مَرجانة و بس .. :) - الصفحة 16 - منتديات مسك الغلا

**مرجانة** · 06-07-16, 11:11 PM

.

..

مُذكّرات ( 1 )

كنتُ قد ذكرت عمري ولكنني تراجعت عن ذلك ، فمثل هذه الكتابات .. يفضل ان تكون متحررة من العمر
*قررت ولأولِ مرة أن أكتب عن نفسي
كنت قد كتبت الكثير من القصص والخواطر التي تعبر عن خلجاتي ومافي خلدي ، لكنني اليوم
أريد أن أكتب عن نفسي ، أريد أن أغوص بداخلي وعقلي .. أكتشف ذاتي بذاتي
من أنا؟!
 
منذ أن كنت طفلة ، كنت أحب المرح و اللعب والضحك ، كنت متعلقة بأبي ، أعشق حضن أبي .. كم أحن لأبي ، و أشتاق أبي

لا! .. أبي لم يمت
مازال قلبه ينبض ، أدعو له دائماً بطول العمر
لكن مشاعري تتحرك عندما أتذكر عطفه علي واهتمامه بي .. يا إلهي!
يبدو أني سأبدأ بذرف الدموع منذ البداية! ، عاطفتي متقدة و قوية ، مرهفة إلى أبعد حد .. أتأثر بكل تفاصيل ماضي وكأنه حدث اليوم .
لأعود من حيث تسللت دموعي إلى مقلتي .. ☺
كنت فتاة أبي المدللة ، لم يرفض أبي لي طلباً كما أذكر ، فكل ما أتمناه أجده .. في بعض الأوقات كنت* أبالغ في دلالي كثيراً ، أبكي و أتدلل على أبي ، فيسرع لمسح دموعي و مراضاتي ، ناقمة من نفسي الآن وأنا أتذكر تعب أبي معي .. فليدمه الله لي و ليطل في عمره .
و أمي ..*
أمي .. جميلة أمي
المواقف مع أمي كثيرة ، اهتمامها بي في صغري ، كلما تذكرته حرك في داخلي شيئاً دافئاً جميلاً*
أتذكر كيف كانت على رأسي عندما كنت محمومة ، فتحت عيناي على نشيدها الجميل
ويدها على جبيني ، تمسح على رأسي بمنشفة مبللة بالماء البارد لتخفف من حرارتي ، أذكر أن هذه اللحظة في لحظتها أبكتني ، ادعيت أني لم أفق من نومي ، أحببت هذا الاهتمام .. بكيت حباً لأمي*
والمواقف كثيرة ، سأسترجعها في عقلي لا في دفتري ، فهي لا تغادر ذاكرتي أبداً
أحبكِ يا أمي ، أسأل الله لكِ الصحة و العافية وعمراً مديداً بطاعة الله

يتبع ..

..

**مرجانة** · 06-08-16, 09:43 PM

.

..

مُذكّرات ( 2 )

 لي أخت مقربة أيضاً ، منذ الطفولة وأنا وهي نتشارك كل شيء
هي تكبرني بسنتين ، كنا نرتدي نفس الثياب بأختلاف الألوان ، نشتري نفس اللعب.. نتشارك الرسم ، نجلس معاً وننهض معاً ، كنت ألازمها كظلها .. ولم تنزعج يوماً من ملاصقتي لها ، أحبها كثيراً
جمعتنا لحظات ومواقف جميلة ، كانت تبكي لبكائي .. و أبكي لبكائها ،*
صفعتني مرة أختي الكبيرة فبكيت ، وما لبثت أختي إلا وشاركتني البكاء .. مماجعل أختي الكبيرة تستغرب وتضحك في نفس الوقت
عندما كبرنا ، و تقدم لأختي عريساً ، بكيت ، كل ليلةٍ تمر في أيام خطبتها أمضيت بعض ساعاتها بالبكاء .. فراقها كان يعني فراق جزءً مني ، كأني أتخلى عن نصفِ قلبي
وفي ليلةِ زفافها ، كنت أصفق لها ، سعيدة وحزينة في آن ، ما إن غادرت إلى عشها.. حتى انهمكت بالبكاء .. أختي ..
كنتِ المقربة مني دائماً ، ولكن الأيام على غفلةٍ سرقتكِ وأبعدتكِ ، حيث غاب وجهكِ عن عيناي لمسافاتٍ زمنية ومكانية ، وصار اللقاء بكِ صعباً وعسيراً ، لكن المهم .. هو أني اعتدت هذا الواقع ، و اني ادركت أنها الحياة .. هي هكذا ، تفرقنا بعد أن جمعتنا في بيتٍ واحد ، و أن تشاركنا غرفةً واحدة ، وأحاديث وقصص ، مدرسة واحدة ، هموم واحدة .. المهم يا أختي أنكِ بخير وسعيدة في حياتك .
اسهبت في الكلام عن أختي المقربه ، لأن نصف عمري كان معها .. فليس ذلك غريباً .
 
عندما كبرت قليلاً ، وصرت بعمر المراهقة ، اجتمعت بصديقتي ، طبعاً صديقتي الأولى كانت معي قبل الإبتدائية .. كانت بنت الجيران ، و والدتها صديقة لوالدتي ،كانت تحبني كثيراً .. ههههه أتذكر أنها كانت تحبني حد الإزعاج ، فالتصاقها بي وحبها مشاركتي كل شيء ضايقني ، ولكنني ألفتها أكثر حينما جمعتنا صفوف المدرسة ، عرفت أنها أكثر شخص يهتم لأمري من بين الزميلات ، تحبني بصدق فأحببتها بصدق ، و كبرنا معاً حتى المتوسطة ، أتذكر أن بعض الزميلات كن يستغربن من صداقتنا القوية ، حيث لا نفترق أبداً .
انضمت إلينا صديقتي المقربة الثانية ، كانت صامتة وهادئة ، لكنها كالمفاجأة .. عندما اعتادت علينا أظهرت المستور ، هههه رائعة جداً بحسها الفكاهي وحديثها الجميل المليء بالسخرية ، أحببتها كثيراً وسعدت أنها كانت صديقةً مقربة لي ، تثق بي وتعتبرني مستودعاً لأسرارها .. همومها كانت على كاهلي ، دموعها في كفيّ .. أسعدني أني كنتُ مصدر راحتها .

يتبع ..

..

**مرجانة** · 06-09-16, 01:24 PM

.

..

9 يونيو

كارثة قلبية ..!

..

**مرجانة** · 06-10-16, 08:52 PM

.

..

مُذكّرات ( 3 )

  وبينما أنا أدرس المتوسطة ، عشقت!
قد لا أبالغ في قول أني عشقت ، أحببت معلمةً لي حباً فريداً من نوعه .. أحببتها لدرجةِ أني تقمصتها! ، صرت أتحدث بطريقتها ، إنعكست علي طباعها .. لكن ذلك قد أفادني كثيراً ، كانت قدوة حسنة فاقتديت بها .
حبي لها كان يثير غيرة صديقتي ، صديقة الطفولة ، أذكر أنها أفصحت لي يوماً بذلك ، حيث أزعجها حديثي الدائم عنها ، والسير حولها والاهتمام بلبسها وتسريحة شعرها ، نعم كنت أنظر إليها و استمتع بتفاصيلها ، كنت أفكر بها دائماً و لا يحلو الحديث ويطيب بالنسبة لي إلا بذكرها
عندما صارحتني صديقتي بانزعاجها ، لاحظت نفسي ، أتذكر يومها أني فور عودتي إلى منزلي*
أمسكت بقلمي ودفتري ، وكتبت رسالةً جميلة إلى صديقتي أوضح لها أسفي ، نعم كانت رسالةَ اعتذار لها ، لأني غفلت عنها للحظة ، أو ربما لحظات
كانت تلك الرسالة من أجمل ما كتبت ، كتبتها بدموعي وصدق احاسيسي ، نبعت كلماتها من فيض حبي وقلبي ، عبرت لها عما هي بالنسبة لي ، لا أتذكر كلماتها للأسف ، ولكني أذكر كم كانت جميلة
دسستها خلسةً في حقيبتها في اليوم التالي ، وبعد أن قرأتها ، جاءتني مبتسمة ،وشكرتني على مشاعري .
لم يكن داعٍ ربما لتلك الرسالة ، فهي رغم غضبها وانزعاجها مني الا أنها لم تتحامل علي أو تكرهني ، ولكن الرسالة كانت كالميثاق الذي يقوي عهد الصداقة ،وكانت ذكرى جميلة بيني وبينها .

في الواقع ، أنا شخصٌ يقدس الصداقة ، وفية .. أكره أن يسيء أي شخصٍ لصديقاتي .. لا أستطيع الصمت ، بل أدافع عنهن بقدر استطاعتي . 
مرت المتوسطة وهي صاخبة بالأحداث ، حافلة بالمواقف الجميلة .. رغم هدوئي إلا أني كنت مفاجأةً لبعض المعلمات ، فلقد اصطدمت مع بعضهن في مواقف ملتهبة ههههههه ، لكني لا أصطدم معهن في باطل ، والجميل أن بعد هذه الإصطدامات تتوطد العلاقة بيني وبينهن بشكل جميل .
بعض هذه المواقف كشفت لي عن طيب صديقاتي وزميلاتي ، إنهن رائعات ويحق لي أن أفتخر بهن .

ودعت المتوسطة و ودعت معها حبي ههههه ، كم أحزنني الإبتعاد عن معلمتي .. ورغم هذا البعد إلا أن مكانتها لا تزال كما هي في قلبي ، أكن لها كل التقدير و الإحترام ، وهي كذلك
لا أنسى كلماتها لي ، كانت تصفني بالهادئة ، وذات الإبتسامة الرقيقة ، إنها تدللني أيضاً .*
هي فعلاً تستحق الإعجاب ... اتمنى أن ألتقي بها يوماً .
 
أما الثانوية فكانت هادئة جداً ، ولم تجمعني صفوفها بصديقاتي ، كم كرهت ذلك .. كانت مملله ولا شيء فيها يستحق الذكر .

يتبع ..

..

**مرجانة** · 06-12-16, 02:01 AM

.

..

مُذكّرات ( 4 )

 
ذكرت أني سأتعرف على نفسي ولكنني أجدني استرجع بعض ذكرياتي!
 
لأتعمق في شخصي قليلاً بكل شفافية
 
*أنا فتاة منطوية ، علاقاتي محدودة جداً .. خجولة وحساسة لدرجة كبيرة ، قد أتأثر ببعض المواقف ، ويظل تأثيره علي ثلاثة أيامٍ متتالية ههههه ، قد أمرض ، وذلك حدث معي فعلاً!
أيضاً أنا هادئة ، طيبة ، لا أحب افتعال المشكلات ولا التدخل في شؤون الآخرين ،اتجنب المشاكل ولا طاقة لي في خوضها .. أحب الإستماع أكثر من التحدث ،كتومة جداً ، مزاجية أيضاً
يكتسيني الحزن كثيراً في أوقات .. أحب الإسترخاء ، أحب الإنفراد بنفسي و أحب الأحلام ، أعيش خيالاتي لدرجة التأثر ، فينعكس ذلك بالنهاية على نفسيتي .. نادراً ما أغضب ، ولو غضبت صرت عاصفة !
 
كنت أحب النظر إلى السماء كثيراً ، خصوصاً عند الفجر والمغرب ، كنت أتردد كثيراً إلى سطح المنزل ، بمفردي أو مع أخوتي ، نلهو قليلاً ، أستلقي واسترخي وأنا أحدق في السماء ، أحب رؤية الطيور المحلقة في ذلك الفضاء ، والغيوم البيضاء ، في الخريف تعجبني تشكلات الغيوم و ألوانها .. أحب التأمل فيها ، أحب أيضاً النظر إلى البيوت ههههه ، كنت أقف على مكانٍ مرتفعٍ في السطح و انظر إلى البيوت ، تعجبني كثرتها و أشكالها ، والدخان المتصاعد .. يااااه ، أتذكر لحظاتٍ جميلة جداً أفتقدها بشدةٍ الآن .
 
أعشق البحر أيضاً ، أحب اللعب فيه .. صوت الأمواج ، والأصداف ، زرقة البحر .. كل ذلك يبعث الراحة في نفسي ، عندما أقف قبالة البحر ، أشعر وكأني منقطعةٌ عن عالمي ، لا أفكر في شيء ، كل حواسي وذهني منصبة على تلاطم أمواج البحر فقط !
أمنيتي التي لم تتحقق ، ولم أحققها حتى في صغري ، هي اللعب بالرمل على شاطيء البحر ، وعلى ما يبدو أن الآوان قد فات على تحقق هذه الأمنية!😔
 
اللون الأخضر!
لون يؤثر علي بشكلٍ مدهش ، هو ليس لوني المفضل فقط ، أنا أعشقه فعلاً !
أحب الخضرة و أحب الأشجار العالية ، النظر إليها يبهجني ، يكسبني طاقة جميلة، يبعث في نفسي الراحة .. و إن اجتمعت الخضرة بالورد!؟
 
أعشق الورد .. بكل أنواعه و ألوانه ، ولا أميل كثيراً لقطفه ، لأني لا أحبه أن يذبل
فاليبقى في مكامينه جميلاً آسراً يخطف البصر .
 
والبكاء .. أجد لنفسي أحياناً حاجة ملحة للبكاء
عندما يكون مزاجي سيئاً ، أرغب بالبكاء ، و أفعل!
أجد أن البكاء دواءٌ للنفس ، فالبكاء يريحها فعلاً ، وكأنك تلقي ببعض السموم من دموعك ، فترتاح وتطيب نفسك و تكون مبتهجاً من جديد متقبلاً لكل شيء .
لم أتخلى عن هذا الدواء يوماً ، لأنني أؤمن به ، وهو ينفع معي كثيراً.

هذا ما استطعتُ كتابته فقط
و هذا بعض مَرجانة و مواقفها .. و مشاعرها..

..

**مرجانة** · 06-12-16, 06:34 AM

.

..

أنتظر ..!

ما زال هناك بعضٌ منك
نسيتَ أخذه !

ما زالت هناك ذكرياتٌ في رأسي تتضمنك
و مشاعر في القلب تحملك

و دموعٌ تنثرك .. و فكرٌ يرويكََ على نفسي حتى في نومي ..

ما زال هناك بعضٌ منك
نسيتَ أن تأخذه !

و ما زال هنا في خلدي حديثٌ إليكَ لم أبح به على مسمعيك

هناك رجاء
رغمَ مناقضتهِ لرجاءٍ سابق

أرجوك ، لا تذكرني ...

مَرجانة

..

\| أصدقاء منتدى مسك الغلا \|
مدونة مسك الغلا	مدونات	خطوط عربية	تحميل خطوط	صور سكرابز	خطوط انجليزية
شات الرياض	شات الرياض الصوتي للجوال		شات حسبتك لي	شات تعب قلبي الصوتي	شات تعب قلبي الكتابي
شات فلة الخليج	شات فلة	شات السعودية	شات جوال	شات جفى	شات قلوب
شات القصيم	شات الغلا	شات الود	شات السعودية للجوال	شات الخليج
شات كتابي	شات سعودي للجوال		شات القروب	شات بنات السعودية	شات حب السعودية
شات شقى	شات جوال	شات للجوال	شات عربي للجوال		شات كرم الشام
شات احساس	شات بنت	شات سعودي		شات تعب قلبي	شات حبي
شات الخليج	شات مملكة الحب	شات بنت السعودية		شات السعودية	شات دلع السعودية
شات سعودي كام	شات فلة الخليج