منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ ! (https://www.al2la.com/vb/t82816.html)

أعيشك 01-09-19 12:18 PM

*




صُدفتك كانت خير لقلبّي وما زالت❤.

أعيشك 01-09-19 05:18 PM

*




‏لله در عيّنان أيقضت قلبْي عشقاً ❤.

أعيشك 01-10-19 05:16 AM

*




إنهُ في نفسي أكثر مني❤.

أعيشك 01-10-19 10:05 AM

*




أنتِ انتمائي والجُزء المُكمل لي❤.

أعيشك 01-11-19 05:44 AM

*




فيكَ أكتفي عن كُل ملذات الحياة❤.

أعيشك 01-12-19 05:36 AM

*




أيُها المقصود بكل حديث حُب،
أحبك جداً❤.

أعيشك 01-12-19 07:44 AM

*




‏سلاماً على روحٍ ملأت روحي حباً دون لقاء❤.

أعيشك 01-13-19 05:48 AM

*




لأنكَ الحياة، ولأنني على قيدكَ أنت❤.

أعيشك 01-13-19 12:09 PM

*




أحببتُك جداً❤.

أعيشك 01-18-19 10:11 AM

*




انا مٌشردة بين صفحّات الكتب ورسائلك❤.

أعيشك 03-26-19 03:33 PM

*







صورتي وأنا بيبي :) ..
لا تدققون ع الستايل الواو
والشعر اللي يقتل :9: ،
بس حقيقي كنت كيوتت :نبض: ..
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

أعيشك 03-28-19 10:42 AM

*








أنتَ ربيع العٌمر في كُل الفصول❤.

أعيشك 04-06-19 06:28 PM

*







حاولت أحط الإيموجي مثل صورتي
اللي فوق، ماعرف لو ضبطت ولا :) ..!
..
عُموماً هذي أعيشك وهي كانت صغيرة،
وأعيشك لما كبرت :نبض: ..
..
إحتمال تشوفوا لون شعري غير بالصورتين،
الثانية اختي ضبطتها لي، ف الإختلاف بسيط..


http://www.up-00.net/uploads/155456420752161.jpeg

أعيشك 11-11-19 06:43 PM

رجعت.

أعيشك 11-11-19 06:48 PM

لا أحيَا إلاّ لأنّ في وسعي الموت متى شئت،
لولا فكرة الانتحار لقتلتُ نفسي منذ البداية.

أعيشك 11-11-19 07:25 PM

الإكتئاب يتوغل إليَّ بكل هدوء،
في البداية أُعاني مع الأشياء الصغيرة،
لكنيّ أختار أن أتجاهلها انهُ مثل الصداع
أقول لنفسي بأنهُ مؤقت وسوف يزول،
انه مجرد يوم آخر سيئ ولكنه ليس كذلك ...
أنا عالقة في هذه الحالة النفسية وأعتادُ على ارتداء
قناع اجتماعي أختبئ خلفه لكي أُواصل العيش
ضمن الآخرين لأن هذا ما يجب عليَّ فعله ...
هذا ما يفعله الآخرين،
لكن المشكله لا تزول ...
أشعُر بالمُعاناة عندما أرتدي وجهًا مُزيف كل يوم
ويبدأ في إستهلاكي أكثر فأكثر،
هذا ما يجعلني أهوى عمق أكبر مما يجعلني
أبدا في الإبتعاد عن الاصدقاء والعائلة
وأحيانًا أعزلهم تمامًا عن حياتي ...
الشعور بالراحة مُنعدم،
الأشياء الصغيرة التي كانت تجلب
لي السعادة لم تعُد لها قيمة،
حتى أبسط المُهمات أصبحت ثقيلة،
لهذا السبب ليس لديَّ محفز في حياتي،
أيًا كان ... .
كل هذه الأفكار تجعلني أشعر بالأسى الشنيع
فأُصبح عالقة في دائرة مفرغة.
فجأة أجد حياتي أصبحت بطيئة الحركة،
والأيام أصبحت متشابهة ..
مُجرد ضوضاء بيضاء وأشعر بالثقل يملأ
عقلي ويجثم فوق جسدي،
وأشعر إنني لن أكون سعيدة ابدًا ...
وأستمر في الإنطواء وتدمير علاقاتي،
وأشعر بالذنب على كل ما ارتكبته أو لم أرتكبه.
ولكن جزء بداخلي يُريد أن يُصحح الأوضاع،
فيض من المشاعر الإيجابية المفاجئة يجعلني
أُريد الخروج ومقابلة الناس،
ولكنه شعور قصير الأجل،
لأن بِداخلي أعلم انهُ لن يجدي نفعًا ...
الأشياء التي تجعل اصدقائي سُعداء لا أكترث بها،
فأصبح مُدركة لحجم الفجوة بيني وبينهم،
فشل آخر ليس بإختياري ...
فأختار في النهاية أن أُصبح وحيدة في خلوتي،
حيثُ لا يسألني أحد أي سؤال،
إحتقار الذات وإنعدام الطموح،
شعوران يصبحان غير محتملين،
وفي النهاية أُدرك بِأنني لن أستطيع الإستمرار
بهذه الطريقة فأُصبح أمام خيارين ...
إما أن أُقرر طلب المساعدة،
أو رُبما أُحاول الانتحار.
- أعيشك.

أعيشك 11-11-19 07:44 PM

https://1.top4top.net/p_1410n1nmg0.jpeg

أعيشك 11-12-19 03:53 AM

إنني أرتعش فحسب تحت وطأة الهجوم،
أعذب نفسي إلى درجة الجنون في الحقيقة.
حياتي، وجودي، إنما يتألف من هذا التهديد السفلي،
فلو توقف هذا التهديد لتوقف أيضًا وجودي.
إنه طريقتي في المشاركة في الحياة.
فلو توقف هذا التهديد،
سأهجر الحياة بمثل سهولة وطبيعية إغلاق المرء لعينيه.

أعيشك 11-12-19 04:18 AM

12-Nov
5:18

أستيقظتُ اليوم منهكة علي الرغم من
أنني أويت إلي فراشي مُبكرًا ولكن ... .
مُطاردة الكوابيس كانت أعنف من الليالي السابقة ..
اعتياد الكوابيس ليس بالأمر السهل بالطبع،
يمكننا تطوير المهارات المختلفة كلما أمضينا وقتًا أطول نمارسها
ولكن مع وضعي الذي يوالي بالشفقة وعلى رغم زيارة الكوابيس
كل ليلة تقريبًا منذ تلك الحادثة إلا أنني لم أتمكن من أعتيادها ..
لازلت أستيقظ من نومي خائفة حتى مع تكرار نفس الكابوس ..
كل مرة أستيقظ بخوف المرة الأولى لم ينقص ولو بقدر حبة رمل
ونوبة صداع تكادُ تفجر احد جوانب رأسي ...
أستيقظتُ ولا زلت أتحرك في الفراش غير قادرة
على النهوض ومواجهة العالم،
هل أغمض عينايَّ الآن لعل الموت يأتي ولكن
لا يمكن التأخر عن العمل الذي لن يختفي إذا ما إختفيت ..
أتطلعُ إلى وجهي الذي تقلص إلي نصف حجمه بعد خسارة
الوزن التي مررت بها،
هل كانت خسارة الوزن هي أكثر ما
ألمني أم خسارة من أحببت ..؟
هل أقسم الوجه أن يتغير بعد الفراق..؟
أتحسس حلقة سوداء ظهرت حديثًا حول عيناي اللتان لم تعرفان
الحزن قبلًا وفي النهاية علي أن أعود
طبيعية أغمر وجهي بالقليل من الماء البارد
واتحرك إلي حجرتي مُسرعة فالعمل لا يتأخر ...
تبدو خزانتي كشيخ عجوز جاوز السبعين لونها البُني بسيط،
ترتفع حتى تلتصق بسقف الغرفة،
بابها يزحف علي طريق معدني،
اتفحص ذوقي في الملابس أو ما تبقي منها،
كلاسيكي إلي أبعد حد،
أختار قميصي الازرق وبينما أبحث عن وشاحي لا أجده،
أُقرر أرتداء ملابسي وأعود باحثة عنه متى أنتهي،
فالبرودة في الخارج لا تحتمل ومرضي الأخير جعلني
أتمسكُ دائمًا بالدفء المصاحب للملابس الثقيلة،
أنهي أرتداء ملابسي علي عجلة وأُنسق شكلها النهائي،
أبدو كعالمة فيزيائية أو طاقة نووية،
ينقصها فقط نظارة مربعة ليكتمل حضورها،
أعود باحثة عن وشاحي فلا أجدُه لذا أُقرر تحمل البرودة اليوم
بدلًا من تحمل وشاح لا يناسب ذوق اليوم ...

بِداية يوم غير مُطمئِنة.

أعيشك 11-12-19 07:01 AM

باب حديدي قديم،
ونوافد يظهر خلفها بضعة كتب،
رُبما مر عليها زمن في مكانها مُنتظرة ...
هكذا يبدو أحد عوالمي المُفضلة
حين يتعلق الأمر بشراء الكتب،
مكتبة لا تُنادي المارة عكس ما حولها من باعة
يفترشون الأرصفة بنسخ مقلدة علي الأغلب،
لكنهم يجيدون جذب الأنظار إليهم وعلى نقيضهم
لا تصرخ في دعوة للمارة في الدخول،
رُبما تعلم أن مُريدين كتبها وأسعارها التي
لا تنافس يأتون من تلقاء نفسهم ...
تبدأ رحلتي هُناك بسُلم قديم
لا يتجاوز عدد درجاته الثلاث،
وسحر الرفوف التي تلامس سقف المكان،
كُتب مُغرية وأسماء لا يمكن مقاومتها،
ومهما قرأت أظن أن شعوري بالضألة
سيتعاظم ما أن أتجاوز هذا الباب ...

https://6.top4top.net/p_141165yqa0.jpeg

أعيشك 11-12-19 08:55 AM

9:55


https://6.top4top.net/p_1411o9rsj0.jpeg

https://1.top4top.net/p_1411zwbat1.jpeg

أعيشك 11-12-19 11:01 AM

مرتّ الأعوام سريعة منذُ
رأيت آخر إبتسامة مشرقة لي،
لم أكُن بهذا الحزن والصمت دومًا،
ولكن كانت لي إبتسامة واسعة قادرة
على أيقاف الزمن حولي،
تصبح هي مركز الأحداث والمكان،
ما أن تظهر صف أسناني العلوي
القادر علي أصابة من حولي
بضربة مباشرة في القلب ...
ضربة قد تصيبهم بعدوى السعادة والبهجة
وربما تصيبهم لعنة الحب ...
مرتّ الأعوام.

أعيشك 11-12-19 11:44 AM

يحلوا لي من حين لآخر أن أكتب
في هذه المُدونة اللعينة التي
أعتقد أنها بلغت من العمر 4 سنوات ...
أعترف أنني أهملتُها ولم أعُد أكتب فيها
حتى في أمسّ الحاجة لها ...
لكن أُحبها رغم ذلك ...
لا أعلم مرة أخرى ما الذي سوف أكتبه،
لكنني حين أشعر بشيء من القنوط فإني أكتب ...
في بعض الأحيان أشعر بأنني غريبة في هذا العالم،
أشعر بالقنوط، بالسويداء ...
لم يعُد لأي شيء في هذا العالم معنى ...
حتى نفسي أشعر أنني غدوتُ شخصًا
تافهًا يفتقد لعمقه الوجودي ...
آه لو لم أكن لما تحملت،
تقِل هذا الوجود ...
تقِل نفسي،
تقِل الآخرين،
تقِل الزمن الذكريات ...
المكان، الأشياء، الأفكار ...
لكل شي تقِل في هذا الكون،
وأسواء ما يمكن أن يقِل نفس الإنسان
هو ذاته حينما لا تحبها وتكرهها ...
يحدُث أن أنفلت من نفسي،
أن أقول لها أُنظري إلى هناك
وأمعني النظر في الأُفق البعيد ...
وما إن تمعن النظر بصدق حتى أخونها وأذهب مُسرعه،
وأتوارى خلف جدار سميّك وأُراقبها في صمت
وحذر خوف من أن تراني فأعود إلى نفسي ...
فأراها خلف الجدار قد لحظت أني قد إختفيت ...
فأفرح لذلك وأدير ظهري لكي أذهب في حالي سبيلي ...
لكنني ما إن ألتف إلى الإتجاه الأخر حتى أرى نفسي
واقفة أمامي تُراقبني بإستغراب وتقول ما الذي كُنت
تنظر إليه خلف الجدار ..؟
لو عاد الزمن إلى الوراء وقدرَ لي الإختيار
بين أن أكون أو لا أكون ...
لإخترت ألا أكون ...
وفي حين آخر أود لو أني أُسامح نفسي
وأذهب أنا وهي إلى نهاية العالم،
وأعيش لوحدي وسط غابات باردة دافئة ...
وسط حقول تطلُ على نهاية هذا العالم،
آه لو أني أعيش لوحدي لأتصالح معها
لأكتب عنها ولأعانقها إلى أن يأتي الفراق ونفترق ...
ما هذه الحياة..؟
من أنا..؟
ما الحياة..؟
وإلى أين المصير..؟
هذه هي الأسئلة الخالدة فعلًا ...
وداعًا ...
سلام ...
محبة ...

أعيشك 11-12-19 05:50 PM

الأيام مُلونة،
الأيام لها هالات سوداوية،
الرسومات مُبكية،
أحتضن الصور وأمسح عليها
فعل ذلك بشكل مستمر
يشعرني بالحياة الحياة من حولي،
حياة الجمادات الألوان والحرارة،
دائمًا أرى كل شي حولي حي مليئ بالمشاعر،
أحب سرد المقالات بأصوات مُتعددة،
يشعرني ذلك بأني سوف أشعر بها بأكثر من طريقة ...
بكل فيلم أُشاهدة أجلس فترة وأفكر بالجارة العجوز
التي خرجت لشاشة لمُدة لا تزيد عن 21 ثانية،
لماذا ملامحها جامدة..؟
لماذا جسدها هزيل..؟
هل تشعر بالوحدة..؟
هي أيضا تستحق فيلم عنها،
كل جُزء من الصورة يستحق أن يكون المركز،
أن يكون المحور ...
أعتقد أني أرى المشاعر المتجسدة،
أرى الخيوط الحالمة بين الاشجار
وكأنها معزوفة حفيف متناسقة لا
يربطها سوى خيط فضي نحيل،
أعتقد أن طلاء الجدران يخفي وجوة باكية
وأخرى حزينة وأخرى ساخرة،
أخاف أن أتأملها وحدي،
أشعُر أنها ستتحدث لي،
ذلك يملئني رهبة حقًا،
أشعر بالخوف من هذه الوجوه ...
كانت معلمتي لمادة التربية الفنية لا يناسبها عطرها،
فعندما أشم رائحته أرى سيدة غنية وحيدة
في قصر كبير ولا تتمتع بأي حس بالفن،
حقًا كنت أتمنى أن أخبر معلمتي عطرها لا يناسبها أبدًا.

أعيشك 11-12-19 06:51 PM

أجوب المساءات ومرافئ النجوم،
وأروقة الغياب لأرى إن كان هناك يقبع ظلي ...
أُريد ظلي،
أُريد العبث بوجعي
ومراقبتي حين أصرخ،
حين أبتسم،
حين أغفو سهوًا،
وأنا غارقة في بحر دمعي ...
أنا خرقاء مبعثرة الهوية والهوى ...
أريد نوماً بلا استيقاظ فأنا منذ زمن فاليقظة نائمة ..
ماذا لو تحققت أمنيتي..؟
ماذا لو تواطئ على تحقيقها الكون..؟

أعيشك 11-12-19 06:57 PM

https://6.top4top.net/p_1411r9syg0.jpeg

أعيشك 11-13-19 07:14 AM

13-Nov
8:14

لم يخطر في بالي أنا إبنه العشرون عامًا،
والمزهوّة كثيرًا بشبابي وبِكثرة أصحابي،
لا ولم أتوقع أبدًا بأنه سيكون قريباً ذلك اليوم
الذي سأعيش فيه حالتها عندما جلستُ أُراقبها،
وبدأت لي أشبه بورقة خريف،
لم يخذلها لونها والأيام فحسب،
بل خذلتها الريح أيضًا بأن أبقتها مُعلقة
بين من يشبهها من أوراق خُضر،
وهي تعلم جيدًا أنه لا مكان لأنصاف الأموات بين الأحياء،
أوجعني كثيرًا ذلك الوجع البادي في عينيها،
والآن فقط شعرتُ تمامًا بما كانت وقتها قد شعرت،
أنا المحظوظة في مقياس حاسد لأنني أفلتتُ من قبضة
الموت في حين غيّب كل من حولي من رفاق،
الآن أتاملُها تبتسم في صورة وكأنها كانت تعلم
بأنها ستنال قريباً لقب "شهيدة بمرض القلب"،
ذلك اللقب الذي لطالما توفيت من أجله،
فتحرق قلبي تلك الإبتسامه حين أتأملها،
هي تبتسم لأنها فازت بما أرادت في حين يعتصر
قلبي ألمًا لأنني خسرت كل ما أردت ...
فلقد خسرتها والخسارات عليّ تتوالى،
ليتَّ المرض مات ولم يُمتها ..
أتألم كثيرًا لأن صوري التذكارية تكادُ تخلو إلا مني،
أنا الحي في منظور أحدهم ...
لا يوجعني الموت أبدًا،
بل مايوجعني كثيرًا هو وحدتي،
وحدتي التي تبدو جليًا بأنها أصبحت مُزمنة.

أعيشك 11-13-19 07:41 AM

منذُ فترة لم أكتب شيئاً ذا قيمة،
الكلمات لم تعد تعني ولم تعد تُجدي،
الأفكار متهتكة أكلت بعضها البعض ...
مُذكرتي الشخصية إمتلأت
بالتراهات والحروف التقليدية،
فقمت بتمزيقها وتفتيتها
لأجزاء صغيرة ولم أقدر على لملمتها،
لذا تركتها في مهب ريح الشتاء لينثرها،
لم أعد أكترث لها ...
الكتابة أصبحت حِملٌ ثقيل،
لمن أكتب..؟
لنفسي..!
ضاقت بي،
طفقتها هي الأُخرى.

أعيشك 11-13-19 08:59 AM

بداخلي غضبٌ يناديني كُل يوم،
يناديني بخطوتي، بظلالي،
بأشياء كثيرة تتساقط مني
أو قررت هي السقوط ...
‏غضبٌ من النوع الممزوج بالخيالات النابية ...
‏غضبٌ ينفث المزاميرَ،
حزنَ الناي،
نواحَ الثكلى،
ويطالبني بالكتابة عنه،
‏يطالبني بالاغتراب عني ...
‏غضبٌ بطعم الغموض،
بلون التلاشي،
برائحة الوداع،
وكأعلام المهزومين يُنادي،
يناديني لأمتثل،
لأقاوم، لأكتب،
‏وكالقبور لا يتوقف عن الظهور
بكل أرض ألجأ إليها ..
‏فبماذا أتخلص منه وقد
قاومته بكل قصيدةٍ نزفتها،
وكل تفسيرٍ نقشته بلوح الوجود ..؟
‏أطعته فإزداد،
وعصيته فتعالى ...
‏غضبٌ لا يفقه العهد،
ولا يفهم الرحمة.

أعيشك 11-13-19 09:57 AM

المدينةُ في ساقي منذُ البارحة،
تجوبني الشوارع والأنفاق،
وتسوقني الأحياء والمساكن،
وإلى هذه اللحظات التي يتركّز
فيها الفيروزآبادي بإبهامي
لم أجد ما يثير غريزة الشعر ...
حياةٌ بطعم البلاستيك لا تُنبِتُ الطرب،
حتى لذة العيش بها شيءٌ من الرماد.

أعيشك 11-13-19 10:40 AM

رأسي مُثقل بالكثير من الأفكار والأحلام،
والحنين وبواقي الذكريات،
رأسي يؤلمني كثيرًا حتى أنني أصبحت
استيقظ من نومي بسبب هذا الألم،
وما عدتُ أجد له علاج أو سبب،
ما عاد بإمكاني اعتياد الأمر...
فقد نفذت قواي ووهنت،
ما عدتُ أقوى على الألم والحزن،
وكل هذا الضيق الذي ملئ أيامي رغمًا عني ...
أحيانًا أُفكر مليًا ...
أتعلمون شيئًا عن برد وخوف الشتاء..؟
عن الشوارع المُظلمة الخالية من كل شيء
سوى الخوف والبرد والوحشة..؟
فأنا أشبه تلك الشوارع كثيرًا،
وحيدة لا تجد من يؤنس وحشتها،
ومُظلمة وحزينة بوسعك أن تلمس حزنها
بمُجرد مرورك بها، أو يكفيك النظر إليها ...
لكن بوسعي أيضًا أن أُصبح مأوى دافئ
وآمن لبعض الرفقة الشاردين مثلي،
يمكنني أيضًا أن أمنح العاشقين سبب
للإحتضان الشوارع في ليالي الشتاء،
إما أن تصيبكَ بالشجن أو تصيبكَ بالأنين..
لا أدرى ماذا سأفعل الآن،
فالشتاء قادم وسيتضاعف كل ما أشعر به.

أعيشك 11-13-19 12:53 PM

كل ما أشعر به أني مُظلمة
من الداخل ولا أعي لذلك سبب ...
نوبات البُكاء التي تعتريني فى إزدياد مُستمر،
والأيام تمر هكذا دون جدوى من شيء،
فقط تزيدني وهن على وهن،
وشتاتُ على شتات،
الأفكار والأحلام والأشخاص،
جميعهم يعصفون بي
كما ورقة شجر فى مهب الريح ...
الحزن الذي لم أستطع أن أفرغ منه يومًا،
لم أعُد عبِئه بوجوده فقد اعتدته،
الآن أصبح هناك ما هو أسوأ،
ذاك الشيء الكامن هناك بصدري وعقلي،
شيء يشبه البركان كثيرًا فى سكونه وثورته المفاجئة،
شيء يفرغني من كل شيء،
شيء يجعلني أوهن،
شيء كُلما كدتُ من ترميمه عاد يفرغني تمامًا ...
أُحاول ترويضه بكُل ما فيَّ من إضطربات وخوف
وقلق وكل ما أرجوه هو فقط أن أقوى على تحمله،
أن لا أخرج من تلك المعركة مهزومة،
أن لا يبتلعني ذلك الشيء،
أن لا أسقط حيثُ اللاعودة،
فقط لو أنه يفرغني ليخفف من وطأة ما أمر به،
لكان الأمر هين،
لكنه يثقل روحي كثيرًا ...
تمنيت كثيرًا لو أن هُناك يدًا امتدت
وساعدتني على التخلص من كُل هذا،
لكن لا أحد يعبأ بي ولا بأحد،
الجميع يسيرون إلى الهاوية معمى على أعينهم،
لا أحد يملك الخلاص،
فى ذلك الوقت تحديدًا ..
لا أحد يملك رفاهية الاختيار من الأساس،
أما السير أو اللاشيء،
لربما السير أفضل من اللاشيء
"ستضيع وحدك في اللاشيء"،
حتى وإن كان المصير إلى الهاوية
"فستهوى مع الجميع ولن تكون وحدك"،
العالم لا يكترث بوجودي أنا أيضًا،
لا أكترث لما يدور به
"العالم لا يكترث بأحد من الأساس"،
من أنت وسط هذا الحشد الهائل من البشر..؟
"لا شيء".

أعيشك 11-13-19 01:01 PM

https://6.top4top.net/p_14128qrmw3.jpeg

أعيشك 11-13-19 06:20 PM

في حياتي مررت بالعديد من القصص،
إلا أن بعضها بقى مخلداً في ذاكرتي
لم يمح أثرها الزمن..
حديث صديقتي الأخير ووداعها..
كان سريعًا خافتًا جارحًا،
ذو كلمات ثقيلة رنانة،
لم أستطع خلالها نزع فرصة
لحماية أي شيء بداخلي،
لم أرغب يومًا في تلك الردود السريعة،
ولا الكلمات المختصرة الباردة
التي تهتك مشاعر الإنسانية بداخلنا
لتلقيها صريعة وسط صراخ وعويل
كل ما ممرنا به سوياً من ذكريات جميلة..
ظللت أُعيد الحديث برأسي مراراً في
محاولة لرفضها وعدم النُطق به،
تمنيتُ كثيرًا ألا يكون الأمر قد حدث فعلًا
وأن تعود الأمور لمسارها الطبيعي..
في الحقيقة لم تعُد ولم أعد أنا،
ما حدث كان تمامًا معناه أنها
توصيني بنفسي وأن لا أنساها،
حينها العملية قد فشلت ...
وأن حبال الأمل لا وصل لها ...
لقاء الإعتذار المُخَيِب للآمال،
لم تأتِ كما توقعته،
كما أردته، الجمل التي أعددتُ
نفسي لسماعها وتقبلها،
لم تنطقها، ولم تُلمح بمثلها،
لكن من جهتي كان كل شيء جاهزًا..
الجواب، الاعتراف، التشبيهات،
ونبرة الصوت، ومواضع السكوت..
وإيماءات اليدّ، واختلاق التفكير..
الأماني الفانية، والنظرات الخاطفة،
والكلمات التي صدأت في فمي..
كل شيء كان جاهزًا،
شيء ما فقط كان يجب أن يحدث،
شيء ما سيغير مجرى الحدث،
في الحقيقة أنا لم أكن الصديق الأوحد لأي شخص،
لم أكن الخيار الأول لشخص يحبني،
ولم أشعر أنني الأهم،
الفارق في حياة أحد ولو لمرة،
كنت دائمًا شخصًا عابرًا في حياة الجميع،
لا مكان لي في سمائهم..
الذي طرقوا قلبي يومًا دون استئذان،
لم أكن أحتاج منهم سوى أن أرى نفسي ليس
مقصراً في شيء ليس واجباً علي من الأساس..
أن يضموني في علاقة أتساءل فيها كيف
يروني بهذا الكمال وأنا تكسوني العيوب.

أعيشك 11-14-19 03:12 AM

14-Nov
4:12
أنها الرابعة صباحًا،
وأنا فقدتُ القدرة على النوم،
حزينة غاضبة ولكن لن أبكي،
ليس اليوم فاليوم هو يومي المُنتظر،
لقد كبرتُ سنة ...
مرحبًا للحياة.

أعيشك 11-14-19 06:52 AM

14- نوفمبر.
24 سنة.
في يوم ميلادي ...
أسألكَ يا الله فرحة وسعادة
تغمُرني دائمًا وأبدًا،
ربي أُكتب لي بداية جَديدة،
و مُدّ بعُمري في طاعَتك،
وحقق لي مُرادي،
ولا تحُرمني فرحتي وعافَيتي،
وإني أستودعتكَ عامًا مضى من عُمري،
فإغفر لي ما كان فيه،
وبارك لي فيما تبقى من عُمري :31: .

أعيشك 11-14-19 10:03 AM

إذا أصابني صمت ولحروفي هذيان..
فاعلموا أنني في حالة كتابة..
بدأت بالبوح للسطور، للأوراق،
بدأت بالتحليق والطيران،
أُناشد الحرية وأُحاول فكّ القيود،
بدأتُ بشن معركة لذيذة،
ليست إلا مشاعر وأفكار بأعماقي بين حبري وورقي..
ليست إلا محاولة لفكّ قيود السطو على المنطق والحقيقة..
أكتب لي ولكم ولضمائرنا المثقلة بالكتمان والصمت،
أكتب اعترافًا بإنسانيتنا وضعفنا..
أكتب عن الظلم وغطرسة الأوغاد،
أكتب لأتحدث عنكم ولأتحرر منكم
ومني ومن الوقت المهدور حمقًا،
وبأنكم بكل اللُغات لم تفهموا،
لأرمي العتب على ظهر السطور..
أكتب لأنني سئمتُ الكلام الذي يتبخر،
فالعُقلاء يملون عقولهم ويشتهون جنون حروفهم
واختراق أسوار المستحيل على نفس الصفحات
البيضاء التي لم يطالُها الليل..
أكتب لأنني أُحب أن أكتب وأشتاق لعناق
قلمي وبعثرة حروفي في تجليها وجنونها
وخرقها لقوانين العقل والمعقول..
كُلنا نكتب لنصارح أنفسنا بمشاعر ونبوح بحيثيات
روحية لها علاقة بالنفس التي تحملها التاريخ
وأخضعها للمساءلة حيث عجزت الروح عن تحملها،
نكتب لنتحرر من مهمة البوح للإنسان،
ليس عني فقط بل لمن لا قلم لهم ولا صوت لهم
ولا جرأة ولا نفس ولا حتى خيمة لجوء..
أو صدر لجوء.
أكتب لأعلن العصيان والتمرُد على جبروت واقع
لا يستحيّ ولا يليّن حيثُ يواصل التآمر بكل قبح،
وأكتب لأرفض كل ممنوع وهو حقنا المشروع.
أكتب عن السلام..
سلام القلوب وروح الحقيقة..
أكتب عن فاقد عزيز لم يظفر
بحُزن ويعتقل وتهمته الإكتئاب..
أكتب عن مرتزقة الحب وحقوق الإنسان
وصناع المواثيق المزعومة والنفاق المدعوم.

أعيشك 11-14-19 01:47 PM

أنا مُشتتة وضائعة،
من التفكير والتطلُع والكسل،
من الخوف والقلق والدفاع عن نفسي
أمامَ نفسي ومن نظرات الآخرين
وآرائهم بي وأحيانًا من اللاشيء..
دعوني أُخبركم أن اللاشيء مُتعب أكثر من الشيء،
من تلك الفوضى العارمة بداخلي ومن إحساسي
بالعجز أمام نفسي ولا أستطيع أن أفعل شيء
حيال ذلك يضيقُ صدري كثيرًا..
لم يرحل أحد كما تظنون،
لكن الجميع فجأة أصبحوا يخشون التعمُق بالآخرين،
لم يعُد أحد يهتم لأمر أحد وإن كان هناك من يسأل
عنكم بعد فهو غالبًا لا يسأل كي يطمئِن عليكم،
بل على حاله،
يطمئِن إن مازال حاله أفضل من حالكم
أو على الأقل أنك ما زلتم على حالكم.
يخشون جانبكَم المُظلم،
لا عليكم ... .
هم أيضًا يخشون من أرواحهم،
يخشون من جوانبهم المُظلمة المُعتمة ...
لعلنا لا نملك سوى الدُعاء لأنفسنا،
"اللَهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه،
اجمع بيني وبين ضالتي".

أعيشك 11-14-19 02:50 PM

https://3.top4top.net/p_1413cbp710.jpeg

أعيشك 11-15-19 07:02 AM

صَباح الخيّر ..


الساعة الآن 11:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا