02-22-17, 12:25 AM
| #169 | ||||||||||||
  
|   سأكتبُ على المرايا بإصبعٍ يشع نور فملامحي تُشبه ما يحدث بداخلي من جنون أتساءل دوماً..هل مازلتُ على قيد الحياة أم أنني أتعاطى طيفكِ كخيال مات دون أن يُصلي عليه سواي عشقتُكِ جهراً والشمسُ تشهد وأخفيتُكِ في كتاباتي سِراً حتى حدود الرعشة بين ضلوعي قلبُُ جبان! | ||||||||||||
 |
|
02-24-17, 04:12 PM
| #170 | ||||||||||||
|  ذات يوم أخبرتني نفسي أنني مدفون في شارع الحياة حتى جائتني رصاصة طائشة لِتُخبرني أنني على قيد الحياة ما أجملك أيها البارود ولأنهم يخشونك..أحببتك ليس كُل الرصاصات قاتلة..فبعضها ناجية! | ||||||||||||
| |
|
03-02-17, 12:22 AM
| #171 | ||||||||||||
|  وللإلهام خارطةحويتها في بؤرتي ! وذاك الناي وحده من يُشعلُ لمعانها لطالما كُنتُ أبعث رسائلي لذاتي هل ستقودني حروفي والكتابة لسلة المهملات/دار العجزة أو حتى لمجزرة مع أمارتي بالسوء لتُقطعني أشلاء في يوم ريحٍ عاصف ثُم أخرج بإجابة شِبه عقيمة أو رُبما عميقة كتلك الدابة التي تلعق دمها حين ولادة !  | ||||||||||||
| |
|
03-04-17, 01:50 AM
| #172 | ||||||||||||
| https://www.************/watch?v=etjWJt7tkWI للشاعر/ على المولى/لا أستثنيكِ ما عاد نبضي يعزف لحن الهوى بل يبحث عن برٍ فيه يرسيكِ.. و صارت مشاعري للسائحين فقط و انتهت وطناً لـ طالما كان يؤيكِ فما يعني ان اقصي روحي عنكِ و غصباً عني تأتيكِ كفا تظهرين في كل إمراةٍ أعرفها! وتحبطين مسعاي في تخاطيكِ ! | ||||||||||||
| |
|
03-04-17, 04:34 PM
| #173 | ||||||||||||
|  أعترف أنها كانت تُجيد كتابة الرسائل بإحتراف كانت تزرعُ في كل رسالة ذكرى بسرعة الضوء في قلبي رُبما أن هناك رسائل لم تخرجُ من أصابعها بعد أو أنها تُجيد خفية الحروف لِتُرهقني/تُهلكني ثُمولاً أو صَعوداً لمدارج قلبها كتلك الطائرة التي تبحث عن التزود بالوقود دهاء أو خُبث أُنثى..أو رُبما إذا فقد الورد شوكه لن يكون جميلاً/جذاباً! | ||||||||||||
| |
|
03-07-17, 08:11 PM
| #174 | ||||||||||||
|  رُبما من أكتب له لا تحتويه السطور أو أن سوط الكتابة أثقل كاهلي فأقام ثورة الجنون فلم أعرف الجلاد مِن الضحية ليومٍ سيقضي به رب البرية ذات يوم أخبرني القلم أن أتقي الحرف بصمتي حتى ظهرت أُنثى لتخبرني لا تفعل وأنت صوتي صوتها كان الشفاعة من مرض الكتابة ! | ||||||||||||
| |
