازياء و المكياج و هي تشبه عارضات الازياء و دائما تلفت نظر الشباب و تاسر قلوبهم بمجرد مرورها امامهم
-" جونيور هل تجلس فتيات لندن على الشرفة بلباس النوم " سأل جاك

برنس وصاب 09-22-15 06:14 PM


-" اين ؟دعني ارى " التفت جونيور اليهن
-" يا الهي انهن بلباس النوم شيء جميل ما رايكن ان نسكب عليهن ماء لنرى اوضح ما يوجد تحت لباسهم الرقيق"
قال اليكس و هو يضحك
-" يا لك من احمق انها فكرة جيدة لكن كيف؟" سأل جونيور و هو يضحك
نظرت جولي الى الاسفل فالتفت الى الفتيات و هي مندهشة
-" انظرن انه جونيور مع رفاقة ينظرون الينا"
نظرت فيرو
-" يا الهي انهم يخططون لشيء هيا لندخل و نغلق الباب انا اعرف نواياه السيئة ذلك المغرور "
و دخلت الفتيات و اغلقن الباب عليهم
-" لا يا لخيبة الامل " قال اليكس
و في صباح يوم السبت جلست الفتيات في الحديقة يتناولن الفطور
-" صباح الخير " قال جاك
-" اهلا جاك صباح النور " قالت مليسا
-" اين جونيور ؟! هل ما زال نائما لدينا تدريب "
-" اعتقد بانه نائم انه لا يصحى الا الظهر اذا اردت اذهب و أوقظه "
-" لا داعي انا مستيقظ و جاهز لتمرينات شاقة ايضا "
قال جونيور رأته فيرو وسيما و هو يبتسم باشراقه هذا الصباح فابعدت هذه الفكره فورا عن رأسها
-" من هذا ؟!" سألت جولي
-" انه جاك ابن اخ ليو "
-" انه جذاب ايضا ما هذه العائلة كل رجالها جذابين " قالت جولي
وفي ملعب المدرسة بينما يتدرب الشبان لتقوية عضلاتهم و ليتجهزوا لنهائي كرة القدم لمدارس المنطقة
-" انها جميلة " قال جاك
اجاب جونيور و هو يمدد رجليه
-" من هي ؟ انا لا ارى نساءجميلات حولنا "
-" امم لا اعرف اسمها لكنها كانت تجلس بالقرب من فيرو لها شعر اشقر قصير و لها غمازة "
-" اعتقد انها جولي "
و في المساء رجع الشباب الى المنزل و رأوا الجميع يلعبون الورق
-" ماذا تلعبون ؟َ" سأل جاك بفضول
-" لعبة الافتراء اتود ان تنضم الينا " قال الاب
-" بالطبع لكن متى العشاء فنحن نتضور جوعا بعد تلك التدريبات "
-" و ماذا عنك يا اليكس الن تنضم الينا انت و ابني العزيز؟ "
-" بالطبع و لم لا يا ابي هيا اليكس "
و جلس الجميع على الارض يلعبون و نسى جونيور غضبه و حقده على مليسا و ابنتها
-" هيا العشاء جاهز "
قالت مليسا قاطعة اللعب عليهم
-" اذا انا الفائز " قال جاك
-" لا انا الفائزة انكم محتالين "
قالت جولي مستنكرة بابتسامة زادت عليها جمالا و اسرت قلب جاك بها
-" حسنا قولي ما تشائين يا .... "
-" جولي "
-" يا جولي "
قال جاك مبتسما و ينظر اليها باعجاب فاشاحت بنظرها عنه و ابتعدت لتجلس بالقرب من فيرو و مقابلة له فازداد خجلها
-" اذا متى ستبدا المباراة يا شباب ؟" سأل ليو
-" بعد غد "
قال جونيور و يهو يقطع اللحم
-" امل ان تحصلوا على الكأس النهائي "
-" و نحن كذلك يا عمي فقد تعبنا جدا "
قال جاك و هو يتفاخر بنفسه امام جولي ليكسب اعجابها
و بعد العشاء ارادت جولي ان تصعد الدرج لتخلد الى النوم لكن جاك اوقفها
-" جولي انتظري "
-" عذرا ؟!!"
-" انتظري اريد ان اقول لك شيئا او بالأحرى أسألك "
-" تفضل اسأل "
-" اني اتساءل من سيأخذك الى حفلة المدرسة ؟!"
-" ممم لم اقرر بعد لكني سأذهب مع آلي "
-" لا ..اقصد هل استطيع ان آخذك معي ؟!"
نظرت اليه مبتسة مظهره اسنانها و غمازتها
-" بالطبع , تصبح على خير يا جاك "
تنهد مبتسما " تصبحين على خير جولي "
-" ارى بانك وجدت من يذهب معك ؟! و انا لم اجد احدا " قال اليكس معترضا
-" انتظر قليلا "
-" آلي "
-" نعم " ردت باستغراب
-" ان اليكس يود ان يسألك سؤال "
و دفع اليكس ناحيتها بذراعيه مم جعل اليكس يضطرب و يحك رأسه متوترا
-" هيا يا غبي اسألها من سيأخذك الى الحفلة هيا "
-" الي هل استطيع ان آخذك الى الحفلة فجاك سيأخذ جولي و جنير سيذهب مع انيتا فهل .."
ابتسمت لتوتره " بالطبع و سأكون مسرورة "
-" شكرا لك "
و ذهبت الى الغرفة
-" و الن تشكرني انا ؟!" قال جاك
-" لا لن افعل لانك احرجتني "
-" يا ناكر المعروف لولاي لما دعوتها الى الحفل "
تجاهله الكس و ذهب بعيدا عنه ...


برنس وصاب 09-22-15 06:15 PM

5_


-" لا استطيع ان اصدق بانهن حصلن على رفيق للحفلة في ثالث يوم من وصولهن و انا التي اقيم هنا "

قالت فيرو لكارلا تتصنع الغضب بمزاح
-" استطيع ان اخذك انا الى الحفلة و و سيكون ذلك شرف لي "
التفت فيرو و رأت مارك ذلك الفتى الذي يرمقها بنظرات اعجاب دائما و يحاول التقرب منها كلما سنحت الفرصة ففي الكافتيريا قدم لها سلطته و حمل حقيبتها و كتبها في كثير من الاحيان
-" ان لطف منك ان تدعوني لكن .." اجابت بخجل
-" لا لا تقولي لكن انا لم اجد الفتاة لا اصطحبها معي فارجوك لا تجعليني اذهب وحيدا"
-" حسنا اذن " و ابتسمت
-" جيد جدا سأمر لاصطحبك في الثامنة , الى اللقاء في الغد اذن "
و ذهب بعيدا عنه
-" واو بمجرد انهائك لجملتك السابقة حصلتي على رفيق جذاب " علقت كارلا
-" سأذهب اليوم مع جولي و آلي لشراء الفساتين و مكملاتها الن تاتي معنا ؟!"
-" و لم لا ؟ فكرة جيدة اريد ان اتعرف اليهن "



ذهبت الفتيات لشراء الفساتين و الاحذية و في اليوم التالي وقفت الفتيات امام المرآة ينظرون الى جمال فساتينهن و جمالهن بالذات
-" كم انتن جميلات " قالت مليسا بمرح
-" نعرف ذلك "
اجابت جولي مازحة فضحك الجميع
-" هيا فالشباب سيطير عقلهن اذا لم تنزلن الان انهم هنا ينظرون "
و نزلت جولي بفستانها الاخضر كلون عينيها العاري الصدر بلا اكمام تزينه بدبوس فضي يبرق و وضعت الضلال فوق عينيها بشكل انيق و رسمت اللون الاحمر على شفاهها و اسدلت شعرها الذهبي على كتفيها رافعته عند جبهتها فانبهر جاك بجمالها الذي وقف يحدق فيها وكان يلبس بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء ايضا
-" انك رائعة الجمال يا جولي "
-" و انت تبدو وسيم يا جاك "
و آلي كانت تلبس فستان ذهبي بلا اكام ايضا مفتوح عند الصدر و عاري الظهر و رفعت نصف شعرها و اسدلت الباقي كما زينت عينيها بظلال ذهبي بينما وضعت اللون العنابي على شفاهها
-" يا الهي "
قال اليكس معلقا فابتسمت آلي لانه لم يستطع ان يعبر عن جمالها فقالت له
-" و انت تبدو ... يا الهي "
قالت بمزح كان يلبس مثل جاك بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق بيضاء
وقف مارك الذي يلبس مثل الشباب ينتظر نزول فيرونيكا التي نزلت كالملاك بلباسها الابيض القصير بلا اكمام و عاري الصدر و الظهر ( ديكونتيل) مزين بالدانتيل الاسود و يزن رقبتها الطويلة و رسغها لؤلؤ ابيض و رفعت شعرها عاليا بمشبك اسود بالطريقة اليابانية لونت عينيها بضلال اسود و شفتاها باللون الاحمر الغامق كانت خلابة فرفع مارك ينظهر الى جمالها الاسر بينما جنير تجاهل و جود انيتا بالقرب منه و نظر الى فيرو غير مصدق وجود ملاك على الارض فامسكت بوجهه و ادارته ناحيتها
-" ما رأيك في لبسي يا حبيبي "
-" رائع "
و اشاح ناحية فيرو يمعن النظر فيها
كان هو ايضا وسيم جدا يلبس بذلة سوداء و قميص اسود فاتح ازراره الثلاث الاولى من دون ربطة عنق و مبعثر شعره الى الاعلى بطريقة عصرية التفت فيرو اليه فاشاحت بسرعة عنه لانها خافت ان يرى نظرة الاعجاب في عينيها
-" هيا هيا لنذهب "
قال مارك و فتح الباب ليذهبوا الى الحفل
و في الحفلة رقص الشباب مع الفتيات اللاتي رافقناهن و كان جاك و جولي في وفاق تام كما اليكس و آلي لم يفترقا عن بعض للحظة و تغزل مارك بفيرو التي بدأت تنفر منه لكثرت مدحها فقالت له انها ستذهب الى دورة المياة و انها تعبت من الرقص
و بينما هي تمشي رأت جنير واقفا ينظر الى الراقصين يشرب العصير فمرت بجانبه
-" لم انت وحيدا لا ارى رفيقتك "
فاشار الى صديقته دون ان ينطق نظرت فيرو اليها و رآها ترقص مع شاب اخر
-" اها هل تشاجرتما ؟؟"
-" ابدا لكني سئمت من الرقص معها فهي تحب الرقص على الانغام السريعة لكنني افضل الرقص بانغام هادئة فاخذ التي ترقص معي بين يدي و الصقها بي هذا برأيي ما يسمى رقص يا انسة "
بلعت ريقها و هي تسمعه يلقي بكلماته و كأنه عاشق مجنون يحب الرومانسية كيف لرجل قاسي ان يكون هكذا حساس و رومانسي بدأت موسيقى هادئة بالعزف فرفع حاجبه و ابتسم لها
-"هل ترقصين معي ؟!"
قالها و هو ينظر اليها بنظرات غزل وقفت تفكر قليلا ثم ابتسمت له
-" نعم ولم لا "
فاخذها من يدها الى وسط القاعة واضعا يديه على خصرها فوضعت يدها على رقبته فقربا اكثر منه مما جعلها ترتجف قليلا لشدة اقتراب جسديهما فراقصها على انغام الموسيقى الهادئة و في هذه اللحظة زال شعور الكراهية و الحقد و انسجما مع بعضهما همس في اذنها بلطف يداعبها
-" انك ساحرة سحرتيني بجمالك فنسيت اني اكرهك و حاقد على امك "
فنظرت اليه مأخوذة بجاذبيته و اقتربت منه اكثر واضعة رأسها على كتفه
-" و انت تبدو وسيم جدا "
و عندما رفعا رأسهما انتهاء من الرقص راوا ان القاعة فارغة تقريبا من الطلاب
-" اين الجميع "
تساءلت فيرو" لم نرقص بالحديقة "
-" انا احضرتك الى هنا و انت لم تشعري بشيء "

برنس وصاب 09-22-15 06:15 PM

قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كأنه انسان مختلف عن ذلك المغرور الحاقد فقرب فمه من فمها و قبلها بحنان و احست بضعفها و تجاوبها معه فخافت من ذلك التجاوب و عندما فتحت عينيها استوعبت ما يحدث فابتعدت عنه مسرعة و دخلت القاعة فرأت الجميع يرقصون ذهبت الى مارك و قالت له:
هل تاخذني الى البيت احس بتعب "
-" لكنني لم ارقص معك كفاية " قال معترضا
-" ارجوك "
و عندما وصلا الى منزلها-
" هل تريدني ان اجلس معك لحين يأتي الباقين؟"
-" لا احد في المنزل و سأكون على ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معي و حقا لقد استمتعت "
و طبعت قبلة على خديه
-" هل تقبلين دعوتي للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائية ؟ "
-" سأفكر في الموضوع يا مارك و ساتصل عليك , الى اللقاء "
ودخلت المنزل... القت نفسها على الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور" هل كان قاصدها ام كانت وليدة اللحظة و الجو الرومانسي المحيط بهما ام هي انتقام يا الهي لا استطيع ان افهم هذا الرجل "
دخلت جولي بعد فترة و هاجمت فيرو
- " اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعة لنعود لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتى أوجه الصباح"
-" اسفة لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بي الى المنزل "
-" لم لم تقولي لنا انك ذاهبة ؟"
-" قلت لك يا جولي كنت تعبة فلم استطيع ان ابحث عنك لاقول لك و اسفة للمرة الالف لانني افزعتكم و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رآني و اعتقدت بأنه سيخبركم "
-" و كيف تشعرين الان؟!"
سألت آلي و هي تمسح على رأسها
-" انا بخير شكرا "
نام الجميع ماعدا فيرو التي ظلت مستيقظة تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاته الناعمة و لمسته الحنونة التي مازالت تشعر بها و اذا بها تسمع صوت عزف غيتار في الصالة لبست كمشيروها و نزلت الى السلم فرات جونيور يعزف و يغني بصوت هاديء تذكرت انها رأت ذلك الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يكون يا ترى فاذا بها ترى جونيور يعزف عليه معزوفة حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الى ان شعر بوجودها
-" من هنا ؟"
و حمل غيتاره و بدأ يبحث عن الشخص الذي يستمع اليه حاولت ان تبتعد ببطيء كي لا يراها
-" منذ متى و انت هنا ؟"
-" منذ فترة "
وقفت تنظر اليه بادلها النظرة لفترة ثم قال بصوت حنون لكنه آمر
-" هيا اذهبي للنوم "
و ذهب الى الصالة فتبعته
-" لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الى عزفك "
-" ساتوقف و اذهب لأنام "
-" ارجوك اغنية واحدة من اجلي "
رمقها " من اجلك و من تكونين ؟ "
احمرت خجلا و راته يرحل
انا حقا لا أفهمك "وقف ينظر اليها

برنس وصاب 09-22-15 06:19 PM

ماذاتقصدين ؟"
وقفت متحدية تنظر اليه
-" انت تعرف ما اقصده جيدا انني اتكلم عما حدث اليوم في الحفلة لقد بدوت رجلا مختلفا لينا و حنونا و الان فجأة ينقلب كل شيء وتكشر بانيابك لم انت هكذا "
وقف لفترة يفكر في ما يريد ان يقول و كأن الكلمات طارت من عقله و عندما لم يجد الكلمات قرر ان يتجاهلها فاشاح بوجهه عنها
-"
اجبني لم انت هكذا؟ من انت ؟"
قالت بحدة وغضب جعلته يلتفتت اليها و يقول لها بغضب يخرج من عينين زرقاوين و كأن كلماتها هذه
" تريدين ان تعرفي من انا ؟ حسنا ساقول لك ؟, انا الذي توفيت امه بأقل من سنتين و مازلت متألما فراقها فهي كانت صديقتي و أختي و أبي عندما يسافر ابي و أعود لأرى امرأة تحتل مكانها في منزلها و غرفتها و فراشها و حتى زوجها الذي تخلى عنها و نسيها و تصنع الالم في عزاءها و اذا به يقع بسحر امرأة اخرى و تحتل كيانه اما انا فلن اسمح لتلك المرأة ان تصل يدها لتحتل ابنها الان عرفت من انا؟َ"
صدمت من كلامه الجارح المتألم و صدمت حين رأت الدموع تتجمع و تتدافع لكنه امسك الدموع في عينيه فألقت بذراعيها حوله و ضمته بقوة تشد من عزيمتة وقف جونيور متصلبا غير مصدق ماذايحدث و لكنه نسي همه و شدها اكثر اليه ثم ابعدها عنه ليقبل شفتيها فيتبدل الشعورالحاقد الى شعور غريب لم يألفه و هي تجاوبت مع تقبيله و تمسكت به اكثر ثم رفع عينيه ليراها مغمضة العينين ثم اجلسها على الكنبة و جلس امامها على الارض ينظر اليها باعجاب فهذه المرأة شعرت بألمه فجعلت عناقها يواسيه بدل الكلمات اخذا يتبادلان النظرات يتكلمان بلغة العيون فاغمض عينيه و وضع رأسها على حضنها فأخذت تلعب في خصلات شعره حتى نام ثم نامت و هي جالسة في مكانها
فتحت فيرو عينيها تقاوم ضوء النهار المنبعث من النافذة فرأت نفسها على الفراش ملقاة حاولت ان تتذكر ما حدث في الامس هل كان حلما ام حقيقة ...
" هي يا كسولة استيقظي"
-" اه جولي كم الساعة الان"
ثم تثاءبت و هي تجلس
-" انها الثانية عشر ظهرا استيقظي سيأخذنا الشباب لنتغدى فيمطعم للبيتزا هيا "
-" اين كنت بالامس ؟! " سألت آلي
-" لقد كنت نائمة في غرفتي " قالت بارتباك
-" لا اصدقك لاني لم اجدك في فراشك "
-" حسنا لقد كنت مع جونيور و تكلمنا قليلا ثم آلت الامور الى ان ينام على حضني و لا اعرف كيف اتيت الى هنا لابد انه حملني صدقيني كنت اعتقد ما حدث بالامس حلما"
و تذكرت ما حدث بالامس و كيف احست بشعور غريب لكنه رائع ...
/
/
انتهى الفصل الخامس

برنس وصاب 09-22-15 06:20 PM


-6-



ذهب الجميع الى المباراة النهائية لكرة القدم في الثانوية دخل الشباب و لعبوا جيدا , و بنشاط حتى انتهاء الشوط الاول لكن الفريق الاخر كان يلعب في مهارة مع بداية الشوط الثاني و تعادل الفريقان
نادى المدرب الشباب ليضعوا خطة جديدة
-" جونيور اسمعني يجب ان تسيطر على الكرة و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكرة لاليكس الذي سيتبعك في الخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطولة ستكون من نصيبنا"
-" جونيور اسمعني يجب ان تسيطر على الكرة و اذا شعرت بالخطر اعطها لجاك و اذا شعرت يا جاك بالخطر ارجع الكرة لاليكس الذي سيتبعك في الخلف افهمت يجب ان نفوز يا شباب ان البطولة ستكون من نصيبنا"
لم يتبع جونيور خطة المدرب بل لعب على مزاجه فأحرز اخر هدف في اخر دقيقة غضب المدرب وقتها لكنه فرح بالنتيجة قام الجمهور من مكانهم يصفقون لجهد كابتن الفريق جونيور و يهنئونه
بعد المباراة جلس الجميع على الطاولة في مطعم للبيتزا ثم دخل جونيور و معه انيتا
- " مرحبا اسف على التأخير "
نظر الى فيرو التي نظرت اليه ثم اشاحت برأسها تحدث جولي , بعد الانتهاء من الاكل و الاستمتاع بالاحاديث و المقالب قال جونيور و قد تغيرت ملامح وجهه ليصبح اكثر جدية
- " اريد ان اخبركم شيئا"
لاحظ الجميع تغير ملامح وجهه الى حزن

ما بك يا جونيور ؟
ماذا تريد ان تقول "قال جاك قلقا على ابن عمه
-" بعد حفل التخرج مباشرة سأسافر الى نيويورك "
-" نيويورك ؟! لماذا ؟!"
قال اليكس بصوت عال يملؤه الدهشة
-" نعم نيويورك اتذكر عندما اخبرتكم بانكم ستزوروني في نيويورك عندما رجعت من دنفر "
-" لماذا تذهب يا حبيبي ؟!" قالت انيتا بحزن
-" سأدرس الهندسة في جامعة نيويورك "
ووضع يده على كتفها و يلمس شعرها برفق شعرت فيرو بغيرة من انيتا
-" لكن لم لا تدرس هنا فهذا التخصص متوفر هنا? " قال جاك
-" جاك انه حلمي الذهاب الى نيويورك حلمي "
-" و لم العجلة لن يبدأ الفصل القادم الا بعد ثلاثة اشهر " قال اليكس
-" لاني اريد ان اسجل في الفصل الاول و اسجل المواد و ابحث عن شقة قريبة من الجامعة ارجوكم اريد دعمكم لي فلا تخيبوا ظني "
و نظر الى فيرو التي انزلت عينيها متضايقة
-" حسنا يا صديقي سنأتي اليوم لنساعدك في توظيب اغراضك "
قال جاك و هو يربت على كتف جنير
-" اشكركم جميعا سأذهب لابي الان و اراكم في المساء الى اللقاء "
و جذب انيتا من ذراعها و انطلق الى ابيه
-" انا فخور بك يا ولدي عندما تعود ستمسك زمام الامور في الشركة فهي بالنهاية لك"
و عانق ابنه
-" لكنني سأشتاق لك "
-" و انا ايضا لكنك ستزورني "
-" بالطبع و أي مساعدة يا بني انا في الخدمة "
-" اشكرك يا ابي"
و اجتمع الجميع في المساء في غرفة جنير و احضر جاك معه كراتين ليضع فيها الاغراض لشحنهم
- " اين اضع هذا ؟!" سألته جولي
-" في حقيبتي التي سآخذها معي في الطائرة "
اجابها و هو يعمل وقفت فيرو تنظر الى حقائبه بحزن و تنظر الى حركة جسمه و هو يعمل بجد فخرجت الى الشرفة و تنهدت بصوت سمعه جونيور فتوقف عن العمل و اتجه ناحيتها و امسك ذراعيها بيده القوية فانزلت رأسها لكنه رفعه من ذقنها بلطف يحاول ان ينظر الى عينيها لكنها كانت تزيح بنظرها عنه فادار بوجهها ناحيته لتتلاقا عيناهما
-" هل انت بخير ؟ تبدين شاحبة ؟"
لا لست بخير فانا اشعر بتوعك "
و اشاحت بنظرها عنه مرة اخرى فادار وجهها اليه مرة اخرى
-" اذهبي و ارتاحي فلقد اوشكنا على الانتهاء شكرا لمساعدتك و اسف لم انو ان اتعبتك صدقيني لم اقصد ذلك "
-" لا بأس سأذهب لارتاح تصبح على خير اراك في الصباح "

برنس وصاب 09-22-15 06:20 PM


خرجت من غرفته مسرعا و اغلقت باب حمامها فنزلت دموعها بغزارة لانها ستفاقه قريبا لقد اعتادت على وجوده و بدأت تقع في حبه لا لقد وقعت في حبه و تكسرت ايضا كيف ستعيش بعيدا عنه و هي التي تشم بقايا رائحة عطره عندما يمر كم ستشتاق لهذه الرائحة و لابتسامته الساحرة و لعينيه الشيطانيتين كم تحبه و تحب ازعاجه لها و لطفه معها ظلت تبكي الى ان سمعت جولي تناديها

-" فيرو اريد الدخول الى الحمام اريد ان افرش اسناني لانام ما الذي يؤخرك بدأت اقلق عليك هيا اجيبي "

فتحت فيرو الباب و القت بنفسها على جولي فضمتها

-" ما بك ؟!"

-" سأشتاق له " و بكت اكثر

-" يا الهي انت تحبينه "

-" نعم اعتقد ذلك ماذا افعل ؟" و ظلت تبكي بحسرة

" لا اعلم يا عزيزتي اهدئي "

كان الطلبة و الطالبات يقفون بلباس التخرج مستمتعين يستلمون شهادات التخرج ضم جونيور اصدقائه و بارك لهم التخرج

-" يا شباب سأشتاق لكم "

-"ارجوك جونيور اخبر جاك عن احوالك و اوضاعك كي يطمئننا عليك "

-" سأفعل بالتاكيد و ساسل عنكم ايضا الى اللقاء "

التفت ليجد فيرو تتكلم مع كارلا و تضمها لان كارلا ستسافر اليوم ايضا لتسكن مع جديها في (نيو مكسيكو ) و تكمل دراستها الجامعية هناك

-" لا اعرف لم تسافرين ؟"

-" فيرو انا لا اود و لكني ملزمة فوالدي سينفصلان قريبا "

-" انا اسفة لسماع ذلك اتمنى لك السعادة و راسليني دائما فانت صديقة عزيزة و ساعدتيني كثيرا "

-" سأفعل يا افضل صديقة عرفتها لن انساك ابدا "

ابتعدت كارلا فبكت فيرو اقترب جونيور منها فمد يديه يمسح دمعة سقطت من عينيها رفعت رأسها لتنظر اليه فضمت

-" لم يذهب كل الذين اهتم لهم ؟"

لم يعلق جونيور لكنه اكتفى بضمها و شم رائحة شعرها الرائعة و في المطار ودع جونيور الجميع و اخذ ينظر الى فيرو و يبتسم لها

-" الى اللقاء جميعا"

-" الى اللقاء "

قال الجميع جلس في الطائرة ينظر الى المسافة التي بينه و بين الارض و يرى اضواء لوس انجلوس تخفت تدريجيا ليحل محلها الغيوم ووجه فيرو المبتسم الجميل و رموشها الساحرة التي تحمي اروع عينين كم سيفتقد عينيها و صوتها الناعم ...

برنس وصاب 09-22-15 06:21 PM


بدأت اضواء نيويورك تظهر من مسافة متلألئة فابتسم جنير لروعة المشهد و قال في نفسه

-" من هنا يبدأ تحقيق الحلم "
و عندما وقفت الطائرة نزل الركاب الا فتاة لها شعر احمر قصير و جسم رشق كانتتحاول حمل حقيبتها الثقيلة فأتى جنير يحملها
-" دعيني اساعدك يا انسة " ابتسمت له
" شكرا لك "
و مشت بقربه الى المطار فأخذ عربة ووضع حقيبتها الثقيلة على عربة
- " تفضلي "
-" شكرا لك مرة اخرى "
-" انا في الخدمة في أي وقت "
و ابتسم لها وضع حقائبه على عربة ثم ذهب لختم جواز سفره لتأشيرة الدخول الى نيويورك ثم خرج من المطار ليستقل تاكسي و يذهب الى فندق قريب من جامعة نيويورك
اوقف السائق التاكسي عند باب فندق قريب من التايم سكوير بشارعين نزل دنير وحجز غرفة ليرتاح فيها ليبدأ غدا بالبحث عن شقة قريبة من الجامعة
و بينما هويصعد الى غرفته رأى الفتاة التي ساعدها في المطار ثم ابتسم لها
" يا لها من صدفة "
قالت له و هي تضحك
" حقا انها صدفة سعيدة "
فابتسم لها
-" هل انت هنا للعمل ؟"
-" لا انا هنا كي ارتاح "
-" ترتاح من من؟"
-" من الرحلة كي ابدأ غدا في البحث عن شقة قريبا من الجامعة "
-" اها لقد اعتقدت بأنك اتيت لترتاح من زوجتك "
ضحك بصوت عال و رفع يديه كي يريها بان لا يوجد خاتم في اصبعه
-" يا لها من طريقة تسألين فيها ان كنت متزوج ام عازب و هل ابدو لك كرجل متزوج؟"
غمز لها فضحكت معه وصل المصعد الى الطابق الخامس عشر حيث غرفته
--" غرفتي في هذا الطابق صدفة سعيدة ان التقيك يا انسة عمتي مساءا "
--" عمت مساءا اتمنى ان اراك غدا صباحا "
-" و انا كذلك الى اللقاء "
دخل غرفته فالقى بنفسه على الفراش و غط في نوم عميق

/
/

انتهى الفصل السادس

برنس وصاب 09-22-15 06:22 PM


-7-



استيقظ باكرا ليبدأ عملية البحث عن شقة اخذ الجريدة و اخذ يبحث عن شقق و احاطها بدوائر كي يذهب ليلقي نظرة عليهم و عندما رفع نظره عن الجريدة رأى الفتاة التي ساعدها تشرب فنجان قهوة فاتجه اليها و جلس قابلها



- " هل تنتظرين احد يا انسة ؟"


ابتسمت" لا ابدا تفضل "

طلب لنفسه فنجان قهوة-" هل وجدت شقة مناسبة ؟"


-" نعم و لكني يجب ان اذهب لارى بنفسي "


-" و متى ستذهب ؟"

ابتسم بطرقة مغرية

-" بعد ان انهي فنجان القهوة ام انك تريديني ان اذهب الان ؟"

-" لا بالطبع لا فوجودك يسليني "

ضحك " بالمناسبة انا جونيور و من لوس انجلوس و انا هنا كي التحق بجامعة نيويورك"

-" اهلا و سهلا جنير انا جونيوفير و انا من مسيسيبي و اتيت لالتحق بالجامعة ايضا لاتخصص في علم الجغرافيا "

فتح عينيه دهشة ثم ابتسم

-" يا لها من صدفه.. و اين ستقيمين ؟"

-" في سكن الجامعة مع صديقة اعرفها و ستأتي اليوم لتأخذني من الفندق فهي من سكان نيويورك و تعرف المنطقة جيدا فما رأيك ان ناخذك الى المكان الذي تريده"

-" لا اعرف فانا لا اريد ان اتعبكم معي "

" لا صدقني ستسر اذا عرفت باني وجدت صديقا يرتاد نفس الجامعة التي نرتادها "

-" و لكن.."

-" انها هنا انظر"

اشارت على فتاة طويلة لها شعر اسود و بشرة سمراء

-" جين عزيزتي لقد اشتقت لك "

-" و انا ايضا .. جونيور هذه الكساندرا "

مد يده مصافحا

" تشرفت "

-" و انا ايضا "

-" تعرفت على جونيور بالطائرة و التقيته في الامس كذلك و انه يرتاد معنا الجامعة نفسها يريد شقة قريبة من الجامعة فما رأيك ان ناخذه معنا و نبحث معه ؟"

-" رائع هيا اذا لنذهب كي لا نضيع وقت هيا جونيور "

-" هل انتن متأكدات بانكن..."

جرته جنيفير من يديه و ركبوا سيارة الكسندرا وقفت السيارة عند مبنى يبعد عن الجامعة بخمس دقائق و يستطيع ان يذهب سيرا بمجرد ان يعبر شارعين

-" انه اخر مكان و اتمنى ان يعجبك "

صعدوا ليروا الشقة كانت كبيرة وواسعة و لها نوافذ كبيرة و تحتوي على ثلاث غرف نوم و صالة و مطبخ كبير و شرفة تطل على حديقة و شرفة اخرى تطل على الشارع

-" انها رائعة لكنها باهظة الثمن " قالت الكسندرا

-" لا بأس فأنا انوي ان اعيش هنا لخمس سنوات سأخذها الان "

وقع عقد الايجار و دفع دفعة اولى من النقود ليستلم المفتاح اليوم

-" واو يا جين من اين تعرفتي على هذا الفاحش الثراء "

غمزت له فابتسم لها

-" لقد تأخر الوقت ارجوكم اذهبوا و ساذهب انا الى محل للاثاث "

-" لا بأس جونيور سناخذك الى أي مكان و نساعدك في الاختيار " قالت جنيفير

-" لا لقد تعبتم معي لمدة ارع ساعات بحث عن شقة مناسبة يجب ان ترتاح ارجلكن "

-" ما رأيك ان نرتاح قليلا و نأكل ثم نذهب مع بعض الى محل الاثاث "

-" امممم .."

-" هيا و لا تضيع الوقت في التفكير سنذهب معك "

ذهب الثلاثة الى مطعم قريب من شقة جونيور الجديدة و طلبوا بيتزا لذيذة ثم بعد الغداء اتجهوا الى محل للاثاث و رجع شقته الجديدة محملا بالكثير من المفروشات كنبات كحلية و طاولة بيضاء و طاولة طعام كبيرة بيضاء ايضا و لها اربع كراسي بينما اثاث غرفته فكانت بالوان السنديان الفاتح و بعد يوم طويل ذهب الى الفندق ليرتاح مودعا صديقتيه الجديدتان شاكرا لهما حسن تعاونها

-" الى اللقاء يا جونيور سنراك غدا و بعده و بعده "

غمزت له جنفير ثم ابتعدت

قالت لها الكسندرا " يا شقية انت معجبه به؟"

-" لا "

-" لقد رأيتك "

لم تعلق فما قالته الكسندرا صحيح هي معجبة به معجبة جدا فهو يحمل صفات الرجل الذي تتمناه كل فتاة

القى جونيور بنفسه على الفراش ثم غط في نوم عميق .

برنس وصاب 09-22-15 06:22 PM


و في الصباح اكمل تاثيث الشقة و صبغها بالوان هادئة فقد استعمل اللون الرمادي بالازرق للصالة و غرفة الطعام بينما استخدم اللون الزيتي الفاتح لغرفته و وضع ملاءة بيضاء مع وسادات لها تدرجات الابيض مع الزيتي و القى بسجادة على الارض الخشبية نفس لون الوسادات ثم وضع اطار يحمل صورة والديه و علق لوحة كبيرة لمنظر قارب ابيض في بحر ازرق يتدرج الى اللون الزيتي كانت الغرفة رائعة و بسيطة تمثل رجل هاديء و مسالم و يحمل شتى انواع الرومانسية و انتهت شقته في ثلالثة ايام فقط


و في اليوم التالي حضر العشاء للصديقتيه الجديدتين احتفالا بالشقة الجديدة

-" يا الهي كم تبدو رائعة .. لا ..اقصد انها رائعة و ليست تبدو " قالت جين

-" اوافقك تماما لكني لم اعتقد بان هناك رجال لديهم حس رائع و ذوق في الديكورات و الاثاث من اين عثرت على هذا الرجل"

قالت الكسندرا فابتسم جونيور خجلا

هيا كفى ثرثرة و تفضلن على العشاء الذي اعددته خصيصا لكن"

جلس الجميع على المائدة و بدأ في الاكل

قل لي جونيور من انت ؟" قالت جين

-" من انا ؟" نظر اليها مستغربا

اعني قل لي عن نفسك فنحن لا نعرف عنك شيئا "

-" انا جونيور غارسيس ديلفالي من لوس انجلوس احمل جذور ايطالية من ناحية ابي و جذور يونانية من ناحية امي و انا الابن الوحيد , اهذا كافي ؟!"


" رائع " ابتسمت له جين


هل تريدني ان اصدق بانك اعددت الطعام بنفسك " قالت اليكسندرا

-" نعم "

اجاب واثقا

-" اه نعم صحيح انت قمت بصنع المكرونة الصينية و الدجاج الحلو و .."

-" نعم و هل في ذلك مشكلة ؟! فانا احمل جذور صينية ايضا "

انفجر الجميع ضاحكا و ساعدت الفتاتان جونيور بغسل الصحون و تنظيف المكان ثم اتجهوا الى الصالة لمشاهدة فيلم ( صمت الحملان)

-" انه فيلم قديم جدا"

قال جونيور و هو يقلب غلاف الفيلم

-" انه تقليد ...ان الكسندرا تحب ان تشاهده مرة في السنة و اليوم يصادف يوم مشاهدته "

رفع حاجبيه

" اذا سحتفل بمرور ..."

-" سبع سنوات " قالت الكسندرا

-" حسنا سنحتفل بمرور سبع سنوات على مشاهدته "

قال جونيور

التفتت الكسندرا-" واو لمن هذا الغيتار ؟"

-" انه من جدي الاسباني "

ضحك جونيور

-" ارجوك اعزف لنا "

-" لا اعرف انه مجرد ذكرى من جدي لكن لا بأس في بعض الانغام المزعجة "

اخذ الغيتار منها و بدا يعزف و يغني بطريقة مضحكة و انغام مختلفة

-" هيا ارجوك اريد ان اسمع عزفك " قالت جينيفير

-" امرك يا سيدتي "

قالها بطرقة ساحر و غمز لها بعينه ثم بدأ يعزف و يغني بصوت رائع و هاديء يليق بالاغنية التي تقول كلماتها

" هل تؤمن بالحب من اول نظرة

قد اكون الرجل المناسب لك

استطيع ان احقق احلامك

قد اكون مجنون اذا قلت لك " انا احبك "

ان جنيفير تؤمن بالحب من اول نظرة و هذا ما حدث معها حين رأت جونيور يساعدها في المطار ... لقد عزف جونيور هذه الاغنية عندما سمعته فيرو فتلك الليلة لا تنسى ابدا انها ذكرى سعيدة و مؤلمة في نفس الوقت لذلك قرر جونيور ان يتوقف عن العزف و يترك الغيتار

-" لا ارجوك اكمل لقد كنت رائعا "

قالت الكسندرا تحثه على الغناء

-" ارجوك اعفيني "

-" حشنا كما تريد هيا اذا لنشاهد الفيلم "

-" هيا "

جلس على الكرسي الكبير و وضع رجليه على الطاولة التي امامه و جلست الفتيات على الكنبة القريبة من الكرسي الذي يجلس عليه جونيور و استغرق الجميع بمشاهدة الفيلم الذي يعد تقليد بالنسبة لالكسندرا ما ان انتهى الفيلم حتى التفتت الكسندرا ناحية جونيور تسأله عن رأيه عن الفيلم ..

-" انظري الى المسكين لقد نام من التعب " قالت الكسندرا

-" يا الهي كم هو وسيم "

قالت جين و هي تنظر اليه باعجاب

-" اوافقك كما انه لطيف جدا و يختلف عن بقية الشباب الطائشين "

-" اتعتقدين بان له صديقة ؟!"

-" لم لا ؟ فهو جذاب جدا وذو شخصية فريدة "

-" لا تقولي كذلك فانا اتمنى ان أحظى بفرصة معه " قالت جين

-" جربي لم لا "

برنس وصاب 09-22-15 06:23 PM

فتح عينيه و نظر الى عين جين التي اضطربت و اشاحت بنظرها عنه

-" هل نمت طويلا " قال و هو يتثاءب

-" كنت كالطفل البريء " قالت جين

-" بماذا كنت تحلم ؟ هل يمكن ان تحلم بصديقتك او خطيبتك او أي امرأة جميلة " قالت الكسندرا

-" هاهاها لا ابدا , و هل هذه طريقة اخرى لتسأليني ان كان لدي صديقة "

ثم ابتسم بطريقة مثيرة لانه اكتشف ما تقصده ابتسمت باضطراب

-" لا لم اق..."

-" لا بأس كنت امزح معك لكن ساجاوب عن تساؤلاتكن فانا لي صديقة لكني لا احبها كما تعتقدون و بالصراحة كنت ارى امي بالحلم "

-" اها فهمت"

-" حسنا جونيور نشكرك على استضافتنا و على العشاء اللذيذ الذي اعددته بنفسك من الذي تعلمته من جدك الصيني الاصل "

و غمزت له جين

-" لا شكر على واجب و سنجتمع في مرات اخرى و اخرى "

-" الى اللقاء "

وقبلته جين على خده و خرجت و تبعتها الكسندرا الى الخارج وقف على الباب و اخذ يبتسم و يتحسس مكان القبلة و فجأة تذكر تقبيله لفيرونيكا الفتاة التي سحرتة بجمالها و رشاقتها و ذكاءها و خلقها و كل شيء فيها فهو يحبها و مغرم بها


جلست فيرو تتصفح كتابها لكنها لا تدري ماذاكانت تقرا فبالها لم يكن مع الكتاب لان بالها في نيويورك مع شاب اسر قلبها و كبله بسلاسل و قيود و القى بالمفتاح في البحر

-" بمن تفكرين ؟ حتما ليس بالكتاب الذي بين يديك " قالت جولي

-" اني افكر بجونيور الم يتصل الم يقل لك جاك شيئا عنه "

-" لا ابدا انا اسفة يا عزيزتي "

انزلت عينيها على الكتاب محاولة ان تنسى ولعها و شوقها له

-" لا عليك قولي لي كيف هي علاقتك بجاك اني ارى تطور ملحوظ؟"

ابتسمت جولي

-" انه رجل رائع رائع واعتقد باني وقعت في حبه "

-" جيد ان جاك لطيف جدا "

-" و وسيم ايضا " ضحكت

-" سيأخذني غدا الى العشاء ثم الى شقته " وغمزت

-" اه جيد اتمنى لك كل الحظ "

-" شكرا "

خرجت جولي و تركت فيرو تغرق في بحر افكارها ....

/
/

انتهى الفصل السابع

برنس وصاب 09-22-15 06:24 PM


-8



مر على وجود جونيور في نيويورك شهران تعرف على المدينة جيدا و تعرف على اصدقاء جدد و بدأ بتجهيز نفسه للفصل الجديد الذي سيكون اول خطوة لتحقيق طموحه حمل كتبه الثقيلة و خرج متجها سيرا الى الجامعة التي تبعد عن سكنه عشرة دقائق أي مسافة شارعين تقريبا وقف عند مقهى قريب من الجامعة و اشترى ثلاث اكواب من القهوه و عند مدخل الجامعة رأى الكسندرا و جنيفير فقدم لهم القهوه الدافئة لتنشطهم قليلا فدائما ما يكون اول اسبوع من الدراسة متعب لان المرء تعود السهر في الصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابية

اخذت جين القهوه و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها


-" اه جنير لقد انقذتني و ستكمل معروفك اذا حملتني و وضعتني على الكرسي في قاعة المحاضرات "

-" و انا من سيحملني اذا حملتك ؟" و غمز لها بعينيه

-" هيا لندخل "

ثم دفعها بلطف يحثها على التحرك

جلسوا في القاعة التي تكتظ بالطلبة و الطالبات المزعجين و كأنهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا بعرف سبب نشاطهم و حركتهم الزائد

علق جونيور معترض

-" يا الهي هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط "

اجابته الكسندرا ضاحكة

-" لا فقط في اول النهار ثم ستنتهي هذه الطاقة مع انتهاء الوقود "

" بالطبع لان هذه الطاقة تأتي من القهوة التي بيدينا " قالت جين مكمله

-" لكني لا ارى أي مفعول لها انني اتخيل سريري و غرفتي و بيجامتي ارييييييد ان انااااااام "

دخل الاستاذ و سكت الجميع تقريبا وضع حقيبته على الطاولة و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها على الحاضرين

-" هذه الاوراق مهمة جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و طريقة رصد الدرجات و ما الى ذلك الرجاء الاطلاع عليها و الان سنبدأ المحاضرة الاولى كي لا نضيع وقت فهذه المادة كثيفة تحتاج الى وقت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح في مادتي لنبدأ.. اسمي دكتور توماس وليامسون ....."

تثاؤب جنير و نظر الي صديقتين الناعستين و ابتسم

في لوس انجلوس بدأ اليوم الدراسي للفتيات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب فيه جولي و آلي الي جامعة في امريكا فهم اعتدتا الدراسة في لندن موطنهما


-" يا الهي انه شعور جميل لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هناك " قالت آلي

-" حقا, اين هم الشباب ؟"

اخذت جولي تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من وجودها في لوس انجلوس توطدت العلاقة فيما بينهم بشكل جيد كما ان آلي اغرمت باليكس ايضا و بدأت علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسى المها لفراقه مما فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و اخرى و يخرج معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل " القلب يعشق مرة واحدة "

-" مرحبا يا حلوتي "

التفت جولي على الشخص الذي التصق بها فابتسمت له

-" مرحبا يا وسيم "

-" كيف الحال هل نمت جيدا بالامس ام كنت تفكرين بي طوال الوقت ؟"

-" لا لم اكن افكر بك ايها المغرور "

-" اشك في ذلك "

و قبلها

-" هيا لنذهب لقد تأخرنا نراكم يا شباب في المحاضرة التالية الى اللقاء " قالت فيرو

-"الى اللقاء يا جميلات " قال جاك

ثلاثة اسابيع دراسة مرت بخير و تعب قليل و اقتراب فصل الخريف و الامتحانات


-" اين جونيور لم اره اليوم " قالت الكسندرا

-" لقد اتصلت به لكنه لم يجيب هل تعتقدين انه نائم و نسي ان يستيقظ " قالت جين

-" لا بد من ذلك "

-" لنذهب و نرى "

اخذ جرس الباب يرن و يرن و يرن

-" اين هو بدأت أخشى عليه " قالت جين و الاضطراب يكسو ملامحها -" لا لا تقلقي لابد انه يستحم او ..."

فتح جونيور الباب و كان يبدو بحالة يرثى لها فوجهه احمر و انفه احمر و عيناه تدمعان و بالكاد يفتحهما شعره مبعثر ويلبس شورت و جاكيت .. ترك الباب مفتوح لتدخلا رمت جين بنفسها عليه تضمه

-" يا الهي لقد انشغل بالي عليك اين كنت ؟ ماذا يجري؟ لم لا ترد على الهاتف او جرس الباب ؟ يا الهي هل انت بخير تبدو ..."

قالت الكسندرا مهدئه و هي تسحبها بعيدا عنه

-" اهدئي يا جينيفير ان جونيور مريض و كفي عن هذه الاسألة "

-" اه ان رأسي سينفجر لم انم بالامس اسف يا جين لقد كنت نائم "

-" لا بأس اتريد بعض المهدئات تبدو بحالة سيئة "

-" سيئة جدا "

جلس على الكنبة و تلحف بالغطاء

-" اسف تفضلوا "

جلست جين و وضعت يديها على جيبنه

-" يا الهي انت حار جدا "

قهقه" شكرا لك " ثم اغمض عينيه

-" يا سخيف انت مريض جدا و تمزح ايضا "

-" الم تذهب للطبيب؟" قالت الكسندرا

-" لا لا داعي صديقي هذا بسبب تغير الجو سآخذ بعض المسكنات و اخلد للنوم و سأصبح بعد ان استيقظ عل خير ما يرام "

-" لا اعتقد ذلك ان حرارتك مرتفعة يبدو انك مصاب بالحمى جنير ارجوك دعنا نأخذك للمستشفى "

قالت جنيفير و هي مازالت تضع يديها على رأس فاخذ جونيور يديها ووضعها بين يديه

برنس وصاب 09-22-15 06:25 PM

-8


مر على وجود جونيور في نيويورك شهران تعرف على المدينة جيدا و تعرف على اصدقاء جدد و بدأ بتجهيز نفسه للفصل الجديد الذي سيكون اول خطوة لتحقيق طموحه حمل كتبه الثقيلة و خرج متجها سيرا الى الجامعة التي تبعد عن سكنه عشرة دقائق أي مسافة شارعين تقريبا وقف عند مقهى قريب من الجامعة و اشترى ثلاث اكواب من القهوه و عند مدخل الجامعة رأى الكسندرا و جنيفير فقدم لهم القهوه الدافئة لتنشطهم قليلا فدائما ما يكون اول اسبوع من الدراسة متعب لان المرء تعود السهر في الصيف لكثرة الاحتفالات و التجمعات الشبابية


اخذت جين القهوه و ابتسمت لجونيور بامتنان لانقاذها من النعاس الذي سيطر عليها


-" اه جنير لقد انقذتني و ستكمل معروفك اذا حملتني و وضعتني على الكرسي في قاعة المحاضرات "

-" و انا من سيحملني اذا حملتك ؟" و غمز لها بعينيه

-" هيا لندخل "

ثم دفعها بلطف يحثها على التحرك

جلسوا في القاعة التي تكتظ بالطلبة و الطالبات المزعجين و كأنهم ناموا بالامس مبكرا فهو لا بعرف سبب نشاطهم و حركتهم الزائد

علق جونيور معترض

-" يا الهي هل سكان نيويورك دائما بهذا النشاط "

اجابته الكسندرا ضاحكة

-" لا فقط في اول النهار ثم ستنتهي هذه الطاقة مع انتهاء الوقود "

" بالطبع لان هذه الطاقة تأتي من القهوة التي بيدينا " قالت جين مكمله

-" لكني لا ارى أي مفعول لها انني اتخيل سريري و غرفتي و بيجامتي ارييييييد ان انااااااام "

دخل الاستاذ و سكت الجميع تقريبا وضع حقيبته على الطاولة و اخرج اوراق منها و قام بتوزيعها على الحاضرين

-" هذه الاوراق مهمة جدا انها تشرح لكم قوانين المادة و الجامعة و طريقة رصد الدرجات و ما الى ذلك الرجاء الاطلاع عليها و الان سنبدأ المحاضرة الاولى كي لا نضيع وقت فهذه المادة كثيفة تحتاج الى وقت لنفهمها فارجوا منكم التعاون اذا اردتم النجاح في مادتي لنبدأ.. اسمي دكتور توماس وليامسون ....."

تثاؤب جنير و نظر الي صديقتين الناعستين و ابتسم

في لوس انجلوس بدأ اليوم الدراسي للفتيات بنشاط تام فهذا اول يوم تذهب فيه جولي و آلي الي جامعة في امريكا فهم اعتدتا الدراسة في لندن موطنهما


-" يا الهي انه شعور جميل لكن الجامعة هنا لا تختلف كثيرا عن الثانوية هناك " قالت آلي

-" حقا, اين هم الشباب ؟"

اخذت جولي تلتفت تبحث عنهم او بالاخص تبحث عن جاك صديقها الحميم فبعد مرور شهرين من وجودها في لوس انجلوس توطدت العلاقة فيما بينهم بشكل جيد كما ان آلي اغرمت باليكس ايضا و بدأت علاقتهما تنضج يوم عن يوم بينما فيرو التي تفتقد جونيور قررت ان تحاول ان تعيش و تنسى المها لفراقه مما فتحت المجال لمارك ان يدعوها للعشاء بين حين و اخرى و يخرج معها كلما سمحت الظروف لكن كما يقول المثل " القلب يعشق مرة واحدة "

-" مرحبا يا حلوتي "

التفت جولي على الشخص الذي التصق بها فابتسمت له

-" مرحبا يا وسيم "

-" كيف الحال هل نمت جيدا بالامس ام كنت تفكرين بي طوال الوقت ؟"

-" لا لم اكن افكر بك ايها المغرور "

-" اشك في ذلك "

و قبلها

-" هيا لنذهب لقد تأخرنا نراكم يا شباب في المحاضرة التالية الى اللقاء " قالت فيرو

-"الى اللقاء يا جميلات " قال جاك

ثلاثة اسابيع دراسة مرت بخير و تعب قليل و اقتراب فصل الخريف و الامتحانات


-" اين جونيور لم اره اليوم " قالت الكسندرا

-" لقد اتصلت به لكنه لم يجيب هل تعتقدين انه نائم و نسي ان يستيقظ " قالت جين

-" لا بد من ذلك "

-" لنذهب و نرى "

اخذ جرس الباب يرن و يرن و يرن

-" اين هو بدأت أخشى عليه " قالت جين و الاضطراب يكسو ملامحها -" لا لا تقلقي لابد انه يستحم او ..."

فتح جونيور الباب و كان يبدو بحالة يرثى لها فوجهه احمر و انفه احمر و عيناه تدمعان و بالكاد يفتحهما شعره مبعثر ويلبس شورت و جاكيت .. ترك الباب مفتوح لتدخلا رمت جين بنفسها عليه تضمه

-" يا الهي لقد انشغل بالي عليك اين كنت ؟ ماذا يجري؟ لم لا ترد على الهاتف او جرس الباب ؟ يا الهي هل انت بخير تبدو ..."

قالت الكسندرا مهدئه و هي تسحبها بعيدا عنه

-" اهدئي يا جينيفير ان جونيور مريض و كفي عن هذه الاسألة "

-" اه ان رأسي سينفجر لم انم بالامس اسف يا جين لقد كنت نائم "

-" لا بأس اتريد بعض المهدئات تبدو بحالة سيئة "

-" سيئة جدا "

جلس على الكنبة و تلحف بالغطاء

-" اسف تفضلوا "

جلست جين و وضعت يديها على جيبنه

-" يا الهي انت حار جدا "

قهقه" شكرا لك " ثم اغمض عينيه

-" يا سخيف انت مريض جدا و تمزح ايضا "

-" الم تذهب للطبيب؟" قالت الكسندرا

-" لا لا داعي صديقي هذا بسبب تغير الجو سآخذ بعض المسكنات و اخلد للنوم و سأصبح بعد ان استيقظ عل خير ما يرام "

-" لا اعتقد ذلك ان حرارتك مرتفعة يبدو انك مصاب بالحمى جنير ارجوك دعنا نأخذك للمستشفى "

قالت جنيفير و هي مازالت تضع يديها على رأس فاخذ جونيور يديها ووضعها بين يديه

برنس وصاب 09-22-15 06:26 PM


-"جيني يا عزيزتي شكرا على اهتمامك بي لكن لا تقلقي فانا استطيع ان اهتم بنفسي اذا ازدادت حالتي سوءا سأذهب بنفسي و الان ارجوك اذهبا الى الجامعة كي لاتتاخرا على المحاضرة الاولى و انا سأنام "

-" كما تريد جونيور هياجين "
-" لكننا سنأتي لنطمئن عليك بعد ان تنتهيالمحاضرات "
-" حسنا جدا شكرا على اهتمامكن "
-" اعتن بنفسك "قالت الكسندرا
-" سأفعل الى اللقاء "
بعد الانتهاء من المحاضرات الطويلة و المملة ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض طرقا على الباب لكن لا احد يجيب
-" يا الهي انه يحب ان يفعل ذلك لم لا يرد ؟ايريد ان يوقف قلبي؟ " قالت جين
-" اعتقد بانه نائم لنحاول مرة اخرى "
ظلتتطرق على الباب لمدة عشرة دقائق فساورهم الشك
-" لا اعتقد بانه لا يسمعرنين الهاتف و دقات الباب " قالت جين
-" لنادي حارس البناية ليفتح لنا الباب هيا "
و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الىغرفة جنير فلم تجده ذهبت الى الصالة و المطبخ و اخيرا وجده على ارض الحماممنبطح
-" النجده"
سمعتالكسندرا صراخ جين فركضت هي و الحارس مسرعة
-" هيا لنحمله و نأخذه الى المستشفى "
حمله حارسا البناية الى سيارة الكسندرا و أخذوه الى اقرب مستشفى وضعوه علىالفراش و ادخلوه غرفة الفحص و بعد نصف ساعة خرج الدكتور
-" ما به يا دكتور هل هو بخير ؟"سألت الكسندرا
-" نعم هو بخير لكنه يعاني من حمى شديدة و اعتقد انه لم يأكل شيئا فمعدته فارغة "
-" و الى متى سيظل هنا؟"
-" تقريبا ثلاثة ايام الى ان ننتهي من فحصه وعمل أشعة للدماغ و للجسم لنتأكد من صحته "
-" شكرا دكتور "



في لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا
-" ما بك يا ليو تبدو مستاء " سالت مليسا
-" انا قلق على جونيور "
التفت اليه فيرو و تركت ما بيدها من اوراق وقالت له
-" ما به جونيور؟"
-" لا اعلم انا قلق لقد اتصلت عليه اكثر من مرة لكنه لم يجيب على هاتف الشقة و لا المحمول احس بان مكروها اصابه "
-" لا يا حبيبي يمكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسي الهاتف المحمول و خرج من المنزل مع اصدقائة "
-" لا لا جونيور حريص على هذه الاشياء و اذالم اتصل انا هو يتصل و في اوقات معينة فدائما يتصل علي في العمل انا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمأنت عليه"
-" متى ستذهب؟"
-" الان سأتصل على سكوت يحجز لي تذكرة في اسرع وقت اسف يا عزيزتي "
-" حسنا سأرتب حقيبتك "
و بعد ساعات طارت الطائرة متجها الى نيويورك و بمجرد وصول الاب اسرع لختم جوازة و خرج مسرعا و استقل تاكسي و ذهب الى شقة ابنه الذي ارسل له العنوان على البريد الاكتروني دفع للسائق و خرج دق على الباب اكثر من مرة فجن جنونه نزل ليسأل الحارس الذي قال له بان ابنه في المستشفى و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الى المستشفى و بعد دقائق كان يقف عند باب الغرفة التي ينام فيها جونيور و الاجهزة مثبته عليه من كل جهة وقف ينظر اليه و هو يلهث من التعب ثم سأل الفتاتان ...
-" كيف حاله ؟"
سأل جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يديه على رأس ابنه و يمسح على شعره
-" انه بخير انه فقط يعاني من حمى شديدة "
اجابت الكسندرا و هي مستغربة من الرجل الذي دخل فجأة
-"اه الحمد لله لقد جن جنوني عليه كنت اعرف بان مكروها اصابه "
جلس بالكرسي بالقرب منه و اخذ ينظر اليه ثم استوعب وجود الفتاتان الغريبتان
-" انا اسف لم اعرفكما على نفسي انا ليو غارسيس ديلفالي والد جونيور و لقد وصلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروه اصاب ابني فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟"
-" انا جنيفير و هذه الكسندرا لقد تعرفنا على ابنك من اول يوم في الطائرة و اصبحنا اصدقاء "
-" اهلا و سهلا تشرفت "

برنس وصاب 09-22-15 06:27 PM


مد يده يصافحهما

-" و نحن ايضا "
-" ماذا جرى له؟ ان جونيور قوي البنية و لميصل في المرض لان ينام في المستشفى من قبل الا عندما انكسرت ساقة و هو في الثانوية و انكسرت يده مره ايضا انه احمق و شقي لكنه قوي "
ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضة فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياته الشخصية و له اسبابه الخاصة
-" لا اعلم ماذا جرى له يا سيدي فقد كان بالامس يتعشى و يلعب الورق معنا بكل قواه البدنية و العقلية "
-" سأذهب لاكلم الدكتور لأسأل عن حالته عن اذنكم "
قبل ان يخرج فتح جونيور عينيه ثم اغلقهما ثم فتحهما فجأة و كانه رأى شبح امامه
-" ابي ؟!" قال بصوت خافت
-" اه يا جونيور لقد اشتقت لك يا بني ماذا جرى لك؟"
اقترب منه و اخذ يربت على رأسه
-" ابي اين انا ؟ " و اخذ يلتفت
-" لم اشعر بالبرد و دوار "
-" انت في المستشفى لقد اغمي عليك و احضرتكا جين و الكسندرا الى هنا "
-" و كيف عرفت انت ؟ و متى اتيت ؟ و كم يوم اغمي علي ؟"
رفع نفسه و جلس على الفراش مسند ظهره علىالوسادة
-" لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب على أي من اتصالاتي فشعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروه اصابك فقررت ان اتي الى هنا فحجز ليسكوت اول طائرة تقلع اليوم و اتيت "
-" شكرا ابي لوجودك فانامشتاق لك و اريد ان اريك كل شيء "
-" و انا يضا مشتاق ياعزيزي "
-" كيف حال الشباب ؟ و فيرو و جولي وآلي "
-" الجميع بخير و يسألون عنك و قال لي جاك بانه سيأتي و مارك لزيارتك قريبا "
-" خبر جيد "
ظلا يتحدثان حتى دخلت الممرضة تقاطعهما و تخبرها بان وقت الزيارة انتهى
-" انا اسف يا بني يجب ان اذهب هلا اعطيتني مفتاح شقتك "
-" بالطبع انه هناك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابي و ساكون بخير "
-" سأفعل الى اللقاء في الغد "
خرج ليو و ذهب الى الشقة اخذ يتمشى بالشقة و هو يبتسم لما يراه ان ابنه يعرف كيف يأثث له ذوق رائع في اختيار الالوان و الاثاث البسيط دخل الغرفة فوجد بالمنضدة القريبةمن الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجته السابقة والدة جونيور حمل الاطار و نظر الى وجه زوجته السابقة
-" اه يا سارة عزيزتي كم انا مشتاق اليك .. لاتقلقي على ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤولية و سيصبح مهندس يدير شركاتي واضمن لك يا سارة بانه سيكون بخير انا لم انساك و لن انساك ابدا و الان تصبحين بخير و شكرا لانجابك جونيور و حسن تربيته شكرا جزيلا "
وضع الاطار مكانه ثم وضع رأسه على وسادة ابنه و غط في نوم عميق ...
/
/



انتهى الفصل الثامن

برنس وصاب 09-22-15 06:27 PM


9_



في اليوم التالي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليساله عن حال ابنه

-" يا سيدي ان ابنك مصاب بورم صغير في الرأس حديث النمو و سنقوم باستئصاله فورا و كلما اسرعنا كان افضل له "

انصدم ليو لهذا الخبر السيء

-" كيف يحدث هذا ؟؟ ان ابني شاب ... شاب قوي و ذو صحة جيدة كيف يحدث له ذلك؟؟ يا الهي لا استطيع ان افقده لا استطيع "

-" لا تقلق يا سيدي ان نجاح هذه العملية مضمون و لن ينتشر الورم في رأسه لانه كما قلت حديث النمو أي يسهل السيطرة عليه لانه صغير و ليس له الياف و لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالي سأبذل جهدي يا سيدي "

-" و كم سيبقى هنا بعد اجراء العملية ؟"

-" اسبوعان او اقل "

-" و متى ستقوم باجراء العملية ؟"

-" غدا صباحا سأخبره بنفسي لا تقلق "

-" يا الهي "

اتصل ليو على زوجته يخبرها بالخبر السيء

-" يا عزيزي سأتي لاقف بجانبك يا حبيبي "

-" لا انا بخير "

-" انك لست بخير انا ارعف من صوتك سآتي غدا تبدو تعبا يا عزيزي و لن اسمح ان يصيبك مكروه ارجوك اريد ان اكون بقربك سأتصل بسكوت كي يحجز لي اليوم مساءا و سأخبر فيرو لتنام عند جولي و آلي لا تقلق"

-" كما تريدين "

اغلقت مليسا الهاتف و ذهبت الى غرفة فيرو و القلق باد على وجهها

-" ماذا بك لم انت شاحبة ؟"

سألتها فيرو بقلق

-" اتصل ليو .."

قاطعتها " هل جونيور بخير ؟"

-" اتمنى ذلك "

-" ماذا به يا امي تكلمي ارجوك "

-" سيقوم بإجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال ورم صغير حديث النمو في رأسه "

فتحت فمها و عينيها من الصدمة و لم تستطع ان تنطق بأي كلمة سوا

-" يا الهي "

وضعت يديها على فمها و ذهبت الى غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب غرفتها و أكملت بكاءها حتى غشاها النوم و نامت حتى الصباح

سمعت طرق شديد على باب غرفتها

-" فيرو افتحي الباب هل انت بخير؟"

كانت جولي تضرب على الباب بشدة

- " فيرو سأجن اين انت ما بك ؟"

فتحت الباب فيرو و القت بنفسها على جولي تحتضنها

-" هل انت بخير تبدين شاحبة و عينيك منتفخة هل كنت تبكين ارجوك اخبريني ؟"

-" اين امي الم تقل لك شيئا ؟"

-" لا انا لم أر امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد به احد قولي لي انت "

بدأت تبكي فيرو

-" انه جونيور "

-" ما به هيا تكلمي ؟" قالت بعصبية و خوف

-" انه في المستشفى و سيقوم بإجراء عملية في رأسه لانه مصاب بورم "

-" انه مصاب بالسرطان ؟" قالت في دهشة

-" نعم لكن الورم صغير و حديث النمو أي لم ينتشر بجسمه "

-" لا بأس اهدئي ان بعد اجراء العملية سيكون أحسن حالا و كما كان سابقا "

-" اتمنى ذلك من كل قلبي "

-" و انا ايضا يا عزيزتي لنصلي له "

-" سأنتظر قرب الهاتف فأنا أعرف بأن ليو سيتصل ليخبر امي "

برنس وصاب 09-22-15 06:28 PM


ذهبت لتبحث عن امها في كل المنزل لكنها لم تجدها ووجدت ورقة من أمها على الثلاجة معلقة تقول فيها
( فيرو انا سأذهب الى نيويورك لاكون بالقرب من ليو
أنه يحتاج الي ارجو ان تكوني بخير لن اغيب طويلا و ارجوك اذهبي عند جولي و آلي الى ان أتي اقفلي ابواب المنزل جيدا و اهتمي بدراستك و لا تقلقي سأخبرك بكل شيء
ملاحظة: اسفة لاني ذهبت فجأة فأنا لم أشأ ان اوقظك
احبك )
حطت الطائرة في مطار نيويورك نزلت مليسا مسرعة لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجه و غيرحليق مسكت وجهه بين يديها و أمعنت النظر فيه
" هل انت بخير متى أكلت اخر مرة؟"
ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك
- " لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جنير غرفة العمليات "
-" اريد ان اراه "
دخلت و رأت شاب ضعيف حليق الرأس يجلس على الفراش و على جسمه اجهزة معقدة يشبه الى حد ما جونيور الشاب قوي البنية ذو الشعر الرائع الكثيف رأته بشفقة عندما رأت نظرات الألم و الحزن في عينية الجمليتين الزرقاء البراقة التي ذهب وميضها..كان يقرا كتاب بين يديه فرفع رأسه ليراها
-" مليسا ؟!"
-" كيف حالك يا عزيزي ؟"
اقتربت منه ووضعت يديها على يديه و قبلت رأسه
ابتسم بألم" كيف حالك انت و فيرو و باقي الفتيات ؟"
نظرت الى زوجها ثم اجابت
-" الجميع بخير و الكل قلق عليك "
دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم
-" اسف لمقاطعتكم "
-" لا بأس " قال ليو
اقترب الدكتور من جونيور و كلمه بصوت هاديء و واثق
-" هل انت مستعد يا بني "
هز جونيور رأسه ايجابا
-" بالطبع خلصني يا دكتورمن ذلك المتطفل الغريب الذي في رأسي"
ضحك الدكتور
-" انت ولد شجاع يا جونيور "
و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا في غرفة العمليات و الاجهزة على جسمه و الاطباء من حوله
كان ليو متوترا يجول في الفرفة و يخرج الى الممر يمر قرب غرفة العمليات ينظر بين حين و اخرى
-" لقد تأخر مرت ساعتين على وجوده في غرفة العمليات "
-" اهدأ ارجوك و اجلس سيكون بخير "
-" لا استطيع ان اهدأ وابني بين الحياة و الموت لا استطيع "
-" لن يموت ارجوك اجلس قليلا "
جلس وارخى جسده و اسند رأسه هدأ قليلا
-" سأتصل على فيرو هل ستكون على ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟"
-" نعم ارجوك اذهبي واحضري لي فنجان من القهوه رأسي سينفجر "
ابتعدت عنه لتتصل على فيرونيكا
-" الو "
-" امي كيف حالك و ليو ؟ و هل جونيور بخير؟"
-" انا بخير لكن ليو تعبان جدا يحتاج الى النوم لكنه عنيد و لا يسمع لي .. و جونيور المسكين مازال في غرفة العمليات انه شجاع و واثق من الدكتور لا تقلقي عليه سيكون بخير , ماذا عنك ؟ "
-" انا في شقة جولي و آلي و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امي لا تتأخري في الاتصال لنرتاح"
-" حسنا يا عزيزتي .. يجب ان أذهب فليو ينتظر فنجان القهوة ..اتصل لاحقا "
-" الي اللقاء"


برنس وصاب 09-22-15 06:28 PM


اغلقت السماعة و احضرت القهوة لزوجها رأته مع جنيفر و الكسندرا و ما ان وصلتحتى فتحت غرفة العمليات و اخرج منها جونيور النائم تجمع الجميع حوله ينظرون اليه والى رأسه الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسأله عن حال ابنه فأجابه الدكتور

-"انه بخير و بعد ساعة سيفيق من المخدر ويستطيع ان يتكلم معكم "

تنهد ليو و بكى من الفرح

اتصلت مليسا على ابنتها تطمئنها على جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعة اخذت تبكي فيرو طمأنتها جولي

-" هل جونيور بخير؟"صرخ جاك

-" نعم نعم" اجابت و الدموع تكاد تخنقها

-" الحمد لله " قال الجميع

-" لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات " قال اليكس

-" اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام " قالت فيرو

-" لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعي و نامي اذا رفضتي طلبي سأضطر لان احملك على اكتافي هيا اذهبي و غيري ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا " قال جاك مازحا

-" حسنا اذا.. بما اني لااستطيع ان اجاريك سأذهب لأبدل ملابسي.. اعطني عشرة دقائق"

-" خمسة "و اشار بيده الى الساعة

-" حسنا خمسة "

ذهب الجميع الى مطعم مكسيكي شربوا و اكلوا و رقصوا حتى الفجر ثم رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال إلا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقته و كيف كانت علاقتها تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانه و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاته و لمساته على جسدها انها تحبه و ستحبه الى الابد..


/

/

انتهى الفصل التاسع

برنس وصاب 09-22-15 06:29 PM


مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته


خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته ..
اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد
- " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك "
القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا
ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه
" شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون
" لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان "
قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب
بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه
" ابي شكرا لك "
ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم
" جونيور جون عزيزي ارجوك كفى "
و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده
" لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم "
رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه
" هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟"
" طبعا "
" جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام "
" حسنا اذا اردت المساعدة .."
" لا اريد منك سوى ان ترتاح "
" كما تريد "
في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته
" خبر رائع "
استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور
وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه
" ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح "
ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز
" صباح الخير "
اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل
" صباح النور يا كسول "
اخذ خبزة و قضمها
" لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار "
اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب
" انا في رسم الخدمة "
و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط...
بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل
" جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت "
وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى
" لا تذهبي فمازال الليل بأوله "
" لكني سأذهب وحدي مشيا "
" سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان "
جلست على حضنه و ابتسمت له
" كما تريد يا مولاي "
وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما...
استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الىالحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته
استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره
" جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ "
تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم
" الن تدعوني للدخول "
تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف
" شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء "
ضمته" لا سيما في الفتيات "
ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى
استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة

برنس وصاب 09-22-15 06:30 PM

" ماذا تحبي ان تشربي ؟"
" ماء بارد اذا سمحت "
احضر لها الماء و جلس قربها
" كيف حالك ؟"
" بخير "
اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا
" كيف هي الدراسة ؟" سألها
" جيدة , ماذا عنك ؟"
" ممتازة "
" يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها "
" أي باب ؟" وقف مستغربا
" باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها "
" هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا
" هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام "
انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن
" ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد "
قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته
" هيا دعيني اريك المنطقة "
رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور
" اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا "
و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم
" انا سأنام بالصالة خذي راحتك "
شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه
" ما رأيك ؟"
" را..را..ئع .. رائع "
" اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .."
قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة "
" حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير "
قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟
\
فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير
" ماذا يجري ؟"
دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب
" لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر
" اذا لم لا تدعني ادخل ؟"
" لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.."
" اذا دعني اساعدك ع..."
" لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟"
" حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك "
" لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك "
" حسنا .."
اجابته و هي تشك بشيء ما
" هل حقا انت بخير ؟"
" نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر "
قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب
ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم
"ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ "
انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل
" لا يا ....."
" يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟"
" اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني "
" لا ابدا لا " بلع ريقه
" اكملي طعامك لنذهب هيا "
خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها
" اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا"
اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا
" جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا
" ماذا ؟" وقف و التفت اليهم
" انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله "
" لا لم انسى ...اراكم لاحقا "
مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته
" لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟"
" لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..."
نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل
" اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة "
" اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا
" لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي "
" كما تريد " قالت الكسندرا
" ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين
اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره
اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه

برنس وصاب 09-22-15 06:30 PM


" انيتا ... يجب ان تذهبي "

رفعت رأسها غير مصدقة ما يقول
" لم يجب علي ان اذهب لقد اتيت من اجلك "
" انا اسف لكني سأذهب مع اصدقائي الى ..."
قاطعه صوت فتح الباب و دخلت منه الكسندرا مع جينيفير التي وقفت مصدومة من الفتاة شبه العارية التي تلتصق بجونيور دفع جونيور انيتا الى الخلف برفق
خرجت جنيفير من الشقة و الدموع تتساقط من عينيها
" جينيفير انتظري ارجوك "
خرج خلفها لكنها كانت تركض مبتعدة لم يستطع ان يلحق بها اراد ان يدخل الشقة لكنه رأى الكسندرا تنظر اليه و كأنه مجرم متهم بقتل اوبسرقة
" يجب ان تفهميني ارجوك الكسندرا دعيني اشرح لك "
قال لها متوسلا لكنها خرجت دون اكتراث وقف ينظر الى انيتا المصدومة ايضا
" من التي ..؟"
" انها جنيفير صديقتي و السمراء صديقتها الكسندرا "
" هل هناك علاقة بينكما ؟"
" نعم "
" يا الهي جونيور هل نسيتني ؟! انك لم تقطع علاقتك بي ... هل كنت تعتقد بذهابك الى نيويورك ان علاقتنا انتهت ؟؟ الم تعد تحبني؟؟ "
القت عليه الاسئله بعصبية
" انيتا انا و انت لم ... اعني لم يكن هناك علاقة بيننا انت من اعتقدت ذلك انا كنت اعتبرك مجرد صديقة "
" صديقة اقمت علاقة معها و عاشرتها اكثر من مرة "
" انت اردت ذلك و انا كنت احتاج الى امرأة ت..."
" يا لك من اخرق **** "
دخلت الغرفة و حملت حقائبها و لبست جاكيت طويل فوق قميص النوم و خرجت من الشقة لم يوقفها لكنه خرج خلفها يركض ليذهب الى جينيفير فتح باب غرفتها و رأها تبكي على صدر الكسندرا
" اخرج اخرج لا اريد ان اراك "
قالت جنيفير بصوت عال
" لا اريد ان اخرج اريد ان افهمك الوضع واخبرك بالحقيقة "
" لا اريد ان اسمعك "
" ارجوك الكسندرا امنحينا عشرة دقائق "
" لا الكسندرا ابقي هنا "
تعلقت جنيفير بيد الكسندرا كي لا تخرج لكن جونيور نظر الى الكسندرا فخرجت جلس على الارض قبالها يمسح دموعها بأصابعة فارجعت رأسها الى الخلف كي لا يلمسها
" اتذكرين عندما سألتيني هل لدي صديقة فأجبتك نعم لكني لا احبها ؟"
هزت رأسها ايجابا
" انها هي التي رأيتها اليوم في شقتي اسمها انيتا كانت صديقتي عندما كنت في الثانوية لكنني لم احبها يوما كانت صديقتي مؤقتا حتى اجد فتاة تسكن قلبي و عندما اتيت الى هنا وجدتك انت الفتاة الجميلة الانيقية لقد ساعدتيني من اول يوم قابلتك فيه و لم استطع ان ارد لك معروفك فكل ما استطيع ان اقدمه لك هو اخلاصي لصداقتنا وهذا قليل بالنسبة لك و لو بيدي لاعطيتك روحي وقلبي و كل شيء تريدينه جيني عزيزتي انا لا اريد ان اجرحك لكن يوما ما سأترك هذه المدينة و ارجع الى اهلي في لوس انجلوس و انت سترجعين الى ديارك و لن نتقابل ثانية فارجوك لا تتعلقي بي فانا لا استحقك وقلبي ليس خاليا ارجوك افهميني "
تعلقت برقبته و قبلته طويلا ثم ابعدته ودخلت الحمام تبكي بعدها خرج و رجع الى شقته يفكر باليوم الطويل و لم يذهب الى حفلة شارل لانه لم يكن بمزاج يسمح له بالاحتفال ..



/
/
انتهى الفصل العاشر

برنس وصاب 09-22-15 06:31 PM


-11-



- " هيا يا فيرو سنتأخر على الطائرة ... ان لندن تنتظرنا "
- " حسنا حسنا يا عجولة انا قادمة لا داعي لان تعجليني "
- " اسرعي فجاك ينتظرنا بالسيارة هو من سيقلنا الى المطار "
بدأ فصل الصيف حيث يسافر اغلب الطلاب فقد ققرت الفتيات ان تقضين فصل الصيف في لندن مع عائلتهما بينما سيذهب الشباب الى نيويورك ليقضوا الصيف عند جونيور
- " دعيه ينتظر"
- " لا اريد ان اجعل حبيبي ينتظر لاننا سنتضطر لان نسقي النبتة التي نبتت على رأسه "
ضحك جولي و فيرو و هما ينزلا الدرج بسرعة ودعت والدتها و ليو و خرجت لتركب السيارة صاحت جولي بمرح
- " هيا يا حبيبي انطلق فانا لا اريد ان اتأخر على لندن لندن لندن "
انطلق جاك بالسيارة و ركن عند باب المطار وضع اغراض الفتيات بالعربة و دفعها الى الداخل حتى مكان ختم الجوازات وقف جاك و اليكس يودعان الفتيات
- " ساشتاق لك يا حبيبي "
ضمت الي اليكس و قبلته شعرت جولي بالغيرة فالقت بنفسها على جاك تقبله
- " و انا ايضا سأشتاق لك يا جاكي "
- " و انا اكثر يا حبيبتي "
وقفت فيرو تنظر الى العاشقين يتغزلون ببعض
- " هيا اسرعن .. جاك .. اليكس .. اعتنيا بجونيور "
- " لا تقلقي الى اللقاء يا فيرو "
- " الى اللقاء يا شباب "
ركضت الفتيات لتلحقن على الطائرة و ما ان دخلن حتى اعلن الكابت اقلاع الطائرة جلست الفتيات في مقعدهن كانت فيرو تشعر بتوتر فامسكت آلي يدها تهدأها اخذت تنظر الى ابتعاد الطائرة عن لوس انجلوس و اختفاء الاضواء تدريجيا مرت سبع ساعات و هن بالطائرة نظرت الى النافذة و رأت اضواء لندن تتلألأ ابتسمت للفتيات ..
بعد مرور نصف ساعة كانت فيرو تقف تبحث عن والدها الذي ركض ناحيتها يعانقها
- " ابي لقد اشتقت اليك "
- " و انا كذلك ... كيف حالكن يا فتيات "
- " بخير "
اجابت جولي و حملت حقيبتها و ركبت السيارة في المقعد الخلفي بينما جلست فيرو بالمقعد الامامي بالقرب من والدها الذي كان يلتفت بين حين و اخرى يبتسم لابنته كان تنظر الى ابيها تنتظر الى ملامح وجهه لقد تغير عن اخر مرة رأته في كل مرة تقابله يتغير و يكبر اكثر فهي لم تر والدها منذ خمس سنوات لانه يعيش في جنوب افريقيا مع زوجته و ابنائه بعد طلاقه من والدة فيرو كانت تجتمع بوالدها مرة كل خمس سنوات يقضي ثلاثة اشهر معها في بيت والديه في لندن حيث تجتمع العائلة كلها هناك في المنزل الكبير اوقف السيارة امام المنزل الكبير نزلت فيرو مسرعة تلقي بنفسها في احضان جدها
- " جدي لقد اشتقت اليك كثيرا "
- " و انا ايضا يا صغيرتي كيف حالك ؟"
- " بخير ماذا عنك "
- " مازلت على قيد الحياة
ضحك الجميع لتعليق الجد
- " لقد اصبحت امرأة رائعة الجمال "
ابتسمت خجلا فاقتربت جدتها و قبلتها على رأسها و قالت لها
- " كم رجل اوقعتيه في شباكك ؟"
- " صفر "
ضحكت تخبيء الحزن الذي شعرت به و نظرت ناحية جولي التي ابتسمت لها بشفقة فهي تحب جونيور بل تعشقه لكنها لا تعتقد بانه وقع في حبها ....


في اليوم التالي كان جونيور يقف في مطار ( جون اف كنيدي ) في نيويورك ينتظر الشباب الذين لم يرهما منذ ستة اشهر تقريبا خرج جاك من البوابة و اتجه ناحية جونيور يضمه
- " يا رجل لقد نبت شعرك "
ضحك جونيور
- " و هل تقصد بذلك انك لم ترني منذ مدة و انك مشتاق الي ؟"
اقترب اليكس و ضمه و قال لجونيور
- " نعم هذا ما قصده جاك "
ركب الجميع السيارة و اتجهوا الى شقة جونيور
- " انها رائعة و واسعة هل تقيم احتفالات هنا "
- " لا ابدا بل احضر الفتيات هنا "
- " لابد انك تمزح "
- " لا ابدا "
- " ضعوا اغراضكم هنا و دعوني اخذكم في جولة بالمدينة و اريكم الجامعة التي ادرس بها "
- " حسنا هيا "
خرج الشباب و تجولوا في المدينة حتى منتصف الليل ثم ذهبوا الى احدى البارات و رقصوا حتى اوجه الفجر
استيقظ الشباب في وقت متاخر من الظهر و جدوا فتاتان في المطبخ استغرب جاك
و اوقظ اليكس من نومه
- " استيقظ يا اليكس انظر ان جونيور صادق في كلامه "
- " ماذا تقصد ؟"
- " اعني يوجد فتاتان هنا "
- " اهذا صحيح ؟"
- " انظر هناك في المطبخ "
- " يا الهي يجب ان اغير ملابس لا يمكن ان يروني بلباس النوم "

برنس وصاب 09-22-15 06:32 PM

اقتربت الكسندرا و وضعت صينية يوجد بها طعام

- " مساء الخير يا شباب "

اضطرب اليكس

- " اهلا ... اهلا "

- " انا الكسندرا و هذه صديقتي جينيفر نحن اصدقاء جونيور "

مد يده يصافحها و ابتسم ثم قام مسرعا الى غرفة جونيور يغير ملابسه و ينضم الى الفتيات كان الشبان يتحدثون و يأكلون الفطور مع الكسندرا و جين عندما خرج جونيور من غرفته

- " ارى انكم تعرفتم على بعض "

- " اهلا جونيور مساء الخير يا رجل "

قال جاك و هو يأكل

- " اين سنذهب اليوم مع الفتاتان الجميلتان "

- " لا اعرف انت اختار المكان المناسب يا اليكس "

- " الى البار اريد ان ارقص "


ضحك الجميع على اليكس وقضوا الليل في الباراستمتعوا بوجودهم في نيويورك مرت الثلاثة اسابيع كالبرق لم يشعر جونيور بها و مرت الحال هكذا لاربع سنوات ياتي الشباب الى نيويورك و تذهب الفتيات ليقضوا الصيف في لندن عند اسرهم حتى تخرجو في نهاية السنة الرابعة حيث تخرج جاك من كلية الادارة وعمل كموظف اداري لاحدى الشركات المعروفة في لوس انجلوس

بينما عملت جولي في احدى القطاعات التجارية و توطدت علاقتها اكثر بجاك

اما بالنسبة لاليكس فهو اصبح محامي ناجح له سمعة قوية في كاليفورنيا و بالاخص لوس انجلوس

اما الي فأصبحت مستشارة قانونية لاحدى البنوك المشهورة في لوس انجلوس ...


فيرو عملت كصحفية لسنة لكنها قررت ترك الصحافة و الاتجاه الى الاعمال الحرة فاشترت متجر قديم و قامت بتعديله و جعلته متجر للازياء تقوم هي بادارته و تصميم الملابس فيه كان للمتجر على وزن اسم عائلتها (دايمون) فسمته ( دايموند) لقد نجح المتجر بأقل من سنتين ...

اماجونيور فهو لم يتخرج مع اصدقائه لانه اكمل دراسة الماجستير و الدكتوراة في نفسالجامعة التي يرتادها و بقي له نصف سنة و يرجع الى دياره

انتهت علاقته بجنيفير على الوئام و قررا ان يترسالان بالبريد الالكتروني كصديقين و كما الحال بالنسبة لالكسندرا التي تعمل الان مدرسة لعلم الجغرافيا ....


/

/

انتهى الفصل الحادي عشر

برنس وصاب 09-22-15 06:34 PM


-12-



كانت فيرو لاهية بإعطاء الارشادات الى العاملة الجديدة في المتجر عندما فتح الباب و دخل رجل طويل وسيم الذي قاطعها عن عملها عندما صاح بصوت مرح


- " مرحبا يا جميلة "
التفتت الى مصدر هذا الصوت المألوف و اسرعت لتضمه
- " مارك ؟؟ "
- " اهلا يا فيرو كيف الحال ؟"
- " انا بخير .. يا الهي لقد اصبحت نحيلا جدا عن اخر مرة رأيتك فيها "
- " هذا صحيح لقد اتبعت نظام للتخسيس بينما كنت في سياتل لعقد المؤتمر الذي قلت لك عنه "
- " لقد تذكرت .. اصبحت وسيم جدا و جذاب "
- " و هل اجذبك الان "
ابتسمت بخجل فهي في اخر سنتين تقربت من مارك كثيرا كانا يخرجان معا اكثر من مرة و لقد اعترف لها باعجابه بها منذ ايام الثانوية
- " فيرو ... اريد ان ادعوك للعشاء هذا المساء "
- " لكن .."
- " هيا ارجوك اليوم في الساعة الثامنة في المطعم الايطالي ما رأيك ؟"
- " حسنا اذا اراك في الساعة الثامنة اذا "
- " رائع الى اللقاء اذا في الثامنة "
خرج وقفت تنظر اليه و هو يبتعد عن المتجر اخذت احدى ازياءها و خرجت ذهبت الى شقة جولي و آلي فهي تسكن هناك منذ ايام الدراسة بالجامعة لبست الفستان الذي اخذته من متجرها لونه احمر قصير يبدو رائع على جسدها وضعت ضلال عين خفيف و حمرة حمراء كلون الفستان كما طلت اضافر يديها و رجليها بنفس لون احمر الشفاة
دخل جولي فصفرت اعجاب بها
- " الى اين و من سعيد الحظ "
- " انه مارك "
- " يا الهي مارك مرة اخرى "
- " نعم "
- " انه معجب بك "
- " لا اعلم لكنه رجل رائع يا جولي "
- " استمتعي اذا بقضاء يوم ساحر "
- " شكرا .. كيف ابدو ؟"
- " رائعة و ساحرة سيقع في حبك "
- " شكرا مرة اخرى حسنا جولي يجب ان اذهب تمني لي التوفيق ":
- " بل اتمنى لك السعادة في احضان مارك"
خرجت فيرو مبتسمة و ركبت سيارتها و اتجهت الى المطعم الايطالي .ز دخلت فوجدت مارك ينتظرها وقف عندما راها تقترب من الطاولة دفع الكرسي للخلف لتجلس ابتسمت له عندما راته ينظر اليها بتمعن قدم لها وردة حمراء تليق بلبسها
- " شكرا "
- " انها تليق بك لكنك اجمل منها "
انزلت راسها خجلا قدم لهم الجرسون قائمة الطعام اختارت فيرو سلطة القيصر بينما مارك اختار طبق اللحم المشوي كما طلب ( شامبين ) لهما
- " شامبين ؟؟... تبدو سهرة جدية "
- " انت تستحقين هذه السهرة "
- " شكرا مارك انك تخجلني بكلامك "
- " فيرو ..ز اريد ..."
- " ماذا يا مارك ؟"
- " ان هذه السهرة تختلف عن كل السهرات التي قضيناها "
- " ماذا تقصد ؟"
- " فيرو .."
قام من كرسيه و اقترب منها ركع امام كرسيها شعرت بالتوتر التفتت الناس لينظرون الى هذا المشهد الرومانسي
- " فيرو ... هل تقبلين الزواج مني "
انعقد لسنها لم تعرف بماذا تجيب اخذت دقائث طويلة تنظر الى عينيه التي تنتظر جواب منها التفتت الى الناس الذين ينتظرون اجابتها ايضا اغروقت عيناها بالدموع
- " نعم "
وضع الخاتم بيدها فضمها و قبلها على تصفيق الناس الفضوليين قدم لهم الجرسون الاطباق اكلوا بهدوء كان ينظر اليها بابتهاج بعد العشاء رقص معها على انغام هادئة تذكرت اشياء كثيرة مرت و طوى الزمان صفحاته عليها نست كل شيىء نست ماذيها و عاشت بالحاضر على احضان خطيبها حملها الى شقته و القاها بفراشه و اخذ ينظر الى جمالها و جمال جسدها غاب الاثنان في غيبوبة الحب و اصبحا كالجسد الواحد ...



افاقت على صوت رنين هاتفها المزعج الذي تكره صوته في الصباح


- " الو "
- " الو فيرو .. اين انت ؟"
- " آلي .. ماذا تريدين انني نائمة "
- " لقد اتصلت والدتك تبحث عنك اين انت ؟ "
- " ماذا تريد والدتي "
- " تذكرك بان خالتنا ليزا وصلت اليوم من لندن "
- " اه صحيح لقد نسيت سآتي حالا "
- " حسنا و ستخبريني أي ن كنت ؟ "
- " سأفعل لاحقا الى اللقاء "
اغلقت سماعة الهاتف و حاولت ان تقوم من الفراش لكن مارك يمنعها و يجرها مرة اخرى الى الفراش يقبلها و يداعب رقبتها
- " مارك عزيزي يجب ان اذهب "
- " لا ابقي "
- " لا استطيع يجب ان اذهب فخالتي ليزا وصلت من لندن "
- " سترينها لاحقا "
- " لا ... مارك .. "
- " ماذا ؟"
- " مارأيك ان تنضم الينا على الغداء فنخبرهم بخطبتنا "
- " لا اعرف .."
- " هيا ارجوك .."
- " حسنا كما تريدين يا جميلتي "
- " اذا اراك في وقت الغداء "
قامت من الفراش و لبست ملابسها
- " الن تشاركيني في الاغتسال "
- " لا .. سأستحم في شقة جولي الى اللقاء يا حبيبي "
- " انت الخاسرة "

برنس وصاب 09-22-15 06:35 PM

ابتسمت و هيتخرج مسرعة دخلت شقة جولي و آلي واستحمت غيرت ملابسها بسرعة و صففت شعرها بطريقة رائعة و خرجت
وصلت الى منزل ليو الذي يبعد عن المدينة بنصف ساعة دخلت و اتجهت حيث يجلس الجميع في الحديقة
- " خالتي العزيزة اهلا و سهلا بقدومك "
- " اهلا عزيزتي لم تاخرتي"
- " أأأ .. لقد ... كنت مشغولة "
نظرت الى جولي و آلي و غمزت لهم اتجهت الى غرفة الطعام ترتب الاطباق مع الفتيات اقتربت منها آلي
- " لم تخبريني اين كنت بالامس "
نظرت الى جولي و اخذا يبتسمان لبعض
- " لا تستعجلي الامور يا آلي سأخبرك "
- " لكنني اريد ان اعرف سبب التغامز و الابتسام لبعض "
- " ستعرفين لاحقا "
- " فيرو انك ترفعين ضغطي "
- " اهدئي و الا سينفجر"
ضحكت جولي و فيرو على آلي ذهبت فيرو تهمس في اذن امها تخبرها بانها دعت مارك على الغداء ارجو ان لا تمانعين فأخبرتها بانها تحب وجود مارك معهم ...و ما ان انهت الفتيات من ترتيب المائدة حتى رن جرس الباب اسرعت وفتحته قبلها مارك و دخل
- " مرحبا .. كيف حالك يا سيد ليو ؟ "
- " انا بخير ماذا عنك؟"
نظر مارك الى فيرو و قال
- " انا باحسن ما يرام "
- " جيد "
صاحت مليسا
- " هيا الغداء جاهز "
جلس الجميع حول المائدة يتحدثون بالامور السياسية و الاوضاع في لندن و حالةالطقس هنا و هناك و ما الى ذلك من الامور التي لا تنتهي مناقشتها ...
بعد الغداء اتجه الجميع الى الحديقة لاكل التحلية جلس الجميع يكملون حديثهم الذي لا ينتهي و هم ياكلون همست فيرو بإذن مارك فوقفت و وقف بقربها يمسكها من خصرها
- " اريد ان اخبركم بشيء مهم "
انصت الجميع لها
- " انا و مارك .... سنتزوج "
وقف الام ودهشت فاقتربت من ابنتها تحتضنها و تذرف دموع الفرح قال ليو
- " انا سعيد من اجلكم "
لم تصدق جولي وآلي الخبر لكنهما ضما فيرو في نفس الوقت
- " ياالهي ستكونين اجمل عروسة "
قالت خالتها ليزا
- " للاسف لقد اردتك لابني "
ضحك الجميع لكنها سرعان ما اضافت
- " لكن مارك رجل رائع "
- " شكرا لك سيدة ليزا "
رفع ليو كوبهو قال
- " لنشرب اذن نخب فيرو و مارك "
رفع الجميع كؤوسهم و شربوا نخب فيرو و مارك ...
/
/
انتهى الفصل الثاني عشر

برنس وصاب 09-22-15 06:39 PM

- 13-


كانت فيرو تجلس وحيدة في ليل عاصف و ممطر تشاهد التلفاز في منزل ليو المعتم بينما ليو و مليسا في رحلة الى ( جزر الباهاماس ) كانت مندمجة بفيلم الرعب الذي تشاهده قفزت من الهلع عندما شعرت بوجود شخص يحاول فتح باب المنزل وقفت و مسكت مظلة بيدها و اختبأت خلف الباب دخل رجل طويل و عريض يلبس معطف اسود و قبعة سوداء يقطر من جسمه الماء و يحمل حقيبة كبيرة بيده فتح الضوء و التفتت صاح عندما رأى فيرو ممسكة المظلة تريد ضربه
- " لا تضربيني "
انزلت المظلة و وقفت مصدومة تنظر اليه غير مصدقة
- " يا الهي ... انا اسفة لم اقصد ... لقد اعتقدت بأنك لص ,..."
- " لا بأس "
ابتسم لها بطريقة مثيرة ايقضت فيها احاسيسها السابقة نحوه يا الهي هل يعقل انها مازالت تحبه بعد مرور السنوات لا يصح ذلك ؟
- " الن تعانقيني و تقول لي كيف حالك لقد اشتقت لك .."
- " انا اسفة مازلت مصدومة اعذرني "
القى نظرة على التلفاز فضحك و قال
- " انك معذورة فمن يجلس بالظلام يشاهد هذا الفيلم المرعب تأتيه كل الافكار السوداء "
اصطبغ وجهها باللون الاحمر عندما رأت نظرات الاعجاب في عينيه تفصل جسدها قطعة قطعة كان يتغزل بها لكنه دون كلام
- " اين ابي ؟"
- " انه مع والدتي في الباهاماس "
استنكر ما سمعه
- " الباهاماس ؟؟ ماذا يفعلان هناك؟ "
- " راحة و استجمام "
- " جيد اذن انت وحيدة هنا "
- " كما ترى "
- " اممم ..."
اشار على حقبته فابتسمت له حمل الحقيبة و صعد الدرج و دخل غرفته غاب و اغلق الباب و لم تره بعد ذلك ...
افاق من نومه على صوت جاك و اليكس
- " استيقظ يا رجل "
فتح عينيه بتثاقل
- " اه مرحبا يا شباب "
- " كيف حالك ؟ اهلا بعودتك "
قال اليكس و هو يعانق جونيور
- " شكرا .. انا بخير "
قام من فراشه و دخل الحمام خرج بعد فترة و انضم الى الشباب
- " انا مشتاق الى التجمعات الشبابية و الاصدقاء القدامى "
- " هناك احتفال يقيمه ( جورج) كل جمعة في البار حيث يجتمع كل الاصدقاء القدامى "
- " رائع اذن سنذهب هناك "
- " كما تريد "

في المساء دخلت جولي الى الصالة حيث تجلس فيرو

- " فيرو هيا لنخرج ان اليوم هو الجمعة لا اريد ان اجلس هنا "

- " الى اين ؟"

- " الى حفلة جورج "

- " لا اعرف يا جولي لا اريد انارى..."

- " هيا اريد ان اذهب معك و آلي ايضا تريد ذلك "

اقتربت آلي وجرتها من يدها

- " ان مارك في رحلة عمل و انت هنا وحيدة هيا لنذهب و نستمتع معبعض "

- " هل سيكون الشباب هناك ؟"

- " لا اعرف هيا لا تضيعي الوقت فالاحتفال سيبدأ بعد خمسة دقائق "

- " حسنا حسنا يا مزعجة "

غيرت ملابسها و خرجت معن دخلت الفتيات الحفل الصاخب حيث يرقص الشباب و الشابات في حلبة و يجلس البعض على الطاولات يستمتعون بالشراب المقدم و الاطعمة الشهية اشارت آلي الى الشباب

- " انظروا الشباب هنا "

التفتت جولي و قالت

- " و من هذا الوسيم الذي يبتسم ....هل هو...؟"

صاحت آلي و جولي في وقت واحد

- " جونيور "


ركضتا نحوه و تعلقت جولي برقبته و قبلته على وجنته ضحك لطريقة استقبالهم و القى بنظره الى خلفهم حيث تقف فيرو و هي تبتسم للمشهد

- " اهلا يا جميلات كيف حالكن؟"

- " اهلا يا ...."

وضع جاك يده على فم جولي فضحك جونيور لانه لم ير جاك و جولي مغرمان من قبل

فقال جاك

- " انا الوسيم هنا يا جولي "

- " بالطبع يا عزيزي انت الوسيم فقط "

قالت مازحة فضحك الجميع لتعليقها ... ذهب الجميع يرقصون و تركوا فيرو وحيدة مع جونيور جلس بالمقعد القريب منها و اشعل سيجارته و نفثها كانت تحترق كسيجارته لقرب المسافة بينهم التفتت اليه فابتسم لها

- " كيف حالك ؟ "

- " انا بخير "

- " هل تريدين ان ترقصي معى "

- "ل..."

لم يعطها فرصة لتجاوب فأخذها بين ذراعية و رقص معها على الانغام الهادئة تذكرت في هذه اللحظة رقصتهم الاخيرة في حفل المدرسة عندما رقصا معا حتى جرها الى الشرفة و قبلها كانت تتذكر كل كلمة قالها عن الانغام الهادئة و كل همسه همسها بإذنها ما زالت تشعر بلمساته التي تشعل النار في جسدها ان الحب مازال يشتعل بداخلها لا تستطيع ان تقاومه حاولت ان تبتعد عنه لكنه الصقها اكثر فاكثر تمنت ان تنتهي الاغنية ليتوقف عن الرقص لكن الاغنية طالت كثيرا و كأنها تريد ان تفضح مشاعر فيرو انتهت اغنية فتنهدت نظر اليها مستغربا فاشاحت عنه و ابتعدت بعيدا عن عينيه ...

انتهى الحفل و عاد الجميع الى منازلهم بحثت الفتيات عن فيرونيكا فلم يجدوها فعلت كما فعلت بالحفلة الاخيرة لكن جونيور اخبرهم بأنها عادت الى المنزل ...



مراسبوع على رجوع جونيور الى المنزل اتصل على بعض الدلاليين ليبحثوا له عن شقة تكون قريبة من مكان عمله ( شركة والد ) الذي سيستلمها بعد اجازة الراحة

اتصل احداصدقائه من الدلاليين يخبره بأنه وجد شقة كبيرة و قريبة من الشركة ذهب جونيور و اخذ معه جاك ليراها

- " انها كبيرة لتقام فيها احتفالات "

- " هل انت دائم التفكير بالاحتفالات يا جاك "

- " و هل هناك شيء افضل من الاحتفالات و الشرب و الفتيات "

- " اممم .. لا "

ضحك جاك و جونيور

- " هل آخذها ؟"

- " بالطبع و دون تفكير كما انها قريبة جدا من شقتي و تبعد بحوالي شارعين تقريبا "

- " اذن لن اخذها "

- " ولم لا ؟؟"

- " لانك ستاتي طول الوقت "

ضحك جونيور مع الدلال

- " انت الخاسر اذن تمل من دوني "

- " لا اعتقد "

التفت جونيور على الدلال الواقف بجانبه يشرح له منظر الشقة و كل غرفة فيها

- " سأوقع العقد الان و ادفع الدفعة الاولى "

- " كما تريد يا سيد جارسيس ديلفالي "

وقع جونيورالعقد و الشيك و قدمه لدلال و استلم مفاتيح الشقة الجديدة

ركب جونيورالسيارة ليعود الى منزل جاك حيث يقيم حاليا

- " ان الشقة تحتاج لبعض التعديلات و سأقوم بصبغها بعد ان اختار الاثاث المناسب "

- " صحيح اذا اردت أي مساعدة انا دائما بالخدمة "

- " شكرا لك ... بالمناسبة اين اليكس "

- " انه في العمل "

- " المسكين "

- " متى يصل والدك من شهر العسل "

ضحك جونيور : " انه في رحلة راحة و استجمام "

- " صحيح اسف نسيت "

قالها بسخرية فضحك الاثنان

- " اعتقد بأنه سيصل بعد غد "

- " هل ستحضرهم من المطار "

- " بالطبع سأفاجأهم "

بعد يومان من شراء جونيور للشقة و بعض الاثاث كالسرير و الكنبات و بعض الاجهزة الالكترونية ... كان جونيور يقف بالمطار ينتظر والده فالتفت ليرى فيرو تقف بعيدا اقترب منها و وضع يده على ظهرها


- " مرحبا "

توترت للمسته فبلعت ريقها و ابتسمت بتصنع

- " اها جونيور لم ارك؟"


- " كيف حالك ؟"

- " بخير ... انتظر والدتي "

- " سأفاجأهم "

- " سيتوقف قلبهم "

ابتسم لها ....دقائق فتح الباب لتخرج منه مليسا مع ليو الذي انصدم عندما راىجونيور واقفا بالقرب من فيرو

- " جونيور يا بني كيف حالك؟"

- " انا بخير اهلا بعودتكما هل استمتعتم ؟"

- " كثيرا .."

- " كيف حالك مليسا ؟"

- " انا بخير يا عزيزي اهلا بعودتك "

- " شكرا "

- " متى وصلت يا بني "

- " قبل اسبوعان تقريبا ؟"

- " جيد و هل استلمت العمل بالشركة "

- " لا ابي ليس بعد فأنا في اجازة اريد ان ارتاح "

ركبوا السيارة و اتجهوا الى المنزل ادخل جونيور الحقائب و جلس معهم لفترة ثم وقف ليخرج لكن اباه اوقفه

- " الى اين لم اشبع منك ؟"

- " انا اسف لدي بعض الاعمال يجب ان انتهي منها اراكما غدا على الغداء "

- " كما تريد اعتني بنفسك "سأفعل

برنس وصاب 09-22-15 06:39 PM


خرج و
ذهب الى شقته يكمل تأثيثها اتى الشباب يساعدونه في صبغها و ترتيبها و في ثلاثة ايام كانت الشقة جاهزة مجهزة بكل شيء بدءا من الفراش و الطاولتان الجانبيتان الى الاجهزة الالكترونية المتطورة اخذ جونيور كل ملابسه من منزله القديم و صففهم بترتيب في دولاب الملابس



- " و اخيرا انتهينا "
صاح جاك و هو يمسح العرق من جبينه
- " شكرا يا شباب على المساعدة "
- " على الرحب و السعة "
اجابه اليكس
- " يجب ان اذهب يا جونيور اراك لاحقا "
- " الى اين الن تاكل البتزا معنا "
- " لا اسف لقد اتفقت مع آلي على الخروج اليوم للعشاء اراكما غدا "
- " كما تريد الى اللقاء "
خرج اليكس و ظل جاك و جونيور يشاهدان التلفاز و ياكلون البتزا الشهية ...
- " لقد مللت الجلوس هنا يا جونيور اريد ان اذهب الى جولي "
- " اه يال العاشقين "
- "الى اللقاء يا رجل "
- " الوداع يا صديقي "
خرج جاك تاركا جونيور وحيدا في الشقة يشعل سيجارته و يفكر بفيرونيكا الجميلة لقد تغيرت كثيرا برزت انوثتها اكثر و اكثر و طال شعرها و تغيرت ملامح وجهها زاد جمالها و سحرها بطريقة لم يعد يستطيع ان يبعد عينيه عنها انه دائم التفكير بها مازال الحب و العشق بداخله يغلي كالبركان الذي سينفجر ....
/
/
انتهى الفصل الثالث عشر

برنس وصاب 09-22-15 06:40 PM


14
دخل جاك و اليكس شقة جونيور في اليوم التالي يجرونه للذهاب معهم لاحتفال يوم الجمعة الذي اصبح عادة و تقليد بالنسبة لهم لكن جونيور اصر على عدم الذهاب معهم لكثرة اشغاله و اعماله المكتبية
- " لا يا شباب لا استطيع لدي بعض الاشغال "
- " هيا يا رجل "
قال له جاك و يجره
- " سأتبعكم لاحقا "
- " لكن الفتيات سيأتين معنا "
- " لا استطيع يا اليكس قلت لك اراكما لاحقا بعد ان انتهي من بعض الاشغال التي بيدي الا ترى؟ "
- " كما تريد هيا جاك لنذهب "
خرج الاثنان تاركين جونيور يغط في اعماله حتى ساعات طويلة انتهى في وقت متأخر من الليل فرتب اوراقه على مكتبه و اخذ معطفه و خرج ليلحق بهم ..
دخل البار و اخذ يبحث عنهم بل مكان لكنه لم ير احدا من اصدقائة بل وجد فيرونيكا تجلس وحدها على طاولة البار اقترب منها و جلس بالمقعد الذي امامها
- " مرحبا "
رفعت رأسها و ابتسمت له
- " اهلا جونيور "
- " لم انت وحيدة أين الباقي ؟"
- " رحلوا "
- " الى اين ؟"
- " لا اعرف لكنني اردت ان اجلس هنا لا اريد الذهاب معهم "
- " اذا سأجلس معك .. أتمانعين ؟"
- " لا ابدا تفضل "
كان ينظر اليها دون ان يتكلم لا يعرف ماذا يقول لها حاول ان ينطق بشيء لكنه اعدل عن ذلك فتح فمه ليسألها مرة اخرى لكنه ابتسم فابتسمت له تشجع في المرة الثالثة ليبدأ الحديث معها
- " اين تعملين يا فيرو ؟"
- " كنت اعمل صحفية "
- " كنت ؟؟"
- " عملت لسنة واحدة لكن الوظيفة لم تناسبني "
- " و ماذا تفعلين اذن ؟"
- " انا الان ادير متجر للازياء "
- " رائع .. و منذ متى و انت تديرينه ؟؟"
- " قبل خمس سنوات تقريبا اشتريت متجر قديم و قمت ببعض التعديلات عليه كما قمت بتصميم الملابس بنفسي انه عمل يناسبني تماما "
- " جيد... و مذا اسميتي متجرك ؟"
- " دايموند (ماسة)على اسم عائلتي دايمون "
- " اسم يليق بك تماما "
ابتسمت و اجابته بخجل
- " شكرا لك "
- " انا جاد فيرو انه ليس اطراء فأنت ماسة نادرة صعب الحصول عليها "
لم تعرف كيف تجيب نظراته و اسلوبه الراقي المعسول و كلماته اللتي لها مغزى ثان اكتفت بابتسامة لكنه لم يكتفي بها .. قام من مكانه و جذبها من يديها
- " ارقصي معي يا فيرو لكن لا تهربي هذه المرة مني "

برنس وصاب 09-22-15 06:41 PM


مدت يديها باضطراب فمسكها و رقص معها التصقت بجسده القوي لقد ازدادت عضلات
صدره و ذراعه و اصبحت ملامحه اكثر حده رأت خطوط بالقرب من عينيه عندما يضحك او يبتسم تجتمع لترسم الوقار عليه مما اعطاه مظهر الرجل الفذ.. القت برأسها على صدره و استشقت رائحة عطره المميز الذي ايقض مشاعرها من جديد و فتح بوابة الذكريات لتدفق كسيل جارف ...رقصا و كأنهما الوحيدين اللذين يرقصان بالقاعة نسوا من حولهم شعر بالسعادة عندما التصقت به اكثر و كأنها تريد ان تدخل الى قلبه مرة اخرى لكنها بالنسبة له هناك منذ الازل القت بشهرها الذهبي على صدره فذاب من رائحته الزكيه ضمها بقوة كاد ان يفتتها بذراعه ... انتهت الاغنية الهادئة فابتعد عنها و اجلسها على الكرسي سحب مقعد و قربه منها و اسند يده على الطاوله يكلمها بطريقة ساحرة و كانهما عاشقان
- " اتحبين المارتيني يا فيرونيكا ؟"
- " افضل شراب التوت "
- " اذن التوت هو ما سنشربه "
ابتسمت عندما راته يحضر كأسان لشراب التوت وضعواحد امامها و رشف من الاخر اشعل سيجارته التي لا تفرق اصابعه تمنت ان تكون مكان هذه السيجارة يمتص دخانها و ينفثها و يلعب بها باصابعه لم ينطقا بكلمة بل تركوا اعينهم تتكلم عنهم بأحلى كلمات الغرام و الغزل كانت لحظة خلابة كروميو و جوليت شيء ما وخزها بصدرها جعلها تنظر الى ساعة يدها فرأت ان الوقت تاخر كثيرا و يجب ان تذهب قامت من مكانها فقام جونيور معها مستغرب
- " الى اين يا فيرو ؟"
- " اسف جونيور لقد تأخر الوقت كثيرا يجب ان اذهب "
- " من سيأخذك ؟"
- " سأستقل التاكسي ..."
- " لا ..."
- " ماذا تعني ..؟"
- " لن ادعك تركبين التاكسي مع سائق غريب في هذا الوقت من الليل "



اجتاحها شعور رائع ممزوج بالسعادة و الغرور فهذا الرجل يهتم بها لكنها حاولت ان تطرد هذه الفكرة من رأسها و بدلتها قالت لابد انه يحاول ان يبين انه الرجل المسيطر و يمثل الرجل المحترم


- " لا تقلق يا جوينيور استطيع ان اعتني بنفسي”
- " لا يا فيرو سآخذك بنفسي الى المنزل "
- " جونيور لا تتعب نفسك .."
- " انتهى النقاش يا فيرو هيا سيارتي في هذا الاتجاه "



رضخت لاصراره ركبت بالمقعد المجاور لمقعده رات عروق يده القوية الممسكة بالمقود كالمحترفين تذكرت عندما كان يأخذها الى المدرسة بسيارته و يؤذيها و عندما تاخر عليها و عندما حشرها بين الشباب بالمقعد الخلفي ابتسمت لهذه الذكريات الشبه مؤلمة رآها تبتسم فسألها
- "لم تبتسمين ؟"
- " لا شيئ..."
- " هيا اخبريني ماذا الذي جعل شفتيك الجملتين تبتسم ؟"
- " انها ذكريات ...ذكريات جميلة "
- " امممم ... هل انا موجود في ذكرياتك هذه ؟"
ابتسمت و اشاحت بنظرها ضحك بصوت عال
- " اذن انا موجود يالي من محظوظ "
- " لم انت واثق انا لم اقل بأنك موجود في ذكرياتي "
- " لا اصدقك فقد رأيت ذلك في عينيك "
- " حسنا اصبت "
- " هل ستذكريني بتلك الذكريات الجميلة "
- " لا ..."
- " و لم ؟؟"
- " لاني لا اريد "
- " هيا اخبريني "
- " حسنا ... كنت اتذكر عندما حشرتني بالمقعد الخلفي مع اربعة من الشباب لقد كنت محرجة و انت لم تهتم .."
ضحك لتلك الذكريات
- " نعم تذكرت ... انا اسف لقد كنت احمق .."
ابتسمت له ... اوقف سيارته عند البناية التي توجد بها شقة جاك
- " جونيور اريد ان اذهب الى شقة جولي .."
- " اعرف ذلك لكنني اريد ان اخذ بعض الاغراض من جاك "
نزل من السيارة و اقفل الباب
- " لا تفتحي الباب لاحد لن اتأخر "
- " حسنا "
لم يغيب طويلا خرج من الباب الامامي حاملا صندوق غيتار مع بعض الاكياس وضعها في صندوق السيارة ابتهجت عندما رات الغيتار الذي احضر معه ذكرى اخرى جميلة ..
ركب السيارة و اشغل المحرك لكنه اطفأه و التفت اليها استغربت لم فعل ذلك
- " ما رأيك ان اخذ الى شقتي الجديدة لترينها ؟"
- " لا اعرف يا جونيور لقد تاخر الوقت .."
- " لا تقلقي انها ليست بعيده عن هنا سنذهب مشيا ان الجو رائع "
- " هل جننت نذهب مشيا على الاقدام في هذا الوقت "
- " فيرو انا معك لن يصيبنا شيء انها تبعد بشارعين عن هنا انظري"
و اشار بيده على بناية ضخمة جدا و بالفعل ليست بعيدة كما تصورت ... نزلت من السيارة و مشت بالقرب من جونيور وضع يده بيدها فنظرت اليه غمز لها و شبك اصابعه باصابعها شعرت بالقشعريرة تسري بجسدها من لمسته ... احست بتساقط قطرات مطر على راسها و ما ان رفعت بصرها الى السماء حتى تساقط المطر بغزارة ضحك جونيور و هو يجذبها و يركضان تحت المطر الذي بللهما كليا توقفت فيرو فجأة بوسط الشارع و افلتت يده صاح جونيور عليها



- " ما بك ؟"
- " لقد تعلقت كعب حذائي "
اقترب منها ضاحكا انحنى و مسك ساقها و رفع رجلها بخفة من الفتحة شعرت بانقباض بمعدتها و تسارعت نبضات قلبها عندما مسك رجلها و ساقها نظر اليها ثم فجاة حملها بين ذراعيه و اخذ يركض فيها صرخت بمرح

برنس وصاب 09-22-15 06:42 PM


"يا الهي انزلني جونيور انزلني "

انزلها عند مدخل البناية اقترب منها و نظر في عينيها كانت متوترة ازاح خصلات شعرها المبللة عن وجهها و قرب شفتيه من شفتيها و قبلها بحرارة تحت المطر بادلته القبلات و ذابت في احضانه حملها مرة اخرى و هو يلصق شفتيه بشفتيها ادخلها شقته و ألقاها على فراشه القى بجسده فوقها و قبلها على رقبتها و صدرها تجاوبت معه نظرت إلى يدها فوجدت خاتم مارك ... مارك ؟؟!!
فجاة ابتعدت عن جونيور و اغلقت ازرار قميصها و رتبتت شعرها استغرب جونيور
- " ماذا يجري ؟"
- " جونيور ارجوك يجب ان اذهب الى المنزل "



اقترب منها و ادارها اليه مسك وجهها من بين يديه و قبلها من جديد لكنها دفعته بقوة مما اشعل النار في صدره و تطاير الشرر من عينيه قال بحدة
- " ماذا هناك يا فيرو ؟"
- " قلت لك اريد ان اذهب "
- " لكن ..."
- " جونيور هل تاخذني الى المنزل ام اذهب مشيا "
- " لا انا سأخذك لكن اخبريني ماذايحدث ؟"


انزلت عينيها عن صدره العاري الذي لا تقاومه و رفعت يدها اليمنى ليرى خاتما ماسيا بإصبعها فتح عينيه مستغرب و زاد الغضب الذي يغلي بصدره


- " و من سعيد الحظ ؟"
قالها باستهزاء فأجابته بحزن
- " انه مارك بيللي "
- " مارك ؟؟!"
قالها باستغراب ثم دار حول الغرفة و هو يضع يده بين خصلات شعره بتوتر
- " اه بالطبع مارك بيللي يالي من ابله معتوه "
نظرت اليه بتساؤل و استغراب فاكمل
- " انه معجب بك منذ سنوات و لطالما ارادك "
- " جونيور ..."
صاح بها و هو يمسكها بعنف من ذراعيها بيديه القويتيتن كاد ان يكسرها
- " اتركني انك تؤلمني "
- " متى كنت ستخبريني يا انسة ام اقول يا سيدة بيللي "
- " جونيور اتركني ارجوك ..."
- " اجيبيني "
- " كنت ساخبرك لكن الامور تداعت و ..."
- " و ماذا ؟؟؟ ... تريدين ان تلعبي على الحبلين يا انسة ؟ "
- " ارجوك جونيور اتركني "


تركها و خرج من الباب تبعته و ركبت بالقرب منه كان يقود السيارة بسرعة كبيرة و كأنها ستحلق بالهواء تمسكت بالباب جيدا كانت متوترة و خائفة فهي لم تر جونيور بتلك العصبية من قبل ما الذي يجري؟؟ لم هو غاضب؟ انا لا اعني له شيئا...
اوقف السيارة عند شقة جولي و آلي نظرت فيرونيكا اليه و تقول له بصوت هاديء
- " انني اسفة يا جونيور لم اقصد ان ...."
قاطعها دون ان ينظر اليها
- " تفضلي "
نظرت اليه بالم و خرجت من السيارة مسرعة حتى لا يبللها المطر من جديد ...
ما ان وصلت الى مدخل البناية حتى انطلق بسيارته مبتعدا مخلف فيرونيكا وراءه متألمة و متحسرة ....


/
/


انتهى الفصل الرابع عشر

برنس وصاب 09-22-15 06:43 PM


15



استيقظت متأخرة في وقت الظهيرة لانها لم تنم جيدا بالامس غيرت ملابسها و خرجت مسرعة لتلحق على موعد وصول مارك من ( بوسطن ) قابلتها آلي بالطريق و هي عائدة من العمل

- " ماذا يجري فيرو لم انت مسرعة "


- " لقد تأخرت على مارك لابد انه ينتظرني في المطار "


- " هل تريدين توصيلة "


- " نعم ارجوك "


ركبت بالسيارة التي انطلقت مسرعة تتفادى السيارات الاخرى انزلت آلي فيرو عند مدخل المطار و دخلت مسرعة لتجد مارك يخرج و يلوح لها بيده مبتسما ارتاحت لانها وصلت بالوقت المحدد ارتمت على صدره و قبلته تعوضه عن الايام التي ابتعد عنها في رحلة العمل


- " لقد اشتقت لك يا حبيبي لا تغيب عني هكذا "


- " و انا كذت اموت من الشوق "


ركب السيارة التي تقودها آلي جلس بالمقعد الخلفي بالقرب من فيرونيكا تاركين آلي تقود و هي تتذمر


- " هي ابدو كسائق ليموزين "


ضحكوا على كلامها اوقف السيارة عند شقة مارك نزلت فيرونيكا معه


- " شكرا يا آلي ... يا منقذتي "


- " على الرحب و السعة لا تتأخري بالنوم مرة أخرى "


- " لن افعل الى اللقاء "


صعدت الشقة مع خطيبها دفعته على الكنبة و قبلته طويلا فجأة تذكرت ما حدث معها بالامس بينها و بين جونيور ابتعدت عن مارك و رتبتت ثيابها اخذ ينظر اليها مبتسما


- " ماذا فعلتي في غيابي ؟"


- " لا شيء"


اجابة سريعة لا تحمل أي معاني


- " هيا لابد انك فعلت شيئا كالسهرات بالخارج و الرقص طول الليل "


نظرت اليه بريبة هل هو يعرف ما حدث بينه و بين فيرو


- " ماذا تقصد ؟ هل تلمح الى شيء يا مارك ؟"


- " لا ابدا انني اتساءل فقط فلقد سمعت آلي تقول لك ان لا تنامي متأخر فالليل فخمنت انك كنت بسهرة جورج المعتادة "


تنهدت بارتياح لسماع كلماته فابتسمت له و هي تبلع ريقها


- " اه صحيح كنت مع الاصدقاء كالمعتاد ..."


- " جيد هل فكرتي بي ؟"


كذبت : " يوميا "


اخذعها بين ذراعيه و ضمها بقوة و قبل رقبتها


- " احبك يا شقراء "



مرت الاسابيع و الشهور و جونيور يعمل بجد في شركة والده لقد مسك منصب والده بعد تخرجه من جامعة نيويورك قسم الهندسة المعمارية فقد غيرفي استراتيجية الشركة و عدل بعض الخطط و ركز على البناء الهندسي و المقاولات مما جعل اسهم الشركة تصعد و تزداد و اصبحت من الشركات التي تنافس المؤسسات الكبيرة و المشهورة طلع اسم الشركة كاكبر الشركات المنافسة و التي يديرها " جونيور جارسيس ديلفالي "


قرأ ليو هذه المقالة في جريدة ( نيويورك تايمز ) فرح كثيرا عندما قرأ اسم ولده الذي يفتخر به امسك سماعة الهاتف و اتصل على المكتب ردت سكيرتيرته


- " شركة جارسيس ديلفالي للمقاولات "


- " الو غريتا "


- " اهلا سيد ليو "


- " حوليني على ابني "


- " كما تريد يا سيدي "


رن الهاتف بمكتب جونيور فالتقط السماعة


- " نعم جريتا "


- " السيد ليو على الخط الاول "


- " دعيني اكلمه "


- " الو ... جونيور "


- " اهلا ابي "


- " هل قرات الجريدة "


- " لا ... لم ؟؟"


- " ان اسمك مكتوب فالصفحة الاقتصادية كم انا فخور بك "


- " اه عرفت هل هي بخصوص اسهم الشركة "


- " نعم نعم لقد احسنت صنعا و اصبحت افضل من ابيك "


- " لا ابدا انت هو الاصل انت من علمني "


- " ان مليسا تحضر العشاء اليوم احتفالا بنجاحاتك "


- " رائع اشكرها نيابة عني "


- " لا تتأخر على العشاء "


- " لن أتأخر "


- " فيرو و خطيبها مدعوان "


- " مارك ؟؟!"


- " نعم انك لم تقابله اليس كذلك "


- " صحيح "


شتم بصوت منخفض


- " ماذا قلت يا بني ؟"


- " لا شيء لا شيء سأتي على وقت العشاء و لن اتأخر "


- " اراك اذا الى اللقاء "


اغلق سماعة الهاتف و اشعل سيجارة اخذ يفكر كيف سيواجه فيرونيكا بعد الذي جرى بينهم و كيف يستطيع ان يرى خطيبها مارك و يصافح يده بينما يكن له العداء و الحقد..


مر الوقت كالبرق فوجد نفسه يقف امام منزل والده فتح الباب و دخل لاقاه والده بالترحيب الحار و ضمه الى صدره يهنيئه على نجاحاته


كانت فيرونيكا ترتب نفسها و تلقي نظرة اخيره على مظهرها الخلاب لبست الفستان الاخضر القصير عاري الكتفين مزموم بالذهبي اسفل الصدر، لبست قرطان ذهبيان و اسدلت شعرها الاشقر الذي يصل الى كتفها يلامسه برقة وضعت احمر الشفاة الفاقع و تكحلت باللون الاخضر مشطت رموشها و وضعت عطر يزيد من انوثتها نزلت الدرج بخطوات واثقة دخلت صالة الضيوف حيث يجلس جونيور بقميص بذلة السوداء الابيض رافعا كمي القميص و قد خلع ربطة العنق و فتح ازرار القميص بلعت ريقها و اخفت توترها بابتسامة لا تحمل أي معنى


- " مرحبا "


ابتسم لها بطريقة ساحرة و وقف و تقدم ناحيتها همس في اذنها بطريقة تصاعد فيها الدم الى وجنتها


- " اهلا و سهلا "


اغمض عينيه عندما استنشق رائحة عطرها و كانه يريد ان يتخيل شكل العطر على جسدها الابيض الناعم


رن جرس الباب فأسرع جونيور لفتحه قبل ان تصل فيرو لتفتح تذمرت فيرو و احست بالضيق من تصرفه الفظ فهي تريد ان يراها خطيبها اولا و ليس جونيور

برنس وصاب 09-22-15 06:44 PM


- " مرحبا تفضل يا مارك "
- " اهلا "
لم يعر مارك جونيور انتباها لان انتباهه و نظره و فكرها كان مصوب على الفتاة التي تقف خلف جونيور عبس جونيور و تنح عن طريق مارك الذي دخل و حمل خطيبته و عانقها ثم قبلها كان جونوير ينظر اليهم و الغيرة تشتعل في قلبه يريد ان يحطم رأس مارك و يبعده عن شفتي فيرو اللذيذتين اغلق جونوير الباب بعنف فقفزت فيرونيكا من الصوت العال لارتطام الباب ابتسم جونيور و دخل غرفة الضيوف صاح ليو
- " اهلا يا مارك لقد تأخرت "
- " انا اسف يا سيد ليو لقد وقفت عند محل للحلويات لاجلب لكم هذه الكعكة الشهية "
ضمته فيرو و اخذت العلبة الكبيرة التي يمسكها بيده
- " هذا لطف منك "
قالت مليسا و هي تأخذ العلبة من فيرونيكا
- " هيا العشاء جاهز "
جلس الجميع على الطاولة التي يجلس على رأسها ليو و على يمينه جونيور و مارك و على يساره زوجته و فيرونيكا قال ليو و هو يفتح زجاجة الشامبين
- " اليوم نحتفل بشرب نخب نجاح ابني في عمله و ارتفاع اسهم الشركة عاليا "
رفع الجميع كؤوسهم و شربوا نخب جونيور
شعر جونيور بالغيرة من مارك الذي يتغزل بفيرونيكا و يطعمها من صحنه و يسكب لها الطعام كان يريد هو ان يكون مكان هذا المتطفل حاول ان يقطع عليهم تغريدهم و تغزلهم ببعض فسأل مارك
- " اذن مارك و اخيرا خطبت فيرونيكا بعد اعجاب دام سنين طويلة "
- " اه جونيور انا اسف لانني لم اتحمد لك السلامة فأنا لم ارك منذ سنوات اعذرني يا رجل فهذه المرأة سحرتني اوليست ساحرة "
نظر جونيور اليها بتحد و اعجاب مما جعلها تنزل عينيها خجلا
- " اوافقك تماما "
ابتسم مارك و هو يمرر طبق اللحم الى مليسا
- " قل يا مارك ماذا تعمل ؟ط
- " انا اعمل في شركة للاعلانات التجارية "
- " اه جيد "


بعد الانتهاء من العشاء حملت فيرونيكا الاطباق مع امها بينما ذهب الرجال ليخنوا في الحديقة تركهم جونيور و اتجه الى المطبخ حيث تقف فيرونيكا وحيدة تغسل الاطباق
- " انني ارى الحب في عينيه "
- " شكرا "
- " لكنني لا ارى ذلك في عينيك الجميلتين "
- " و ما ادراك انت بما اشعر انا "
- " لانني اعرف ما ارى "
- " انك واثق من نفسك كثيرا "
- " ليس بكثر ما انا واثق بانك لا تحبينه "
- " ان.. ...."
دخلت مليسا حاملة الكثير من الاطباق مقاطعة عليهم حديثهم فساعدها جونيور بحمل الاطباق و وضعهم في المغسلة حيث تقف فيرو التصق بها و همس باذنها
- " انقذتك مليسا مني "
توترت لقربه منها ابتعد عنها و انضم الى الرجال الذين يتناقشون بأمور الاعمال و الاستراتجيات و اسهم الشركة انضمت فيرونيكا و والدتها اليهم مع طبق التحلية اللذي احضره مارك جلسوا في الحديقة يأكلون التحلية و يتحدثون بأمور مختلفة تكلمت مليسا عن شقاوة فيرونيكا عندما كانت طفلة صغيرة و انحرجت فيرونيكا كثيرا لما تخبره به امها من اشياء مضحكة كان مارك يضحك و ينظر اليها و يغمز لها بينما جونيور يبتسم بمكر
- " احضري البوم صورك يا فيرو "
صعدت الى الطابق الثاني حيث غرفتها القديمة وقفت على اطراف اصابعها تخرج الالبومات من مكانها شعرت بوجود شخص يقف خلفها التفتت و اهتزت عندما رأت جونيور يقف مستند على الباب ينظر اليها و دون ان تشعر اوقعت الالبومات على الارض اقترب منها ليجمع الالبومات المتساقطة على الارض وقفت بتحد و سألته و الغضب يتطاير من عينيها :
- " ماذا تريد يا جونيور ؟"
- " انت "
- " ارجوك اتركني "
- " لا استطيع "
اقترب منها و جرها الى ذراعيه قبلها بعنف بينما هي تقاوم دفعته للخلف
- " اياك ان تجرؤ مرة اخرى "
- " و لم لا ..انت تريدين ذلك "
- " انك وقح و مغرور "
- " لا تكذبي على نفسك لقد تجاوبتي معي في اخر مرة و نسيت السيد بيللي خطيبك و ذهبت مع قبلاتي الى عالم اخر "
- " انت من يكذب على نفسه "
- " قولي ما تريدين قوله لكن قلبك يرفض ان يصدق كلامك "
- " انت لا تعرف شيئا "
ازاحته عن طريقها و نزلت الدرج مسرعه وضعت الالبوم بحضن مارك الذي رفع رأسهمتعجبا ينظر اليها
- " هل كي شيء بخير يا عزيزتي ؟ "
- " نعم "
نزل بعدها جونيور بدقائق و جلس اماههم سكت الجميع و نظروا الي جونيور استغرب
- " ماذا ؟"
قال له والده
- " هل تحولت إلى مصاص للدماء يا بني ؟ "
حك رأسه مستغربا
- " ماذا تقصد يا ابي ؟"
توترت فيرو عندما شاهدت آثار حمرتها على طرف شفة جونيور السفلية فقامت من مكانها و دخلت الحمام عدلت حمرتها بل مسحتها كليا عن شفتيها ثم رجعت مرة اخرى الى الصالة حيث يجلس الجميع
اشار الاب على شفتيه فأخذ جونيور سكينة و وضعها امامه لينظر بها إلى شفتيه وجد اللون الاحمر مبعثر على طرف شفته السفلى فأخرج لسانه و لعق ما تبقى من لون و هو ينظر الى فيرونيكا بنظرات شيطانية تشع بالشرر ابتلعت ريقها و جف حلقها و فمها كاد التوتر يضحها ابتسم جونيور لهما
- " لابد انني شربت من كأس فيرو بالخطأ"
كانت كلماته الاخيره لها اكثر من معنى او معنى واحد يختص بفيرونيكا ...
جلست فيرونيكا تستمع الى احاديث مارك و جونيور المتعلقة بالاعمال لم تكن تنظر الى جونيور خشية ان يعرف شعورها تجاهه لم يعرها أي انتباه بعد الحديث المطول قام مارك من مكانها مستعد لذهاب امسك بخصر فيرونيكا و قال
- " هل تمانعون اذا اخذت هذه الحسناء معي ؟"

برنس وصاب 09-22-15 06:44 PM

نظر جونيور اليها بخبث و قال
- " لاابدا فهي خطيبتك اليس كذلك "
- " صحيح و من ينسى ذلك .. يجب ان نذهب اراكم لاحقا "
- " الى اللقاء "
ذهبت فيرونيكا مع خطيبها الى شقته حيث قضت الليل كله بالتفكير في جونيور لم تستطع ان تنام فخرجت الى الصالة و اخذت الهاتف واتصلت على جولي تخبرها بما حدث اليوم و كيف احرجها جونيور و تبعها الى غرفتها وقبلها لكنها دفعته ...
- " يا الهي انه يحبك "
- " لا انه لا يحبني يا جولي الا ترين ذلك "
- " بل ارى بانه متيم بك "
- " لا مستحيل ان جونيور يحب ان يسيطر على من حوله "
- " ماذا تعنين "
- " اعني بأن جونيور لم ينتهي من انتقامه "
- " يا فيرونيكا ان الانتقام شيء قديم و جونيور الان رجل عاقل و يختلف كثيراعن جونيور القديم المراهق "
- " لا ابدا ان الحقد في قلبه كبر معه و يريد ان ينتقم مني بأن يفرق بيني و بين مارك ليحطم قلبي فتنكسر امي "
- " لا اصدق بان جونيور يفعل ذلك "
- " صدقيني هذا ما رأيته "
- " لا اعتقد "
- " اذا كيف تفسرين تصرفاته الوقحة "
- " افسرها على انها حب و عشق وغيرة "
- " لا يا جولي استيقظي من اوهامك جونيور يريد الانتقام مني و من امي اني ارى ذلك من عينيه لكنني لن اسمح له "
- " ماذا ستفعلين اذا؟"
- " اممم ... سأقيم حفلة لخطبتنا انا و مارك ادعو فيها الاهل و الاصدقاء "
- " هل هذه خطة يا فيرو "
- " لا لم انتهي ... سأعلن عن موعد زفافنا في الحفلة هذه "
- " لا يا فيرو لا تستعجلين "
- " و لم انا اريد مارك و هو يريدني و ساكسر بزواجنا عين جونيور "
- " هكذا اذن لكن..."
- " جولي سأخبر مارك بالاحتفال و سيوافقني "
- " لا استطيع ان امنعك لكن خطتك لا تعجبني "
- " انها تعجبني انا "
- " كما ترين حسنا فيرو النقاش معك لا ياتي بنتيجة اريد ان انام فقد تاخر الوقت كثيرا"
- " حسنا إلى اللقاء "
اغلقت سماعة الهاتف و دخلت الفراش لتنام بهناء بعدة الخطة التي وضعتها ...
في الصباح اخبرت فيرونيكا مارك عن الحفلة التي ستقيمها بإحدى الفنادق بمناسبة خطبتهما و التي ستعلن فيها موعد زفافهما
- " فكرة رائعة يا حبيبتي "
- " كنت اعرف بانك ستقف معي ان جولي تعتقد باننا نستعجل الامور "
- " لا ابدا فانا اريدك زوجتي اليوم و غدا و كل وقت "
قبلته على رأسه
- " لكننا لم نحدد وقت الزفاف يا حبيبيتي "
- " دع الامر لي يا عزيزي "
- " كما تريدين يا حلوتي "
- " يجب ان اذهب فلدي اعمال كثيرة يجب ان انهيها اراك لاحقا "
- " اعتني بنفسك "
- " سأفعل الى اللقاء "



خرجت و اتجهت الى متجرها كانت تبحث عن بعض التصاميم لفستان العرس وجدت فستان كانت تحلم به منذ ان كانت صغيرة كان الفستان رائعا من الدانتيل الابيض الذييلتصق بالجسم و يمتد كالذيل خلفها و طرحة توضع على رأسها كالاميرات حلمت قليلا بهذه اللحظة و اخرجت التصميم و ذهبت الى السوق لتشتري القماش فتعمل عليه حتى يحين موعد زفافها ...
/
/
انتهى الفصل الخامس عشر


الساعة الآن 08:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا