منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree121Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-21, 07:08 PM   #433
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عانيتُ كثيرًا، تعثرتُ كثيرًا.
كُل يوم أسمعُ صوت تحطُم قلبي.
وما زادَ الأُمور سوءًا هو مشاعري.
أُخفيتها في صندوق في قاع البِحار.
وحينَ ظننتُها في أمان،
سُرقت!.
لِتبدأ لعبة المُطاردة،
ورحلة التفتيش عن ما تبقى من مشاعري المُهترئة الرّثة.
سبحتُ وركضتُ ولم أجدها أبدًا.
أتقبّل الناس بِسرعة وهذا مايؤذي مشاعري أكثر.
مشاعِر مكبوتة مُخبأة،
وأنا مُستعدة أن أدفع عُمري،
مُقابل إخفاءها عن أنياب الشياطين.
مشاعرٌ رخيصةٌ وتافهة للناس،
إذًا لِما أراها كنزًا عجيبًا ونادرًا؟.
رُبما أُبالغ فقط،
لعلها حقًا مُجرد تُرهاتٍ سخيفة.
لكنني سأُحميها دائمًا.
فهي جُزءٌ من حُطامي.


 


قديم 01-20-21, 07:48 AM   #434
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لعلَ قلبي قد تهشّم لِملايين القِطع الضئيلة،
التي تناثرت كالغُبار في الهواء.
ولعلَ قلبي إنقسم نِصفين،
نصفان تباعدا لِتحول بينهُما المجرات بِوسعها.
ولعلَ قلبي قد صارَ ذكرى عتيقة،
تجولُ في ثنايا مُخيلتي كالطيف.
ولعلَ قلبي إختفى وإندثر،
لم يترُك خلفه أثرًا أو حتى بصمة.
ولعلَ قلبي ماعادَ لهُ وجود،
إلا إني مازلتُ للحب كُفء.
فحتى إن طعم الحُب أنا نسيت،
فأنسى كيفَ أُحب، مُستحيل!.
فحتى إن طعم الحنانِ أنا نسيت،
فأنسى كيف أُعطيه، مُستحيل!.
إني في شُكرٍ أو إهتمامٍ لا أطمع،
فنفسي تخلت عن الطلب منذُ زمن.
إني ما أسعى إلا لِرسم إبتسامه
صادِقة على وجوه من أُحب،
أو رُبما وجوه الكُل!.
إسعاد نفسي رغبةً نسيتُها،
وإسعاد الغير هدفٌ تبنيّتة.
فإن رأيتُ جمال النجوم رغبتُ للكل رؤيته،
وإن شهدتُ بزوغ الشمس القُرمزي وغُروبها
القاتم وددتُ لكُل الأعيُن أن تشهدها.
تغاضيتُ عن الشر وبِطيبة كُل البشر آمنتُ وأوهامًا بنيت.
أحببتُ وأحببتُ وما طلبت،
وسمحتُ لقلبي بالإحتراق في الجحيم.


 

قديم 01-20-21, 01:32 PM   #435
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حينما عشتُ في هذا العالم الواسع،
لم ألتقي بِمن يفهمني.
بحثتُ ولم أجد،
ليكون الإستسلام آخر خيارٍ لي.
رميتُ بِأحلامي عُرض الحائط،
وأكلمتُ طريقي مُتجاهلة نِداء المُزيفين.
حتى من كان نِصفي الآخر،
لم يفهمني يومًا فأنى لِتافهٍ آخر أن يفهم.
جميعهم قاذوراتٌ لعينة،
هُم أبعدوني ولم يُحاولوا فهمي حتى.
فأنا لستُ غريبة أطوار مُعقدة وتتخيل الأشياء!.
أنا مُميزة، بسيطة وحالِمة.
لكن الناس قررت نبذي على إني غريبة أطوار،
فلم تكُن عقولهم بِذلك الذكاء ليفهموا أنهم أغبياء.
لكن من يهتم؟.
فلا أحد يفهم.
لذا أُبقي لعنتي لِنفسي.


 

قديم 01-20-21, 07:23 PM   #436
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رُغم الألم مازلتُ أُجاهد.
ورُغم التعب مازلتُ أُقاوم.
ورُغم ضعفي مازلتُ أُحاول.
لينتهي الأمر بِنضالي المجيد،
ويذهب هباءًا منثورًا أدراج الرياح.
لِتصرخ نفسي للجِهاد مُجددًا.
وأي جهاد بعد أن فقدتُ الأمل!.
أملي ضاعَ في طريق عودته لي،
ليُبعثر كياني وأُفقد حماسي.
وأضل الطريق حتى لِمنزلي.
لِأُقبل أن يأويني الرصيف البارِد المُتحجر.
أين أنت يا أملي؟.
فأنا من دونك ضائِعةٌ.
أين أنتَ يا بدري؟.
فأنا من دونك سوادُ ليلٍ مكروه.
أين أنتَ يا نبعي؟.
فأنا من دونك عطشانةٌ لاهِثة.
أين أنتَ يا هوائي؟.
فأنا من دونك مُختنقة هالِكة.
وعلى مايبدو إنك أضعتَ طريقك إليّ ووجدتهُ لغيري.
وهكذا فقدتُك يا أملي، لِأضيع وأفقد روحي.
لِأتوقف عن النِضال فلعلَ الألم يختفي والتعب يزول.
فهل عرفتَ ما أكون بدونك يا أملي أم ليسَ بعد؟.
فكما تخليتَ عني، تخليتُ عن الكِفاح والمُقاومة.
فليسَ لي من بعدِك هدف يا أملي.


 

قديم 01-20-21, 08:03 PM   #437
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"يا تاج رأس الفتيات،
يا أقربُ من حبل الله المتين،
وأحنُ يدٍ تأخُذ بي نحو الهِداية،
أرجوكِ يا امرأة أبحرتُ من أجلها،
دعيني أُحبكِ دُفعةً واحدة،
دعيني آتي إليكِ بِكامل شروري،
حتى يكون الصلاحُ بين يديكِ،
دعيني أتوددُ إليكِ،
كما لو إنكِ رحمةً رجوتها،
من ربّ الأكوان."


- أعيشك لِهذا اليوم.-
- PM 6:30 -



 
الفيلسوف likes this.


