03-14-17, 01:50 AM
| #175 | ||||||||||||
  
|   كُنتُ دوماً أعشق أن أكون قطعة سكر تُطفي مرارة علقم علِق بصدر أحدهم ريشةُ أخرجتها من قلبي تعزف على أوتار الكمان لِتطرب مسامع الأخرين وحروفُ تغذت من وريدي ليقتات في أزقتها العاشقين كروضةٍ تسكنها النوارس وحين أجلس بخلوتي أبحثُ من يهديني هذا فلا أجده كذاك الطير المذبوح يرقصُ ليطرب من حوله..وبالرغم من ذلك لا أُبالي..رُبما هي حروفٌٌ ولدت في رحم حروف وما فائدة كُل هذه الحروف وهي غارقةُُ في ظلمات البوح تبحثُ عن حرفٍ يُرشدها النور كذاك المُحيط العظيم حين يغرقُ في ملوحة مائه! | ||||||||||||
 |
|
03-20-17, 12:16 AM
| #176 | ||||||||||||
|  قد أكون في نظر البعض شخصُُ عابر أو سحابةُ صيف عابرة أو رُبما يصفني أحدهم بشخصٍ ساخر..ووحده من وصفني بأني ساحر! هو من لقبني بساحر الحرف وأثقل كاهلي بهذه العبارة وأشعل حماسي وهبني الغرور من رحم الشموخ ترفعاً وليس تكبُراً من مُضغةٍ علقت بكبريائه لم تكن يوماً حروفي تعزفُ على إيقاع التطبيل فأحببتُ أن أكون مُرجفاً بنظري. لكن..أنا على يقين أن يوماً ما . بذور الحروف التي زرعتها ستُلقحها الريح لِتُنبت في أرضٍ لا تعرفُ سوى لغتي ! وليد/ | ||||||||||||
| |
|
03-28-17, 03:25 AM
| #177 | ||||||||||||
|  يوماً ما ستتمزقُ أشلاء يا قلبي ستنفضُ غُبار الوجع ليرتاح ذاك الجسد رويداً..رُويداً يا أشلاء قلبي حين تتناثرين أنشدك الله كوني رحيمة بذاك النبض فمازال فيه أُنثى تركت بقايا ألماً كان يوماً دوائي كان يُسليني في وحدتي برغم وجعه..كأنه شجن! أنشدك الله لا تسقطُ أرضاً كرامةً لها.. فمن أرض الملوك جُبلت طينتها! | ||||||||||||
| |
|
04-02-17, 02:02 AM
| #178 | ||||||||||||
|  ما بِك أيها الليل تستفز قلمي برغم هدوئك تُدخلني بحانات الورق لتقرع كؤوس المعاني نخبها فرحاً بركضها الساذج بجمجة عقلي الذي نهشته حروف الوهم أيها الليل البهيم مرغمُ أنا على التأقلم معك لا بطل فارغُ أنا من كِل شيئ إلا من ضجيج هدوئك الذي يُربكني كيف جعلت سوادك يخترق سكوني ويلون هدوئي وجعلت نومي كتلك القطة التي سكنت الرصيف سأخبرك أيها الليل أني سأخرجُ من قوقعتك منتصراً سأستعين بالشمس لِتُقصيك من مملكتي وإن كانت النيازك سلاحك سأُجند شفق الفجر ليطمس جانبك الأسود من مُدرجات أفكاري كُل ما يُغريني فيك أيها الليل ذاك القمر في كبدك يُسليني! بقلم/الوليد | ||||||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة الوليد ; 04-02-17 الساعة 11:15 PM |
|
04-05-17, 01:35 AM
| #179 | ||||||||||||
|  كُل ما في عقلي يُشبه قلبي كأنهما إتفقا على أنت يلتقيان في مُفترق طرق واحد حتى وإن تشعبت الطُرق كيف تسللت لعروقي ومشيت بداخلي كدبيب النمل بلا زحم بِضعُُ وسبعين أه وتنهيدة واحدة تلتحفهم كُل ما ترجمته من كتابِ عذابك كُنتِ دوما تُلقنيني هذه المقولة..أخذتُ من أطباعك الكثير حتى لكنتك سأخبرك شيئاً..أُناجيك كثيراً بداخلي لكن منذُ فترة اختفى ذاك الصدي هل تغير شيئاً في عقارب الساعة التي تقتنيها أم أن ساعة الرحيل قد حانت! | ||||||||||||
| |
|
04-08-17, 12:42 AM
| #180 | ||||||||||||
|  حتى أنت أيها الحريق تبرأت من جسدي فلم أعد أُبالي أم أن الذكريات أصبحت برداً وسلاماً على جسدي فلم تُحرقني أو أن خاصية الحرق سُلبت من شفاه النار لترحمني وذاك أضعف الإيمان بعضُُ من سويعات عمري خرجت من أجندة التقويم غيرُ محروقة فزفرت حروفها أيتها الحروف..كوني برداً وصقيعاً لنارُُ تحرق قلبي من ألفٍ إلى ياء ! w | ||||||||||||
| |
