12-27-16, 02:41 PM
| #145 | ||||||||||||
  
| 
دوماً يُثنون على الذكاء ... ويجعلونه قِبلةً للإطراء ...!! ومآ علموا أنني من عُشَّاق الغباء ... ودوماً أجد كَّفَّايَ تتوجه إليه بالسلام والعِناق ..!! كـــل من حولنِآ أصبحوا قمةً في الذكاء و تربعوا على عروش الدهاء ... فوجدت الأماكن قد إزدحمت والأصوات قد إرتفعت وربما بعد فترة سـ تَـتَـشابكـ الأيادي لأجل الحصول على أحد تلكـ المقاعد ...! حينهآ وجدت مقاعد الأغبياء يسودهآ الهدوء والأناقة مصحوبة باللباقة ... فصارت تستهويني دوماً تحية طيبة ُتعانِق كل من يُشاركني في مقاعد الأغبياء ... عاشق من عالم آخر [] إقتبست هذه الكلمات من مدونة عاشق الحرية ويشرفني أن أحجز مقعد الغباء بجوارك فإن كان الغباء هكذا يا سيدي فعباءة البلاهة تشرفني أن أكون شماعتُها كم كان ودي أن أقيمها لكن السماعات رفضتني عاشق الحرية وحين تشتاق أصابعي لعناقك أشرع بالكتابةِ ..لإدراكي أنك تقرأني جيداً وأعلمُ أنك تعانق حروفي كما أفعل أنا على صدر الورقةِ قبل أن أُغرقها حبراً حتى صوتُ الحرف الذي يأتي من قِبلَكَ له إيقاعُُ خاص ووقعُُ لمسامات نبضي متى ستُضربُ دفوف العناق معلنةً إلتحام أرواحنا وإخراجها من أزقة الورق ! في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر الوليد/[/color][/left] | ||||||||||||
 |
|
12-28-16, 04:22 PM
| #146 | ||||||||||||
|  حين يكون الفكر هزيل..تشعر كأن القلم يعتصر حتى مرارة التعبير تخونك..وأشباه الإبتسامة تعانق كلتا شفتاك ! أسئلةََ تطرحها على نفسك ولا تجد لها أجوبة كأنها سهمُُ قاتل ورغم قسوة صديقي الوفي /قلمي لكن هو وحده فقط من يشعرني أنني أتنفس حقيقة أن بعض الكلمات/ الأشخاص يشعلون جذوة حماسك وأنت الرابح في وجودهم حتماََ | ||||||||||||
| |
|
12-29-16, 04:59 PM
| #147 | ||||||||||||
| بعضُ الكلمات..متاهات وبعضُ المعاني..أغاني بس بدون موسيقى وبعضُ الحرف..مُباح منه الغرف ! وشمسُ الشتاء مثل دفء النساء..فيها سُم وأبو المثل ما خلا شيئ يعتب عليه حين قال شيئان لا تثق بهما..شمس الشتاء ودموع النساء وشسوي بحظي العاثر وأنا بالثنتين إبتليت! قد تكون قلوبنا أكثر صقيعاً من هدوء القطب الشمالي ! خربشات من ذائقتي/ | ||||||||||||
| |
|
12-31-16, 12:15 AM
| #148 | ||||||||||||
| 🌼 كثيرا ماصرفنا المنطق والفكر عن أمور رغبناها بكل حواسنا فيأت شيئا أكبر من المنطق والعاطفة يهز عرش أرواحنا. .! إقتبست هذه المقولة للقديره/نقطه ولم أجد إجابه وافية ما هو الشيئ الأكبر من المنطق والعاطفة الذي بقدرته هز الروح؟ ولكني بدل أن أخرج بجواب خرجتُ بسؤال تُرى كيفَ يكون لون الماء؟ نقطه/الحروف عتمة إلا من شعاع حروفك/حضورك | ||||||||||||
| |
|
01-02-17, 03:49 AM
| #149 | ||||||||||||
| كم أتمنى أن أرجع لنمطي القديم بكتابة المقالة ذاك النمط الذي وئدته حياً وهو يُنشدني الله أن لا أفعل وفعلت وجائني من الهمز واللمز ما جائني من وراءه حتى أسميته حبر/سواد الليل سأعود إليك يا سواد الليل وأعلمُ أنه لن يكفيني مدادُك لرسائل العتاب ! عذراً يا حروفي فقد إختزلتك بقصاصات عشق واهية كبيت العنكبوت وجعلتُكِ في مهب الريح اليوم فقط أدركتُ أن للحروف هيبتها حين تعتزلُ الصمت وتصدح مأذن الحقيقةُ للبوح وعدتُكِ يوماً أيتها الحروف الخرساء أن أميط عنكِ اللثام لِتُعري لون الجبال الشامخ من عواصف الثلج سأزرع فيكِ أيتها الحروف بذرة النقاء ليقطفها من خلفي بلونها الأخضر ليس لمضغها..بل ليجعلها محرابُُ لصلاته! مِن وحي القلم/للوليد | ||||||||||||
| |
|
01-03-17, 12:30 AM
| #150 | ||||||||||||
| حين تكون الأقلام موجهةُُ فقط للنقد فهي أقلام تستحق الإعدام نعم نحتاج للنقد أحياناً كالمشرط بيد الطبيب لإستئصال الورم الخبيث ولكن أن نجعله أداة للتشدق والإطلاع على نوايا الأقلام والحكم عليها بالإعدام فهنا نقول ستوب..فمن أعطاك الحق أن تلوك كلى المفردات وزمن الجاهلية أدبر كالمُعجبُ بنفسه يرى فيها ما هو أجل منها مع ضعف قوته فيظهر فرحه ..وهذا القول لفيثاغورس ! فلنبتعد عن نرجسية الذات لأنها كفقاعات الهواء قابلة للتفجير بأي وقت ولنا في السيد نرسيس عظةُُ حين وقع بحب نفسه ورأى صورته الشامخةُ ببركة ماء فظل يرمقها حتى تملك منه الغرور بجمال ذاته فوقع فيها وغرق ! ليتنا نُقدس الحريةُ التي منحنا الله إيها..حتى لا تملكُنا الأمارة بالسوء لِنصبح لها عبيداً وقد قيل يوماً(الناس صنفان/إما أخُ لك في الدين أو نظير لكَ في الخُلق) للإمام علي رضي الله عنه الوليد/ | ||||||||||||
| |