قديم 01-21-21, 01:15 PM   #438
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تتراقص زخات المطر الخفيفة،
هاربةً من قطن السماء مُعكر اللون،
لتقرع زجاج النافذةِ بِخفة،
فتُعيد عزف نوتاتٍ لمقطوعاتٍ قديمةٍ،
كانت قد خُزنت في متاهات ذاكرتي العتيقة.
لا أعلم حقًا كيف لوقع إيقاعات المطر تلك القدرةُ
في نبش سراديب الذاكرةِ التي قد دُفِنت منذُ زمن،
وكيف أنها لا تنتقي إلا المُخرج منها بالمشاعر
المُلبدةِ بالحزن والسواد،
تنتقي تلك التي ستُعيد عليك نفس طقوس الوجع
والضعف التي عانيتَ منها في تلك المُدة.
ولم يكُن من ذاكرةٍ لشخصٍ يجلس وسط الظلام
على نور فانوسٍ باهت أمام مكتبهِ الصغير في غرفته،
بينما يراقب من نافذتها ذلك الحفل الذي يُقام
على شرف نبش قبور الذكريات المريرةِ والأوهام،
إلا أن تستخرج جثة ذكرى متحللةٍ لتستعرضها أمام ناظريّ.
كنت واقفةً على ظهر باخرةٍ أنظر في شرود بإتجاه اليابسةِ،
أودع بقايا سرابها الذي تخلصت من كل آلامي وجراحي
عليه قبل الهروب، أو هذا ما ظننته.
فعندما ضاقت بيّ الأرض،
وباتت همومي تنافس أنفاسي لتخنقني،
قررتُ أن ألوذَ للمحيط اعتقادًا مني أن له
القدرة على بلع الظلام الذي يستكين دواخلي،
على خلاف الأرض الصلبةِ التي تصدهُ لترده لي مضاعفًا.
شعرتُ بالهواء يتسلل ببطء لرئتيّ،
حالما اختفى آخر أثرٍ لليابسةِ في الأفق،
أخذتُ تنهيدةً عميقةً،
وها أنا ذا لأول مرةٍ منذ زمن أشعر بالهواء يتغلغل بداخلي،
فكل ما كان يصلني طوال الفترةِ الماضية ماهو إلا بقايا ذراتِ
هواءٍ تنازع للوصول إلى حنجرتي فتصتدم
بصخرةٍ تسدُّ المجرى لتعيقها عن المواصلة.
شعرتُ بأنني ولدتُ من جديد،
فها قد تخلصت من كل شيءٍ سيء
حسب اعتقادي في ذلك الوقت،
وكأنني أرى السماء والغيوم، الشمس والبحر للمرة الأولى.
وبسبب غبائي ونشوتي بالحرية في تلك اللحظات،
نسيتُ أن للسعادةِ حدود،
وأن هذهِ الراحة ماهيَّ إلا كِذبةٌ ستظهر
جليةً على أوجه الساعات والدقائق.
إلتقطت كتابي المُفضل من حقيبتي،
وبدأت في الإستمتاع بالغوص فيه،
كما لم أفعل منذ مدةٍ ليست بالقصيرةِ على الإطلاق،
لم أشعر بالوقت حينها،
والذي مرَّ سريعًا ليخطف نور الشمس،
ويقدمهُ كمقبلاتٍ لغسق الدُجى مع ضيفةِ الظلام،
وقفتُ أراقبهم بِصمت وكل براكين الأرض تتأجج بداخلي،
وعلى خلاف كل ليله،
كُنتُ مُتحمسةً للأمسيةِ التي ستقام في هذه،
دقات طبول قلبي تتناغم مع إيقاعات مراسم استقبال " ليل "،
وكلي أملٌ في أن هذه الليلة ستكون مختلفةً عن سابقاتها،
وقد كانت مختلفةً بالفعل!.
لطالما كنت أحب الليل بسكونه،
ولطالما كان يبث فيَّ أحاسيسًا لا أستطيع ترجمتها،
هي فقط تجعلني أشعر بالإنتشاء،
وكأنني في عالمي الخاص الذي لم يُخلق لغيري،
عالمي اللذيذ والشهي.
لكنه وفي الأونةِ الأخيرةِ كان كالجحيم بالنسبةِ لي،
فما إن يُسدل الظلام رداءه حتى يبدأ الليل
بِمُمارسة طقوس الوصي الخاص بهِ عليّ،
ولكم كان الليل طريقًا طويلاً شاقًا غير معبدٍ،
بشق الأنفُس أنتهي من عبوره،
وأنا بلا زادٍ ولا مدد.
لذا فالليلة ليست كأي ليلة..
الليلة سأراقب النجوم بشغفٍ،
وهي تتباها بإنعكاساتها على سطح المُحيط الساكن.
الليلة ستُعزف السماء ترنُمات السلام
والطمأنينة لتُغلف بها الأرض،
الليلة ستكون كما لم تكُن أي ليلةٍ من سابقاتها،
فهذه الليلة سَتُخَلَدُ ذكراها في ثنايا ذاكرتي حتى الموت،
وقد كنت مُحقة في حدسي هذا،
فذكراه لم يُفارقني حتى اللحظة.
كانت ليلةً داكنة،
لا قمر ولا نجوم،
حتى البحر يعيش حالةً من الذهول،
كنت أتأمل ما حولي بِوجوم،
فبدلاً عن كل ذاك الحماس الذي كان يعتريني قبل لحظات،
هُنالك غلافٌ من الرهبةِ والتوجس يلتف حول قلبي،
الهواء بدأ بالتناقص وشعور الإختناق جاء يُراودني عن نفسي،
ولكم كنت غبيةً عندما ظننتُ بأن للبحر القدرة في بلعِ الظلام،
فما رأيته هو أن له القدرة في نشر الظلام أكثر،
بينما هو بارعٌ في بلع جزيئات الأكسجين.
شعرت بأنني مُجرد مُغفلة إستمرت بِخداع نفسها بالأوهام،
عصفت أعاصير هوجاء بداخلي،
وألمٌ شديدٌ بدأ ينهش صدري لأمسك مكان الألم،
بينما أرخي بنفسي لأسقط على ركبتيّ،
صريرٌ حادٌ يصُمُ أذنايّ،
ولا شيء بعدها سوى السكون..
أغمي عليّ في ذلك اليوم من شدةِ ما أعتراني،
أدركتُ كم كنت ساذجة حينها،
وأيقنتُ بأن لا قدرة لمكانٍ معين،
كالحديقةِ والشاطئ، أو حتى منتصف محيط.
في أن يمتصَّ ماضيك المرير وأوجاعك الحالية،
بل إنه بإمكان زقاقٍ نتن أن يجعلك تشعر بتحسنٍ،
مادُمت تملك فيه بعضًا من الذكريات اللطيفة،
ولستُ أعتب على سذاجتي وغبائي في كثيرٍ من المواقف،
بل أنا شاكرةٌ لهما!.
فلولاهُما ما استطعت النظر للأشياء من أوجهٍ أخرى.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ !
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضُوؤٍ فِيْ مهمِـة تآإثِيثْ ♥≈ شهد الغرآم قسم الديكور والآثاث المنزلي والمكتبي •• 17 06-27-15 08:16 PM
|♥-♥|أيّـنْ تتمتىَ أنْ تكٌوٌنْ فيٍ هـذهِ اللحظه|♥-♥| !! بتول ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 15 06-07-12 12:40 AM
.♥.♥.♥ ليتك بس تفقدني مثل ماافقدك واشتاق .♥.♥.♥ ترتيلة سهر همس القوافي - شعر - قصائد •• 3 07-19-10 06:03 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا