02-03-17, 12:53 AM
| #163 | ||||||||||||
  
|   كطي الصحف للكتب..سأطويك من ذاكرتي! وعلى سبيل الفرح سأكتب..لكن أين المفر من رؤية وجهك في ملامح الحروف ! | ||||||||||||
 |
|
02-03-17, 02:50 AM
| #164 | ||||||||||||
|  ذات شتاء أخبرتها أن مازال في ثغرها شيئ من دفء وعلى جبينها قطعةُُ من طهر تفوح منه رائحة العود ! | ||||||||||||
| |
|
02-07-17, 01:44 AM
| #165 | ||||||||||||
|  لا تحزن يا صديقي..أغمض عيناك وأبتسم فالأرضُ عطشى لرحيق شفتاك فلا تجزع حتى مِلح دموعك تقتات منه جذور الأرض كيف لحنجرتي أن تهتف إذا فقدتك وأنت من أهداني الإلهام قد قلت لي يوماً..إلى مثواي الأخير إحملني وقد حققتُ أمنيتك أخبرني..من سيحققُ أمنيتي! الوليد/ | ||||||||||||
| |
|
02-08-17, 04:38 PM
| #166 | ||||||||||||
|  وسكبتُ أحلامي في تلك الزجاجات لعلها تصلك يوماً وعلقتُ بها تعويذات الدعاء وتمائم الشوق قد تعود يوما بعيرها لِتزف لي بشير رضا! | ||||||||||||
| |
|
02-10-17, 02:24 AM
| #167 | ||||||||||||
|  هذا اليومُ يُشبهني أراه أشدُ وطأةً مِن حربٍ ضروس إستباحت اليابس قبل الأخضر وقتلت ساعي الوريد/البريد فحين تشعرُ أنك لا شيئ تذهبُ لهذا الشيئ لتبدأ حوارك معه فأحياناً لا يعرفُ قدرك إلا حين ترحل أو تبدأ المسير عكس تياراتهم فتكون إسطورة بنظرهم حتى الذين تعرفهم في لحن القول يمجودنك لم أقصد هنا الرحيل المؤقت أو إمتهان الغياب بل الرحيل بلا عودة لتأشيرة القبور هكذا نحن..نواري جثث المفردات ونلوك كلى الحقيقة ليس بدعوى الجاهلية بل بجرم الحضارة ضيفُ ثقيل الدم أيتها الإبتسامة على شفتاي حين أشتمُ عصفهم المأكول مِن محابرهم تراهم لما يحاربون بنا الكبرياء والشموخ وقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً وجعلو الكرامات كسوق أسهم قلم..ورقة..حبر..هذه حكايتي معكم خلدوها كحناجر ولا تجعلوها عقيم بلا صوت! الوليد/ | ||||||||||||
| |
|
02-18-17, 10:56 PM
| #168 | ||||||||||||
|  وحين تأخذنا تلك الغفوة المؤقته تسبح تلك الأرواح في عشقها فلا تندهش حين ألتقيك في برزخ الحروف لنتعانق ونتبادل تلك الضحكات كيف لا..وأنت تشاركني ذاك الحرف..تعشقه..ويبادلك ذاك الجنون بكلمة..خاطرة ألم يأن لطيفك أن يتركني وشأني..وهبني شهادة ميلادي..متى..متى سيهبني شهادة وفاتي مازال نفسك / طيفك الصناعي يصعقني كلما أردت الإبتعاد عنك لتلهمني الجنون..وقلبي يقول هل من مزيد! سأخبرك أن رسالتي إليك مازالت عالقةً ما بين موجي وشاطئك الذي لاجزر له ! | ||||||||||||
| |
