تَنزَوي الأنفَاسْ وأنا مُبهَم الفِكر مُتأجرِحْ بتَهَوف النَفسْ
أسِير على حُبيبات السَماءْ وأنا أتعمق باالتَنفسْ لأشلائِها الملائِكية
وأعودُ مُبهماً تارة وتارة أخرى جائِعاً من نبضِها وحنانْ همسِها
هي أنثَى تَلطُمْ السَحابَة بعنفْ وتزرَع منها الصِدق المُتدَفقْ
وتأتِي السَحابِة عائِدة فينهَمر منها الحُب دررا وسِحراً
ويَستَقبِلها وجنتاي النَرجِس لتبتَسِم وتفُوح بقلبْ هاته الأنثَى زهور السَوسَن
واعود محتضن اطيافِها السماوية وأقودْ عجلات المبدأ على اساس حبا غجري باذخ
وارسم على أفواه السَمااء أملاً قادِم يروي لبعثرة النُجوم قِصة حب
والأمل يتوه بين الطُرقَاتْ ويسكنْ باالقلب لأحياء مرآسم قلباً لازمنِي اعوماً
وارتَشِف من همسها وانا أمكُثْ هُنا
وها انا ذا اخرج من جُعبَتِي قَلمِي الغجري العَجوز
لأروِي قِصَة عجز الزمن تفسيرها من قِصَة ومنْ نبضِها التواقْ
وها هو القلم الغَجري العَجوز يبدأ باالرَقص على الوَرقْ ليعيد ذِكراه الشَابة
ويلون الحب من الرَماد لألوان خزامية باذِخة
وعندما يصل لوصف الحَسناء الأميرة يعجَز ويتوقف مرارا وتكراراً
عاجِزاً أمام عظَمة صِفاتها النَرجَسِية فيعُود ويتَجرع زادَه من نهدَي الوَرقْة
مُستَجْمِعَاً قُوآه لـ يبعثر الصِفاتْ ويشكل من ملائكيتها حفلة على السماء تقام
ليحي عيد ميلاد حُبٍ اكتمل عامِه عامْ خير وجمال وبذوخ
فينهي حَديثه بـ كل عام والحب حب والصدق صدق
ياسيدتي حبكِ ووجودكِ يُعادل ما خسرته في حياتي كلها
ما أنت سوى نبض ينعشني كل يوم.


( وكل عام وأنتِ حبيبتي )